Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

آراء جريئة لساويرس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
راى ساويرس بالحالة الراهنة
أرآء جريئة لساويرس
‏ناصف‏ ‏ساويرس
سميح ساويرس ومنتجع بسويسرا

Hit Counter

 

العربية نت الأربعاء 26 شوال 1428هـ - 07 نوفمبر2007م عن مقالة بعنوان [ قال إن فضائيتيه الجديدتين ليستا لمحاربة المحجبات - نجيب ساويرس: انتشار الحجاب الإيراني يشعرني بالغربة في مصر - الشارع أشبه بايران - أكثر الموظفين عندي مسلمون - حجاب الايرانيات - اعتداء على الحريات الشخصية ]
دبي - فراج اسماعيل
أكد الملياردير المصري القبطي المهندس نجيب ساويرس أنه لم يدل بتصريحات ضد الحجاب أو المحجبات في الشارع المصري، وإنما عبر عن رأيه بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني "الشادور" نافيا بشكل قاطع أن تكون القناتان الفضائيتان اللتان سيطلقهما هدفهما مواجهة الحجاب.
وقال لـ"العربية.نت" إن هذا الكلام مغلوط ومجاف لفحوى حديثه الذي لم يكن في إطار تصريحات صحفية، بل جاء خلال "دردشة" عادية عن التطورات التي طرأت على المجتمع فأدت إلى وجود تمايز في الشكل بين المسلمين والمسيحيين، وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وتابع: رغم ذلك فهذه الدردشة كانت عادية وتعبر عن رأي شخصي بخصوص التغيرات الديمغرافية التي طرأت على الشارع، وليس فيها أي افتئات على حق الانسان في ما يرتديه من ملابس، ولم تتضمن أي اشارات عن سعيه لمواجهة الحجاب بالقناتين الفضائيتين اللتين ينوي اطلاقهما، لأنه يحترم الحريات الشخصية للجميع.
ويرأس ساويرس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية.
وكان تقرير لـ "رويترز" نشرته "العربية.نت" اليوم "الأربعاء" ذكر أن ساويرس أعلن الثلاثاء 6-11-2007، نيته تدشين قناتين تلفزيونيتين أخريين بالاضافة إلى قناة (أو تي في) لمواجهة ظاهرة الحجاب في الشارع المصري، وما وصفه بتزايد النزعة المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر.
وحسب التقرير، عبّر ساويرس، الذي يلقب بامبراطور الاتصالات، وهو قبطي تبلغ ثروته 10 مليارات دولار، عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، "لأنني عندها أكون ضد الحرية الشخصية. ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب".
الشارع أشبه بايران
في حديثه لـ"العربية.نت" وصف ساويرس ما نسب إليه بأن القناتين الفضائيتين اللتين سيطلقهما تهدفان لمواجهة ظاهرة المحجبات وتزايد النزعة الدينية بأنه كلام فارغ لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن ما قاله تعبير عن رأيه في التغيرات التي طرأت على الشارع، لدرجة شعوره كأنه غريب كما لو أنه في ايران "أتحدث هنا عن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني (الشادور) في الشارع المصري، لم أقل إطلاقا إنني ضد الحجاب، بالعكس فقد ذكرت أنه حرية شخصية".
واستطرد نجيب ساويرس: عبرت عن رأيي بأن مشهد الشارع المصري تغير تماما عما كان عليه في الماضي وهذه حقيقة، فلم يكن في استطاعة أحد من قبل التمييز بين الأديان من خلال الشكل أو الملابس الذي توحي به حالة الناس الخارجية في الشارع.
وتابع نجيب ساويرس: أقصد المصريين بشكل عام، المسلمين والمسيحيين، فقد ظهر بين الناس في الشارع نوع من الفصل بينهما رغم أنهما شعب واحد يعيش في وطن واحد، فإذا تدهور الوضع الاجتماعي أكثر من ذلك سيتحول إلى مشكلة.
