Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 كيف جمع زيد بن ثابت اليهودى الجمع / الإصدار الأول للقرآن؟
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ثلاثة آيات مع خزيمة الأنصارى
سورة براءة/ التوبه
كيفية جمع زيد الأول للقرآن
نكليف زيد بالجمع الأول للقرآن
نقد الروايات

Hit Counter

تعليق من الموقع : الساجستانى قال : " حدثنا عبد الله محمد بن بشار حدثنا محمد حدثنا شعبة عن أبى بشر عن هبدالله بن يزيد الأزدى [ قال أبن ابى داود وبعضهم يقول الأودى : عن سالم ابن عبدالله أن حفصة أمرت إنساناً أن يكتب لها مصحفاً ]

26- مصحف حفصة زوج النبى  http://www.coptichistory.org/untitled_2910.htm

*****************************************************************************************************************

 ومن المرجح أن زيد بن ثابت إعتمد فى فى جمعه للقرآن على قرآن حفصة كمصدر أساسى (قرآن حفصة كان من ضمن 26 قرآن كانت موجودة فى أيدى الصحابة وأشرف على كتابتها محمد قبل موته) وبعد أن أتم زيد الجمع ألأول/ الإصدار ألول للقرآن أعطاه لأبى بكر وبعد موته أل إلى عمر بن الخطاب الذى أعطاه لحفصة بوصية منه

*********************************************

كيف جمع زيد بن ثابت اليهودى الجمع / الإصدار الأول للقرآن؟


الخليفة ابو بكر يكلف زيد بن ثابت اليهودى بجمع القرآن  :
الأسباب
1. أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن ، وقد روى البغوي عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال : قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين إلى أن قال عن زيد بن ثابت أنه ( شهد العرضة الأخيرة ، وكان يُقرىء الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده ابو بكر وعمر في جمعه ، وولاه عثمان كتْبة المصاحف رضي الله عنهم أجمعين ) .
2. أنه من كُتّاب الوحي لمحمد صاحب الشريعة الإسلامية .

*****************************
كيف جمع زيد اليهودى القرآن
أولاً : ما كتب فى قرآئين النبى بين يدي محمد صاحب الشريعة الإسلامية وكان عدد القرآئين التى أملاها محمد يبلغ 26 مصحفاً .

ثانياً : ما كان محفوظاً في صدور الرجال .

ثالثاً : أن لا يقبل شيئاً من المكتوب حتى يشهد شاهدان على أنه كُتب بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال السخاوي ( معناه :من جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله الذي كتب بين يدي رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ) .

وروى هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : " لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر عمر بن الخطاب ، وزيد بن ثابت . فقال : اجلسا على باب المسجد . فلا يأتينكما أحد بشئ من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا اثبتماه ، وذلك لانه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد جمعوا القرآن " .
***  وروى محمد بن سيرين . قال : " قتل عمر ولم يجمع القرآن " .
***  وروى الحسن : " أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة . فقال : إنا لله ، وأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه في المصحف " .
*** وروى يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب . قال : " أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس ، فقال : من كان تلقى من رسول الله - ص - شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والالواح ، والعسب ، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان ، فقتل وهو يجمع ذلك إليه ، فقام عثمان ، فقال : من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان ، فجاءه خزيمة ابن ثابت ، فقال : إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما . قالوا : ما هما ؟ قال : تلقيت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم . . " إلى آخر السورة ، فقال عثمان : وأنا أشهد أنهما من عند الله ، فأين ترى أن نجعلهما ؟ قال : اختم بهما آخر ما نزل من القرآن ، فختمت بهما براءة " .
*** وروى عبيد بن عمير ، قال : " كان عمر لا يثبت آية في المصحف حتى يشهد رجلان ، فجاءه رجل من الانصار بهاتين الآيتين : لقد جاءكم رسول من أنفسكم . . . إلى آخرها . فقال عمر : لا أسألك عليها بينة أبدا ، كذلك كان رسول الله " ( 1 )  ( 1 ) الروايات التي نقلناها عن المنتخب مذكورة في كنز العمال " جمع القرآن " الطبعة الثانية ج 2 ص 361 عداهذه الرواية ، ولكن بمضمونها رواية عن يحيى بن جعدة

