Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الفاتيكان‏ ‏يعقد‏ ‏أول‏ ‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
وثيقة الفاتيكان والكنيسة الوحيدة
وثيقة الفاتيكان والبابا شنودة
الفاتيكان يرفض الحوار
العاهل السعودى والبابا بنديكت
زيارة البابا بنديكت لأستراليا
بابا الفاتيكان وبناء كنائس
الإعتداء على البابا الكاثوليك بنديكيت
‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط
New Page 4749
New Page 4750

Hit Counter

 

 الفاتيكان‏ ‏يعقد‏ ‏أول‏ ‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط

وطنى 3/102010م مايكل‏ ‏فيكتور
لأول‏ ‏مرة‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏يعقد‏ ‏البابا‏ ‏بندكت‏ ‏السادس‏ ‏عشر‏ ‏سينودس‏ ‏خاصا‏ ‏بكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏بالفاتيكان‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏من‏ 10‏إلي‏ 24‏أكتوبر‏ ‏الجاري‏, ‏وكانت‏ ‏الفكرة‏ ‏قد‏ ‏جاءت‏ ‏خلال‏ ‏اجتماع‏ ‏البابا‏ ‏بندكت‏ ‏ببطاركة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏في‏ ‏سبتمبر‏ ‏العام‏ ‏الماضي‏ ‏لدراسة‏ ‏أحوال‏ ‏المسيحيين‏ ‏الشرقيين‏.‏
الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏الكنائس‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏وعددهم‏ 7‏كنائس‏ -‏الأقباط‏ ‏الكاثوليك‏, ‏الروم‏, ‏الأرمن‏, ‏السريان‏, ‏الكردان‏, ‏الموارنة‏, ‏واللاتين‏ ‏الشرقيون‏- ‏قدموا‏ ‏لبابا‏ ‏الفاتيكان‏ ‏تقاريرهم‏ ‏ودراستهم‏ ‏التي‏ ‏استغرقت‏ ‏سنة‏ ‏كامل‏ ‏حول‏ ‏أحوال‏ ‏المسيحيين‏ ‏والكنائس‏ ‏الشرقية‏ ‏ونظرا‏ ‏لصغر‏ ‏المنطقة‏ ‏سيشترك‏ ‏بالمجمع‏-‏السنودس‏- ‏جميع‏ ‏بطاركة‏ ‏ومطارنة‏ ‏الكنائس‏ ‏الشرقية‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏علاوة‏ ‏علي‏ ‏ممثلين‏ ‏عن‏ ‏الرهبان‏ ‏والراهبات‏ ‏والعلمانيين‏ ‏مدعوين‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏الشقيقة‏ ‏كما‏ ‏ستحضر‏ ‏شخصيات‏ ‏من‏ ‏ديانات‏ ‏أخري‏ ‏مسلمة‏ ‏ويهودية‏.‏
تجدر‏ ‏الإشارة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏السنودس‏ ‏المنعقد‏ ‏تحت‏ ‏عنوانالكنيسة‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏في‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏شركة‏ ‏وشهادة‏ ‏تهدف‏ ‏إلي‏ ‏تدعيم‏ ‏الشركة‏ ‏وتقوية‏ ‏الشهادة‏ ‏المسيحية‏ ‏في‏ ‏بلاد‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏...‏المقصود‏ ‏بالشركة‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏داخل‏ ‏كل‏ ‏كنيسة‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏الترابط‏ ‏والتنسيق‏ ‏وأن‏ ‏يكون‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏المسكوني‏ ‏بين‏ ‏الكنائس‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏والكنائس‏ ‏الشقيقة‏, ‏حتي‏ ‏نكون‏ ‏قادرين‏ ‏علي‏ ‏شهادة‏ ‏مسيحيتنا‏ ‏برغم‏ ‏الصعوبات‏ ‏التي‏ ‏نعيشها‏ ‏في‏ ‏منطقتنا‏.‏
من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏يعقد‏ ‏غبطة‏ ‏البطريرك‏ ‏الأنبا‏ ‏أنطونيوس‏ ‏نجيب‏ ‏بطريرك‏ ‏الأقباط‏ ‏الكاثوليك‏ ‏ورئيس‏ ‏هيئة‏ ‏البطاركة‏ ‏والأساقفة‏ ‏الكاثوليك‏ ‏بمصر‏ ‏مؤتمرا‏ ‏صحفيا‏ ‏بمقر‏ ‏البطريكية‏ ‏غدا‏ -‏الاثنين‏- ‏يعرض‏ ‏فيه‏ ‏غبطته‏ ‏ورقة‏ ‏عمل‏ ‏السينودس‏ ‏وأسباب‏ ‏انعقاده‏ ‏ويجيب‏ ‏غبطته‏ ‏علي‏ ‏أسئلة‏ ‏الإعلاميين‏ ‏والصحفيين‏.‏

