الملك عبد بن عبد العزيز

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أول زيارة لحاكم دولة مسلم للفاتيكان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
وثيقة الفاتيكان والكنيسة الوحيدة
وثيقة الفاتيكان والبابا شنودة
الفاتيكان يرفض الحوار
العاهل السعودى والبابا بنديكت
زيارة البابا بنديكت لأستراليا
بابا الفاتيكان وبناء كنائس
الإعتداء على البابا الكاثوليك بنديكيت
‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط
New Page 4749
New Page 4750

Hit Counter

عن وكالة الأنباء العالمية بى بى سى الثلاثاء 06 نوفمبر 2007  مقالة بعنوان [ العاهل السعودي يجتمع مع البابا بنديكتوس ]

عقد العاهل السعودي الملك عبد بن عبد العزيز اجتماعا هو الاول لملك سعودي مع بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، حيث بحثا قضية الاقلية المسيحية التي تعيش في المملكة السعودية، حيث يسعى الفاتيكان إلى الحصول على مزيد من الحريات الدينية.
وبحث العاهل السعودي والبابا العلاقات بين المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى جانب آفاق عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقد استغرق اجتماع الزعيمين نحو ثلاثين دقيقة، حيث قالت مصادر الفاتيكان إنه كان لقاء وديا.
يشار إلى ان الفاتيكان يسعى إلى الحصول على المزيد من الحريات الدينية للاقلية المسيحية الموجودة في السعودية، والتي تتشكل في معظمها من العمال الوافدين.
وقال الفاتيكان ان من القضايا التي بحثت في الاجتماع الحوار الثقافي والديني بين الديانات الثلاث، والعمل على الترويج لمفاهيم السلم والعادلة والقيم الروحية والدينية، وعلى الاخص ما يتعلق منها بدعم الاسرة.
واوضحت مصادر الفاتيكان ان الملك عبد الله والبابا بحثا ايضا قضايا الشرق الاوسط، وخصوصا الحاجة إلى "ايجاد حل عادل للنزاعات في المنطقة، وعلى الاخص النزاع الفلسطيني الاسرائيلي".
يذكر ان الرياض والفاتيكان لا يقيمان علاقات دبلوماسية في ما بينهما.
وتأتي هذه الزيارة التاريخية بعد أن وجه اكثر من مائة عالم ورجل دين مسلم الشهر الماضي رسالة إلى بابا الفاتيكان تدعو لتفعيل الحوار بين الأديان.
وتقدر بعض التقارير عدد المسيحيين في السعودية بنحو مليون و 200 ألف، معظمهم من العمالة الآسيوية الوافدة.
ويسمح لهولاء فقط بأداء صلاتهم في أماكن خاصة عادة ما تكون منازلهم ، ويحظر عليهم ارتداء أي إشارات دينية.
إلا أن محمد عبد الله آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودي قال، في تصريحات لـ بي بي سي، إن القانون السعودى يمنع العبادة العلنية لغير المسلمين.
وقال آل زلفى: "من منظور قانوني، وبما اننا لا نملك مواطنين سعوديين من غير المسلمين يعني أناس يحملون الجنسية السعودية، ويتبعون دينا آخر، ليس هناك من يرفض القانون أو الحق لهذا المواطن أن يكون له معبد أو كنيسة اذا كان يحمل جنسية هذا البلاد"
ويقوم العاهل السعودي حاليا بزيارة رسمية إلى إيطاليا في إطار جولة أوروبية قادته أيضا إلى بريطانيا الاسبوع الماضي.

العاهل السعودى يهدى البابا سيف

العربية نت الثلاثاء 25 شوال 1428هـ - 06 نوفمبر2007م عن مقالة بعنوان [ تعهدا بمواصلة حوار الأديان والسعي لحل نزاعات المنطقة - أجواء ودية وهدايا مميزة بأول لقاء بين عاهل سعودي وبابا الفاتيكان ]

الفاتيكان - وكالات
سادت الأجواء الودية اللقاء الذي جمع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والبابا بنديكتوس السادس عشر وجرى خلالها تبادل هدايا مميزة في الفاتيكان الثلاثاء 6-11-2007.
وقال بيان صادر عن الفاتيكان إن العاهل السعودي والبابا أعلنا تأييدهما لايجاد "حل عادل لنزاعات" الشرق الاوسط وتعهدا مواصلة "الحوار بين الاديان" للنهوض بالتعايش بين الشعوب.
واشار بيان للفاتيكان الى ان العاهل السعودي والبابا "تبادلا الافكار حول الشرق الاوسط وحول ضرورة التوصل الى حل عادل للنزاعات التي تعصف بالمنطقة وخاصة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".
واضاف البيان ان البابا والملك "جددا التزامهما بالحوار بين الثقافات وبين الاديان بهدف تعايش مثمر وسلمي بين البشر والشعوب وباهمية التعاون بين المسيحيين والمسلمين للنهوض بالسلام والعدل والقيم الروحية والاخلاقية".
ودام اول لقاء في التاريخ بين "خادم الحرمين الشريفين" ورأس الكنيسة الكاثوليكية نحو نصف ساعة ثم استقبل العاهل السعودي والوفد المرافق له من قبل الكاردينال-سكرتير دولة الفاتيكان ترشيسيو برتوني.
واضاف البيان "ان المباحثات جرت في جو ودي" مؤكدا ان البابا اشار ايضا الى "الوجود الايجابي والمثمر للمسيحيين" في السعودية.
وقدم العاهل السعودي بلباسه التقليدي الى الفاتيكان برفقة 12 من افراد الوفد السعودي حيث استقبل بحرارة من قبل البابا.
وقدم البابا للعاهل السعودي لوحة نقشية كبيرة تعود للقرن السادس عشر تجسد الفاتيكان اضافة الى ميداليات بابوية.
وفي المقابل قدم العاهل السعودي للبابا منحوتة من الذهب والفضة تجسد جملا وسعفة نخيل اضافة الى سيف من الذهب مرصع بالاحجار الكريمة.
ويأتي هذا اللقاء بين البابا والعاهل السعودي في ظل تحسن العلاقات بين الفاتيكان والعالم الاسلامي اثر الزوبعة التي اثارها البابا في سبتمبر/ايلول 2006 عندما اقام رابطا بين الاسلام والعنف في خطاب القاه في جامعة في المانيا.
وكان الملك عبد الله وصل الاثنين الى ايطاليا قادما من لندن وجنيف. وسيلتقي مساء الثلاثاء رئيس الحكومة الايطالي رومانو برودي.

 This site was last updated 04/01/11