Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 علماء الإسلام لم يصلوا إلى ماهية الحروف السبعة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

نعليق من الموقع : حرق الخليفة عثمان بن عفان 26 قرآنا كان محمد رسول الإسلام قد أملاهم على كتبة الوحى فحرم الإسلام من أصوله وجذوره وأصبح علماء الإسلام والشيوخ  اليوم لا يعرفون ما هى الحروف السبعة ؟ وكذلك القراءات العشرة فتاهوا فى معرفتها ووكان أشهر رأى بأن قالوا أن الحروف السبعة هى إختلافات القراءات العشرة ولكن كلمة "الحروف" نفسها لا تؤيد هذا الرأى    

**************************************************************************************************************************

 

المؤرخين والمفسرين والعلماء يتوهون فى إيضاح معنى الأحرف السبعة"  .. إتجه معظم المفسرين إلى العدد سبعة وتجاهلوا كلمة "أحرف" وكامة أحرف تعنى حروف من الأبجدية فهل تعنى قراءة؟ وهل القراءان تجوز قرائته بطرق مختلفة ؟ وهل يكون الإختلاف كبير جداً لدرجة أنه يؤدى إلى حذف آيات بأكملها أو إضافتها فهم يذكرون أنه من الجائز إستبدال . كلمات مفردة بسواها تؤدى إلى المعنى نفسه (1)

وقد إستطاع أبو حاتم بن حيان البستى (ت 354) أن يجمع 35و 40  صنفاً من الإيضاحات نقل بعضها أو جميعها المفسرون المحدثين ووضعوها فى كتبهم (2)  وفى سنة 650 كتب أبو شامة كتاباً خاصاً حول هذه الإيضاحات المختلفة (3) إلا أنه بالبحث والدراسة أتضح أن هذه الإيضاحات عديم القيمة بل أن كثير منها مضحك منها : 1- رأى السنة : " الأحرف السبعة تعنى بحسب هذه الرواية "المواضيع السبعة" التى ترد فى القرآن وهى : القصص والتشريع والتحريم .. ألخ  وقالوا : تعنى سبعة معان مختلفة (معنى ظاهراً وستة معانى باطنة ) وقالوا : إنما هى أنماط القراءة القراء للقراء السبعة اللاحقين (الإتقان ص 115) وكان هذا الرأى دليل على الجهل المخزى وقالوا : إنما هى سبع لغات ترد منها كلمات فى القرآن (4) .. ألخ

2 - رأى الشيعة : أما الشيعة فقد إختصروا الطريق وإستغنوا عن العناء الذى يصيبهم من تفسير الأحرف السبعة فرفضوا الرواية بأسرها وقد سبق لبعض علماء المسلمين (5) أن أعلنوا أنه لا قيمة لرقم سبعة فى الروايات وأن هذا الرقم وفى بعض مواضع أخرى يشير إلى عدد المجهول بصرف النظر عما إذا كان محمد نفسه قد قاله أو أضيف إلى النص لاحقاً

   إن القارئ المتعمق لجميع ألأحاديث التى وردت عن الأحرف السبعة يخرج بنتيجة واحدة أن محمد رسول الإسلام صرح لكل شخص أن يقرأ القرآن بلهجته (6) ولكن السؤال الآن .. هل الإختلاف كان كبيراً لدرجة أنه أدى إلى نشوب خلاف بين الصحابة حوله وقد أورد المفسرون تعليلاً أو تفسيراً كرروه مراراً ألا وهو : " أن الأحرف السيعة ما هى إلا سبعة لهجات عربية مختلفة "  وساد إختلاف وتناقض وعبث وإختلاق عندما عدد المفسرين اللهجات السبع ومما أسقط حججهم أن الأحرف السبعة عى لهجات عرب أن  أبن عطية قد أورد فى كتاب الإتقان ص 111 بأن هذا القول لا ينطبق على قصة عمر وهشام اللذين كانوا قريشيين

ولم ترد كلمة "لغات" بدل كلمة "أحرف" إلا إلا لدى كاظم بغ فى المصدر المذكور آنفاً لهذا ينبغى إهمال ما ورد فى هذا المصدر أن كلمة أحرف تعنى لغات

كما أخطأ المفسرين أن اللهجات السبع هى لهجات للقبائل العربية التى كانت تسكن بجوار مكة (وهى قبائل يهودية ويمنية) وقالوا أن كل قبيله كانت لها لهجتها الخاصة ولكن هذا القول مردود عليه أن هذه القبائل ايس لها شأن بالقرآن ولم تلعب أى دور (7)

