Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مصحف علي بن أبي طالب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اختلاف مصحف عليّ بن أبي طالب
مصحف علي بن أبي طالب3
ترتيب السور فى قرآن على
Untitled 3344

 

 ) سورة البقرة آية 285 { آمن الرسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون وهي في المصحف العثماني { آمن الرسول بما انزل إليه من ربه والمؤمنون . كتاب المصاحف.
روى السيوطي في الاتقان بسنده عن ابن سيرين انّه قال عن الامام علي: (أنّه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ وانّه قال: تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه). الاتقان للسيوطي 1 / 59؛ ومناهل العرفان 1 / 247؛ وطبقات ابن سعد 2 / 338؛ والصواعق المحرقة ص 126؛ وتاريخ القرآن للزنجاني ص 48.
روى ـ أيضا ـ ابن سعد في الطبقات عن ابن سيرين انّه كتبه على تنزيله فلو اصيب ذلك الكتاب كان فيه علم. طبقات ابن سعد 2 / 338؛ وط. أوربا 2 / ق 2 / 101؛ وتاريخ الخلفاء ص 185؛ وكنز العمال 2 / 373؛ والصواعق المحرقة ص 126.

*** لو نظرنا إلى بعض (وليس كل) الاختلافات اللفظية في المصحف العلوي عن العثماني مما بقى ذكره بعد ضياع الأصل (40)
وقد اتبعت في ترتيب عرض النصوص الآتي
نص القرآن الحالي العثماني – نص المصحف العلوي (تعليق بين قوسين)
سورة الفاتحة:
* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ - اهْدِنَا ثبّتنا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (تحريف بالزيادة أو النقصان)
* غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ - غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَغير الضَّالِّينَ (اختلاف في النص وبقاء للمعنى)
سورة البقرة:
* فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا - فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا (تحريف بالزيادة يقلب المعنى)
* خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا - خَافَ مِنْ مُوصٍ حِيفًا أَوْ إِثْمًا (اختلاف في النص بين جنفا وحيفا لعدم وجود تنقيط في الرسم القرآني)
* وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ - وَأَقيموا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للبيت (اختلاف في النص والمعنى)
* مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ - مِنْ رَبِّهِ وَآمن الْمُؤْمِنُونَ (تحريف بالزيادة أوالنقصان)
سورة آل عمران:
* يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا- يَفْرَحُونَ بِمَا أَوتُوْا (اختلاف في الحرف يغير في المعنى)
سورة النساء:
* وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ- وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالٍِ وهو العصبة مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ (اختلاف نصي وتحريف بالزيادة أو النقصان)
سورة الأنعام:
* إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ - إِلَّا لِلَّهِ يَقْضي الْحَقَّ (اختلاف نصي واقتراب في المعنى)
سورة الأعراف:
* فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ- فريقين فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ (تحريف بالزيادة أوالنقصان)
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ - فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً له يَوْمَ الْقِيَامَةِ (تحريف بالزيادة أوالنقصان
سورة الأنفال:
* وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ - وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَتُصِيبَنَّ (اختلاف نصي يقلب المعنى)
سورة التوبة:
* الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا - الثَّلَاثَةِ المُخَلِّفين (اختلاف نصي واقتراب في المعنى)
سورة هود:
* فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ - فَعَمَّاهاْ عَلَيْكُمْ (اختلاف نصي واقتراب في المعنى)
* وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ- وَنَادَى نُوحٌ ابْنَها (اختلاف نصي يغير المعنى)
سورة الرعد:
* أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا- أَفَلَمْ يَتَبَيْن الَّذِينَ آَمَنُوا (اختلاف نصي يغير المعنى)
* وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ - وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ (اختلاف نصي يغير المعنى)
* بَلَاغٌ لِلنَّاسِ - بَلَاغٌ وَهُدَى (اختلاف نصي يغير المعنى)
سورة الشعراء:
* وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ-- وهُم أهلِ بَيْتَك منَ المُؤمنينَ . فإنْ عَصُوكَ وَرهْطكَ مِنْهم المخلصِينَ فقلْ (تحريف بالزيادة أو النقصان)
سورة النمل:
* أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ- أنا أنْظُر فِي كتابِ رنّي فآتيك بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ (تحريف بالزيادة أو النقصان)
سورة ق:
* وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ- وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْحَقِِ بِالْمَوتِ (انقلاب في النص والمعنى).
*******************************************************************

