Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قتل إثنين من الأقباط مساء أمس بخمسين طلقه في الرقبه..

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حرق عدة محلات بأرمنت
مقتل قبطيين بأمبابة
الشرطة والقانون ودير مواس
جرحى قرية بمها العياط
تحرش بالعليقات شمال الأقصر
مقتل شاب قبطي بالمحلة
الدخيلة
قرية‏ ‏الصفط‏
شهيد شبرا
حراس كنيسة يعتدون على أقباط
تجاوزات الشرطة عادل وبيتر
إصابة أقباط بطحا الأعمدة
الخناقات بدل موائد رمضان
التهديد العلنى لأقباط قنا
الهجوم على قرية بكوم أمبو
قرية بني منصور البلينا بسوهاج
قتل أثنين بقرية طوق
قرية حنا أيوب
يعتدون على مدير مدرسة
قتل مسيحى بالمنيا
الإعتداء على صيدلية بإسنا
كفيل كويتى يعذب قبطى
الإستيلاء على أرض بالفرافرة

Hit Counter

 

 جارى العمل فى هذه الصفحة

  فى 4 / 10/2007م وصلت انباء للنشرة القبطية بقتل إثنين من الأقباط في قرية  غرب سوهاج مساء أمس بخمسين طلقه في الرقبه..القرية تبعد كيلو عن قريه الكشح الشهيرة..مخاوف من مذبحه جديده بالمنظقة وهروب جماعي

