Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عند كتابة قرآن عثمان لم يؤخذ من الأربعة الذين أمر النبى بهم

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
القرآن بعد مقتل محمد
محمد وكتبة القرآن الأربعة
خطأ فى ترتيب السور
أبو بكر والإصدار الأول القرآن
المصاحف التى حرقها عثمان
عثمان يجمع القرآن

Hit Counter

**************************************************************************************************

وكان لمحمد كتبة للوحى (كان محمد نبى الإسلام يملى ما يقوله الوحى لكتبة خصصهم لتسجبل الوحى كتابة ) هم :

  أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى بن ابى طالب ومعاوية بن ابى سفيان وأبان بن سعيد وخالد بن الوليد وأبى بن كعب وزيد بن ثابت اليهودى وثابت بن قيس وغيرهم ، وتنتشر أسماء كتبة القرآن فى روايات وأحاديث متفرقة (أنظر المراجع) (1)

وكان الأربعة التاليين هم الثابتين والمصرح لهم من قبل نبى الإسلام وهم المخصصين لكتابة القرآن أما الآخرين فكانوا يعتبروا مساعدين لهم فى حالة غياب أحد من الأربعة .

 

كتبة القرآن الأربعة : عبد الله بن مسعود ‏ ‏قال سمعت النبي ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏وسالم ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب ، وعندما أمر عثمان بن عفان بجمع القرآن أمر زيد بن ثابت اليهودى بكتابة القرآن ولم يكن بينهم واحد من الأربعة الذين كانوا يكتبون القرآن للرسول - ولماذا أربعة ؟  هل كان محمد يعدهم ليكونوا مسئولين عن كتابة القرآن بعد موته مقلداً السيد المسيح الذى كتب أربعة من تلامذته ورسله الأناجيل الأربعة ؟   

هل كان باقى المسلمين يعرفون شيئاً عن القرآن؟

لقد ظل الإسلام منذ نشأته وحتى الآن على إتباع طريقة واحدة هو أن يحفظ بعض الناس القرآن يسمونهم حفظة القرآن بدون فهم أو وعى أو دراسة أو مناقشة أما العامة وباقى المسلمين مطلوب منهم فقط أن يشهدوا الشهادتين وتأدية الفروض فقط فقد حدث بعد معركة القادسية أن أمر عمر قائد الجيوش سعد بن أبى وقاص أن يوزع البقايا الكبيرة من الغنائم على "حملة القرآن أى حفظة القرآن" فلما أتى إليه عمر بن معبد يكرب رجل الحرب المشهور ، وسأل عن معرفته بالوحى إعتذر قائلاً أنه إهتدى للإسلام فى اليمن ، وكان دائماً بعد ذلك فى الحرب ، ولم يكن لديه الوقت الكافى ليحفظ القرآن غيباً .. أما بشر بن ربيعة الذى من الطائف فأجاب حيم سأله سعد بالسؤال نفسه بالجملة اففتتاحية "بسم الله الرحمن الرحيم "(2)   وحين توجه إلى الأنصار فى معركة اليمامة قائدهم مشرفاً إياهم بدعوتهم "أهل سورة البقرة" أسف أحد المحاربين من طئ لأنه لا يعرف من هذه السورة ولا آية واحده غيباً  (3) أما أوس بن خالد وهو بدوى ذو مكانة مرموقة من  

**************************************************************************************************

المراجع

(1)  "الإتقان" 166 يذكر معاذا ، وزيدا ، وأبا زيد وأبا الدرداء (أربعة) ويسمى أبن سعد 3، 3 ص 113 س5وو : أبى ، ومعاذ وعثمان، وتميم الدارى (بالمثل) - ويذكر البخارى ، بدء الخلق فقرة 123 ، 147، 148 ومسلم "فضائل القرآن فقرة 59 "  والإتقان" 165 والنووى ص 267 س 11و ويذكر: أبى ، ومعاز ، وزيد ، وأبا زيد ، وتميم (خمسة أشخاص) - أبى سعد ص 113 30 رو ص 114 س1وو يذكر : ابى ومعاذ ، وزبد ، وأبا الدرداء وسهد بن عبيد (ستة أشخاص) - ابن سعد ص112 س20وو يسمى الأشخاص السابقين أنفسهم ويضيف إليهم : مجمع بن جارية - إبن سعد 113 س25وو يذكر: أبى ، ومعاذ ، وزيد ، وأبا زيد، ، وأبا الدرداء ، ومجمع

(2) أبن حجر 1 رقم 764 و " الأغانى" 14 ، 40

(3) أبن حبيش مخطوط  Berlin الرقاقة 13 وجه 1 حسب  Ceotani, Annoli deli ج3 ص714 أعلاه

