المصرى تاريخ العدد الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥٨ اليوم عن مقالة بعنوان [ الأثري أحمد صالح يحذر من إطفاء أنوار مقبرة «توت عنخ آمون»» بعد الخامسة مساء]
حذر أحمد صالح عبدالله، الحاصل علي الماجستير في التحنيط والمومياوات المصرية، من خطورة إطفاء أنوار مقبرة مومياء الملك توت عنخ آمون بعد الخامسة مساء كل يوم، علي حالة المومياء. قال في رد مكتوب لـ«المصري اليوم» علي ما نشر أمس الأول تحت عنوان «عالم آثار مصري يتوقع تحول مومياء توت عنخ آمون إلي رماد خلال ٣٠ عاما.. وحواس يتهمه بالجهل العلمي» : «إن إغلاق الأنوار يعني أن فلاتر تهوية المقبرة لا تعمل بعد الخامسة، مطالبا بتعيين مرمم متخصص في البقايا العضوية والبشرية، ليرصد ويسجل التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة في جو المقبرة عموما وداخل فاترينة العرض خصوصا». ووجه صالح الشكر إلي الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار علي ما قال إنه إضافة مصطلح علمي جديد يسمي الجهل العلمي، موضحا أنه لأول مرة يعرف أن العلم بمنهجيه النظري والتجريبي يمكن أن يوصف بالجهل والعلم.
وأضاف: هذا الجهل العلمي المنسوب لشخصي أنقذ المومياء، لأنني بعد مناشدتي إعادة النظر في عرض المومياء في فاترينة، قرر وزير الثقافة تحديد عدد الزوار بـ٤٠٠ شخص يومياً بدلاً من ٥ آلاف. كما وجه صالح الشكر إلي المجلس الأعلي للآثار، الذي هو أمين علي إرساله عام ٢٠٠٠ إلي مانشستر بإنجلترا للحصول علي الماجستير في التحنيط والمومياوات المصرية.
وقال إنني أسأل سيادته: لماذا أرسلت شخصي الذي وصفته بالجهل العلمي إلي فرنسا لإحضار خصلات شعر رمسيس الثاني من فرنسا أوائل عام ٢٠٠٧؟ ألم يكن هناك أشخاص في المجلس الأعلي للآثار يوصفون بالعلم العلمي؟!
وأضاف: بخصوص أنني شخص مثير للمشكلات، فإن هذا غير صحيح، إلا إذا كان يقصد أن إبداء وجهة نظري هو نوع من إثارة المشاكل، أما بخصوص ملفي الوظيفي فليس به شائبة تشوبه وظيفيا وإداريا وأتحدي أن يوضح في أي شيء أثير المشكلات، إلا إذا كان يقصد أنني أنقذت مومياء توت من خططه الإعلامية الغربية، وبسبب آرائي أجبره البرلمان علي عدم نقل المومياء من مقبرتها، وأمر وزير الثقافة بتحديد عدد زوار المقبرة.
***********************
زخارف مومياء الملك توت عنخ آمون
كان يوجد على الأربطة الخارجية لمومياء الملك توت عنخ آمون، وحول الوسط حزام من الذهب والخرزات المصقولة.
ثم من فوق ذلك قليلا صدرية من زجاج أزرق ناصع على هيئة عين ودجات الحامية والتى يحيط بها إطار من الخرزات المصقولة.
وكذلك كان ثمة طائر با ممثلا للروح مع أربطة من ذهب مطعمة بعجينة الزجاج متعدد الألوان تضم نصوصا مقدسة لحماية الملك المتوفى.