Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 تاريخ العرب الهباب في حرق الكتاب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنشاء مكتبة الإسكندرية الحديثة
إنشاء المكتبة القبطية
الرد على مزاعم المسلمين
تاريخ العرب الهباب
مكتبة الإسكندرية القديمة
توثيق البرديات العربية

 

******************************************************************************************************

المقالة التالية نقلت من الكثير على مواقع الأنترنت عن ظهور كتاب بإسم »حرق الكتب في التراث العربي» للكاتب السعودي ناصر الحزيمي  

******************************************************************************************************

 

جريدة السياسة الكويتية وإيلاف الثلائاء 9 أكتوبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ تاريخ العرب الهباب في حرق الكتاب! ]   بقلم الكاتب أحمد البغدادي

قبل الدخول في الموضوع نود ايراد النص التالي لاستاذ اللغويات الاميركي والتر اونج, حيث يقول : »النص الذي يقول ما يعرف العالم كله انه باطل, سيظل يقول هذا البطلان للابد, ولهذا ظهرت فكرة حرق الكتب«.
برغم صحة هذه الفكرة او النظرية الانسانية, الا ان العرب المسلمين هم الامة الوحيدة من دون الامم التي تصور تاريخها بصورة ملائكية في قضية حرق الكتب, حيث يأخذ المهووسون بما يسمى خطأ بالحضارة الاسلامية, بالتشدق بفضيلة تكريم الخلفاء للعلماء, وان هذه الحضارة التليدة لم تشهد حرقا للكتب, ثم يأخذون بالتشنيع على الحضارة الغربية التي شهد تاريخها فصولا سوداء ضد العلماء والمفكرين.

لكن, هل التاريخ الاسلامي بهذا النقاء الذي يدعيه هؤلاء المتشدقون ؟ هل يمكن القول فعلا ان تاريخنا في قضية حرق الكتب لا وجود له? والحقيقة بخلاف ذلك تماما, ولهذا السبب اسميت المقال »تاريخ العرب الهباب في حرق الكتاب«, والهباب هو الرماد الاسود الناتج عن الدخان, ايا كان مصدره, لان هذه الحقيقة يتجاهلها المكابرون والمعاندون للحق والقول الفصل في هذه القضية المهمة.

وقد اعفانا الكاتب السعودي ناصر الحزيمي من مشقة البحث, ووفر للقارئ العربي فصولا سوداء من تاريخه الهباب في حرق الكتاب, وذلك في كتابه الموجز »حرق الكتب في التراث العربي», ننقل للقارئ على اي نوع كان, اسلاميا او ليبراليا او حتى »نص ..نص«, بعضا من هذه النصوص, لعل هناك من يسمع ويعقل, وتنتهي عنده حالة النستولجيا (على القارئ مهمة البحث عن معنى الكلمة) التاريخية. وعملية حرق واتلاف الكتب في تاريخنا الاقصر عمرا بين تواريخ البشرية, متنوعة ولله الحمد, يعني مثل حال اسواقنا وجمعياتنا التعاونية اليوم, حيث قسم الكاتب الحزيمي عملية الحرق والاتلاف الى نوعين : الاول, ما قامت به السلطة, والثاني, ما قام به العلماء والفقهاء بانفسهم! ولا ادري ان كانت اوروبا قد شهدت الحث الثاني, وربما تفرد العرب المسلمون به, اليسوا امة خارج نطاق التغطية البشرية? ولنسرح ونمرح في ظلال تاريخنا المجيد .
يقول الكاتب الحزيمي : »تعددت طرق اتلاف الكتب في تراثنا الا انها لم تخرج عن اربع طرق معروفة ومعهودة»:
اولا: اتلاف الكتب بالحرق
ثانيا: اتلاف الكتب بالدفن
ثالثا: اتلاف الكتب بالغسل بالماء والاغراق
رابعا: اتلاف الكتب بالتقطيع والتخريق
(ما شاء الله على هذا التنوع التاريخي الشيق, وللحق هذه الزيادة من عندي حتى لا نتقول على الكاتب ما لم يقله). ويهمنا في كل هذه التفاصيل الجانب الاول, اي جانب الحرق.
في سنة 82 هجرية امر الخليفة سليمان بن عبد الملك بحرق نسخ مكتوبة ورد فيها ذكر الانصار في غزوة بدر وبيعتي العقبة, لانه لم يكن يرى للانصار هذا الفضل !
في سنة 163 هجرية امر الخليفة المهدي بتقطيع كتب انصار المقنع الذي خرج عليه بخراسان, وذلك بعد ان قتلهم وصلبهم .(على فكرة كانوا من المسلمين).
في سنة 322 هجرية : قال ابن الاثير في كتابه »الكامل في التاريخ« ... وفيها احضر ابو بكر بن مقسم (وهو من النوابغ في عصره) ببغداد وقيل له : انه قد ابتدع قراءة لم تعرف واحضر ابن مجاهد والقضاة والقراء, وناظروه فاعترف بالخطا وتاب منه, واحرق كتبه.
ولمن يرغب في التعرف على المزيد من تاريخ العرب الهباب في حرق واتلاف الكتاب, قراءة هذا الكتاب القيم, الذي فصحنا فيه على رؤوس الاشهاد اعتمادا على ما ورد في تاريخنا, الذي لم يقرأه المسلمون قط .

