Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

دير‏ ‏أبو‏ ‏مقار‏...‏واحة‏ ‏الصحراء

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا إذهب إلى صفحة الفهرس التى بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

  دير‏ ‏أبو‏ ‏مقار‏...‏واحة‏ ‏الصحراء (1)
قال‏ ‏الراهب‏ ‏القمص‏ ‏يوحنا‏ ‏المقاري‏-‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏شئون‏ ‏الدير‏-‏أنه‏ ‏لاتوجد‏ ‏أديرة‏ ‏منتجة‏ ‏وأخري‏ ‏غير‏ ‏منتجة‏ ‏وإنما‏ ‏العمل‏ ‏ضرورة‏ ‏للحياة‏ ‏الرهبانية‏,‏لأن‏ ‏الراهب‏ ‏الذي‏ ‏لايعمل‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏الملل‏ ‏ويحاربه‏ ‏الشيطان‏ ‏أما‏ ‏الراهب‏ ‏العامل‏ ‏فيحارب‏ ‏الشيطان‏,‏لأن‏ ‏الفراغ‏ ‏أساس‏ ‏الفساد‏ ‏والأديرة‏ ‏جميعها‏ ‏تعمل‏ ‏بمبدأمن‏ ‏لايعمل‏ ‏لا‏ ‏يأكل‏ ‏أيضا‏ ‏فالعمل‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏العلاج‏ ‏النفسي‏ ‏والروحي‏ ‏فحتي‏ ‏الاعتكاف‏ ‏يحتاج‏ ‏لشخص‏ ‏بداخله‏ ‏الصفاء‏ ‏كما‏ ‏أن‏ ‏العمل‏ ‏يعلم‏ ‏أنه‏ ‏لافرق‏ ‏بين‏ ‏غني‏ ‏وفقير‏,‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الرهبان‏ ‏بذلك‏ ‏يفيدوا‏ ‏المجتمع‏ ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏كانت‏ ‏فكرة‏ ‏الأب‏ ‏المتنيح‏ ‏متي‏ ‏المسكين‏ ‏بأن‏ ‏يكون‏ ‏الدير‏ ‏منتجا‏.‏
وأضاف‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏بدأ‏ ‏بزراعة‏ ‏الزيتون‏ ‏والنخيل‏ ‏لخدمة‏ ‏الفقراء‏ ‏ثم‏ ‏بدأت‏ ‏الفكرة‏ ‏تكبر‏ ‏فقام‏ ‏بإنتاج‏ ‏الألبان‏ ‏وبالتالي‏ ‏أنشأ‏ ‏الدير‏ ‏مزارع‏ ‏للمواشي‏ ‏واستفاد‏ ‏من‏ ‏السباخ‏ ‏لتخصيب‏ ‏الأراضي‏ ‏وللحصول‏ ‏علي‏ ‏الطريقة‏ ‏المثلي‏ ‏لإنتاج‏ ‏الألبان‏ ‏كانت‏ ‏لدينا‏ ‏وسيلتان‏ ‏الأولي‏ ‏استخدام‏ ‏أنواع‏ ‏علف‏ ‏معينة‏ ‏كما‏ ‏يحدث‏ ‏في‏ ‏الخارج‏ ‏والثانية‏ ‏استخدام‏ ‏سلالات‏ ‏تضر‏ ‏ألبانا‏ ‏جيدة‏ ‏وللتغلب‏ ‏علي‏ ‏أزمة‏ ‏العلف‏ ‏قام‏ ‏الدير‏ ‏بزراعة‏ ‏أنواع‏ ‏معينة‏ ‏من‏ ‏البنجر‏ ‏وصل‏ ‏حجم‏ ‏الواحدة‏ ‏منها‏ ‏إلي‏ 25 ‏كيلو‏ ‏في‏ ‏السنة‏ ‏الأولي‏ ‏وكانت‏ ‏البداية‏ ‏بتجربة‏ 300 ‏فدان‏ ‏في‏ ‏زراعة‏ ‏هذا‏ ‏المحصول‏ ‏ونالت‏ ‏التجربة‏ ‏إعجاب‏ ‏الجميع‏,‏وعلي‏ ‏رأسهم‏ ‏الرئيس‏ ‏الراحل‏ ‏السادات‏ ‏الذي‏ ‏أهدي‏ ‏الدير‏ 1000 ‏فدان‏ ‏ليستخدمهم‏ ‏في‏ ‏التجارب‏ ‏الزراعية‏ ‏وتم‏ ‏تطوير‏ ‏إنتاج‏ ‏البنجر‏ ‏حتي‏ ‏وصل‏ ‏إنتاج‏ ‏الفدان‏ ‏الواحد‏ ‏إلي‏ 250 ‏طن‏ ‏ثم‏ ‏بدأ‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏استقطاب‏ ‏سلالات‏ ‏من‏ ‏المواشي‏ ‏الجيدة‏ ‏لجلب‏ ‏اللحوم‏ ‏فتم‏ ‏توسيع‏ ‏الإنتاج‏ ‏الحيواني‏ ‏ليضم‏ ‏منتجات‏ ‏عديدة‏ ‏أهمها‏ ‏اللحوم‏ ‏والألبان‏ ‏والجبن‏.‏
ثم‏ ‏قام‏ ‏الدير‏ ‏بعد‏ ‏هذه‏ ‏المرحلة‏ ‏بعمل‏ ‏مزارع‏ ‏خاصة‏ ‏للدواجن‏ ‏لإنتاج‏ ‏البيض‏ ‏ثم‏ ‏قام‏ ‏بزراعة‏ ‏القمح‏ ‏في‏ ‏أرض‏ ‏رملية‏ ‏صفراء‏ ‏ونجحت‏ ‏التجربة‏ ‏ولنجاحها‏ ‏عرض‏ ‏علينا‏ ‏وزير‏ ‏الزراعة‏ ‏آنذاك‏ ‏يوسف‏ ‏والي‏ ‏زراعة‏ ‏القطن‏ ‏بطريقة‏ ‏الري‏ ‏بالتنقيط‏ ‏ونجحت‏ ‏التجربة‏ ‏نجاحا‏ ‏باهرا‏,‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏زراعة‏ ‏الدير‏ ‏لمحاصيل‏ ‏أخري‏ ‏منها‏ ‏الموز‏ ‏والعنب‏ ‏والخيار‏ ‏داخل‏ ‏صوبات‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏عمل‏ ‏مصنع‏ ‏لعصر‏ ‏الزيوت‏.‏
العمالة‏ ‏والبحث‏ ‏العلمي
أشار‏ ‏القمص‏ ‏يوحنا‏ ‏المقاري‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏يتيح‏ ‏فرص‏ ‏عمل‏ ‏مختلفة‏ ‏دائمة‏ ‏ومؤقتة‏ ‏حيث‏ ‏يوجد‏ ‏بالدير‏ ‏عمال‏ ‏وسائقون‏ ‏ونجارون‏ ‏وحدادون‏ ‏وسباكون‏ ‏والأكثر‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏يقوم‏ ‏بتدريب‏ ‏العمال‏ ‏علي‏ ‏أحدث‏ ‏التقنيات‏ ‏حتي‏ ‏تزيد‏ ‏مهارات‏ ‏العاملين‏ ‏به‏ ‏وفقا‏ ‏لمتطلبات‏ ‏العمل‏.‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏إرسال‏ ‏راهب‏ ‏خريج‏ ‏طب‏ ‏بيطري‏ ‏إلي‏ ‏ألمانيا‏ ‏لدراسة‏ ‏زراعة‏ ‏الأجنة‏ ‏والاستفادة‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏العلم‏ ‏في‏ ‏تطوير‏ ‏الثروة‏ ‏الحيوانية‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏فمن‏ ‏أهم‏ ‏أسباب‏ ‏نجاح‏ ‏أي‏ ‏دير‏ ‏تنمويا‏ ‏التخطيط‏ ‏السليم‏ ‏والعلمي‏ ‏المبني‏ ‏علي‏ ‏قواعد‏ ‏وأسس‏ ‏علمية‏ ‏فالدير‏ ‏الآن‏ ‏يزرع‏ 2400 ‏فدان‏ ‏من‏ ‏مختلف‏ ‏المحاصيل‏ ‏يأخذ‏ ‏الدير‏ ‏جزءا‏ ‏لتغذية‏ ‏الرهبان‏ ‏والعمال‏ ‏والزوار‏ ‏والمتبقي‏ ‏يصدر‏ ‏جزء‏ ‏منه‏ ‏للخارج‏ ‏مثل‏ ‏زيت‏ ‏الزيتون‏ ‏والباقي‏ ‏يعرض‏ ‏في‏ ‏الأسواق‏ ‏المصرية‏.

