المرشد الأول حسن البنا | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس المرشد الأول حسن البنا لعصابة الإخوان المسلمين |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المرشد الأول حسن البنا مؤسس جماعة (عصابة) للأخوان المسلمين 1906 م - 1949 م
ولد حسن البنا في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة في الرابع عشر من أكتوبر عام 1906م لأسرة بسيطة حيث يعمل في إصلاح الساعات كما كان مؤذناً ومأذوناً، وقضى بمدينة المحمودية سنوات عمره الأولى , ولحسن البنا أربعة أشقاء ذكور وأشهرهم جمال البنا، أما أبناء حسن البنا نفسه، فهم وفاء ورجاء واستشهاد وثناء وولد واحد هو أحمد سيف الإسلام. بدأ البنا مسيرته التعليمية في مكتب تحفيظ القران بالمحمودية ثم بمدرسة الرشاد ثم بالمدرسة الإعدادية، وبعد حصوله علي الشهادة الإعدادية ويلتحق بمدرسة المعلمين بدمنهور ، حصل الأستاذ البنا على دبلوم دار العلوم العليا سنة 1927، وكان أول دفعته، وعُين معلمًا بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية الأميرية , واشترك حسن البنا منذ وقت مبكر في الجمعيات الإسلامية أخلاقية الطابع، مثل جماعة السلوك والأخلاق وجماعة الحصافية وجماعة النهي عن المنكر. وبعد أن حصل علي شهادتها يلتحق بكلية دار العلوم بالقاهرة ويتخرج فيها عام ١٩٢٧م، ليعمل بالتدريس علي مدي تسعة عشر عاماً، بدأها في الإسماعيلية، حيث بدأ هناك تأسيس جماعة الإخوان المسلمين ثم انتقل إلي القاهرة . وفي ذي القعدة سنة 1347هـ، مارس سنة 1928م أجتمع الأستاذ البنا مع ستة من مؤيديه وهم : حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وهم من الذين تأثروا بالدروس والمحاضرات التي كان يلقيه فى المقاهى وأحيانا المساجد . وعقدوا العزم أن ينئؤوا تنظيماً وكانت بيعة، وكان قسمًا أن يكونوا إخوانًا للعمل للإسلام، والجهاد في سبيله. وخلال السنوات الأولي بعد تخرجه استطاع البنا أن يؤسس مجموعة فروع لجماعة الإخوان في مدن مختلفة، تم القبض علي كل عناصر الجماعة وبدأ تضييق الخناق عليه إلي أن تم اغتياله «زي النهارده» من عام ١٩٤٩م، أمام مقر الشبان المسلمين في شارع رمسيس وكان رد البنا على مقترحاتهم العديدة : لا هذا، ولا ذاك دعونا من الشكليات، ومن الرسميات، وليكن أول اجتماعنا وأساسه : الفكرة والمعنويات والعمليات. ونحن إخوة في خدمة الإسلام، فنحن إذن "الإخوان المسلمون". الصورة المقابلة البنا ومؤيديه من الإخوان ---------------------> وحدث أن شركة قناة السويس أن وزعت اموالاً على الجهات الخيرية فأعطته مبلغ 500 جنية مصرى وكان فى ذلك الوقت مبلغاً كبيراً جداً من المال وعندما لاقت دعوته نجاحًا أستغل هذا المبلغ مع مبالغ اخرى ، فنشر فكره فى كل مكان فلم يترك قرية، ولا بلدة، ولا كَفرًا إلا زاره، واجتمع بالناس فيها، في مساجدهم، وفي بيوتهم ؟! وكانت أسفاره في عطلته الأسبوعية، وفي عطلته السنوية في الصيف، ففي الأولى يزور البلاد القريبة، وفي الثانية يزور البلاد البعيدة . ونُقل الأستاذ البنا نشاطة فى سنة 1933 إلى القاهرة أى بعد نحو خمس سنوات من تأسيس الجماعة بالإسماعيلية ، وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين سائرة على النهج السابق من كتمان وإسرار، ونزول إلى المساجد