Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقارنة بين المسيح كلمة الإله الحقيقى ومحمد

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مقارنة بين المسيح ومحمد
هل المسيح مثل آدم؟
صلب المسيح فى القرآن
رسول يأتى أسمه أحمد

Hit Counter

 

 المسيح فى القرآن ؟

 عرف العرب المسيح من المصادر المتاحة أمامهم ونستطيع أن نستدل على رأيهم وكذلك نستطيع التعرف بسهوله على الشيع والمجموعات المسيحية التى كانت منتشرة فى الجزيرة العربية قبل ميلاد محمد صاحب الشريعة الإسلامية , وذلك من خلال قرآن عثمان , فهو يتكلم عن الشيع والفئات المسيحية والتى يعتبرها المسيحيون هرطقة ( كفر , بدعة , زندقة , خروج عن الإيمان المسيحى إرتداد 00ألخ )

مقارنة بين المسيح كلمة الإله الحقيقى ومحمد

يعتقد المسلمين أن المسيح مجرد نبى وأن محمد فاق الأنبياء طرا بل إنه إمامهم بينما يعتقد المسيحين أن المسيح هو المتفوه الإلهى على الأرض وأن الإله الحقيقى أرسل بروحه إلى مريم فتمثل لها بشرا سويا ( راجع سورة مريم 16) وهذا بالضبط ما قالة الوحى فى الإنجيل " الكلمة صارت جسدا وحل بيننا ورأينا مجدة ... مملؤ نعمة وحقا ( يوحنا 1: 14) وهذه المقارنة ذكرها الشيخ مصطفى فى كتابة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيح
What the bible said about Jesus
 
ماذا يقول القرآن عن محمد
What the Quaran says about Mohammed
 
يسوع هو إبن الله وكلمتة
{ فكيف تقولون لى أنا الذى قدسة الآب وأرسلة إلى العالم أنت تجدف , لأنى قلت أنا إبن الله }( يوحنا 10: 37)
 
لا يختلف محمد عن البشر
{ إنما أنا بشر مثلكم }
( سورة الكهف 18: 101)
 
المسيح أجرى عجائب ومعجزات
{ جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون والعميان يرون ( مرقس 7: 37) بل أنه أعطى تلاميذة قوة صنع العجائب قائلا إشفةا مرضى طهروا برصا أقيموا موتى أخرجوا شياطين ( متى 10: 8 )
 
محمد لم يصنع أى معجزة { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} (هود / 11: 31 )
عرف المسيح ما بداخل قلوب الناس وفكرهم ( فتعرف الكنائس كلها أنى فاحص القلوب والكلى وأعطى كل واحد على قدر أعمالة } ( رؤيا 2: 23)محمد لا يستطيع أن يعلم ما بداخل قلوب الناس أو فكرهم { لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك }
( هود 11- 23)
 
المسيح هو شفيعنا لدى الرب الإله
{ وإن أخطأنا فلنا يسوع المسيح البار شفيع عند الآب وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم }( 1يوحنا 2: 1,2)
 
محمد لا يستطيع التشفع لأحد عند الله
{ إستغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم }
( سورة توبة / 9: 80)
 
يسوع منع أتباعة من إستعمال السيف
{ رد سيفك إلى مكانه , فمن يأخذ بالسيف بالسيف يهلك } ( متى 26: 52 )
 
محمد يأمر أتباعه بإستعمال السيف والقتل
{ ياأيها النبى حرض المؤمنين على القتال }
( أنفال 8: 65)
 
المسيح نادى بالغفران والتسامح مع الناس
{ سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن , وأما أنا أقول لكم لا تقاوموا من يسئ إليكم , من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر }
( متى 5: 38-39)
 
محمد أمر المسلمون بالإنتقام
{ فمن إعتدى عليكم فإعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم } ( سورة البقرة / 2: 194)
 
المسيح كان بلا خطية
{ ما إرتكب خطيئة ,لا عرف فى فمه مكر0}
( 1بطرس 2 :22)
 
محمد كان إنسانا خاطئا مذنبا
إستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }
( سورة محمد 47:19)
 
المسيح كلمة الله وكلام الله لا يتبدل أو يتغير
{السماء والأرض تزولان وكلامى لن يزول}
( متى 24: 35 )
القرآن الذى قالة تبدل وتغير
{وإذا بدلنا آية مكان آية وألله أعلم بما أنزل }
( سورة النحل 16: 101)
 
المسيح تخدمة ملائكة الله ويطرد الشيطان
{ فأجابة يسوع إبتعد يا شيطان }
(مت4: 10)
 
محمد كان يجالس الجن
{ وأذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن } ( سورة أحقاف 46: 29)
 