ويشرح ذلك بقوله: وصلت الأمور إنك إذا قابلت ثلاثة أطفال في مدرسة، ستعرف من فيهم المسلم ومن المسيحي وهذا ليس جيدا ولا لصالح وحدة وطننا وشعبنا. أنا لم أتكلم عن تشدد وتطرف في الجانب المسلم فقط بل تكلمت عن شبيه له في الجانب المسيحي.
أكثر الموظفين عندي مسلمون
ومضى ساويرس قائلا: اكثر من يعملون في شركاتي من المسلمين، فأنا لا أنظر لكون الشخص مسلما أو مسيحيا، وإنما استفتي قلبي وعقلي وأراعي ربي، فأنا ضد الغاء الانسان لعقله.
وأكد أن "الحجاب حرية شخصية، لا استطيع أن أمنع أو استنكر على من ترتديه فهي حرة ما دامت هذه قناعتها. أنا فقط تكلمت عن تغيير ديموغرافية الشارع المصري، فعندما نتفرج على الأفلام العربية القديمة لم نكن نرى المشهد الحالي. كانت الفساتين ملونة والسيارات مفتوحة، وتواجدت نماذج منفتحة من الناس عبر الممثل أحمد رمزي والممثلة فاتن حمامة في أفلامهما القديمة".
وقال ساويرس: أنا لست ضد الدين. لكن الافراط الذي حدث لنا ليس جيدا. لقد صرنا ندخل الدين في كل شيء، فالمبالغة في أي شيء تتحول إلى مشكلة.
وأكد "أنا رجل علماني وضد الدولة الدينية. هذا هو شعاري، كل أصدقائي مسلمون، ولا يوجد أكثر مني في هذا التجانس بيني وبين المسلمين شكلا أو موضوعا أو أخلاقا أو أصحابا وأصدقاء. لكن من حقي أن أقول إن الدنيا تغيرت وشكل الشارع الاجتماعي تغير تماما وهذا واقع فما الغلط فيه".
حجاب الايرانيات
وتابع "قلت إن هناك تغييرا ديموغرافيا في مصر، ولم أقل إنني سأسعى لتغييره. كأننا في ايران. رجال يلبسون الجلابيب واللباس الايراني والأفغاني، ونساء يرتدين النموذج الايراني من الحجاب (الشادور)".
ويعزو ساويرس هذه الظواهر لزيادة الفقر والمشاكل الاقتصادية بين المصريين، مؤكدا رؤيته التي تحدث فيها عن اسبتعاد برنامج حزب الاخوان المسلمين المقترح للمسيحيين من منصب رئيس الجمهوية.
وقال لـ"العربية.نت": كمسيحيين لا ننتظر رأي الاخوان المسلمين بشأن حق المسيحيين للترشح لرئاسة الدولة، فنحن نعرف حقوق المواطنة جيدا".
وأثارت التصريحات المنسوبة لنجيب ساويرس بأن القناتين الفضائيتين اللتين سيطلقهما تستهدفان مواجهة انتشار الحجاب، ردود فعل فورية، إذ عبر النائب الاخواني في مجلس الشعب الشيخ سيد عسكر عن استهجانه لها وقال لـ" العربية.نت" إن التدين ضمان لأمن مصر واستقرارها، ومواجهته ومحاربته يسبب الارهاب والتطرف ويضر بالأمن.
وأضاف: يجب الاشادة بانتشار ظاهرة التدين والحجاب وليس العكس، ومن يرى مواجهة ذلك يضر بجميع المصريين على السواء، وسيقع الضرر على المسيحيين قبل المسلمين، والحديث على هذا النحو "يقصد تصريحات نجيب ساويرس التي بثتها رويترز" اثارة للفتنة، فليس من حقه أن يتدخل في شعائر الاسلام وشؤون المسلمين.
أما المستشار مرسي الشيخ رئيس مجلس أمناء مركز العدالة والديمقراطية وحقوق الانسان، فقال لـ"العربية.نت": هذا رأيه، وحرية الرأي والتفكير مكفولة ولكل شخص أن يدلي بما يشاء من أراء. فساويرس يرى أن الشارع المصري أصبح يشبه الشارع الايراني، والحقيقة أنني أرى نفس الرأي، فانت تسير في الشارع لا تجد مسلمين، وإنما أشباه لهم يرتدون زيا اسلاميا ولا يعملون به ولا يقيمون شعائر الاسلام ولا أدابه ولا أخلاقه، فتجد بعض المحجبات ليسوا على مستوى محترم؟
