Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تدمير آثار «تل أبومندور» في البحيرة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تدمير آثار تل أبومندور
الآثار الفنية المنسية

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٣ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٧عن مقالة بعنوان [ سؤال برلماني إلي فاروق حسني حول تدمير آثار «تل أبومندور» في البحيرة ] كتب حمدي قاسم وياسر شميس
قدم الدكتور عبدالحميد زغلول عضو مجلس الشعب عن دائرة إدكو ورشيد في البحيرة سؤالاً عاجلاً إلي فاوق حسني وزير الثقافة بصفته الوزير المسؤول عن المجلس الأعلي للآثار حول تدمير آثار تل أبومندور في مدينة رشيد وعدم الاهتمام بالحفريات وترك الأجزاء المكتشفة من الآثار دون دعائم، مما أدي إلي انهيار أجزاء منها مما يعد تخريباً متعمداً ومحاولة لطمس معلم أثري. وقال زغلول: إن تل أبومندور منطقة سياحية وأثرية لا ينقطع الحديث عن وجود أثار وحفريات فيها، مشيراً إلي أنها تقع مكان مدينة رشيد الفرعونية، كما ذكر علي مبارك في كتابه «الخطط التوفيقية»، حيث قال: إن التل يحوي مدينة «بولبتين» أو رشيد القديمة، وكذلك ذكرت الخرائط المساحية منذ عام ١٩١١ وجود طابية أبومندور بالتل، بالإضافة إلي المسجد الموجود في المنطقة والمعروف باسم «العارف بالله أبوالنضر» وهو من سلالة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتم تجديده ١٣١٢ هجرية.
وأضاف: إن التل يعاني من الإهمال كما أن الزحف العمراني التهم مساحات شاسعة منه ووصل إلي أطرافه دون أدني اعتراض من مسؤولي الآثار.
وقال زغلول: إن المأساة الكبري ظهرت بعد قرار المسؤولين بمد طريق كورنيش النيل في رشيد ليمر بتل أبومندور حتي يصل بالطريق الدولي الساحلي.. مشيراً إلي أن ما ترتب علي ذلك من إزالة الرمال من التل أدي إلي تدمير وتخريب المنطقة بالكامل.
وأكد زغلول أنه بالرغم من رفض المواطنين والقيادات الشعبية واعتراض المهندسين المختصين علي مرور طريق الكورنيش بالتل الأثري، فإن ذلك لم يمنع المسؤولين من الاستمرار في العمل وبدأت المعدات الثقيلة في تجريف الرمال من التل بطول نهر النيل.
وأكد زغلول أنه قدم طلب إحاطة في أبريل الماضي واقتراحاً برغبة في شهر مايو الماضي باعتبار المنطقة محمية طبيعية تابعة لوزارة البيئة حفاظا عليها من التعديات، مشيراً إلي أن لجنة من قطاع الآثار الإسلامية، توجهت إلي المنطقة وتم الاتفاق بين الوحدة المحلية لرشيد وهيئة الآثار علي التنقيب في المساحة المقرر أن يمر فيها الطريق وفي حالة وجود آثار يتم التوقف عن العمل وفي حالة عدم وجود آثار يتم استكمال الكورنيش، وبالرغم من عدم منطقية الاتفاق وعدم قبوله عقلاً، لأن المنطقة أثرية ومعروفة منذ مئات السنين، فإنه حظي بقبول كل الأطراف، وتم التنقيب باستخدام بلدوزرات وكراكات مجلس المدينة وهو ما تسبب في تلف وتكسير للآثار يتضح من الطوب المتناثر علي طول الطريق، حيث ظهر أثناء إزالة الرمال من التل جدران من الطوب الأحمر متلاصقة بالطين يتجاوز عرض بعضها ٦٠ سنتيمتراً بارتفاعات عالية وفي عمق التل مع وجود فتحات وأقبية.
وأكد زغلول أنه مع ظهور هذه الحفريات أرسل رسالة عبر الفاكس إلي الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار وبناء عليه تم وقف الحفر بالبلدوزرات، ولكن بعد تدمير جزء كبير من الآثار وقيل إن الحفر تقرر استكماله يدوياً، إلا أنه حتي الآن لم يتم أي تنقيب.
من جانبه قال الدكتور زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للاثار في رده علي زغلول إن تل أبومندور الأثري مسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن منطقة أثار رشيد تقوم بحفائر منتظمة سنويا للكشف عن الآثار الموجودة بالتل ويتم حفظ ناتج الحفائر بمخازن المنطقة تمهيدا لعرضه في مركز الحفائر الدائمة بمركز آثار رشيد، ويتم حراسة التل الأثري علي مدار ٢٤ ساعة ولا توجد أي تعديات علي التل من أي جهة ولم يتم استخراج أي أراض خاضعة إلا بعد جسها بعمق حتي مستوي سطح نهر النيل وبيان خلوها من الآثار أي أراضي خاضعة إلا بعد جسها بعمق حتي مستوي سطح نهر النيل وبيان خلوها من الآثار ومن ثم العرض علي اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية للموافقة علي الإخراج.
وحول الطريق المزمع إنشاؤه علي ساحل نهر النيل مباشرة شرق تل أبومندور قال حواس إنه لن يتم الموافقة عليه إلا بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بعد دراسة المقترحات المقدمة من اللجنة التي فحصت الموضوع وعاينته علي الطبيعة علي أن يتم ذلك بعد إجراء الحفائر اللازمة علي طول مسار الطريق لحماية المسجد الأثري ورصيف الميناء من أي خطورة. وعقب زغلول بقوله إن رد حواس وصله بينما كان بلدوزر مجلس المدينة قد دمر الآثار وانتهي من إزالة الرمال وتمهيد الطريق،، ثم صدر قرار بوقف العمل بالمعدات الميكانيكية.

