إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الشعراء | آية |
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ) رض ( – إلى قوله- {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}(الشعراء/19). قال قتلت النفس التي قتلت {وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ}(الشعراء/19). قال فتبرأ من ذلك نبي الله {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّين}(الشعراء/20). قال : من الجاهلين ، قال : وهي في بعض القراءة ( إذن وأنا من الجاهلين ) فإنما هو شئ جهله ولم يتعمده ". " أخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : في قراءة ابن مسعود ( فعلتها إذن وأنا من الجاهلين ) " ( ن.م ص83 ) | 19 |
أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم أنه كان يقرؤها ( وإنا لجميع حاذوون ) " ( ن.م ص86 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ}(الشعراء/56) | 56 |
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة عبد الله ( وواعدناه أن نؤمنه أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ) " ( ن.م ص93 ) . " أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال : ذكر لنا أنـها كانت مع لوط لما خرج من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل الله عليها حجرا فأهلكها فهي معلوم مكانـها شاذة عن القوم وهي في مصحف عبد الله ( ولقد وفينا إليه أهله كلهم إلا عجوزا في الغبـر ) " ( ن.م ج3ص345 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ}(الشعراء/170-171) | 170-171 |
أخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ ( و أنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين )" ( ن.م ص93 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ}(الشعراء/214-215). فلتقرأ الوهابية صحيحي البخاري ومسلم ! هذه القراءة وردت في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه منسوبة لابن مسعود : " الحسين بن سعيد -معنعنا- عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت عليّ ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) ، فقال أبو جعفر عليه السلام : هذه قراءة عبد الله " ( بحار الأنوار ج18ص211 ) . وذكرها أحد علماء أهل السنة وهو الثعلبي في تفسيره حيث قال : " وفي قراءة عبد الله بن مسعود ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) " ( تفسير الثعلبي ج3 ص 163 ) ، ولم يقتصر أمر هذه القراءة على روايات الشيعة الضعيفة سندا بل أخرجها كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما وبلفظ ( لما نزلت ) ، وهذا نص صحيح البخاري : حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) ، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الخ " ( صحيح البخاري ج4ص1902 ح4687 باب تفسير سورة ( تبت يدا أبي لهب ) ، صحيح مسلم ج1ص193ح208 ، السنن الكبرى للبيهقي ج9ص7 ) . والسيوطي تتبع هذه الزيادة في المصادر وذكر من أخرجها ، فقال : " أخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) الخ " ( الدر المنثور ج6ص408 ) . فأقول : هذه الزيادة نزلت من عند الله عز وجل على رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كما هو صريح روايتي البخاري ومسلم ، فإن لم تكن على نحو التنـزيل المفسر للقرآن ، فأين ذهبت تلك الزيادة التي ما فتئ بعض تابع التابعين يقرأ بـها ؟! و بعض الوهابية أختلف مع الشيعة بأن روايتهم تحرف القرآن مستدلا برواية البحار السابقة ! مع أن علماء الشيعة لا يعدون هذه الزيادة من النص القرآني ، ناهيك عن أن مضمون هذه الرواية ورد في أصح الكتب عندهم وهما البخاري ومسلم ! فيا ليتهم مروا على البخاري ومسلم ولو مرة واحدة في حياتـهم قبل أن يبعبعوا ! | 214-215 |
إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النمل | آية |
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : في مصحف أبي بن كعب ( بوركت النار ومن حولها ) أما النار فيزعمون أنـها نور رب العالمين ومن حولها الملائكة ". " أخرج عبد بن حميد عن عكرمة انه كان يقرأ ( أن بوركت النار ) " ( ن.م ص102 ) ، وما أنزله الله عز وجل قرآنا {أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ}(النمل/8). | 8 |
أخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة قال : قرأت في مصحف أبي بن كعب ( وإني عليه لقوي أمين قال أريد أعجل من ذلك ) " ( ن.م ص109 ) أخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة ابن مسعود ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أنظر في كتاب ربي ثم آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم " ، ( ن.م ص109 ) وهي في القرآن هكذا {قَالَ عِفْريتٌ مِنْ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}(النمل/40). | 40 |
أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وإذا وقع القول عليهم قال : إذا وجب القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال : وهي في بعض القراءة ( تحدثهم تقول لهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون )" ( ن.م ص115 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ}(النمل/82). | 82 |
أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال : في حرف ابن مسعود ( وأن اتل القرآن على الأمر ) وفي حرف أُبيّ بن كعب ( واتل عليهم القرآن ) " ( ن.م ص119 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}(النمل/92). | 92 |
أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء {وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ} بالياء " ( ن.م ص119 ) . والآيات التي لا تنطبق عليها هذه الضابطة التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي : {وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144). {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(هود/123) {وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93). كيف تنسجم هذه الرواية وقولهم إن من القراءات الصحيحة والمقبولة القراءة ب (تعلمون) أو (يعلمون) ؟! ، فلم لم تذكر الرواية إن قراءة أي منها لا يضر ؟!. | |