Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أرمانوسة تقاوم هجوم العرب المسلمين على الفيوم

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
خريطة بداية غزو مصر
الوقائع المشتركة بين الأقباط والعرب
معركة الفرما
سقوط حصن بابليون
محادثات المقوقس رفضها هرقل
أرمانوسة تقاوم فى بلبيس
سقوط حصن ام دينين
بن العاص يغزو الأسكندرية
الطبرى والسبايا الأقباط
الغزو الإسلامى وعزل الأقباط
Untitled 5448
Untitled 5449
Untitled 5450

Hit Counter

 

 شجاعه أرمانوسه وسقوط فى أيدى العرب

الفتره ما بين 603م-644م

 

 

قال المقريزى المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني ( 58 من 167 ) : " حتى أتى بلبيس فقاتلوه بها نحوًا من الشهر حتى فتح الله عليه ثم مضى لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى أتى أم دنين فقاتلوه قتالًا شديدًا وأبطأ عليه الفتح فكتب إلى عمر يستمده فأمده بأربعة آلاف تمام ثمانية آلاف وقيل‏:‏ بل أمده باثني عشر ألفًا فوصلوا إليه فكان فيهم أربعة آلاف عليهم أربعة‏:‏ الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد‏.‏ "

ارمانوسه وعمرو بن العاص :   

وكان للمقوقس ابنه اسمها أرمانوسه 0وهنا يتبادر سؤال جوهرى كيف يكون المقوقس بطريركاً وله أبنه أم أنه ترهب بعد موت زوجته هذه الأسئلة وغيرها تريد مزيد من البحث حول شخصية المقوقس المجهولة , على أى حال فقد جهز المقوقس أبنته بالذهب والمجوهرات  وبالامتعه فى قافله بحراسه كتيبه من الجنود لتتزوج قنسطنطين ابن هرقل مقايضا ابنته بالاموال التى سرقها فلما إقتربت القافله من الحدود وشاهدت أرمانوسه ما أحدثه العرب من دمار رجعت أرمانوسه الى بلبيس 0

ارسلت أرمانوسه باقى الجنود الذين كانوا فى حراستها الى  الاسماعيليه كما ارسلت لاباها لتخبره بالهجوم العربى 0 ومكثت فى بلبيس تشجع الاهالى  وتحثهم على القتال وعندما تقدم جيش عمرو وحاصر بلبييس لبست ارمانوسه ملابس القتال وقادت الحاميه الرومانيه والاهالى0 وكان قتالا ضاريا وإستمر القتال كما هو عليه شهرا ولما يئس عمرو من تأخر سقوط بلبيس نظرا لشجاعه ارمانوسه والاهالى وجند الاروام فدفع بكل قواته مره واحده 0 فتم له النصر0 ووقعت ارمانوسه اسيره فى يد عمرو الا انه ارسلها الى ابيها0 فإغتاظ المقوقس من ابنته لانها تسببت فى ان يخسر العرب عدد كبير من جنوده إلا ان خساره الاروام كانت اكثر وقتل العرب كل من فى المدينه من الاهالى ودمروا الكنائس وحرقوا الأديره  

 

ذكر كتاب من القبطيه للإسلام تأليف حامد سليمان ص44 أن عمرو بن العاص , كان قد عثر على أرمانوسه إبنه المقوقس فى مدينه بلبيس فاكرمها وبعث بها إلى أبيها مكرمه معززه ,...... وأن عمرو أحب أن يجامل زعيم القبط        ( المقوقس ) بإكرام إبنته (أرمانوسه)على ما أظهره القبط من ميل الى الغزو العربى لإنقاذهم

وناقض المؤلف نفسه فى نفس الكتاب عندما قال { كان المقوقس الحاكم الملكى من قبل روما (2) الذى يجمع السلطه المدنيه كحاكم مصر والسلطه الدينيه كبطريرك للكنيسه القبطيه فى مصر (3) } وإستمر الكاتب فى التناقض عندما قال فى ص 26 من نفس الكتاب { كان المقوقس مجرد حاكم لمصر ولكنه كان البطريرك غير الشرعى لأقباط مصر ... أما الذى فرضه على شعب مصر فهو هرقل أحد أباطره الرومان } وليس لنا تعليق على هذاالكاتب الذى لا يعرف التاريخ البيزنطى ولا الفرق بين روما والقسطنطينيه ؟ ومن هو بطريرك الكنيسه القبطيه فى هذا الوقت ؟ 