ووعظ بها ، وتجميع الأنصار وتأسيس للفروع، بحذر وصمت، حسن البنا بداخل شؤال أمام قاضى التحقيقات فى عهد الملك فاروق وبدأ الصدام مع الحكم مع أنتشار التصفيات الدموية التى قام بها الإخوان المسلمين فى سائر أنحاء القطر المصرى فقام حسين سري، بمصادرة حكومته مجلتي التعارف والشعاع الأسبوعيتين، ومجلة المنار الشهرية، ومنعت طبع أي رسالة من رسائلهم، أو إعادة طبعها، وأغلقت مطبعتهم وحرمت على الجرائد أن تذكر شيئًا عنهم ، كما منعت اجتماعاتهم، ثم عمدت إلى تعقب رؤساء الجماعة وتشتيتهم فى البلاد حتى تقلل من نشاطهم ، فنقلت الأستاذ البنا من القاهرة إلى قنا، ونقلت الوكيل إلى دمياط ، ثم أعادتهما بضغط من الحملة البرلمانية، وفى عهد أحمد ماهر كان أعنف ,اشد معهم من ذلك ، فاعتقل الأستاذ البنا مرة ثانية، كما اعتقلت السكرتير العام ثم أفرج عنهما . وهادنه النحاس وعندماورغب البنا أن يرشح نفسه نائبًا في البرلمان عن دائرة الإسماعيلية،أتفق النحاس رجاه أن يعدل عن الترشيح فعدل، على أن يسمح لهم بالاجتماعات، وأعاد إليهم المجلة والمطبعة ، ولكنه وجد أنهم يفتعلون المشكلات ويهيجون القلاقل فأغلق النحاس جميع الشعب ماعدا المركز العا م، وضيق عليهم في اجتماعتهم ومطبوعاتهم ، وسائر نواحي نشاطهم واستمر الموقف بينهما يتقلب، تارة تدع الحكومة لهم الحرية فيعملون، وطورًا تراهقهم بالتضيق إلى أن أُقيلت الوزارة سنة 1944م . وعندما تولى أحمد ماهر الوزارة ، فأخذتهم بالشدة مرة أخرى ، وحالت دون نجاح من رشح نفسه للنيابة عنهم فى البرلمان ، بناء على قرار مؤتمر الإخوان العام سنة 1941م وعندما أعلن أحمد ماهر الحرب على ألمانيا وإيطاليا ، عارضه الإخوان المسلمون ، وكتبوا إليه بالعدول عن ذلك، ثم اغتال العيسوي أحمد ماهر لهذا السبب، وتولى النقراشي الحكم وبدأ باعتقال الأستاذ المرشد العام، والسكرتير العام عندما ذكر العيسوي في معرض التحقيق معه ، أنه يطلب أخذ رأي زعماء البلد في إعلان الحرب ، وذكر اسم البنا , وكان من الواضح أن العيسوى تأثر بأفكار البنا وجماعته إن لم يكن مدفوعا منهما , وقيدت الجماعة بقيود ثقيلة . وحاول البنا رفع القيود فى زيارة النقراشي معزياً في ماهر، وطلب منه يطلق له حرية العمل. ولكن النقراشي لم يستجب إلى الرجاء، وفرض عليهم أثقل القيود في نشاطهم، واجتماعاتهم، ومراقبة دورهم، كان يسمح لهم أحيانا بعقد اجتماعات أو مؤتمرات ، ولكن سرعان ما يعود إلى سياستة السابقة . و وفى سنة 1945 انتهت الحرب وفي 8 سبتمبر سنة 1945، شوال سنة 1364، وأدخلت بعض تعديلات على النظام الأساسي لجماعة الإخوان وأقاموا شركات اقتصادية متنوعة، درّت عليهم الأرباح، وصار لهم شعبية في أوساط العمال، وفي 5 مايو 1946 الموافق 3 جمادى الثاني سنة 1365، صدر العدد الأول جريدتهم اليومية وصار صوتهم مقروءاً في مصر والبلاد العربية وأنشأوا الكتائب ، وأقاموا أماكن للتدريب على الأعمال القتالية العسكرية ، وأوثقوا العهود بصورة بيعة لرئيس الشعبة فالمرشد العام شخصيًا وقرروا السمع والطاعة في المنشط والمكره ، مقرونًا بالقسم ، ووضعوا المرشد العام موضع الثقة التامة، وجعلوا له المنصب مدى حياته ، ليس له أن يتخلى عنه، أو يُعفى منه، إلا بقرار من الهيئة التأسيسية . ولنعطى للقارئ قوة هذه الجماعة و فى تعدادها فقد