 الفاتيكان يوصي بدعم أقباط مصر ووقف هجرتهم للخارج
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): | 14-10-2010
المشاركون في المؤتمر الثاني للجمعية الخاصة "السينودس" لأساقفة الكنائس في الشرق الأوسط الذي بدأ أعماله في الفاتيكان يوم الأحد الماضي، لبحث حماية الأقليات المسيحية في المنطقة، أن المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر يعانون من القمع، الأمر الذي يدفعهم إلى الهجرة إلى أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا، داعين إلى وقف ما أسموه بـ "نزيف الهجرة" وإبداء الدعم الغربي لهم، حتى يتوقفوا عن الرحيل من "أرض الأجداد".
وقال البابا بينديكت السادس بابا الفاتيكان، إنه على "الرغم من أن هدف جمعية "السينودس" رعوي بامتياز، لكنه كان من المستحيل تجاهل الوضع الاجتماعي والسياسي الحساس و"المأساوي" في بعض البلدان في الشرق الأوسط، حيث يرغب رعاة الكنائس في الشرق الأوسط التركيز على الأوجه الخاصة برسالتهم".
وأضاف في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر حتى 24 أكتوبر الجاري بمشاركة 270 أسقفًا وراهبًا من جميع دول أوروبا والأمريكتين، والشرق الأوسط: "يجب أن يكون المسيحيون في مصر وباقي دول المنطقة قادرين على العيش بكرامة في أوطانهم، وأن لا يتعرضوا للعنف".
وطالب أساقفة الكنائس المشاركون في المؤتمر، ومن بينهم أساقفة الكنائس المصرية ضرورة إيجاد علاقة جوهرية جديدة مع كنائس الشرق الأوسط من خلال الكنيسة المصرية، التي يعتبرها الفاتيكان حجر الزاوية المسيحية في الشرق الأوسط، مبررين ذلك وأن المسيحيين في المنطقة خاصة مصر "يعيشون ظروفا قمعية ضد العقيدة المسيحية تدفعهم للهجرة إلى أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا".
وقال الكاردينال بينجو (PENGO) رئيس أساقفة دار السلام، وتنزانيا، ورئيس ندوة المجالس الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر، إن المسيحيين في دول أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط، ومنها مصر "يخفون هويتهم المسيحية مرغمين بسبب إن الإسلام هو دين الأغلبية في تلك الدول"،
وطالب- وفقا لما نقله موقع الفاتيكان على صفحة Vatican Information Service- بضرورة توثيق التعاون بين كنائس جنوب الصحراء في أفريقيا، وكنائس شمال أفريقيا، وكنائس الشرق الأوسط من جهة وبين الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي من جهة أخرى، نظرا للأهمية القصوى لهذا التعاون للمسيحيين.
من جانبه، دعا الكاردينال روجيه مايكل ماهوني، رئيس أساقفة لوس أنجلوس، بالولايات المتحدة إلى تشجيع التواصل أيضا بين كنائس الشرق الأوسط خاصة في دول المهجر ومجلس الكنائس العالمي والفاتيكان، ووقف ما أسماه "نزيف هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط خاصة مصر إلى دول أوروبا والأمريكتين، وأستراليا، وتحويل هذه الهجرة إلى فرص جديدة لتقديم الدعم لهؤلاء المسيحيين".
أما الكاردينال بيتر اردو رئيس أساقفة المجر، فطالب بدعم المسيحيين في الشرق الأوسط ومصر، مؤكدا أن أول المبشرين لدول أوروبا جاء من الشرق الأوسط، وطالب رجال الدين المسيحيين في العالم أن يسألوا أنفسهم: "هل مازال الإنجيل حيا بينهم؟"، كما طالب بوقف هجرة المسلمين إلى دول أوروبا والأمريكتين، مؤكدا أن "الحماس الذي ينبع من المسيحية غائب الآن عن ضمائر المسيحيين في الحياة المعاصرة".
وقال إن "سلوك المسيحيين في دول أوروبا هو المسئول عن هجرة الآلاف بل الملايين من المسيحيين من دول الشرق الأوسط إلى أوروبا تاركين أرض الآباء والأجداد التي عاشوا فيها ما يقرب من ألفى سنة"، موضحا أن المسيحيين في أوروبا وأمريكا يواجهون الآن تحديا كبيرا إزاء هجرة المسيحيين من مصر والشرق الأوسط لأوروبا، وتابع: "هل نعرف كيفية التعبير عن دعمنا الفعال للمسيحيين في الشرق الأوسط؟... المسيحيون الذين يأتون من الشرق الأوسط يطرقون أبواب قلوبنا وإيقاظ ضميرنا المسيحي".
وشاطره الرأي جون اتشيرلى رئيس أساقفة ويلينجتون، نيوزيلندا، ورئيس اتحاد مؤتمرات الأساقفة الكاثوليك في أوقيانوسيا (FCBCO)، ضرورة تقديم الخدمات الرعوية والليتورجية للمسيحيين في الشرق الأوسط ومن بينهم المسيحيين المصريين على نطاق أوسع.