******************************

كما ورد من منظمة الأقباط متحدون ما يلى : -

الأقباط متحدون تكشف وقائع وتفاصيل مقتل قبطيين بدار السلام بسوهاج
04/10/2007
الأقباط : الأسباب غير معروفة والقتيلين محبوبين من الجميع ومخاوف من تكرار مأساة الكشح !
شقيق الضحية: قبل الحادث بأيام تم إطلاق النار على قبطي وتم تدمير زراعة شقيقه والأمن لم يتأهب لاحتواء الموقف!
تحقيق – نادر شكري
مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
أثار هذا الحادث الذعر داخل الأقباط خوفاً من انقلب الأوضاع بالقرية وتحولها إلى كشح جديد ولا سيما أن أسباب الحادث غير معروفة ولا توجد خلافات بين الضحايا وآخرين علماً أن قريتهم تعرضت للنهب والاعتداءات من قِبل مسلمين في أحداث الكشح 2001 وأيضاً كنيسة مار جرجس بالقرية التي تتبع كنسياً نيافة الأنبا ويصا أسقف الكشح ودار السلام.
ما الأسباب وراء مقتل القبطيين سؤالاً يحتاج لإجابة سريعة لوقف أي نزيف طائفي يضرب بهذه القرية ويفجر طاقات الاحتقان الكامنة منذ أحداث الكشح الأخيرة ؟ في البداية يجب طرح مشهد الحادث كما وصفه أهالي القرية الأقباط وطرح تحليل لشخصية القتليين وهما وصفي صادق إسحق (40) عاماً يعمل صراف بالضرائب العقارية ومتزوج ولديه أربعة أبناء لا يتعدى أكبرهم الحادية عشر من عمره والثاني هو كرم كليب إندراوس أبن أخت وصفي صادق يبلغ من العمر 24 عاماً ويعمل مُزارع، اتفقت جميع الآراء أن وصفي هو راجل محبوب من المسلمين والمسيحيين ومواظب على خدمة الكنيسة دائماً ولا توجد له أي خلافات أو ثأر مع آخرين وأيضاً أبن شقيقته الشاب وهو غير متزوج.. إذاً ماذا حدث وما أسباب قتلهما ؟؟
صبري صادق شقيق القتيل ذهب يشرح الوضع بالقرية للوقوف على أسباب هذا الحادث فقال أن القرية تمر بسلام منذ انتهت أحداث الكشح الأخيرة ولم يحدث أي خلافات أو مصادمات أخرى ولكن منذ شهرين تقريباً أشيع بوجود علاقة بين رجل قبطي يدعى روماني عزمي فرج وشهرته (قذافي) بسيدة مسلمة غير معروف اسمها حتى الآن وتم توجيه اتهام له بضبطه مع هذه السيدة بمستشفى دار السلام وقيل أن السيدة من قريتهم ولكن لا أحد يعلم مَن هي حتى الآن وبعد القبض عليه خرج القذافي وترك القرية ورحل إلى القاهرة بعد هذه الأحداث الغير مؤكدة حسبما قالوا..... وبعد رحيل القذافي بعد هذه الواقعة حدث نوع من الاحتقان والتحرش بالأقباط فمنذ شهر تقريباً تم اطلق الأعيرة النارية على شقيق القذافي جرجس عزمي لكن دون أن تلحق به أي إصابات وتم تحرير محضر وتم التحفظ على جرجس عزمي الضحية( 15 يوماً) بجهاز أمن الدولة ثم اُطلق سراحه وقام بعدها بترك القرية ووالدته ثم بعدها بعشرة أيام قام مجهولون بتدمير وتكسير نصف فدان محصول ذره شامي لشقيقه القتيل (وصفي صادق) وتم تحرير محضر بالواقعة بعد معاينة هيئة الزراعة للأرض ولم يتم القبض على الفاعل ويضيف صبري أن أشخاص غير معروفين أرادوا الانتقام من الأقباط بعد واقعة القذافي وكان هدفهم طرد الأقباط من القرية وبالفعل رحل البعض بعد بيع منازلهم لمسلمين مثل عائلة ( ورثة الديب جرجس تاوضروس، بهجت وناصر ومنصور وعطية) وخلال هذه الفترة لم يتيقظ الأمن لهذه الأحداث لرصد ما يحدث خلف الكواليس من تخطيط لإثارة الوضع بالقرية وأشار صبري أن النيابة تباشر التحقيق الآن ووجهت العائلة الاتهام إلى اثنين بتهمة التحريض وهما حمدي محمد حسن يعمل (مأذون) ومدني محمد على عثمان (عمده سابق وله نفوذه) ولكن حتى الآن لم يتم القبض على الجُناة الذين استغلوا نوم الضحيتين لينقضوا عليهما دون رحمه وأطلقوا عليهما الرصاص ويشير صبري أنهم ليس لهم أي صلة قرابة بالقذافي عزمي وهو من قرية النغميش وانتقل إلى قريتهم منذ فترة قصيرة بعد زواجه من القرية ولا يعرف أسباب أو تفسير لما حدث لشقيقه العائل لأسرته والذي أصاب أسرته بحسرة لا توصف.
يذكر أن وصفي صادق لديه أربعة أطفال هما صادق (11عاماً) ورمزي ( 7 أعوام ) ومينا (5 سنوات) وفتاة واحدة (9 سنوات) ويمتلك وصفي وأسرته ستة أفدنه زراعية فضلاً عن أراضي أخرى لأبناء عمومته وخالهم ويوصف حالة بالمتوسط داخل قريته البالغ عددها تقريباًَ10 آلاف نسمة يمثل الأقباط منها ما بين 15 و20 % تخدمهم كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية بالقرية.
القس سوريال سيفين كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس عبّر عن حزنه لهذا الحادث الأليم مؤكداً أن أسبابه غير معروفة ولا سيما أن القتيل وابن شقيقته أشخاص محبوبين من الجميع ولا يوجد له أي خلاف مع آخرين سواء مسلمين أو أقباط ولا يوجد أي علاقة ثأر ولكن الحادث لم يأتي فجأة حيث سبقه منذ أيام إطلاق النيران على شخص قبطي يدعى جرجس عزمي دون أن يتم القبض على الفاعل وأضاف أنه رغم هدوء القرية منذ سنوات إلا أن هناك بعض الاحتقانات بين الجميع إصابة شعور الإخاء والحب بين الطرفين بنوع من الضعف مشيراً أيضاً انتقده لبطئ تحرك الجهات الأمنية التي وقفت أما حصولهم على تصريح لبناء واستكمال منارة وقبة لكنيسة مار جرجس التي حصلت على تصريح رسمي بالبناء في عام 1936 من الملك فاروق ومعه هذا التصريح ورغم تقدمه بهذا التصريح منذ أربعة أعوام إلا أنه لم يجد طريقة للنور وهو ما يوضح أن ما يقال عن مبادئ المواطنة مازالت كلمات لا تجد أرضاً خصبة لها في الواقع.
وصرح أحد أهالي القرية من الأقباط أنهم يخشوا تحول القرية إلى بؤرة طائفية جديدة بعد أحداث الكشح السوداء وأضاف أن القرية بها نسبة ليست قليلة من تيار الإخوان المسلمين والقرية يغلب عليها العصبية والقبلية وأشار أنه قوات الأمن فرضت حصار أمني مشدد على القرية تحسباً لأي مصادمات قد تقع عقب هذا الحادث ومازالت النيابة تباشر التحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث وضبط الجناة الهاربين ووصف بعض الأقباط سكون القرية بعد دخول قوات الأمن بأنها لا يوجد بها ( صريخ ابن يومين) وذكروا أن نيافة الأنبا ويصا مازال خارج البلاد ويتبع الموقف من الخارج.
في حين ارجع قبطي أخر هذا الحادث لانتشار شائعة بأن الكنيسة تسعى لبناء منارة وقبة وأن هذا الحادث جاء لوقف هذه الأمور في حين قال آخر أن استهداف وصفي صادق جاء نتيجة اتصاله بالكنيسة وخدمته فيه وهو من الأشخاص البارزين بها.
في نهاية عرض هذا الحادث المؤسف الذي يجب وضعه بعين الاعتبار حتى لا نعيد مأساة الكشح نتسآل عن موقف الأمن ووضعه عند حدوث تمهيد لهذا الحادث بعد اطلق النيران على قبطي وتدمير محصول زراعة القتيل ألا يكفي هذا لاتخاذ الإجراءات الوقائية ورصد سير الاحتقان لمنع ما حدث؟
الحادث قد يمر بسلام إذا قامت جهات التحقيق بإجراءات مشدده لكشف أسباب الجريمة والجناة بشفافية أمام الرأي العام حتى تستريح النفوس ونقطع الطريق أمام أي محاولات مغرضة لإشعال الموقف ومحاولة إطفاء نيران أسرة القتيلين وإخماد نار الثأر بتحقيق جلسة صلح وتوعية لأهالي القرية بعد انتهاء التحقيقات ومعاقبة الجناة وكل ما نخشاه أن تتجه جهات التحقيق إلى طرق معتادة في محاولة للتعتيم على الواقعة سواء بإلصاق الجريمة للأقباط أو إغلاق المحضر دون القبض على الجناة سوف تكون عواقبه وخيمة وسوف تفتح الباب والضوء الأخضر لحوادث أكثر خطورة قد يصعب السيطرة وتذكروا الكشح فالحادث بدأ بمقتل أثنين أيضاً ونطلب من الله يعطي الصبر لأسرة القتيلين والحكمة لعقلاء القرية من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف والعدالة والحق للجهات الأمنية لكشف أسباب الحادث والجناة الذين قاموا بجريمتهم المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد ...
ونطالب بتدخل وتضامن سريع من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للمشاركة بفاعلية داخل القرية لنزع الاحتقان وزرع مشاعر الحب والتسامح بين الجميع

