Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إختلافات المسلمين فى سورة الفرقان وسورة الشعراء وسورة النمل وسورة العنكبوت

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إختلاف المسلمين س آل عمران
إختلاف المسلمين س البقرة
إختلاف المسلمين س النساء
سورة غافر
إختلاف القراءات فى سور أخرى1
إختلاف القراءات فى سور أخرى2
إختلاف القراءات فى سور أخرى3
إختلافات المسلمين س المائدة
إختلاف القراءات فى سور أخرى4
إختلافات المسلمين س الأنعام
سورة طه والحج
إختلافات الإسراء ومريم والكهف
إختلافات الرعد إبراهيم النحل
إختلافات المسلمين  س الأعراف

 جارى العمل فى هذه الصفحة

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الفرقان

آية

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن الزبير أنه قرأ في صلاة الصبح الفرقان فلما أتى على هذه الآية قرأ ( فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ) ".
وكشاهد " أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه قرأ ( فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما ) "، وهي في القرآن هكذا {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}(الفرقان/77)

77

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الشعراء

آية

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ) رض ( – إلى قوله- {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}(الشعراء/19). قال قتلت النفس التي قتلت {وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ}(الشعراء/19). قال فتبرأ من ذلك نبي الله {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّين}(الشعراء/20). قال : من الجاهلين ، قال : وهي في بعض القراءة ( إذن وأنا من الجاهلين ) فإنما هو شئ جهله ولم يتعمده ".
" أخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : في قراءة ابن مسعود ( فعلتها إذن وأنا من الجاهلين ) " ( ن.م ص83 )

19

أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم أنه كان يقرؤها ( وإنا لجميع حاذوون ) " ( ن.م ص86 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ}(الشعراء/56)

56

أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة عبد الله ( وواعدناه أن نؤمنه أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ) " ( ن.م ص93 ) .
" أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال : ذكر لنا أنـها كانت مع لوط لما خرج من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل الله عليها حجرا فأهلكها فهي معلوم مكانـها شاذة عن القوم وهي في مصحف عبد الله ( ولقد وفينا إليه أهله كلهم إلا عجوزا في الغبـر ) " ( ن.م ج3ص345 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ}(الشعراء/170-171)

170-171

أخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ ( و أنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين )" ( ن.م ص93 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ}(الشعراء/214-215).
فلتقرأ الوهابية صحيحي البخاري ومسلم !
هذه القراءة وردت في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه منسوبة لابن مسعود :
" الحسين بن سعيد -معنعنا- عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما نزلت عليّ ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) ، فقال أبو جعفر عليه السلام : هذه قراءة عبد الله " (  بحار الأنوار ج18ص211 ) .
وذكرها أحد علماء أهل السنة وهو الثعلبي في تفسيره حيث قال : " وفي قراءة عبد الله بن مسعود ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) " ( تفسير الثعلبي ج3 ص 163 ) ، ولم يقتصر أمر هذه القراءة على روايات الشيعة الضعيفة سندا بل أخرجها كل من البخاري ومسلم في صحيحيهما وبلفظ ( لما نزلت ) ، وهذا نص صحيح البخاري :  حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) ، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الخ " (  صحيح البخاري ج4ص1902 ح4687 باب تفسير سورة ( تبت يدا أبي لهب ) ، صحيح مسلم ج1ص193ح208 ، السنن الكبرى للبيهقي ج9ص7 ) .
والسيوطي تتبع هذه الزيادة في المصادر وذكر من أخرجها ، فقال : " أخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) الخ " ( الدر المنثور ج6ص408 ) .
فأقول : هذه الزيادة نزلت من عند الله عز وجل على رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كما هو صريح روايتي البخاري ومسلم ، فإن لم تكن على نحو التنـزيل المفسر للقرآن ، فأين ذهبت تلك الزيادة التي ما فتئ بعض تابع التابعين يقرأ بـها ؟!
و بعض الوهابية أختلف مع الشيعة بأن روايتهم تحرف القرآن مستدلا برواية البحار السابقة ! مع أن علماء الشيعة لا يعدون هذه الزيادة من النص القرآني ، ناهيك عن أن مضمون هذه الرواية ورد في أصح الكتب عندهم وهما البخاري ومسلم ! فيا ليتهم مروا على البخاري ومسلم ولو مرة واحدة في حياتـهم قبل أن يبعبعوا !

214-215

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النمل

آية

 أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : في مصحف أبي بن كعب ( بوركت النار ومن حولها ) أما النار فيزعمون أنـها نور رب العالمين ومن حولها الملائكة ".
" أخرج عبد بن حميد عن عكرمة انه كان يقرأ ( أن بوركت النار ) " ( ن.م ص102 ) ، وما أنزله الله عز وجل قرآنا {أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ}(النمل/8).

8

أخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة قال : قرأت في مصحف أبي بن كعب ( وإني عليه لقوي أمين قال أريد أعجل من ذلك ) " ( ن.م ص109 )  أخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة ابن مسعود ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أنظر في كتاب ربي ثم آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) قال فتكلم ذلك العالم بكلام دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم " ، ( ن.م ص109 ) وهي في القرآن هكذا {قَالَ عِفْريتٌ مِنْ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}(النمل/40).

40

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وإذا وقع القول عليهم قال : إذا وجب القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال : وهي في بعض القراءة ( تحدثهم تقول لهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون )" (  ن.م ص115 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ}(النمل/82).

82

 أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال : في حرف ابن مسعود ( وأن اتل القرآن على الأمر ) وفي حرف أُبيّ بن كعب ( واتل عليهم القرآن ) " ( ن.م ص119 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}(النمل/92).

92

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء {وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ} بالياء " ( ن.م ص119 ) .
والآيات التي لا تنطبق عليها هذه الضابطة التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي : {وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144).
{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(هود/123) {وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93). كيف تنسجم هذه الرواية وقولهم إن من القراءات الصحيحة والمقبولة القراءة ب‍ (تعلمون) أو (يعلمون) ؟! ، فلم لم تذكر الرواية إن قراءة أي منها لا يضر ؟!.

 

 

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة العنكبوت

آية

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن أنس أنه كان يقرؤها ( إن الصلاة تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر ) " ( ن.م ص145 ) ، وهي في القرآن هكذا {إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}(العنكبوت/45)

45

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa117.html 

http://www.ansarweb.net/artman2/publish/63/article_255.php صور من كتاب المصاحف للسجستاني - باب ما غيّر الحجاج وتحريف القرآن

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/watheq.html كتاب الفرقان لأبن الخطيب -جمع القرآن وتدوينه -هجاءه ورسمه - تلاوته وقراءاته - وجوب ترجمته وإذاعته - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان

 

 

This site was last updated 06/01/11