Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة المائدة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إختلاف المسلمين س آل عمران
إختلاف المسلمين س البقرة
إختلاف المسلمين س النساء
سورة غافر
إختلاف القراءات فى سور أخرى1
إختلاف القراءات فى سور أخرى2
إختلاف القراءات فى سور أخرى3
إختلافات المسلمين س المائدة
إختلاف القراءات فى سور أخرى4
إختلافات المسلمين س الأنعام
سورة طه والحج
إختلافات الإسراء ومريم والكهف
إختلافات الرعد إبراهيم النحل
إختلافات المسلمين  س الأعراف

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة المائدة

آية

أخرج ابن المنذر عن أبي هاشم وعروة قالا : في مصحف أبي بن كعب ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موتـهم ) " ( ن.م ص241 ) .
" أخرج ابن جرير عن أبي ميسرة انه كان يقرأ ( والمنطوحة ) " ( ن.م ص257 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَالنَّطِيحَةُ}(المائدة/3)

3

أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن إبراهيم النخعي أنه قال : في قراءتنا -وربما قال- في قراءة عبد الله ( والسارقون والسارقات فاقطعوا أيمانـهم ) " ( ن.م ص280 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا}(المائدة/38)

 

أخرج أبو الشيخ عن إبراهيم النخعي في قوله يحرفون الكلم عن مواضعه قال : كان يقول بني إسرائيل يا بني أحباري فحرفوا ذلك فجعلوه يا بني أبكاري فذلك قوله {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ }(المائدة/41). وكان إبراهيم يقرؤها ( يحرفون الكلم من مواضعه ) " ( ن.م ص283 )

 

أخرج أبو عبيد وابن جرير عن ابن مسعود أنه كان يقرأ ( من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا ) " ( ن.م ص294 ) ، وهي في القرآن هكذا {مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ }(المائدة/57).

 

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( يا أيها لرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) " ( ن.م ص298 ) .
هذه القراءة تشهد بأن اختصاص علي بن أبي طالب عليه السلام بولاية المؤمنين كان أمرا متعارفا عليه بينهم حتى صارت قراءة يقرؤون بها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقرينة قوله ( كنا نقرأ )، وتدل أيضا على أن نزول الآية كان لتثبيت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام على جميع الصحابة، كما جاءت الأخبار أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قام في غدير خم رافعا عضد علي عليه السلام معلنا برفيع صوته ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ).
وهذه الرواية أشكل من روايات الكافي ، وذلك لأن روايات الكافي لم تصرّح بأن الإمام عليه السلام كان يقرأ الزيادة كقرآن بخلاف هذه التي فيها أن ابن مسعود كان يقرأ الآية بـهذا الشكل ، وما أنزله الله قرآنا خاليا من التنـزيل هو {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(المائدة/67) ، والتنـزيل هو ما كان يقرأ به ابن مسعود وغيره من الصحابة بإضافة مقطع ( أن عليا مولى المؤمنين ) .

 

وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن أبي حاتم و الطبراني وابن مردويه : عن سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82). قال : الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا ) .
ولفظ البزار : " دع القسيسين ! أقرأني رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ذلك بأن منهم صديقين ) " ، ولفظ الحكيم الترمذي " قرأت على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ }(المائدة/82). فأقرأني ( ذلك بأن منهم صديقين ) " ( ن.م ص304 )

 

 أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي بن كعب أنه كان يقرؤها ( فصيام ثلاث أيام متتابعات ) ".
" أخرج مالك والبيهقي عن حميد بن قيس المكي قال : كنت أطوف مع مجاهد فجاءه إنسان يسأله عن صيام الكفارة أيتابع ؟ قال حميد : فقلت : لا . فضرب مجاهد في صدري ثم قال : إنـها في قراءة أبي بن كعب ( متتابعات ) ".
" أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري وأبو الشيخ والبيهقي من طرق عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها ( فصيام ثلاثة أيام متتابعات ) قال سفيان : ونظرت في مصحف ربيع بن خيثم فرأيت فيه ( فمن لم يجد من ذلك شيئا فصيام ثلاثة أيام متتابعات ) ".
" أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود انه كان يقرأ كل شئ في القرآن ( متتابعات ) ".
" أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس انه كان يقرؤها ( فصيام ثلاثة أيام متتابعات ) " ( ن.م ص314 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ }(المائدة/89)

 

 أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق قتادة عن أنس في قول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }(المائدة/101). أن الناس سألوا –إلى قوله- قال قتادة : وفي قراءة أبي بن كعب ( قد سألها قوم بينت لهم فأصبحوا بـها كافرين )" ( ن.م ص334 ) ، وهي في القرآن هكذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}(المائدة/101-102)

 

 أخرج أبو عبيد في فضائله عن أبى الزاهرية أن عثمان رضي الله عنه كتب في آخر المائدة ( لله ملك السموات والأرض والله سميع بصير ) " (  ن.م ص350 ) ، ولا أدري كيف خالف عثمان ما تواتر بين المسلمين وخالف ما جمعه الصحابة في زمنه فغيره وبدله من تلقاء نفسه ؟! ، وهي في القرآن هكذا {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(المائدة/120)

 

أخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيي بن يعمر عن ابن عباس قال : ما الخاطون !؟ إنما هو {الْخَاطِئُونَ} ، ما الصابون ؟! إنما هو {الصَّابِئُونَ}(المائدة/69)" ( ن.م ص263 )

 

 

=====================

المـــــــــــــــراجع

 

This site was last updated 06/01/11