*****************************
المصرى اليوم  تاريخ العدد الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦١٩ عن خبر بعنوان [ سرقة ٦٣ كتاباً نادراً من مكتبة «دار العلوم».. والكلية تحقق مع ٣٠ موظفاً ] كتب أبو السعود محمد ومحمد كامل
اكتشفت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سرقة ٦٣ كتاباً فى مختلف التخصصات، ما بين كتب قديمة وحديثة، وذلك فى سابقة هى الأولى من نوعها بالكلية.تتضمن قائمة المسروقات كتباً ومخطوطات ذات قيمة مهمة، منها «تهافت الفلاسفة» للغزالى، و«رسائل الفارابى، و«رسائل ابن رشد»، و«طبقات الأطباء والحكماء» لابن جلجل»، و«شذرات الذهب» لابن العماد العكرى، و«صفة الصفوة» لابن الجوزى، و«التاريخ الكبير» للبخارى، و«الفخر فى الآداب السلطانية» لابن طباطبا، و«الصلة فى تاريخ أئمة الأندلس»، و«نفح الطيب للغصن الأندلسى الرطيب» لأبى العباس المقرى.
وقال الدكتور محمد الطويل، عميد الكلية، إنهم اكتشفوا السرقة الأسبوع الماضى، وعندما توجه أحد العاملين بالمكتبة لتعديل صف الكتب، وجد أن أغلفة بعض الكتب هى الموجودة فقط، دون الكتب نفسها، مشيراً إلى أنه فور علمه بالواقعة أصدر قراراً للموظفين بالمكتبة بإجراء عملية جرد كاملة للمكتبة.
وأضاف أنه تبين بعد عملية الجرد سرقة ٦٣ كتاباً فى جميع المجالات مثل الأدب والتاريخ والجغرافيا والشعر، بالإضافة إلى كتب دراسية خاصة بأساتذة الكلية، مؤكداً أن هذه الكتب ذات قيمة عالية، وأن هذه الواقعة لم تحدث من قبل فى الكلية.وأشار إلى تحويل الواقعة إلى التحقيق لمعرفة من المتسبب فيها، موضحاً أن عدد المتهمين الذين يتم التحقيق معهم يتراوح ما بين ٢٠ و٣٠ موظفاً.
ولفت إلى أن الطلبة فى السابق كانوا يقومون بقطع الجزء الخاص بأساتذتهم من الكتب، ولكنهم الآن يسرقون الكتاب بأكمله، معتبراً أنه ليس من المنطق جلوس موظف مع كل طالب يدخل الكلية لمراقبته.