===========================================================

المـــــــــــــــــراجع

(1) عن موضوع فى جريدة وطنى الصادرة فى 7/1/2007 م السنة 49 العدد 2350 بعنوان  " الأديرة‏..‏ترتدي‏ ‏ثوبا‏ ‏جديدا - ‏إقبال‏ ‏جماهيري‏ ‏واسع‏ ‏علي‏ ‏منافذ‏ ‏بيع‏ ‏منتجات‏ ‏الأديرة " تحقيق:ريمون إدوار - عماد خليل - ميرفت أيوب - سالى عاطف - إنجى مترى - عبير فؤاد - عماد نصيف

***********

ماذا تقدم الأديرة اقتصاديًا لمصر؟

هذا الخبر منقول من : مبتدأ  April 5, 2016, 
لا تقتصر الحياة فى الأديرة على العبادات فقط، ومؤخرًا اقتحم بعضها مجالات الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، ومن بينها دير أبو مقار بوادى النطرون، بمنتجاته من الألبان واللحوم، حتى أصبح اسمه ماركة مسجلة.
كما أنشأ الدير مستشفى وملحقاته،‏ وموقعه فى المبانى القبلية من الدير‏، ويتكون من غرفة كبيرة للجراحة، وأخرى للتعقيم، وصيدلية كاملة بمعمل تحليل وعيادة أسنان وعيون، ويشرف عليها أطباء متخصصون وصيادلة من الرهبان.
كما أُلحق به خط تليفونى مباشر مع مستشفى وادى النطرون للحالات الطارئة‏.‏
ويأمل الرهبان، بعد استكمال تأثيثه وتزويده بالأجهزة الطبية الحديثة وسيارة إسعاف، أن يقوم بواجبه الإنسانى فى إسعاف حوادث السيارات على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى‏.‏
المطبعة‏‏
تمكّن الدير بتعضيد الغيورين على نشر الثقافة القبطية المسيحية، من تأثيث مطبعة، بها أحدث الماكينات، وتشغل الدور الأرضى من المبنى الغربى، وهذا يشمل غرفة متّسعة مكيفة الهواء لماكينات الجمع التصويرى المزودة بالذاكرة الإلكترونية، وذات الإمكانية لجمع وتصوير النصوص إلى ثمانى لغات، بالإضافة إلى آلات التصوير والطاولات المضاءة لأعمال طباعة الأوفست وآلة للطباعة ‏(‏هايدلبرج‏)‏ وآلات التطبيق والتدبيس والقص‏.‏
ويشرف على جميع هذه العمليات رهبان برعوا فى إدارة ماكيناتها الحديثة بطريقة أدهشت المتخصصين فى صناعة الكتاب‏.‏
وصدر عنها ما يزيد على 200 كتاب، بعضها زاد عدد صفحاته على مئات الصفحات، مثل شروحات الأناجيل والرسائل، بالإضافة إلى مجلة شهرية "مرقس" تعبِّر عن رسالة الفكر المسيحى للشباب والخدام‏.‏
مبانى المزرعة‏
يرى الزائر شمال شرق الدير مجموعة مبانٍ تفترش مساحة عشرة أفدنة تقريبًا، هى الورش والجراجات الخاصة بمعدات الدير ‏"سيارات نقل - جرارات زراعية - لوادر - بلدوزرات.‏‏.‏‏."‏، كما تضم حظائر المواشى الأجنبية والبلدية والدواجن، وما يلزمها من مخازن أعلاف جاهزة ومصنعة وصالات لتصنيع المنتجات الزراعية والألبان‏.‏
ويجرى حاليًا إعداد الدور الثانى للمبنى الرئيسى لمبيت الآباء المتخصصين فى الأعمال الميكانيكية والزراعية والحيوانية‏.‏
محطة الكهرباء والتشحيم‏‏
أقيمت خارج الدير وقريبًا منه آلات توليد الكهرباء، حتى يتوافر الهدوء فى الداخل، وأُلحقت بها محطة كاملة لتموين المعدات بالوقود وتشحيمها، وتقوم شركة إسو العالمية بتزويدها بالمنتجات البترولية‏.‏ كما تحوى أماكن إقامة الرهبان المسؤولين عن تشغيلها، والفنيين المساعدين لهم‏.‏
مبانى العمال الزراعيين
‏أعد الدير قرية عمالية كاملة على أسوار الأرض الزراعية فى الناحية البحرية، وهى المبانى التى يراها الزائر عند دخوله من البوابة الخارجية‏.‏ وتستوعب هذه المساكن 500 عامل زراعى لمباشرة الزراعات المحيطة بالدير، بما يلزمهم من مطابخ وأفران ومخازن وعيادة طبية وصيدلية‏.‏
وسيخصص الدور العلوى لهذه المساكن، للصنّاع المهرة والفنيين، كما سيتم تزويدها بالكهرباء والمياه من بئر عميقة، حتى تصير متكاملة الخدمات والمنافع‏.‏
أرض الدير على الساحل الشمالى
يمتلك الدير نحو 30 فدانًا فى هذه المنطقة التى تمتاز بجمال الطبيعة، بين مياه رائقة لونها أزرق بلّورى، ورمال بيضاء ناصعة‏.‏
وأقام الدير7 فيلات على المنحدر الطبيعى المواجه للبحر، لاستغلالها لخلوة الرهبان الذين يرى الأب الروحى حاجتهم إليها‏.‏
والعجيب أن وزارة التعمير والإسكان انتبهت أخيرًا إلى القيمة الساحلية والجمالية لهذا الشاطئ، فقسّمته، وباعت قطعه للهيئات والجماعات بقصد استغلاله سياحيًا وترفيهيًا، وتمّلك الدير رسميًا قطعة الأرض التى سبق أن اشترها من عرب المنطقة‏.‏
الدير من الداخل
النشاط الزراعى والإنتاج الحيوانى‏
العمل بالنسبة للراهب وسيلة عظمى للنمو الروحى‏.‏ فالراهب الذى عزم فى قلبه على أن يعيش حياة الكمال المسيحى، يدرك منذ اللحظة الأولى لدخوله الدير أنه قادم من عالم الجسد والخطيئة، حاملًا بين جنباته ميراث المجتمع والأسرة والجسد والملذات التى تتصادم جميعًا مع متطلبات الكمال‏.‏
هدف العمل فى الدير‏