ذكر المؤرخ المسلم المقريزى لمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول  38 / 167 : " وذكر الواقديّ‏:‏ أنّ المقوقس زوّج ابنته أرمانوسة من قسطنطين بن هرقل وجهزها بأموالها وجواريها وغلمانها وحشمها لتسير إليه حتى يبني عليها في مدينة فيسارية وهم محاصرون لها فخرجت إلى بلبيس وأقامت بها وبعثت حاجبها الكبير في الذي فارس إلى الفرما ليحفظ الطريق ولا يدع أحدًا من الروم ولا غيرهم يعبر إلى مصر وبعث المقوقس رسله إلى أطراف بلاده مما يلي الشام أن لا يتركوا أحدًا يدخل أرض مصر مخافة أن يتحدّثوا بغلبة المسلمين على الشام فيدخل الرعب في قلوب عساكره فلما قدم عمر بن الخطاب الجابية وسار عمرو بن العاص إلى مصر نزل على بلبيس وبها أرمانوسة ابنة المقوقس فقاتل من بها وقتل منهم زهاء ألف فارس وأسر ثلاثة آلاف وانهزم من بقي إلى المقوقس وأخذت أرمانوسة وجميع مالها وسائر ما كان للقبط في بلبيس فأحب عمرو ملاطفة المقوقس فسيّر إليه ابنته أرمانوسة مكرمة في جميع مالها مع قيس بن أبي العاص السهميّ فسرّ بقدومها ثم سار عمرو إلى القصر ولم تزل من مدائن مصر الكبار حتى نزل عليها مُري ملك الفرنج وأخذها عنوة بعد حصار طويل وقتل منها آلافًا ولها أخبار كثيرة وقد خربت منذ عهد الحوادث بديار مصر بعد سنة ست وثمانمائة بعدما أدركناه وبها عمارة كثيرة وفيها عدة بساتين وأهلها أصحاب يسار ونعم سنية‏.‏

 

الهجوم العربى الإسلامى على مصر: 

 

واصل العرب توغلهم فى الصحراء ووجدوا انفسهم عند الفيوم لأنهم إتبعوا دليلا يهوديا لم يكن يعرف الطريق0 بدلا من الاتجاه الى بابليون او الاتجاه مباشره الى الاسكندريه التى كانت تعتبر عاصمه مصر0 كما فعل الفرس والبيزنطيين وغيرهم0 وهذا دليلا على انهم افتقروا الى المعلومات الكافيه0عن طبيعه مصر0وعدم امتلاكهم الخرائط0 كما ان مرشدهم اليهودى ليس له اى  خبره بطرق  القوافل الصحراويه (4)  وفى طريقهم إستولوا على ما لاقوه من النعم والاغنام واخذوا عددا عظيما منها0

وبلغوا مدينه البهنسا فاحتلوها وقتلوا كل من فيها من رجال ونساء واطفال

وأما عمرو بن العاص عندما غزا مصر فعل بالسكان ما لم يفعله فرعون باليهود، حسب مذكرة اسقف الفيوم ، فعندما دخلوا مدينة بهنيسة قرب الفيوم قتلوا كل من سلّم نفسه لهم ولم يرحموا لا النساء ولا الاطفال. ولم يكن مصير أهل الفيوم بأحسن من مصير جيرانهم
 

 0 اما مدينه الفيوم فلم يستطيعوا الاستيلاء عليها لان الروم كان لهم حاميه قويه وحصن من حجر الاهون 0فعادوا ادراجهم منحدرين مع النهر (5)               

 

من الواضح ان قوه الجيش العربى لم تكن مدربه على حرب الحصون المعاقل0 لان احتلال مصر فى هذا الزمن لا يحتاج إلا الى جيش قوامه 3500-4000