بلغ أعضاء الجماعة في مصر وحدها نصف مليون، والأعضاء المنتسبين الذين يسمونهم فى النظام الإسلامى المؤلفة قلوبهم أضعاف هذا العدد، أما عدد شعبهم جماعاتهم في مصر وحدها فبلغ ألفي شعبة ، وفي السودان خمسين شعبة، عدا شعبهم في كثير من البلدان العربية، والبلاد الإسلامية . الصورة الجانبية : البنا ينحنى ويقبل يد ملك السعودية و في 10 ديسمبر 1946 م تألفت وزارة النقراشي وأختار البنا في يوم تأليفها نشر البنا مقالاً دعا فيه الحكومة الجديدة إلى اختصار الطريق، واحترام إرادة الأمة، وإنهاء المفاوضات، وسلوك سبيل الجهاد ، ثم تابع نشر مقالاته في الجريدة مسفهًا منهاج الحكومة، مشيرًا إلى أنها حاربت الإخوان، وأغلقت مدارسهم، وسجنت أحرارهم ولاحقتهم بالتضييق والإرهاق. وفى حرب فلسطين أرسل الإخوان المسلمين كتائب الجهاد للحرب بجانب الفلسطينيين تحت إشراف الجامعة العربية، وكان لهم هذا الاشتراك المسلح فرصة للتمرُّن على القتال، كما كشف عن مدى استعدادهم الحربي ومدى نفوذهم،زادت شعبيتهم وزاد عددهم وأصبحوا يمثلون خطراً على البلاد وتحدياً لسلطة النقراشي فى ذلك الوقت سلطتهم، صورة فوزية البنا شقيقة حسن البنا مع زوجها وكان من اقطاب تنظيم الاخوان ايضا .. ويلاحظ انها كانت لاترتدى اى حجاب!! وقامت عصابة الإخوان فى ذلك الوقت بحوادث عنف في داخل القطر، أملاً بإحداث انقلاب والوصول إلى الحكم ، فأصدرت حكومة النقراشى أمرًا عسكريًا رقم 63 مؤرخًا في 8 ديسمبر 1948 "بحل جماعة الإخوان وشُعبها أينما وجدت، وبغلق الأماكن المخصصة لنشاطها، وبضبط جميع الأوراق والوثائق والمجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية"، وتبع هذا الأمر صدور أوامر عسكرية أخرى، بتصفية شركاتهم، والعمل على تأميم أموال الجمعية لتخصيصها في الوجوه العامة التي يقررها وزير الشئون الاجتماعية، فأحدث هذا أنهياراً وخللاً فى تركيب الجماعة التى كانت تربح أموالاً طائلة حجبت عنها فحاول البنا أن يسوي الموقف، ولكنه لم يجد من النقراشي وحكومته أدنى استعداد ، حتى قاموا بقتل النقراشي في 2 ديسمبر 1948 واتهم الإخوان بقتله . ثم صادَرت الحكومةُ سيارة البنا الخاصة ، واعتقلت سائقه، وسحبت منه سلاحه المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته. وقد كتب إلى المسئولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم مسؤولية أيّ عدوان عليه لكن حكم الإعدام قد صدر عليه عن طريق االإغتيال لأن الحكومة لم تستطع محاكمته للجرائم التى فعلتها الجماعة التى أنشأها وإلا فسيقلب ميليشيا الإخوان ضدهم ، ورتب الأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية أمر اغتيال حسن البنا ، واستخدم في ذلك مجموعة من رجال الأمن المصريّ "ووضع تحت تصرفهم سيارته الرسمية رقم 9979. وتفصيل ذلك في مفكرة النيابة العمومية المصرية سنة 1952م. في الساعة الثامنة من مساء السبت : 12 / 2 / 1949 م كان الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين يرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية ، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها. لم تكن الإصابة خطرة وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى قصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. وقد