والعمل الجاد يكشف تزييف النفس، ويعرّيها من غطاء البر الذاتى، والراهب الحكيم يتعلم كل يوم من أخطائه وخطاياه كيف يتواضع ويدق صدره "اللهم ارحمنى أنا الخاطئ"‏.‏ كما يتيسر للأب الروحى من جهة أخرى، عبر العمل، أن يقوِّم ويصحح وينبه وينذر، وهكذا من انتباه الراهب للخطيئة ومن طاعته لأبيه تبدأ النعمة عملها فى تغييره من حياة حسب الجسد إلى حياة حسب الروح، فينمو روحيًا وإنسانيًا ووطنيًا وتنضج شخصيته وتتبلور سماته الحقيقية التى خلقه بها الله بعد أن يسقط عنه زيف المجتمع وبغضة الحسد والمنافسة وتأكيد الذات‏.‏ وبذلك يصير العمل ليس غاية بل واسطة فعالة للموت عن الذات البشرية والإمتداد فى الكيان المسيحى الإلهى، ويكون البذل اليومى فى المطبخ والبناء والحقل والورشة وحظائر الماشية وسائل لتمجيد الله والمساهمة فى خدمة الآخرين‏.‏
استزراع الصحراء‏
العمل الأساسى الذى نجح فيه الدير، وصار فيما بعد سبب نجاح للمشروعات والتجارب الزراعية والحيوانية: القدرة على تحويل مساحات الرمال الصفراء إلى حقول خضراء تسخو بالمنتجات الزراعية بما يفوق العائد من الأراضى الطينية السوداء باستخدام البحث العلمى الدقيق‏.‏ فاخضرّت الصحراء وازهرت وأثمرت الرمال الجرداء‏.‏ والمعروف أن تسعة أعشار مساحة القطر المصرى من الأراضى الصحراوية‏.‏
لذلك لم تغفل عينا الرئيس الراحل أنور السادات، عن هذه المعجزة، فشجعنا على موالاة هذه التجربة وما بعدها، عن طريق وزيره المختص، بإهداء 1000 فدان ليسهم الدير فى حل مشكلة الصحراء والأمن الغذائى للدولة‏.‏
التجارب الزراعية‏
1-‏ بنجر العلف‏:‏ أسهم الدير فى حل مشكلة نقص علف الماشية وما يسببه من ارتفاع أسعار اللحوم، بزراعة بنجر العلف المستوردة من ألمانيا الغربية، فاستجاب النبات لصحرائنا المستصلحة‏.‏
2‏-‏ بنجر السكر‏:‏ وهو من بذور مستوردة أيضًا من ألمانيا الغربية، وأعطى أعلى نسبة سكر فى العالم وهى 20% من وزن الجذر‏.‏
3‏-‏ التين المجفف‏:‏ نوع جديد استنبطته جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة يتميز بثماره القابلة للتجفيف‏.‏
4‏. تجفيف الخضراوات والفواكه مثل البلح والتين والعنب‏.‏
هذا بخلاف تجارب أخرى لأنواع منتقاة من الشمام ‏(‏أصناف الكنتالوب‏)‏ وأشجار الزيتون الكلاماتا والإسبانى، والنخل والفاكهة الأخرى، حتى بلغت مساحة الأرض المنزرعة 500 فدان بعد 4 سنوات فقط‏.‏
الإنتاج الحيوانى‏
1‏-‏ أنشأ الدير محطة تحسين صنف الأغنام المعروف باسم "البرقى" وموطنها الساحل الشمالى غرب الإسكندرية‏.‏
2-‏ واستورد الدير بقر فرزيان من موطنه الأصلى بألمانيا وهولندا وسلالة من البقر السويسرى "براون سويس" وأنشأنا محطة تربية للبقر البلدى‏.‏
3‏-‏ كما استورد الدير أيضًا نوعًا جديدًا من الدجاج الفرنسى، يتميز بإنتاج عال للبيض ‏(‏300 بيضة فى السنة للدجاجة الواحدة‏)‏ مع ارتفاع وزن البيضة حتى وصل إلى 75 جم أحيانًا بالإضافة إلى طعمها الجيد‏.‏
4‏-‏ يقوم المختصون بوزارة الزراعة حاليًا -قسم وقاية النبات- بإنشاء مزرعة نموذجية للنحل المنتخب من أنواع ممتازة لإنتاج عسل النحل، والمساعدة على تلقيح النبات، لما وجدوه من تعاون صادق واستعداد من الرهبان للعمل والبذل فى سبيل المصلحة العامة‏.‏
ورغم المجهود الشاق الذى يتطلبه استزراع الصحراء الذى يباشرونه بوسائل بدائية، ورعاية التجارب الزراعية والحيوانية، فإن النجاح فيه، يرجع أساسًا إلى تعاون الآباء، وروح المحبة المثالية واستعداد البذل‏.‏

Home

This site was last updated 06/02/16