وطالب بتعزيز دور منظمة "كاريتاس" التبشيرية في مصر وباقي بلدان الشرق الأوسط، وكذا العمل على زيادة المدارس المسيحية وتفعيل دورها التربوي في دول الشرق الأوسط، كما طالب بإعادة توطين المسيحيين من مصر ودول الشرق الأوسط في دول أوروبا واستراليا والأمريكتين.
وأثار الأسقف رايموندو أسيس رئيس أساقفة البرازيل، أباريسيدا ورئيس مجلس أمريكا اللاتينية الأسقفية (CELAM)، مسألة وجود الآلاف من المسيحيين الشرقيين الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية ومنطقي الكاريبى منذ القرن الماضي، مطالبا بضرورة العمل المشترك مع هؤلاء المهاجرين لأنهم أصبحوا جزءا من الكنيسة اللاتينية، وأعرب عن قلقة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الأقلية المسيحية المتبقية في فلسطين، مطالبا البابا بنديكيت السادس ببذل الجهود للتوصل لحل لهذا الصراع.
كما تحدث عدد من آباء "السينودس" بناء على تقارير من أساقفة عدد من القارات على اضطهاد المسيحيين في الأراضي المقدسة على أيدي إسرائيل.
وطالب بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب وسوريا والأرمن المؤتمر أن ينظر إلى حالات اضطهاد المسيحيين في كل دولة على حدة، حتى يصبح فعالا من وجهة نظره، مؤكدا أن التحديات التي واجهها المسيحيون في الدول الإسلامية منذ مئات السنين هي نفسها تلك التحديات التي يواجهونها الآن متلخصة في الترحيل الإجباري، والهجرة بسبب الاضطهاد، في حين تقف الكنائس الغربية موقف المتفرج، وهى تشاهد ما أسماه موت المسيحيين في الشرق.
من جانبه، أكد المطران بولس مطر يوسف مطران الموارنة في بيروت على مسئولية القوى الغربية تجاه مسيحيي الشرق، قائلا: لقد ارتكبت الدول الغربية الظلم والأخطاء التاريخية في حق دول الشرق الأوسط، ومن الواجب على الدول الغربية أن تعدل عن ظلمها لشعوب تلك الدول عن طريق إزالة الظلم الذي تعاني شعوب بأكملها وخصوصا الشعب الفلسطيني والمسيحيين في هذه المنطقة.
واستحوذت قضية التبشير على جانب من المناقشات، وقال المطران رينو فيسيكيلا، الرئيس في المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد إن "موضوع التبشير كانت موضع تفكير عميق من قبل السلطة التعليمية الكنيسة على مدى العقود الأخيرة"، معتبرا أن التبشير يمثل تحديا للكنيسة كلها، التي يجب عليها إيجاد سبل ملائمة لتجديد إعلانها للناس، وطالب الكنائس على مستوى العالم بضرورة تجديد روح التبشير لتحقيق قفزة إلى الأمام لتلبية المتطلبات الجديدة التي يفرضها الوضع التاريخي الراهن.
وطالب مطارنة آخرون بضرورة إيجاد صيغة قادرة على التعامل بعناية مع مختلف التقاليد، وضرورة إيجاد إعداد وافرة من نماذج التبشير المناسبة والتي لا تتعارض ولا تقوض الوحدة الوطنية للدول، وأن هذا يتطلب تطوير أفكار وجيهة وقادرة على العمل والدعم للنشاط الرعوي وعلاوة على ذلك يجب أن يكون هناك صوت جديد للتبشير من خلال دعم قوى السلطة التعليمية، مشيرا إلى العديد من مبادرات التبشير في السنوات الأخيرة، وكذا المؤتمرات إلى عقدت من اجل هذا الهدف.
وأكدت مناقشات الأساقفة يومي الاثنين والثلاثاء إن من بين المهام الملقاة على عاتق المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد هو تعزيز استخدام التعليم المسيحي للكنيسة، وقال المطران فيسيكيلا إن التعليم الكنسي هو "واحد من الثمرات الأكثر نضجا التي يمكن أن تنتج عن توصيات المجمع الفاتيكاني الثاني، من خلال تجميع التراث الأصلي الكامل لتطوير العقيدة وهي الأداة".
وأوضحت مناقشات الأساقفة أن "من واجب الكنيسة أن تعلن عن إنجيل يسوع المسيح دائما وفي كل مكان"، معتبرين أن منطقة الشرق الأوسط هي "أرض الخلاص"، وأن الله ينظر إلى تلك المنطقة من منظور مختلف، وتابعوا قائلين: "نحن المسيحيين نتطلع لمنطقة الشرق الأوسط من منظور تاريخ الخلاص، وأن يعم إنجيل المسيح حتى أقاصي الأرض"، حسب قولهم.
وعملت " المصريون" أن المؤتمر سيرعى مطلبًا للكنيسة المصرية بمطالبة السعودية بناء بعض الكنائس هناك، بزعم حاجة أكثر من 6 آلاف مسيحي هناك للرعاية الروحية،

 

This site was last updated 04/01/11