****************************

جريدة وطنى بتاريخ 27/1/2008م السنة 50 العدد 2405  عن مقالة بعنوان [ كيمان‏ ‏فارس‏ ‏يعتريها‏ ‏الإهمال] الفيوم‏ - ‏إبراهيم‏ ‏مسيحة
تعاني‏ ‏منطقة‏ ‏كيمان‏ ‏فارس‏ ‏الأثرية‏ ‏بمحافظة‏ ‏الفيوم‏ ‏منذ‏ ‏عشرات‏ ‏السنين‏ ‏من‏ ‏الإهمال‏ ‏والتردي‏ ‏بعدما‏ ‏جاء‏ ‏قرار‏ ‏البناء‏ ‏علي‏ ‏أرضها‏ ‏لتتحول‏ ‏إلي‏ ‏حي‏ ‏سكني‏, ‏فرغم‏ ‏قيام‏ ‏بعض‏ ‏الجهات‏ ‏المختصة‏ ‏بالبحث‏ ‏والتأكد‏ ‏من‏ ‏عدم‏ ‏وجود‏ ‏آثار‏ ‏بالمنطقة‏ ‏المخصصة‏ ‏للبناء‏ ‏عليها‏, ‏واستثناء‏ ‏مساحات‏ ‏بعينها‏ ‏تم‏ ‏تحديدها‏ ‏بدقة‏ ‏وتسويرها‏ ‏بأسوار‏ ‏حديدية‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏بداخلها‏ ‏من‏ ‏قطع‏ ‏أثرية‏.‏
نجد‏ ‏أنه‏ ‏بمرور‏ ‏الوقت‏ ‏تناست‏ ‏تلك‏ ‏الحدود‏ ‏وأصبحت‏ ‏بؤرة‏ ‏تعاني‏ ‏الإهمال‏ ‏والفساد‏ ‏ضاربين‏ ‏بعرض‏ ‏الحائط‏ ‏قيمة‏ ‏تاريخ‏ ‏مدينة‏ ‏فارس‏ ‏القديمة‏, ‏والسؤال‏ ‏هنا‏ ‏كيف‏ ‏يقف‏ ‏المسئولون‏ ‏مكتوفي‏ ‏الأيدي‏ ‏أمام‏ ‏ذلك‏ ‏الوضع‏ ‏المشين‏ ‏دون‏ ‏اتخاذ‏ ‏إجراءات‏ ‏حاسمة‏ ‏تجاه‏ ‏ما‏ ‏يحدث؟‏!

 

Home | تدمير آثار تل أبومندور | الآثار الفنية المنسية

This site was last updated 05/04/08