رابعــاً : أن لا يقبل من صدور الرجال إلا ما تلقوه من فم الرسول صلى الله عليه وسلم فإن عمر رضي الله عنه ينادي : (من كان تلقى من رسول ا لله صلى الله عليه وسلم شيئاً من القرآن فليأتنا به ) . ولم يقل من حفظ شيئاً من القرآن فليأتنا به .
**************************
مميزات جمع زيد بن ثابت اليهودى القرآن الكريم في عهد الخليفة أبي بكر الصديق :
1. جمع القرآن الكريم في هذا العهد على أدق وجوه البحث والتحري والإتقان على الوجه الذي أشرنا إليه في منهج الجمع .
2. أهمل في هذا الجمع ما نُسخت تلاوته من الآيات .
3. أن هذا ا لجمع كان بالأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم كما كان في الرقاع التي كتبت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
4. أن هذا الجمع كان مرتب الآيات باتفاق واختلف العلماء في السور هل كانت مرتبة في هذا الجمع أم أن ترتيبها كان في عهد عثمان رضي الله عنه ؟ .5. اتفق العلماء على أنه كُتب نسخة واحدة من القرآن في هذا الجمع حفظها أبو بكر باعتباره إمام المسلمين .
6. ظفر هذا الجمع بإجماع الأمة عليه وتواتر ما فيه .

تقدير المسلمين لهذا الجمع الأول للقرآن :
 قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ( أعظم الناس أجراً في المصاحف أبو بكر فإنه أول من جمع ما بين اللوحين ) . (اسناده حسن).

 طريقة جمع / الإصدار الأول للقرآن     

 لم يتكلم المؤرخون المسلمون كثيراً عن جمع القرآن المثبت والمسجلة فى صحائف أو غيرها من الوسائل التى كانوا يسجلون عليها آيات المصحف من فم رسول الإسلام الذى كان له كتبه يكتبون من ورائه ما يملى عليهم لأن هذا أمر بديهى مسلم به . ولكن الغريب أنهم توسعوا بشكل ملفت للنظر على طريقة جمع الآيات التى يحفظها العرب حتى باتت طريقة جمعه من حفظة القرآن هى الطريقة الوحيدة فى عقول كثير من المسلمين فأوردوا تفاصيل مختلفة حول الطريقة التى عمل بها عمر بن الخطاب فى الجمع / الإصدار الأول للقرآن   كدافع لبداية هذا العمل فيذكر مصدر متأخر أنه سأل مرة عن آية قرآنية فلأتاه الجواب بأن حافظ هذه ألاية سقط (قتل) فى معركة اليمامة () وفى موضع آخر يقال أنه كان لا يقبل إلا الآيات التى كان يصادق على إنتمائها للقرآن شاهدان ()

*****************************************************

فيما يلى الأحاديث التى وردت عن طريقة زيد بن ثابت فى جمع آيات القرآن 

اخرج ابن آبى داود قال: قدم عمر فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئا من القران فليأت به، 000 وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان . واخرج آبى داود أيضا عن هشام بن عروة عن أبيه، ان ابو بكر قال لعمر ولزيد اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شئ من كتاب الله فاكتباه . رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن باب انظر الصحيح مع شرحه فتح الباري (8/194) ح 4679، وفي كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن، (8/626) ح 4986.

عن هشام بن عروة عن أبيه قال : لما قتل أهل اليمامة أمر أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت فقال : اجلسا على باب المسجد فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه ، وذلك لأنه قتل باليمامة ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قد جمعوا القرآن. كنز العمال ح 2 ص 572 حديث 4755 و4754.

هل جملة ( فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه ) ممكن ان تدل أن بعض الآيات كانت تكتب من غير شاهدين وبعضها كانت تحتاج لشاهدين لأن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت لم يسمعا بـها بعد !.
[ تعليق من الموقع :  ان ضرورة وجود شاهدين عدل يشهدا على ان القران الذي سمعاه من فيه النبي لا يتماشى مع قول القران {لئن اجتمعت الأنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا يأتوا بمثله].

وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آيه آلا بشاهدين ، وان أخر سورة براءة لم توجد آلا مع ابي خزيمة بن ثابت فقال: أكتبها ان رسول الله قد جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب، وان عمر أتا بآية الرجم فلم يكتبها لانه كان وحده راجع الاتقان 1/78.

وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر . صحيح البخاري باب جمع القران ج 4 ص 1720 حديث 4402ومجلد 4 ص 1907حديث 4701

 

 

This site was last updated 12/26/10