الشيطان ليس له سلطان على المسيح
{ لن أخاطبكم بعد طويلا , لأن سيد هذا العالم سيجئ ولا سلطان له على ( يوحنا 14:30)
 
الشيطان وسحرة كان له سلطان على محمد
{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فإستعذ بالله إنه سميع عليم }( أعراف 7: 200)
{ ومن شر النفاثات فى العقد} ( الفلق 113:4)
(1) ويقول الشيخ سيد قطب فى تفسيرة ( فى ظلال القرآن ) المجلد رقم 6 ص 4008 معلقا على هذه الآية ( أن لبيد الأعصم اليهودى سحر النبى(ص) فى يثرب المدينة وقيل شهرا حتى كان يخيل إليه أنه يأتى النساء وهو لا يأتيهن)
(2) وجاء فى تنوير المقباس من تفسير إبن عباس مجلد 1 ص 398 فى تفسير سورتى المعوزتين ( نزلت هاتان السورتان فى شأن لبيد إبن الأعصم اليهودى الذى سحر النبى فقرأ النبى (ص) على سحرة ففرج الله عنه فكانما نشط من عقال)
(3) وجاء فى صفوة التفاسير للشيخ محمد على الصابونى المجلد الثالث ص 983 فى تفسير المعوذتين ( وسبب نزول المعوذتين قصة لبيد بن الأعصم الذى سحر رسول الله (ص) فى مشط ومشاطة وجف 0
(4) وجاء فى تفسير روح المعانى للأنوسى المجلد 15 الجزء 30 ص 326 ( عن عائشة (ر) قالت سحر رسول الله (ص) حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعلة )
 
المسيح شفى الأعمى
{ وإقترب يسوع من أريحا , وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطى فلما أحس بمرور الجموع سأل : " ما هذا ؟ " فأخبروه أن يسوع الناصرى يمر من هنا فصاح الأعمى: " يا يسوع إبن داود إرحمنى" فإنتهره السائرون فى المقدمة ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى : " يإبن داود إرحمنى " فوقف يسوع وأمر بأن يقدموه إليه , فلما إقترب سأله: " ماذا تريد أن أعمل لك ؟ فأجابه : " أن أبصر ياسيد " فقال له يسوع : " أبصر إيمانك شفاك " فأبصر فى الحال وتبع يسوع وهو يحمد الله ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم } ( لوقا 18: 35- 43)
 
محمد حول وجهه عن الأعمى
{ عبس وتولى أن جاءه الأعمى , وما يدريك لعله يزكى أو يدكر فتنفعه الذكرى . أما من إستغنى . فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى . وهو يخشى فأنت عنه تلهى } ( سورة عبس 80 : 10 }
 
المسيح نادى بشريعة الزوجة الواحدة
{ لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بإمرأته , فيصير الإثنان جسدا واحدا , فلا يكونان إثنين بل جسداٌ واحدا , وما جمعة الله لا يفرقه إنسان } ( متى 19 : 5-6}
 
شريعة محمد تعدد الزوجات
{ وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع , فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}
( سورة النساء 4: 3)
 
خير المسيح الناس فى قبوله أو رفضه
{ وأية مدينة دخلتم وما قبلكم أهلها , فأخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار العالق بأفدامنا من مدينتكم ننفضهلكم , ولكن إعلموا أن كلكوت الله إقترب } ( لوقا 10: 10- 11)
 
محمد أجبر الناس على قبول رسالته بالسيف
{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرة لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}(التوبة9: 39)
 
يسوع رسالته المحبه وخلاص الناس
{ لأن إبن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص } ( لوقا 9: 56)
 
محمد دعى لقتل الناس
قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناٌ وإن تولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليماٌ }
( سورة الفتح 48 : 16)
 
المسيح هو الحياه والمسيحيون سيحيون
{ أنا هو القيامة والحياة , ومن آمن بى ولو مات فسيحيا } ( يوحنا 11: 25)
 
محمد والمسلمين سيموتون
{ لإنك ميت وإنهم ميتون}
(سورة الزمر 39)
 

مما سبق نرى أنه لا وجه للمقارنه بين الروحانى والجسدانى الترابى أو بين السمائى والأرضى , فلن يصل إنسان مهما علا نجمه أو قدره للمسيح كلمه الله المتفوه الإلهى , فالكلمه صار جسدا , وجاء إلى العالم فى صورتنا كبشرى سار وعاش بيننا فهذه هى رسالته أن يصلب على خشبه التى هى رمز لشجرة معرفه الخير والشر التى أكل من ثمرها أبوينا آدم وحواء , ففدانا وخلصنا برفع حكم الموت الإلهى عنا بدمائه التى نزفت على الصليب من أجلنا نحن البشر الخطاة 0

This site was last updated 05/18/08