شهد بذلك محمد الليثي الذي كان في غرفة العمليات حين وصول حسن البنا، كما شهد أن الطبيب أجاب البكباشي محمد وصفي، حين سأله عن المصاب : إن إصابته ليست خطرة. فوجئ الجميع أن لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل ، أي بعد أربع ساعات ونصف من إطلاق النار عليه ، وأخبرواوالده وأهله بالحادث بعد ساعتين أخريين. وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن والد الشهيد ثار فجعلهما يتنازلال بحمل الجثة إلى البيت، ولكنهم أشترطوا أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!. واعتقلت السلطة كل رجل حاول الاقتراب من بيت البنا قبل الدفن فخرجت الجنازة تحملها النساء ، إذ لم يكن هناك رجل غير والده الذي رفض أن يحملها، وقال لرجال الجيش والشرطة : أنتم قتلتموه فاحملوا جثته على أعين الناس! وجه المرشد حسن البنا رسائل عدة لتوجيه أتباعه من "الإخوان المسلمين" وتحديد مفاهيم العمل للجماعة في "رسالة الجهاد"، بدأ حديثه بالإشادة به -أي الجهاد- وتميز الإسلام في هذا المجال. فأنت لا "تجد نظاماً قديماً أو حديثاً، دينياً أو مدنياً، عني بشأن الجهاد والجندية واستنفار الأمة، وحشدها كلها صفاً واحداً للدفاع بكل قواها عن الحق، كما تجد ذلك في دين الإسلام". الصورة الجانبية : حفل زفاف منير الدلة أحد قادة الاخوان المسلمين فى الاربعينيات من السيدة آمال عشماوى اخت السيد حسن عشماوى القيادى فى حركة الاخوان المسلمين، وكان حسن البنا حاضرا، أما الراقصتين هما بديعة مصابنى أشهر راقصات ذلك الزمان، وفتحية شريف. قبطى يشيع جنازة حسن البنا فى الوقت الذى جبنت فيه كل جماعة الإخوان المسلمين خوفاً من الجهاز السرى للبوليس مكرم عبيد باشا هو وزير مالية مصر الأسبق هو أحد مشاهير الأقباط في حقبة الخمسينات ، . وهو الرجل الوحيد الذي شيع جنازة الشيخ حسن البنا بجانب والده . الصورة الجانبية : صورة لحسن البنا منحنيا أمام مكرم عبيد الذى يضغط علي يديه بقوة .. جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٥ عن مقالة بعنوان [ شخصيات إسلامية: حسن البنا من المولد.. إلي الاغتيال ] كتب ماهر حسن ١١/١٠/٢٠٠٧ الصورة الجانبية : فى 14/8/2013م فضت الحكومة إعتصام الإخوان المسلمين فى ميدان رابعة وميدان النهضة ثم قام المسلمون بحرق قصر مكرم عبيد بقنا وانهيار السقف نتيجة الحريق. مع انه الوحيد اللى حضر جنازة البنا وهذا يثبت أن هؤلاء الإخوان لا عهد لهم ولا عهده ولا ذمة ولا كرامة معهم مازال البيت، الذي ولد ونشأ فيه حسن البنا ، قائماً إلي الآن في ، ويمكن لأي زائر أن يزوره بمعاونة حامل مفتاحه الدكتور جمال شعلان ، وهو في حاجة إلي ترميم. *********************** علاقة البنا «بالماسونية»
من الذى قتل البنا ؟ جريدة العربية نت الجمعة 22 فبراير2008م، 15 صفر 1429 هـ السنة الخامسة، اليوم 2 عن خبر بعنوان [ شهادة مفاجئة تنسف كل روايات الاخوان حول الحادث - قيادي إخواني قديم يبرّئ الملك فاروق من إغتيال حسن البنا ]
****************** الأستاذ حسن البنا يعدد في رسالة التعاليم واجبات الأخ المجاهد وعددها38 واجبا, الواجب25 منها يأمر الأخ أن يقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تناهض فكرتنا الإسلامية( ص12). |
This site was last updated 11/29/14