جارى العمل فى هذه الصفحة إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الرعد | آية | " أخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أ فلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنـها في المصحف {أَفَلَمْ يَيْئَسْ}(الرعد/31). فقال : أظن الكتاب كتبها وهو ناعس " . أقول : هذه الرواية إنما وردت عند ابن جرير بـهذا اللفظ : " عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يقرؤها ( أفلم يتبيّن الذين آمنوا ) قال : كتب الكاتب الأخرى وهو نـاعـس ." ( 1 ) " أخرج ابن جرير عن علي رضي الله عنه أنه كان يقرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) ". " أخرج أبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه {أفَلَمْ يَيْئَسْ} أ فلم يعلم . ومن الناس من يقرؤها ( أفلم يتبين ) " ( 2 ). قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : " ومن طريق ابن جريج قال : زعم ابن كثير وغيره أنـها القراءة الأولى ، وهذه القراءة جاءت عن علي وابن عباس وعكرمة وابن أبي مليكة وعلي بن بديمة وشهر بن حوشب ، وعلي بن الحسين وابنه زيد وحفيده جعفر بن محمد – عليهم السلام- في آخرين قرأوا كلهم ( أفلم يتبيّن ) " ( 3 ) . وواضح أن ما ذكره ابن عباس هو تحريف صريح للقرآن الكريم ، لأن كاتب المصحف في زمن عثمان كتب الآية وهو ناعس مخالفا لما أنزله الله ، ومازال هذا التحريف إلى يومنا هذا على ما أخطأ به الكاتب . | |
*********************************************************************************************************** إختلاف المسلمين فى قراءه سورة إبراهيم | آية | أخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس في قوله ( كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض ) وكذلك كان يقرؤها " ( 4 ) ، وهي في القرآن هكذا {أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}(إبراهيم/24). | | أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : أمر الذي حاج إبراهيم-إلى قوله- فذلك قولهم {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}(إبراهيم/46). وهي في قراءة عبد الله بن مسعود ( وان كاد مكرهم ) " ( 5 ) | | " أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه أنه كان يقرؤها ( من قطر ) قال : من صفر يحمى عليه آن ، قال : قد انتهى جره " ( 1 ) ، وهي في القرآن هكذا {مِنْ قَطِرَانٍ}(إبراهيم/50) | |
*********************************************************************************************************** إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النحل | آية | أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة أن أبا عياض كان يقرؤها والخيل ( وحشية فذللها الله لإسماعيل بن إبراهيم ) " ( 2 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}(النحل/8). | | أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}(النحل/9). قال : على الله بيان حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته . {وَمِنْهَا جَائِرٌ} قال : على السبيل ناكب عن الحق وفي قراءة ابن مسعود ( ومنكم جائر ) أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن علي أنه كان يقرأ هذه الآية ( فمنكم جائر) " ( 3 )، وهي في القرآن هكذا {وَمِنْهَا جَائِرٌ}(النحل/9) | |
===================== المـــــــــــــــراجع http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa116.html http://www.ansarweb.net/artman2/publish/63/article_255.php صور من كتاب المصاحف للسجستاني - باب ما غيّر الحجاج وتحريف القرآن http://www.shiaweb.org/books/tahrif/watheq.html كتاب الفرقان لأبن الخطيب -جمع القرآن وتدوينه -هجاءه ورسمه - تلاوته وقراءاته - وجوب ترجمته وإذاعته - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان |