سامية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مسلم سنه 37 عام خطف قاصر من أسنا ومظاهرة من 700 قبطى أمام الشرطة لإرجاع إبنتهما

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
خطف 19 فتاه قاصرة
خطف أخت دكتور بأستراليا
صدفة أعادت قبطية مختطفة
أسيوط وخطف الفتيات
اختفاء فتاة مسيحية
إختطاف من أسيوط للدقهلية
إختفاء أمل فتاة المحلة
إختطاف قاصرات
رفعت الشبشب فخطفها وإغتصبها
قضية خطف القبطيات
خطف نورا أيوب
خطف نرمين الطفلة
يوستينا تصرخ
بنات خطفوا وعادوا
مسلم ينتحل شخصية مسيحى
لأنجى قاسر بالأسكندرية
قبطية وجدو سعيد
يتهم عائلة بخطف إبنتهم
خطف قاصر بأسنا
خطف مارى بالبحيرة
إختطاف وردة من أسيوط
إختطاف بحيرة
إختطاف فتاة من جبل الطير
أميرة سلمى من بنها
إختطاف مريم وسامرية
عودة داليا قاصر سمالوط

Hit Counter

 

ساميه شوقي حنا قاصر 16 سنة من اسنا ظهرت بعد اختفائها بشهر ......محمود علي حسن سائق سنه 37 سنه متزوج من صباح محمد حسن وعنده ولدين وزوجته حامل يدعي ان ساميه هي زوجته الجديده وقد اشهرت اسلامها في الازهر

 الرجل يبلغ 38 سنة متزوح وله طفلين يخطف فتاة قاصر سنها 16 سنة وبعتدى عليها ويجبرها على الزواج ويتجمهر أهل البنت المخطوفة ليقول البوليس بعد شهر من الأختطاف أنه يحتفظ بها ،

*******************************

المصدر الأقباط متحدون بتاريخ 04/12/2007 م عن مقالة بعنوان [ خبر هام..هدوء فى قرية "الشغب" بعد عودة فتاة اسنا القاصر]
رجل متزوج خدع الفتاه بعد إستضافة وكرم والدها له فكان هذا جزءاه!
رأفت سمير: الفتاه قاصر بحكم القانون .. نيابة اسنا حاولت التعتيم فتقدمنا ببلاغ للمحامى العام.
جبرائيل: يجب الكشف عن كل القاصرات حتى تستريح قلوب الأقباط !
احترسوا من الغرباء وكونوا حكماء.. رسالة لكل اسرة حتى لا تشرب من كأس المر!!
متابعة: نادر شكري
عاد الهدوء لقرية "الشغب" مركز اسنا بمحافظة قنا بعد عودة الفتاة القبطية القاصر سامية شوقى حنا بعد إختفاء 27 يوماًَ وتم تسليم الفتاه القاصرإلى أسرتها أمس الثلاثاء الساعة الرابعة بعد الظهر من قسم العبور بالقاهرة بحضور وفد من منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ووكيل مطرانية شبرا الخيمة وتم التحفظ على الشخص الذى إتهم بإخفاءها فضلاًَ عن سرقة مصوغات ذهبية من اسرتها لإستكمال التحقيق ...
تعود وقائع الأحداث إلى يوم 6 نوفمبر من الشهر الماضي عندما تقدم شوقى حنا خليل ببلاغ إلى قسم العبور بإختفاء إبنته القاصر سامية وشهرتها سناء وإتهم شخص يدعى محمود مصطفى حسن (سائق) بخطفها وسرق خمسة الآف جنية ومصوغات ذهبية خاصة بزوجته وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم رقم3769 لسنه2007 إدارى قسم العبور.
شوقى حنا تعود أصوله لقرية الشغب باسنا إنتقل للقاهرة للعمل بإحدى المزارع وكان محمود مصطفى - هو أيضاًَ ينتمى لقرية الشغب - يتردد عليه من حين لآخر بحكم المعرفة والجيرة بالقرية وبحسن النية والحب الذى يتميز به أهل الصعيد ولا سيما الجنوبيين كان شوقى حنا يستضيف هذا الرجل بمنزله بالمزراعة كلما جاء للقاهرة فى إطار عمله كسائق يتردد بين الجنوب والشمال وليس لديه مسكن بالقاهرة وهو شخص يبلغ من العمر 32 عاماًَ ومتزوج من إبنة عمه ولديه إبنان وزوجته حامل فى الطفل الثالث, ولكن كما عرضنا من قبل فى وقائع مماثلة لم يحترس الأب البسيط ويفكر ولو للحظة واحدة أن هناك إبنته التى تعيش معه وهناك رجلاًَ غريباًَ قد يتحول فى لحظة لذئب يفترس عرضه ويسرق شرفه ولكنه ذهب يكرمه رغم بساطة حالته إلى أن جاء اليوم الذي نسل فيه هذا الشخص خيوطه على عقل الفتاة القاصر كالخطبوط ولم يفكر لحظة فى كرم الرجل البسيط معه او (العيش والملح بينهما) ولم يفكر أن لديه أطفال وما يفعل قد يرده الزمان له ولكن مطامعه ذهبت للتفكير فى قطف زهور هذه الفتاة مبكراًَ وسرقة الإبتسامة والسعادة من أسرتها البسيطة,فإتفق مع الفتاة على الهروب بعد أن أوهمها بالحب والزواج وأخذها وسرق مصوغات أمها بعد أن ترك الأب المنزل وذهب لعمله, فيعود الأب وينتظر دون ظهور إبنته فيكتشف الأمر وسط حسرة وآلم شديدان وبعد تحريره للمحضر قامت الأم بالإتصال بمحمود وأخبرها أن الفتاه معه وعلى أثر هذا سافر الأب والأم إلى اسنا وقاما بكتابة إستغاثة لفرع الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بالأقصر لمساعدتهما حيث أن قسم مركز اسنا رفض تحرير محضر لهم بالواقعة بإتهام محمود مصطفى وبعض أقاربه بالسبب في إختفاء إبنتهما القاصر وعلى أثر هذا قام الأستاذ سمير رأفت ومجموعة من محامي المنظمة بالتوجه إلى اسنا لمتابعة الأحداث بعد زيادة الإحتقان بين الأسرتين .
الأستاذ رأفت سمير رئيس فرع منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان روى للأقباط متحدون "وقائع الأحداث بإسنا حتى تسليم الفتاه لأسرتها قائلاًَ "أن محمود مصطفى ذهب إلى الأزهر حتى يشهر إسلام الفتاة ولكن الأزهر رفض الإشهار لأن الفتاه فى حكم القانون قاصر وبعد25 يوماًَ بالقاهرة عاد محمود يوم 29 نوفمبر إلى اسنا وكان فى إستقباله بعض أقاربه الذين على علم بخطة محمود وهم"احمد مصطفى مدنى ابن عمه ويعمل مقاول معمارى, وعبد الرحيم عبد الحميد ابو صليط" وفي هذه الليلة تم قطع الكهرباء عن القرية بالكامل حتى يدخل الرجل والفتاه دون أن يشاهدهما أحد حيث توجها إلى قسم مركز شرطة اسنا ثم ذهبا إلى مباحث أمن الدولة بإسنا بعد تجمهر ما لايقل عن 700 قبطي أمام قسم الشرطة للمطالبة بعودة الفتاه، ويضيف رأفت سمير أنه على أثر هذا توجه ومعه مجموعة من المحامين إلى النيابة العامة بإسنا لتحرير محضر وإثبات أن الفتاه قاصر لا يجوز إشهار إسلامها او الزواج دون موافقة والدها مع تحرير محضر بسرقة مصوغات والدة الفتاه وإتهام محمود مصطفى بالسرقة ثم توجه إلى قسم الشرطة مرة آخرى لرؤية الفتاه بعد عودتها من جهاز أمن الدولة وإشترط رجال الأمن تفريق وإنهاء التجمهر اولاًَ فتم رفض ذلك وبعد ساعات حضر السيد مدير أمن قنا والسيد ورئيس مباحث قنا وتم تحويل الأمر إلى النيابة التى فتحت التحقيق وسماع الأقوال فى المحضر رقم 5703 لسنه2007 بتاريخ 1/12/2007 وهنا حاول رئيس النيابة بتشدد منع دخول أعضاء المنظمة والمحامين ولكن بعد إصرار دخل الجميع لحضور التحقيق وبرر رئيس النيابة أن الفتاه لها الحق فى الزواج ولكن رد المحامين أن الفتاه قاصر ولايحق لها إبرام أى تصرف قانوني بدون وليها الشرعى وإستمر التحقيق من الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى الخامسة صباح يوم السبت الماضى (1ديسمبر) وأصدرت النيابة قراراًَ غريباًَ على حد وصف الأستاذ رأفت عندما طلبت التحفظ على الشاكي (والد الفتاه) وترحيل محمود مصطفى والفتاه لقسم شرطة العبور وبعد الإطلاع على المحضر جاء ترحيل الفتاه بحجة أن والدها يوجه تهمة السرقة لها وهذا لم يحدث لذا توجه الأستاذ رأفت والمحامين ببلاغ إلى المحامى العام بقنا ضد رئيس نيابة قنا نتيجة هذا التعتيم والتعسف من قبله وتم إخلاء سبيل الأب الذى جاء إتصال به من مباحث أمن اسنا بضرورة التوجه إلى قسم شرطة العبور للأهمية وإثناء سفر الأب تم الإتصال بالمستشار نجيب جبرائيل الذي ارسل وفد للإستلام الفتاه وأشار رأفت سمير أنه تعجب من رد فعل السيد فيصل عبد الرحمن بدر عضو مجلس الشعب عن دائرة اسنا الذى أبدى تعاطفة الشديد مع الخاطف والمخطوفة وعدم حيادة بالقول حرفيا(البنت إتجوزت وأسلمت ابوها عايز ايه) وتناسى ذلك العضو أن تلك الفتاة قاصر ولا تملك أن تزوج نفسها او تبرم أى تصرف قانونى بإرادتها المنفردة ولن يرضى بذلك على أبنائه.
المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان قال أن الفتاه عادت إلى حضن الكنيسة وأسرتها حيث جاء إتصال له من خلال فرع المنظمة بالأقصر وعلى أثر هذا توجه وفد من المنظمة إلى مديرية أمن القليوبية بعد أن جاء إتصال بالقمص مكسيموس وكيل مطرانية شبرا الخيمة لإستلام الفتاه وتم تسليمها فى حضور القمص مكسيموس ووفد المنظمة وبعض أقاربها وذهبت الفتاه إلى أحد الأماكن الروحية الهادئة نظراًَ لظروفها النفسية السيئة حتى تستعيد ثقتها مرة آخرى وأضاف جبرائيل إن تسليم الفتاه جاء طبقاًَ للمرسوم الصادر عن وزارة الداخلية من السيد اللواء مصطفى عبد القادر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الدولة عام 1997 الذى يقضى بتسليم القاصر إلى أسرتها وعدم جواز إشهار إسلامها او زواجها دون وليها الشرعى وطالب جبرائيل كل الأسر بالتمسك بهذا القرار وعدم التنازل عن حقوقهم فى عودة فتياتهم القاصرات مشيراًَ إلى أن هناك العديد من القاصرات مازال مصيرهن لم يتحدد بعد ولا توجد أي أخبار عنهن وأخيرهن إنجى عاطف فتاة أسيوط مطالباًَ سرعة التدخل الأمنى لحسم هذه القضية بالكشف عن مصير هذه الفتاة وغيرهن من القاصرات حتى تستريح قلوب أسرهن حفاظاًَ على سلامة المجتمع وترسيخ لمبدأ المواطنة والحماية القانونية لكافة المصريين.
هذه لم تكن الواقعة الأولى فإحترسوا من الغرباء وكونوا حكماء, رساله لكل أسرة حتى لا تشرب من كأس المر وتبكي على اللبن المسكوf

*********************

 وفيما يلى ما جاء بإحدى الجرائد

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الاثنين ٣ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٦٨ عن مقالة بعنوان [ هدوء في قرية «الشغب» في قنا بعد زواج مسلم من مسيحية ] كتب محمد حمدي وحجاج سلامة
خيم الهدوء علي قرية «الشغب» في إسنا بعد يومين من حالة الاحتقان الطائفي، التي شهدتها القرية، إثر زواج مسيحية بمسلم، وتعكف أجهزة الأمن بقنا حاليا علي إجراء تحريات في البلاغ المقدم من شوقي حنا، ضد حسن بريك المقيم بقرية الشغب في إسنا حول اتهام الأخير بإجبار ابنته وتدعي سامية وشهرتها سناء «16 سنة» علي إشهار إسلامها وإغرائها بالزواج منه رغم أنها قاصر. وكانت علاقة حب قد جمعت بين الشاب المسلم محمود حسن بريدة والفتاة المسيحية سامية شوقي حنا واللذين غابا عن القرية لمدة شهر ثم عادا ليخبرا الأهل بزواجهما، لكن والد سامية رفض الاعتراف بالزواج وتجمهر مع ثمانين آخرين ثم تقدم ببلاغ اتهم فيه الزوج بالتغرير بابنته وإرغامها علي الهروب والزواج منه، وأكدت مصادر قبطية أن الزواج تم علي الطريقة المدنية، وأن الزوجة لاتزال محتفظة بديانتها المسيحية وتحفظت أجهزة الأمن علي الزوجين حرصا علي سلامتهما.

*************************

جريدة وطنى الصادرة فى 9/12/2007م السنة 49 العدد 2398 عن مقالة بعنوان [ أمن‏ ‏القليوبية‏ ‏يعيد‏ ‏قاصرا‏ ‏لأسرتها‏ ‏المسيحية ] حنان‏ ‏فكري‏:‏
أعادت‏ ‏مديرية‏ ‏أمن‏ ‏القليوبية‏ ‏الفتاة‏ ‏المسيحية‏ ‏القاصر‏-‏سامية‏ ‏شوقي‏ ‏حنا‏-17‏سنة‏ ‏مواليد‏ ‏قنا‏ ‏إلي‏ ‏ذويها‏,‏وذلك‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏اختفت‏ ‏قرابة‏ ‏شهر‏ ‏كامل‏ ‏من‏ ‏يوم‏6‏نوفمبر‏ ‏الماضي‏ ‏محاولة‏ ‏لإشهار‏ ‏إسلامها‏ ‏للزواج‏ ‏من‏ ‏الشاب‏ ‏محمود‏ ‏علي‏ ‏حسن‏.‏
اعتبرت‏ ‏النيابة‏ ‏أنها‏ ‏حالة‏ ‏اختطاف‏ ‏إذ‏ ‏أن‏ ‏الفتاة‏ ‏مازالت‏ ‏قاصرا‏,‏وذلك‏ ‏طبقا‏ ‏لتعليمات‏ ‏الكتاب‏ ‏الدوري‏ ‏الصادر‏ ‏عن‏ ‏مساعد‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏عام‏1997 ‏لقطاع‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏والذي‏ ‏ينص‏ ‏علي‏ ‏ضرورة‏ ‏تسليم‏ ‏القاصر‏ ‏إلي‏ ‏أهلها‏ ‏عند‏ ‏تقدمها‏ ‏لإشهار‏ ‏الإسلام‏.

************************

  جريدة وطنى الصادرة فى يوم ألأحد الموافق 16/12/2007م السنة 49 العدد 2399 عن مقالة بعنوان [ هدوء‏ ‏في‏ ‏قرية الشغب بعد‏ ‏عودة‏ ‏فتاة‏ ‏إسنا‏ ‏القاصر ] متابعة‏ :‏نادر‏ ‏شكري‏:‏
عاد‏ ‏الهدوء‏ ‏لقريةالشغب مركز‏ ‏إسنا‏ ‏بمحافظة‏ ‏قنا‏ ‏بعد‏ ‏عودة‏ ‏الفتاة‏ ‏القبطية‏ ‏القاصر‏ ‏سامية‏ ‏شوقي‏ ‏حنا‏ ‏بعد‏ ‏اختفائها‏ 27 ‏يوما‏ ‏وتم‏ ‏تسليمها‏ ‏إلي‏ ‏أسرتها‏ ‏الثلاثاء‏ 207/12/4 ‏الساعة‏ ‏الرابعة‏ ‏بعد‏ ‏الظهر‏ ‏من‏ ‏قسم‏ ‏العبور‏ ‏بالقاهرة‏ ‏بحضور‏ ‏وفد‏ ‏من‏ ‏منظمة‏ ‏الاتحاد‏ ‏المصري‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏ووكيل‏ ‏مطرانية‏ ‏شبرا‏ ‏الخيمة‏ ‏تم‏ ‏التحفظ‏ ‏علي‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏اتهم‏ ‏بإخفائها‏ ‏وسرقة‏ ‏مصوغات‏ ‏ذهبية‏ ‏من‏ ‏أسرتها‏ ‏لاستكمال‏ ‏التحقيق‏.‏
تعود‏ ‏وقائع‏ ‏الأحداث‏ ‏إلي‏ ‏يوم‏ 6 ‏نوفمبر‏ ‏الماضي‏ ‏عندما‏ ‏تقدم‏ ‏شوقـي‏ ‏حنا‏ ‏خليل‏ ‏والد‏ ‏سامية‏ ‏ببلاغ‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏العبور‏ ‏باختفاء‏ ‏ابنته‏ ‏القاصر‏ ‏واتهم‏ ‏شخص‏ ‏يدعي‏ ‏محمود‏ ‏مصطفي‏ ‏حسنسائقبخطفها‏ ‏وسرق‏ ‏خمسة‏ ‏آلاف‏ ‏جنيه‏ ‏ومصوغات‏ ‏ذهبية‏ ‏خاصة‏ ‏بزوجته‏ ‏وتم‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بالواقعة‏ ‏رقم‏ 3769 ‏لسنة‏ 2007 ‏إداري‏ ‏قسم‏ ‏العبور‏.‏
شوقي‏ ‏حنا‏ ‏الذي‏ ‏تعود‏ ‏أصوله‏ ‏لقرية‏ ‏الشغب‏ ‏بإسنا‏ ‏انتقل‏ ‏للقاهرة‏ ‏للعمل‏ ‏بإحدي‏ ‏المزارع‏ ‏وكان‏ ‏محمود‏ ‏مصطفي‏-‏أيضا‏ ‏ينتمي‏ ‏لقرية‏ ‏الشغب‏ -‏يتردد‏ ‏عليه‏ ‏من‏ ‏حين‏ ‏لآخر‏ ‏بحكم‏ ‏المعرفة‏ ‏والجيرة‏ ‏بالقرية‏ ‏وبحسن‏ ‏النية‏ ‏والحب‏ ‏الذي‏ ‏يتميز‏ ‏به‏ ‏أهل‏ ‏الصعيد‏ ‏ولاسيما‏ ‏الجنوبيين‏ ‏كان‏ ‏شوقي‏ ‏حنا‏ ‏يستضيف‏ ‏هذا‏ ‏الرجل‏ ‏بمنزله‏ ‏بالمزرعة‏ ‏كلما‏ ‏جاء‏ ‏للقاهرة‏ ‏في‏ ‏إطار‏ ‏عمله‏ ‏كسائق‏ ‏يتردد‏ ‏بين‏ ‏الجنوب‏ ‏والشمال‏ ‏وليس‏ ‏لديه‏ ‏مسكن‏ ‏بالقاهرة‏ ‏وهو‏ ‏شخص‏ ‏يبلغ‏ ‏من‏ ‏العمر‏ 32 ‏عاما‏ ‏ومتزوج‏ ‏من‏ ‏ابنة‏ ‏عمه‏ ‏ولديه‏ ‏ابنان‏ ‏وزوجته‏ ‏حامل‏ ‏في‏ ‏الطفل‏ ‏الثالث‏ ‏لكن‏ ‏مطامعه‏ ‏ذهبت‏ ‏للتعزير‏ ‏بالفتاة‏ ‏علي‏ ‏الهروب‏ ‏معه‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أوهمها‏ ‏بالحب‏ ‏والزواج‏ ‏وأخذها‏ ‏وسرق‏ ‏مصوغات‏ ‏أمها‏.‏
فور‏ ‏علمه‏ ‏باختفاء‏ ‏ابنته‏ ‏عاد‏ ‏الأب‏ ‏إلي‏ ‏منزله‏ ‏بالقرية‏ ‏وقام‏ ‏بالاتصال‏ ‏بمحمود‏ ‏الذي‏ ‏أخبره‏ ‏أن‏ ‏ابنته‏ ‏معه‏ !‏فقام‏ ‏الأب‏ ‏بكتابة‏ ‏استغاثة‏ ‏لمكتب‏ ‏منظمة‏ ‏الاتحاد‏ ‏المصري‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏بالأقصر‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏رفض‏ ‏مركز‏ ‏شرطة‏ ‏إسنا‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بواقعة‏ ‏الخطف‏ ‏للابنة‏ ‏القاصر‏.‏رأفت‏ ‏سمير‏ ‏رئيس‏ ‏فرع‏ ‏منظمة‏ ‏الاتحاد‏ ‏المصري‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏بالأقصر‏ ‏روي‏ ‏وقائع‏ ‏الأحداث‏ ‏بإسنا‏ ‏حتي‏ ‏تسليم‏ ‏الفتاة‏ ‏لأسرتها‏ ‏قالمحمود‏ ‏مصطفي‏ ‏ذهب‏ ‏إلي‏ ‏الأزهر‏ ‏حتي‏ ‏يشهر‏ ‏إسلام‏ ‏الفتاة‏ ‏ولكن‏ ‏الأزهر‏ ‏رفض‏ ‏الإشهار‏ ‏لأن‏ ‏الفتاة‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏القانون‏ ‏قاصر‏ ‏وبعد‏ 25 ‏يوما‏ ‏بالقاهرة‏ ‏عاد‏ ‏محمود‏ ‏وسامية‏ ‏يوم‏ 29 ‏نوفمبر‏ ‏إلي‏ ‏إسنا‏.‏حيث‏ ‏توجها‏ ‏إلي‏ ‏مركز‏ ‏شرطة‏ ‏إسنا‏ ‏ثم‏ ‏ذهبا‏ ‏إلي‏ ‏مباحث‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏بإسنا‏ ‏بعد‏ ‏تجمهر‏ ‏ما‏ ‏لايقل‏ ‏عن‏ 700 ‏قبطي‏ ‏أمام‏ ‏قسم‏ ‏الشرطة‏ ‏للمطالبة‏ ‏بعودة‏ ‏الفتاة‏.‏
ويضيف‏ ‏رأفت‏ ‏سمير‏ ‏علي‏ ‏أثر‏ ‏هذا‏ ‏توجهت‏ ‏بصحبة‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏المحامين‏ ‏إلي‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏ ‏بإسنا‏ ‏لتحرير‏ ‏محضر‏ ‏وإثبات‏ ‏أن‏ ‏الفتاة‏ ‏قاصر‏ ‏لايجوز‏ ‏إشهار‏ ‏إسلامها‏ ‏أو‏ ‏زواجها‏ ‏دون‏ ‏موافقة‏ ‏والدها‏ ‏مع‏ ‏تحرير‏ ‏محضر‏ ‏بسرقة‏ ‏مصوغات‏ ‏والدة‏ ‏الفتاة‏ ‏واتهام‏ ‏محمود‏ ‏مصطفي‏ ‏بالسرقة‏ ‏ثم‏ ‏توجهنا‏ ‏إلي‏ ‏قسم‏ ‏الشرطة‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏لرؤية‏ ‏الفتاة‏ ‏بعد‏ ‏عودتها‏ ‏من‏ ‏جهاز‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏واشترط‏ ‏رجال‏ ‏الأمن‏ ‏إنهاء‏ ‏التجمهر‏ ‏أولا‏ ‏فتم‏ ‏رفض‏ ‏ذلك‏.‏وبعد‏ ‏ساعات‏ ‏حضر‏ ‏السيد‏ ‏مدير‏ ‏أمن‏ ‏قنا‏ ‏ورئيس‏ ‏مباحث‏ ‏قنا‏ ‏وتم‏ ‏تحويل‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏ ‏النيابة‏ ‏التي‏ ‏فتحت‏ ‏التحقيق‏ ‏إسماع‏ ‏الأقوال‏ ‏في‏ ‏المحضر‏ ‏رقم‏ 5703 ‏لسنة‏ 2007 ‏بتاريخ‏ 12/1/.2007‏
وأصدرت‏ ‏النيابة‏ ‏قرارا‏ ‏غريبا‏ ‏حيث‏ ‏طلبت‏ ‏التحفظ‏ ‏علي‏ ‏الشاكي‏ ‏والد‏ ‏الفتاةوترحيل‏ ‏محمود‏ ‏مصطفي‏ ‏والفتاة‏ ‏لقسم‏ ‏شرطة‏ ‏العبور‏,‏وبعد‏ ‏الاطلاع‏ ‏علي‏ ‏المحضر‏ ‏جاء‏ ‏ترحيل‏ ‏الفتاة‏ ‏بحجة‏ ‏أن‏ ‏والدها‏ ‏يوجه‏ ‏تهمة‏ ‏السرقة‏ ‏لها‏ ‏وهذا‏ ‏لم‏ ‏يحدث‏ ‏لذا‏ ‏توجهنا‏ ‏ببلاغ‏ ‏إلي‏ ‏المحامي‏ ‏العام‏ ‏بقنا‏ ‏ضد‏ ‏رئيس‏ ‏نيابة‏ ‏قنا‏ ‏إزاء‏ ‏هذا‏ ‏التعتيم‏ ‏والتعسف‏ ‏من‏ ‏قبله‏ ‏وتم‏ ‏إخلاء‏ ‏سبيل‏ ‏الأب‏ ‏الذي‏ ‏سافر‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏وتسلم‏ ‏ابنته‏ ‏في‏ ‏حضور‏ ‏وفد‏ ‏من‏ ‏منظمة‏ ‏الاتحاد‏ ‏المصري‏.‏المستشار‏ ‏نجيب‏ ‏جبرائيل‏ ‏رئيس‏ ‏منظمة‏ ‏الاتحاد‏ ‏المصري‏ ‏لحقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏قال‏ ‏إن‏ ‏تسليم‏ ‏الفتاة‏ ‏جاء‏ ‏طبقا‏ ‏للمراسوم‏ ‏الصادر‏ ‏عن‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية‏ ‏من‏ ‏السيد‏ ‏اللواء‏ ‏مصطفي‏ ‏عبد‏ ‏القادر‏ ‏مساعد‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏لقطاع‏ ‏أمن‏ ‏الدولة‏ ‏عام‏ 1997 ‏الذي‏ ‏يقضي‏ ‏بتسليم‏ ‏القاصر‏ ‏إلي‏ ‏أسرتها‏ ‏وعدم‏ ‏جواز‏ ‏إشهار‏ ‏إسلامها‏ ‏أو‏ ‏زواجها‏ ‏دون‏ ‏وليها‏ ‏الشرعي‏.

 

This site was last updated 12/01/09