مكتبة الموصل قبل وبعد حرق كتبها ومخطوطاتها النادرة
أمر الخليفة عمر بن الخطاب واليه فى مصر عمرو بن العاص بحرق مكتبة الأسكندرية  فأعطى محتوياتها 70 ألف مخطوط لتحرق كوقود فى حمامات الإسكندرية التى ظلت تحرقها لمدة 6 أشهر ويظن العرب المسلمين أن علوم العالم بمختلف فروعها طبيعة وكيميا وتاريخ وجغرافيا ؟... ألخ موجود فى القرآن فلا حاجة لهذه العلوم فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائلا : [ إذا كانت هذه الكتب لا تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها.  وإذا كانت هذه الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه لا يجب حفظها إذا فعلى كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت الإسكندريه (المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى ،  طبع بولاق 1272هجريه ج1ص159) وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6 أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 وفى مقالة بعنوان [ تاريخ العرب الهباب في حرق الكتاب! ]   بقلم الكاتب أحمد البغدادي  وقد قسم الكاتب الحزيمي عملية الحرق والاتلاف الى نوعين : الاول ما قامت به السلطة, والثاني, ما قام به العلماء والفقهاء بانفسهم!  تعددت طرق اتلاف الكتب في تراثنا الا انها لم تخرج عن اربع طرق معروفة ومعهودة»: اولا: اتلاف الكتب بالحرق ثانيا: اتلاف الكتب بالدفن ثالثا: اتلاف الكتب بالغسل بالماء والاغراق رابعا: اتلاف الكتب بالتقطيع والتخريق (ما شاء الله على هذا التنوع التاريخي الشيق, وللحق هذه الزيادة من عندي حتى لا نتقول على الكاتب ما لم يقله). ويهمنا في كل هذه التفاصيل الجانب الاول, اي جانب الحرق. في سنة 82 هجرية امر الخليفة سليمان بن عبد الملك بحرق نسخ مكتوبة ورد فيها ذكر الانصار في غزوة بدر وبيعتي العقبة, لانه لم يكن يرى للانصار هذا الفضل ! في سنة 163 هجرية امر الخليفة المهدي بتقطيع كتب انصار المقنع الذي خرج عليه بخراسان, وذلك بعد ان قتلهم وصلبهم .(على فكرة كانوا من المسلمين). في سنة 322 هجرية : قال ابن الاثير في كتابه »الكامل في التاريخ« ... وفيها احضر ابو بكر بن مقسم (وهو من النوابغ في عصره) ببغداد وقيل له : انه قد ابتدع قراءة لم تعرف واحضر ابن مجاهد والقضاة والقراء, وناظروه فاعترف بالخطا وتاب منه, واحرق كتبه. ولمن يرغب في التعرف على المزيد من تاريخ العرب الهباب في حرق واتلاف الكتاب, قراءة هذا الكتاب القيم, الذي فصحنا فيه على رؤوس الاشهاد اعتمادا على ما ورد في تاريخنا, الذي لم يقرأه المسلمون قط .
فى 21/2/2015م  فى الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق حرق تنظيم داعش الإسلامى  آلاف الكتب والمخطوطات وبعد يوم واحد فجر "داعش" المبنى المركزي لمكتبة الموصل في منطقة الفيصيلة وسط المدينة وحرق محتوياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات التي بينها مؤلفات نادرة وتم إحراق أكثر من 10 آلاف حرق من مكتبة في المدينة، تضم آلاف الكتب والوثائق والمخطوطات، بينها مؤلفات نادرة،  وكذلك أكثر من 100 ألف كتاب في محافظة الأنبار وفق ما ذكر موقع "إيلاف" الذي أضاف أن "داعش" فجر قاعة الإعلام والمسرح في جامعة الموصل. وقال المصدر إن عملية الحرق والتفجير جرت أمام جموع من أهالي المدينة الذين حاول الوجهاء منهم ثني أعضاء التنظيم عن فعلتهم وإقناعهم بضرورة الحفاظ على المكتبة لما تحويه من كتب ومخطوطات نادرة، باعتبار أن هذه المكتبة واحدة من أقدم المكتبات التاريخية في نينوى. إلا أن عناصر "داعش" فجروا المكتبة وأحرقوا محتوياتها، فيما أقدم التنظيم على إحراق آلاف الكتب الموجودة في مختلف أقضية ونواحي محافظة الأنبار. النيران امتدت إلى كافة أقسام مبنى المكتبة المكون من ثلاث طوابق؛ لتفقد المدينة أحد أهم كنوزها الثقافية والتراثية بعد احتراق حوالي 10 آلاف كتاب ومخطوطة”. كما قامت عناصر داعش الإرهابى أحرقوا بعد ظهر يوم السبت كنيسة مريم العذراء شمال شرقي المدينة”ويعتقد أن هذا العمل الإجرامى “ ربما يأتي كرد فعل من قبل التنظيم على الناشطين الذين كتبوا على الجدران في المدينة عبارات تضامن مع المسيحيين الذين هجرهم التنظيم منذ يونيو/حزيران الماضي قبل أيام”.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الموصل، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك في شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
 
 
 
 
 
 


 

This site was last updated 02/26/15