إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النور | آية |
أخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن مسروق قال : في قراءة عبد الله ( والذي تولى كبره منهم له عذاب أليم ) " ( ن.م ج5ص33 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(النور/11). | 11 |
أخرج البخاري وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن أبي مليكة قال : كانت عائشة تقرأ ( إذ تقلونه بألسنتكم ) وتقول : إنما هو ولق القول ، والولق الكذب . قال : ابن أبي مليكة : هي أعلم به من غيرها لأن ذلك نزل فيها " ( ن.م ص34-35 ) ، وهي في القرآن هكذا {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}(النور/15) | 15 |
خرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان عن إبراهيم قال : في مصحف عبد الله ( حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) " . " أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : هي في قراءة أُبـيّ (حتى تسلموا وتستأذنوا ) " ( ن.م ص38 ) . وهذا المقطع ادعى ابن عباس تحريفه من قبل كاتب المصحف وسيأتي الكلام عنه بإذنه تعالى ، وهي في القرآن هكذا {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا}(النور/27). | 27 |
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}(النور/31). قال : في القراءة الأولى ( الذين لم يبلغوا الحلم مما ملكت أيمانكم ) ". " أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن طاووس ومجاهد قال : لا ينظر المملوك لشعر سيدته ، قالا : وفي بعض القراءة ( أو ما ملكت أيمانكم الذين لم يبلغوا الحلم )" ( ن.م ص43 ) ، وهي في القرآن هكذا {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ}(النور/31). | 31 |
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : في قراءة ابن مسعود ( فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم ) قال للمكرهات على الزنا " ( ن.م ص47 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(النور/33) | 33 |
أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن أبي العالية قال : هي في قراءة أبي بن كعب ( مثل نور من آمن به ) أو قال ( مثل من آمن به ) " . " أخرج عبد ابن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن أبي بن كعب {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ }(النور/35). قال : هو المؤمن الذي جعل الإيمان والقرآن في صدره فضرب الله مثله فقال {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} نفسه ثم ذكر نور المؤمن فقال : ( مثل نور من آمن به ) فكان أبي بن كعب يقرؤها ( مثل نور من آمن به ) فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره كمشكاة قال : فصدر المؤمن المشكاة فيها مصباح والمصباح النور وهو القرآن والايمان الذي جعل في صدره ...الخ". " أخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن الشعبي قال : في قراءة أبي بن كعب ( مثل نور المؤمن كمشكاة ) " ( ن.م ص48 ) . أقول : على ضوء هذه الروايات تكون قراءة أبي بن كعب هي ( نور من آمن به ) أو ( نور المؤمن ) وهي عين قراءة ابن عباس الذي ادعى تحريف هذا المقطع من القرآن ، والسؤال هو : أين التوقيف واتباع قراءة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من اجتهاد أبي بن كعب في القراءة وإدخال رأيه فيها ؟! | 35 |
أخرج ابن المنذر عن ميمون بن مهران قال في مصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود ( فليس عليهن جناح أن يضعن جلابيبهن غير متبرجات ) ". " أخرج ابن أبى حاتم عن ابن مسعود وابن عباس أنـهما كانا يقرآن ( فليس عليهن جناح أن يضعن جلابيبهن غير متبرجات ) " . قد أثر عن ابن عباس أنه كان يقرأها بالشكلين بما أنزله الله عز وجل وبغيره ويكفي لإثبات التلاعب هو اعتقاد القارئ قرآنية الشاذ سواء اقتصر على الشاذ أم كان يرى قرآنية غيره أيضا ، وكان ابن عباس يعلل ذلك بأن الثياب تعني الجلباب ! : " أخرج أبو عبيد في فضائله وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في السنن عن ابن عباس أنه كان يقرأ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ ويقول : هي الجلباب " ( ن.م ص57 ) ، ولعل عدوى ابن مسعود أصابت ابن عباس ! ، وهي في القرآن هكذا {فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ}(النور/60). | 60 |