صحيح البخاري

فضائل القرآن

القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏
‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فقال لا أزال أحبه سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏وسالم ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب

****************************

فتح الباري بشرح صحيح البخاري
الْأَوَّل عَنْ عَمْرو هُوَ اِبْن مُرَّة , وَقَدْ نَسَبَهُ الْمُصَنِّف فِي الْمَنَاقِب مِنْ هَذَا الْوَجْه , وَذُهْل الْكَرْمَانِيُّ . فَقَالَ : هُوَ عَمْرو بْن عَبْد اللَّه أَبُو إِسْحَاق السُّبَيْعِيُّ , وَلَيْسَ كَمَا قَالَ . ‏

‏قَوْله : ( عَنْ مَسْرُوق ) ‏
‏جَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيم وَهُوَ النَّخَعِيُّ فِيهِ شَيْخ آخَر أَخْرَجَهُ الْحَاكِم مِنْ طَرِيق أَبِي سَعِيد الْمُؤَدَّب عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَلْقَمَة عَنْ عَبْد اللَّه , وَهُوَ مَقْلُوب فَإِنَّ الْمَحْفُوظ فِي هَذَا عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي وَائِل عَنْ مَسْرُوق كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمَنَاقِب , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون إِبْرَاهِيم حَمَلَهُ عَنْ شَيْخَيْنِ وَالْأَعْمَش حَمَلَهُ عَنْ شَيْخَيْنِ . ‏

‏قَوْله : ( خُذُوا الْقُرْآن مِنْ أَرْبَعَة ) ‏
‏أَيْ تَعَلَّمُوهُ مِنْهُمَا , وَالْأَرْبَعَة الْمَذْكُورُونَ اِثْنَانِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَهُمَا الْمُبْدَأ بِهِمَا وَاثْنَانِ مِنْ الْأَنْصَار , وَسَالِم هُوَ اِبْن مَعْقِل مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة , وَمُعَاذ هُوَ اِبْن جَبَل . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيث فِي مَنَاقِب سَالِم مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة مِنْ هَذَا الْوَجْه وَفِي أَوَّله " ذِكْر عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود عِنْد عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فَقَالَ : ذَاكَ رَجُل لَا أَزَال أُحِبّهُ بَعْدَمَا سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : خُذُوا الْقُرْآن مِنْ أَرْبَعَة فَبَدَأَ بِهِ " فَذَكَرَ حَدِيث الْبَاب . ‏
‏وَيُسْتَفَاد مِنْهُ مَحَبَّة مَنْ يَكُون مَاهِرًا فِي الْقُرْآن , وَأَنَّ الْبُدَاءَة بِالرَّجُلِ فِي الذِّكْر عَلَى غَيْره فِي أَمْر اِشْتَرَكَ فِيهِ مَعَ غَيْره يَدُلّ عَلَى تَقَدُّمه فِيهِ , وَتَقَدَّمَ بَقِيَّة شَرْحه هُنَاكَ . وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : يَحْتَمِل أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الْإِعْلَام بِمَا يَكُون بَعْده , أَيْ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة يَبْقَوْنَ حَتَّى يَنْفَرِدُوا بِذَلِكَ , وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْفَرِدُوا بَلْ الَّذِينَ مَهَرُوا فِي تَجْوِيد الْقُرْآن بَعْد الْعَصْر النَّبَوِيّ أَضْعَاف الْمَذْكُورِينَ , وَقَدْ قُتِلَ سَالِم مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَة بَعْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَقْعَة الْيَمَامَة , وَمَاتَ مُعَاذ فِي خِلَافَة عُمَر , وَمَاتَ أُبَيّ وَابْن مَسْعُود فِي خِلَافَة عُثْمَان , وَقَدْ تَأَخَّرَ زَيْد بْن ثَابِت وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ الرِّيَاسَة فِي الْقِرَاءَة وَعَاشَ بَعْدهمْ زَمَانًا طَوِيلًا , فَالظَّاهِر أَنَّهُ أَمَرَ بِالْأَخْذِ عَنْهُمْ فِي الْوَقْت الَّذِي صَدَرَ فِيهِ ذَلِكَ الْقَوْل , وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ أَنْ لَا يَكُون أَحَد فِي ذَلِكَ الْوَقْت شَارَكَهُمْ فِي حِفْظ الْقُرْآن , بَلْ كَانَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ مِثْل الَّذِينَ حَفِظُوهُ وَأَزْيَد مِنْهُمْ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة , وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي غَزْوَة بِئْر مَعُونَة أَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا بِهَا مِنْ الصَّحَابَة كَانَ يُقَال لَهُمْ الْقُرَّاء وَكَانُوا سَبْعِينَ رَجُلًا .

This site was last updated 03/04/11