جندى0 بشرط ان يكون مجهز بادوات تسلق الحصون0لهذا طلب عمرو إمدادا اخر0

وصل الامداد بقياده الزبير أبن العوام ( ابن عم محمدا صاحب الشريعه الاسلاميه0وصاحبه0وأحد رجال الشوري السته ) وكان معه 4000 جندى ثم وصلت كتيبتان قوام كل منهما 4000 وبهذا يكون الامداد الذى وصل 12000 رجل ويقول الكندى (6) بل 15000رجل0ارسل عمرو جزء من الامداد الى الفيوم ليقطع اى تموين او امداد يصل اليها من بقيه الجيش الروماني بمصر وبالنسبه الى حصن بابليون حاول عمرو ان يهاجم من جهه النيل الا انه فشل وتقهقر جيشه لان كلا من ثيودوسيوس واناستاسيوس قائدا الجيش فى الوجه البحرى حافظا على خطوط الاتصال فيما بينهما ولم يستطع عمرو قطع هذه الخطوط

00وارسل الروم جيشا الى الفيوم لتدعيم الحاميه هناك0 بقياده ليونيوس الذى اشتهر بغلاظه جسمه وغباء عقله وقله خبرته فى فنون القتال والحرب  ونجح للوصول للفيوم ووجد القتال دائرا بين الروم والعرب 0فترك نصف جنوده هناك لمساعده الحاميه هنا 0واخذ الجزء الباقى ورجع ليخبر رؤساءه بالحرب 0 وظن هذا الأحمق انه ارضى  رؤساءه وعمل الواجب بإطاعه الاوامر بل أنه اشقاؤه يفقدون حياتهم وعاد حاملا سيفه دون ان يشهره .

 

  أما قائد الجيش الرومانى بالفيوم دومنتياس عندما بلغه سقوط حصن ام دنين ترك الفيوم وتقهقر منها بانتظام وانسحب منها مكتفيا بما خسر من رجال  ثم عبر النيل هو وجنوده شمالى الجيزه وسار الى الاسكندريه ورفض الانضمام الى باقي الجيش الرومى الذى كان يسير الى نيقيوس (ابشادى) حيث كان الرومان يستعدون لمعركه فاصله0 ولكن عمر صبر بدهاء حتى تحرك الى الشمال وتبعه بفرقه من جيشه ولما احس دومنتياس ان العرب يطاردون جيشه ترك هذا الجبان جنوده وابحر فى قارب الى الاسكندريه0

وعندما رأى الجنود فرار قائدهم 0 إقتفوا اثره وطرحوا اسلحتهم على الشاطئ وانحدروا الى السفن يبغون الهرب مثل كبيرهم الجبان0اضطرب البحاره من اندفاع الجنود وعدم انتظام الانسحاب وكان عددهم كبيرا فخافوا من ركوب هذه الاعداد من الجنود ان تغرق مراكبهم فتركوهم وذهبوا الى قراهم ووقع الجيش الرومانى بين سيوف العرب وورائهم النهر0فحاصرهم العرب وذبحوهم وسالت دمائهم على ضفه النيل نتيجه لعدم وجود قياده ماهره وموحده للبيزنطيين ولم ينج

من هذه المذبحه الا جندى واحد اسمه زخارى فر مقتحما الاهوال وقص هذا الخبر المريع (7) اما الفيوم  فإنه  عندما إستولى  عليها  عمرو  أحدث فى اهلها ( الاقباط ) مقتله عظيمه (8)