وتابع: الحجاب أصبح عبارة عن عادة، وغطاء رأس. مجرد تظاهر من الفتاة بأنها مسلمة، ومع ذلك فكل شخص حر فيما يرتديه، فهناك مسيحيات أيضا يضعن أغطية على رؤسهم.
ومع التأكيد على احترامه لرأي ساويرس فان المستشار الشيخ يأخذ عليه ما نسب إليه من "أنه سيواجه الحجاب بانشاء قناتين فضائيتين" واعتبر ذلك أمرا مرفوضا "هنا يبدأ الدخول في الغلط. فمن الناحية الأدبية لا يصح له أن يتطرق إلى هذا الأمر لأنه يمس مشاعر المسلمين، وهو ليس مسلما، مما قد يسيء له شخصيا".
اعتداء على الحريات الشخصية
من ناحيته علق نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا شنودة بطريرك الأقباط الارثوذكس في مصر، بتأكيده على أن "الحجاب والتدين ولبس الصليب أو أي اشارة أو رمز ديني، من معطيات حقوق الانسان طبقا للمادة 18 من اتفاقية العهد الدولي، للحقوق السياسية والمدنية، وأيضا من ضمن الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومنع ذلك اعتداء على الحرية الشخصية".
وقال "انشاء قناة لمحاربة أو تغيير نزعة دينية موجودة، خطأ واعتداء على الحرية الشخصية. ما أراه أن تكون هناك ثقافة بتولاها الاعلام سواء قنوات تابعة لسويرس أو غيره، لمنع تحول الشعار الديني إلى اعتداء على الآخرين، أو أن يمثل نوعا من التطرف أو التشدد".
وقال محمد السيد رئيس ما يسمى "حركة المقاومة الالكترونية" التي أطلقت عدة حملات للحجاب، إنه في سبيله لاطلاق حملة جديدة على موقع الحركة المعروفة اختصارا باسم "حماسنا" لمنع اطلاق قنوات فضائية تحارب ظاهرة التحجب في الشارع المصري.
وأضاف "المصريون متدينون بطبعهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، ويجب أن نسعى لدعم هذه النزعة، علما بأن الراهبات محجبات أيضا، متمنيا أن يتراجع "نجيب ساويرس عن انشاء قناتين لذلك الغرض، وعن قراره بعدم فرض رقابة على الأفلام التي تعرضها قناته التي تبث حاليا، والتي اشتكى كثيرون من وجود مشاهد فيها تنافي العادات والتقاليد".
وحسب التقرير الذي بثته "رويترز" سيدشن ساويرس قناة للأفلام بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية. وستنضمان إلى قناة المنوعات "أو تي في" التي تبث حاليا، وقال ساويرس إنه بسعى من خلال هذه القنوات إلى مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة.
*****************************

ساويرس: لا ننتظر من «الإخوان» أن يتفضلوا.. ويمنحوا القبطي حق «الرئاسة»

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٧ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٤٢  عن مقالة بعنوان [ ساويرس: لا ننتظر من «الإخوان» أن يتفضلوا.. ويمنحوا القبطي حق «الرئاسة»]

وجه المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تليكوم، انتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين.
قال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول: «لا يوجد مسيحي في مصر ينتظر من جماعة الإخوان أن تتفضل وتتنازل لتمنح القبطي الحق في أن يكون رئيسا من عدمه، لأننا لا ننتظر كأقباط من يعلمنا حقوق المواطنة».
وتابع ساويرس: «الأقباط مصريون، مثلهم مثل المسلمين، ولا يحق لجماعة الإخوان أن توزع المناصب، وتعطي لنفسها سلطة المنح والمنع، وإذا كانت قد أعطت لنفسها هذا الحق فلا يسعني سوي أن أقول إننا نرفض ذلك»، وأضاف ساويرس: «اللي عايز يحكم مصر بالعدل أهلا وسهلا به، أما غير ذلك فهو مرفوض».

 

This site was last updated 07/17/08