نص القرآن بما جاء في ذكر على بن أبي طالب وآل البيت فهناك الكثير من الأمثلة

* فعن أبي جعفر الباقر قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : ( وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا - في عليّ ـ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ ) . (
البقرة 23. راجع : الكافي 8: 53| 16.)
* وعن أبي عبدالله في قوله تعالى : ( من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه ـ في ولاية عليّ والاَئمّة من بعده ـ فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً ) (الاحزاب 33: 71)هكذا نزلت .
(الكافي 1: 417 | 26 . الكافي 1 : 414 | 8)
* وعن أبي عبدالله قال : «نزل جبرئيل على محمّد بهذه الآية هكذا ( يا أيُّها الذينَ أوتُوا الكتاب آمِنوا بما أنَزَّلنَا ـ في عليّ ـ نُوراً مُبِيناً ) .
(الكافي 1: 417/ 27)
* والمجلسي يُصرح قائلاً: ( أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي, وأهل البيت, وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا") (
تذكرة الأئمة المجلسي ص9).
* وعن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سمي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ؟ قال : الله سماه ، وهكذا أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ( وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين ) (
اصول الكافي ، كتاب الحجة ج 1ص 479.)
* وعن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع ، ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله
(الكافي باب الحجة ج 1 ص 490.)
* و عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفورا ، قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا " وقل الحق من ربكم (في ولاية علي) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين (آل محمد) نارا
( كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 493) .
* وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيرا لهم. (
كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 492)
* وعن منخل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا : يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نورا مبينا.
(كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 485.)
* وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا "بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا. (
كتاب الحجة من الكافي ج 1 ص 484.)
* ويذكر على بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسيره " أنه طرأ على القرآن تغيير وتحريف ويقول: وأما ما كان خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: خير أمة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي ؟ فقيل له : فكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال : نزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس" وقال: واما ما هو محرف منه فهو قوله : لكن الله يشهد بما أنزل إليك (في علي) كذا نزلت ، وقوله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك (في علي) .
(تفسير القمي مقدمة المؤلف ج 1 ص 36.)
* وعن أبي هريرة عن النبي قال: لما أسري بي الى السماء سمعت نداءا من تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي، بلغ يا محمد، قال: فلما نزل النبي أسر ذلك، فأنزل الله يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك في علي بن أبي طالب وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس .
(شواهد التنزيل ج 1 ص 249.)
* ويذكر الألوسي في تفسيره فقرة من القرآن هي مزيج من القرآن الحالي ونصوص أخرى ليست في قرآن عثمان
ان اقوم الدين،الحنفية مسلمة غير مشركة ، ومن يعمل صالحاً فلن يكفره، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب آلا من بعد جاءتهم البينة، ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وفارقوا الكتاب لما جاءهم أولئك عند الله شر البرية ، ما كان الناس آلا أمة واحدة، ثم أرسل الله النبيين مبشرين ، ومنذرين ، يأمرون الناس ، يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ، ويعبدون الله وحده ، وأولئك عند الله هم خير البرية ، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشيه ربه.
(تفسير روح المعاني للالوسي 1/ 25)
* وقد ذكرها السيوطي في الدر المنثور في تفسير سورة البينة عن أبي بن كعب بنفس النص
( راجع الدر المنثور للسيوطي
http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=545 )
* وأما عن اسماء الصحابة بفضائحهم فيذكر الكافي
عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه ( لم يكن الذين كفروا ...)( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ : « ابعث إليّ بالمصحف »
( الكافي 2 : 631 | 16) .

 

This site was last updated 05/04/11