أما عن إختلاف القراءات فألصقوها بجبريل فقالوا كان يقرأ القرآن على الرسول كل سنة (أو فى شهر رمضان) أى الأجزاء التى أنزلت فى كل سنة هذا إذا كان هذا مؤكد وصحيح وثابت فى التراث الإسلامى ) فإذا سقط شيئاً " أو أضاف شيئاً حفظه الصحابة () مما أدى إلى نشوء القراءات المختلفة

45 و46 و 47

******************

المراجع

(1) مثل : تعال ، عجل ، هلم ، أسرع  ، إذهب ، عجل - القرطبى 1، الرقاقة 16 الوجه 1 ص 108

(2) أبن عطية "المبانى " 9 والقرطبى فى الموضع نفسه (مخطوط غوتا) k Katalog No. 544 Cod. Lugd, 653 Warn: 1671= W. Prtsch) عبد الرحمن الجوزى ، التفسير الشيعى مخطوط Peterm. 1, 553 الإتقان : الموضع نفسه

(3) قارن كتاب الجزرى الكبير (مخطوط Peterm  1، 159 الرقاقة 9 الوجه 2)

(4) السبع لغات هى : العربية واليونانية واللهجة القبطية (الطحاوية)  والفارسية والسريانية والنبطية والأثيوبية .. ولم يتكلموا عن العبرية (الآرامية)

(5) قارن كتاب الجزرى الكبير الرقاقة 11 الوجه 2 وكتاب الإتقان ص 107

(6) يقال أن أبن مسعود سمح لرجل لم يكن يستطع أن يلفظ كلمة " ألأثيم" (سورة الدخان 44: 44) ألا اليثيم أن يقرأ " الظالم " أو" الفاجر" (المبانى 9 - الإتقان ص 109) ولكن هذا القول أختلق بالتأكيد لدعم نظرية معينة فإذا كان الرجل ينطق كل "أ" فى بداية الكلمات "ياء" فكان من السخافة أن يطلب منه فى كل مرة أن يغير بكلمة أخرى بدلاً من الكلمات التى تبدأ بحرف الياء أو أنه كانت يشكوا من مشكلة خاصة فى كلمات قليلة فقط فيمكنه إذا أن أن يتتبع اللفظ المطلوب دون أن يغير الكلمة بكلمات أخرى ويضاف إلى ذلك أن كلمة " الظالم " أو" الفاجر" تشوشان الفاصلة ، ومن غير من المعقول أن أبن مسعود الذى كان يقول عتى بدل من حتى لم يتحمل تعديلاً طفيفاً كهذا فى اللفظ وفضل إستعمال كلمة مختلفة تماماً عنها أما إستعمال "الياء" بدل من "الألف" فهو موجود فى لهجات عربية قديمة وحديثة.

(7) مثلاً : (قبائل قريس وكنانة وأسد وهزيل وتميم وضبة وقيس )  أو ( قريش وسعد بن بكر وكنانة وهزيل وثقيف وخزاعة وأسد وضبة ) أو ( خمس قبائل من عجز هوازن ومن تميم السفلى ، والأكثرية تختار القبائل من من مضر فقط مع تقديم قريش (التى لا توجد فى اللائحة الأخيرة) وهوازن وقد تربى محمد بينهم كما يقال وآخرون يسمون قريش واليمن (واليمن أسم مشترك يضم قبائل مختلفة) وتميم وجرهم (وهم قوم من الأسلاف ويعتقد أنهم خرافة أو مختلقين) وهوازن وقضاعة (تنتمى لليمن) وطئ (كذلك)

(8) مخطوطات :  البخارى فضائل القرآن & 7 الصوم & 7 الوحى - مسلم ( القسطلانى 9 ص 162 جود رسول الله ص 237 فضائل فاطمة) " المبانى" 3 - القرطبى الرقاقة 22 الوجه 2 ومواضع متعددة  :مشكاة" ص 175 (183 باب الإعتكاف) الشوشاوى قصل 1 " الإتقان" ص 116 Not et extra  8، 1، 257 ويضيف بعضهم أن هذا ما حصل مرتين فى السنوات محمد الأخيرة ، أو أن القراءة النهائية هى تلك التى إلتزم بها جبريل فى المرة الأخيرة

 

This site was last updated 11/27/10