*********************************

أم دنين تقاتل قتالاً شديداً

ذكر المؤرخ المقريزى المسلم فى كتابه المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الثالث  119 / 167 : " المقس وفيه الكلام على المكس وكيف كان أصله في أوّل الإسلام اعلم أن المقس قديم وكان في الجاهلية قرية تعرف بأمّ دنين وهي الآن محلة بظاهر القاهرة في برّ الخليج الغربيّ وكان عند وضع القاهرة هو ساحل النيل وبه أنشأ الإمام المعز لدين الله أبو معدّ الصناعة التي ذكرت عند ذكر الصناعات من هذا الكتاب وبه أيضًا أنشأ الإمام الحاكم بأمر الله أبو عليّ منصور جامع المقس الذي تسميه عامّة أهل مصر في زمننا بجامع المقسيّ وهو الآن يطلّ على الخليج الناصريّ‏.‏
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر وقد ذكر مسير عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى فتح مصر‏:‏ فتقدّم عمرو بن العاص رضي الله عنه ولا يدافع إلاّ بالأمر الخفيف حتى أتى بلبيس فقاتلوه بها نحوًا من شهر حتى فتح الله سبحانه وتعالى عليه ثم مضى لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى أتى أمّ دنين فقاتلوه بها قتالًا شديدًا وأبطأ عليه الفتح فكتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يستمدّ فأمدّه بأربعة آلاف تمام ثمانية آلاف فقاتلهم وذكر تمام الخبر‏

************************************************************

ويقول أبن الحكم (9) : " قال عثمان في حديثه فتقدم عمرو لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى أتى بلبيس فقاتلوه بها نحوا من شهر حتى فتح الله عليه ثم مضى لا يدافع إلا بالأمر الخفيف "

ملاحظة من الموقع : إن جيش قوامه ثلاثة ألاف و 500 مقاتل يقف عند بلاد صغيرة وحصون صغيرة وحاميات صغيرة شهراً من الزمان يعنى أن المقاومة كانت شديدة والحرب شديدة ضد الغزاة العرب فى الفرما وبلبيس , وهذا يعطى فكرة للقارئ أن مصر سقطت فى يد الغزاة العرب بالخيانة ليس إلا ولم تكن هناك دفاع فى حصن بابليون من قوة جيش كبيرة بالمقارنة بالفرما وبلبيس بالمعنى المفهوم فى الحروب ولهذا ذكر المؤرخ المسلم عبد الحكم شئ من البروباجاندا الإسلامية لتظهر قوة العربى المسلم الذى لا يقاوم فقال : " لا يدافع إلا بالأمر الخفيف "  .
 ---------------------------------------------------------------------

(1) لم يذكر الكاتب من أين إستقى معلوماته كما لايعنى كون المقوقس حاكما بيونطيا أن يكون عظيم القبط أو المتكلم بإسمهم والإتفاقيات التى حدثت إنما كانت بينه كحاكم بيزنطى معين من قبل الإمبراطور هرقل وبين العرب

(2)  وهذا أيضا خطأ تاريخى لأن مصر كانت تابعه للقسطنطينيه وليس روما

(3) وهذا أيضا خطأ آخر لأن هرقل أرسل المقوقس بطريركا على مصر وقد سماه الأقباط البطريرك الدخيل وحاكما فى                     -     نفس الوقت على الكنيسه الملكيه وليس للكنيسه القبطيه التى كان بطريركها فى هذا البابا الوقت بنيامين رقم (38)  -    هاربا من بطش المقوقس

(4) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م  إعداد  د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص24 & تاريخ مصر يوحنا النقيوسى أسقف نقيوس طبع بباريس سنه 1889 ناشره M. H. Zotenlexg   فى مجموعه محفوظات دارالكتب الفرنسيه جزء 24  ص557

(5) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره طبع بمصر 1933ص 254- 255

(6) كتاب الولاه وكتاب القضاه لكندى نشره ريفون جيست عام 1912ص9

(7) كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج 2 ص 135

(8) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر 234 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره بتلر ص284 

(9) كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى ص 45

============================================================

فى عهد البابا بنيامين الأول (المتنيح فى 656 م) وصل عمرو بن العاص إلى ارض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين . وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها ، وحدث شغب واضطراب الأمن ، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فاحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها

وقال كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي

: " ثم مضى عمرو نحو مصر وكان بالإسكندرية أسقف للقبط يقال له‏:‏ أبو ميامين فلما بلغه قدوم عمرو إلى مصر كتب إلى قبط مصر يعلمهم أنه لا يكون للروم دولة وأن ملكهم قد أنقطع وأمرهم بتلقي عمرو‏" . 

 

This site was last updated 11/08/08