| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أثناسيوس والرؤيا يرجع على أثرها من منفاه |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
قصاصة من مخطوطة تضمن تقرير مثير لقصة رواها البابا أثناسيوس لآمون أسقف باخنيمونيس Pachnemunis [ مدينة لعاصمة مقاطعة فرع النيل المسمى " سابى نيتيك " أى : فرع شبين - وهى المنوفية غالباً ] (3) وهمن الأساقفة الذين حضروا مجمع الأسكندرية الأخير ، وقد أقتبسها العالم مون فاكون عن تقرير مرسل من الرئيس (أبا) ثيئودور إلى ثاؤوفيلس أسقف الأسكندرية (385 - 412 م) بواسطة شخص أسمه آمون وهذا كان اثناء الكتابة أسقفاً ( ولد سنة335م وعندما بلغ من العمر 17 سنة ترهب وزأثناء مطاردة سيريانوس للبابا اثناسيوس نزل وأستقر فى نتريا ، ثم عاد بعد زمن كثير إلى الإسكندرية وصار كاهناً ورسم أسقفاً حوالى 356 م (4) أو سنة 365م حيث كان عمره آنذاك 28 سنة ) وقد روى آمون القصة عن أثناسيوس بعد 15 سنة من حدوثها ( وهذه القصة واحة من التنبؤات الكبيرة التى يحملها التاريخ بخصوص الإمبراطور يوليان الجاحد )وهذا الخطاب أو التذكار ( الميمر) المأخوذ منه القصة كان قد سجله الأخوة البولاندست من مخطوطة مؤكده فى أصالتها وصحتها مما فى داخلها من معلومات وهذه هى القصة كما جائت فى المخطوط :[ إنى اعتقد أن قداستكم كنت حاضراً وسمعت بنفسك البابا الطوباوى أثناسيوس فى حضور إكليروس الإسكندرية وحقارتى فى الكنيسة الكبرى ، كيف أخذ يقص علينا خبر ثيئوذوروس لأمونيوس المطوب أسقف إليأرخيا وحرمون أسقف بوباسطيس وأنا ألان أكتب فقط لأذكركم بأهمية ما قيل .فحينما كان الأساقفة المشهورون مجتمعين عند المطوب انطونيوس ، كيف قال لهم أثناسيوس بحضور أنطونيوس - لأن أنطونيوس كان كثيراً ما يلازم أثناسيوس ]حديث أثناسيوس :[ لقد رأيت ايضاً فى هذه الأيام ( ايام الهروب والنفى ) رجال الرب - الذين تنيحوا أخيراً - ثيئودوروس الذى كان رئيس رهبان طبنسيا ، وكذلك أب رهبان الجهات المحيطة بأنتينوا وأسمه ابا آمون ، لأنه بينما انا مطارد بواسطة رجال يوليان الذى كان يتوقع ذبحى ، لأن أخباره بلغتنى بواسطة أصدقاء أمناء ، غذ قد جاء إلى هذان الراهبان فى ذلك اليوم نفسه وقد خططوا أن أختبئ مع ثيئودور ، فنزلت فى مركبه الذى كان كله مغطى من الداخل بينما كان لأبا أمون مرافقاً لنا .فلما صار الريح معاكساً صرت قلقاً وبدأت اصلى ، وإضطر لارهبان الذين كانوا مع ثيئودور أن يرسو المركب على الشط ويربطوه ( النزول للصعيد يكون ضد تيار مياة النيل القادم من الصعيد للشمال يعوق الملاحة خاصة إذا كانت الريح فى إتجاه التيار )وبينما ابا آمون يشجعنى ألا أقلق قلت له : " صدقنى كما أقول لك أن قلبى دائماً يكون فى هدوء ، ,اثق فى اوقات الإضطهاد أكثر من ايام السلام ، لأنى اثق ثقة حسنة أنى بإحتمالى الآلم من أجل المسيح ، وأنا متشدد برحمته حتى ولو ذبحت فإنى سأجد رحمة عنده " ..وبينما انا اقول ذلك لاحظت ثيئودور يركز عينه على آبا آمون وأبتسم ، وإذا بالآخر أيضاً يكاد يضحك ! فقلت لماذا تضحكان على كلامى ، هل تريدان إقناعى بالجبن ؟ فقال ثيئودور لآبا آمون : " قل له لماذا إبتسمنا " وإذا بالآخر يقول له : " يلزم أن تقول له أنت "فقال ثيئودور فى هذه الساعة مات يوليانوس ذبحاً فى فارس " !! (26 يونيو 363م ) " لأنه هكذا أعلن الرب مسبقاً بخصوصه : " الإنسان المستعلى والمحتقر والمنتفخ سوف لا ينجز شيئاً " (حبقوق2: 5 سبعينية) وسوف يقوم إمبراطور مسيحى مشهور ولكنه لن يعيش طويلاً " فلا تزعج نفسك بالنزول إلى الصعيد ، ولكن إذهب سراً إلى بلاط الإمبراطور لأنك ستقابلة فى الطريق وهو سيقابلك ببشاشة ورفق ، وحينئذ تعود لكنيستك أما هو فسيأخذه لارب سريعاً . ]وإستطرد البابا اثناسيوس قائلاً :[ ومن هنا أنا أعتقد ان كثيرين بالرغم من أنهم يعيشون غير مذكورين - من الناس - ولكن يعيشون فى رضا الرب خاصة بين الرهبان ! ومن هؤلاء آمون المطوب والقديس ثيئوذورس الذى من جبل نتريا ، هذا الرجل العجوز السعيد بامون ( كان وقتها لا يزال حيا) (5) |
This site was last updated 05/27/08