*********************************

جهود مكثفة لكشف غموض مقتل قبطيين في سوهاج

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٦ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٠ عن مقالة بعنوان [ جهود مكثفة لكشف غموض مقتل قبطيين في سوهاج ] كتب مجدي سمعان والسيد أبوعلي وعبدالعال طلعت
تكثف مباحث سوهاج جهودها لكشف غموض مقتل مسيحيين أطلق عليهما مجهول أعيرة نارية أثناء عملهما في الحقل، وتسلمت الأسرة الجثتين وشيعت الجنازة إلا أنهم رفضوا تلقي العذاء الأمر الذي أحدث توترا داخل القرية خوفا من نشوب فتنة طائفية. أكدت التحريات أن المجني عليهما وصفي صادق إسحق وابن شقيقه كرم كانا يحصدان محصول الذرة، وفوجئا بإطلاق أعيرة نارية تجاههما أصيب الأول بطلق ناري في الرأس ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وأصيب الثاني بطلقة في الصدر ، ورحل عن الحياة بعد ساعات من وصوله إلي المستشفي وأكد أفراد أسرة الضحيتين أن رجال المباحث سألوا الضحية الثاني قبل وفاته عما إذا كان شاهد أحد من الجناة، فأجاب بالنفي. وقال القس سوريال راعي كنيسة مارجرجس بقرية أولاد طوق، وقري المجني عليهما، إنه منذ وقوع الجريمة والقرية تمر بحالة احتقان تخوفا من وقوع فتنة طائفية بسبب تلك الحادثة.

*********************************

جريدة الجمهورية الاحد 25 من رمضان 1428هـ - 7 من أكتوبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ مصدر أمني: حادث مقتل القبطيين بالكشح.. جنائي ]
سوهاج - حربي عبدالهادي
أكد مصدر أمني بمديرية أمن سوهاج ان الدافع وراء مقتل قبطيين بقرية أولاد طوق غرب مركز دار السلام جنائي مشيرا إلي أن المجني عليهما وصفي صادق اسحاق 45 سنة صراف وابن شقيقته كرم كليب اندراوس 20 سنة عامل تربطهما علاقات طيبة مع المسلمين والمسيحيين علي السواء بقري الكشح وأولاد طوق والقري المجاورة وان التحريات لم تتوصل إلي وجود خصومات أو عداوات لهما مع آخرين.
وقرر كرم اندراوس قبل أن يلفظ آخر انفاسه متأثرا باصابته بعدة طلقات نارية انه كان بصحبة خاله وصفي وانه سمع اصواتا لطلقات رصاص وإذا بخاله يسقط بجواره صريعا يسبح في دمائه وعندما هم ليستطلع الأمر إذا بطلقات الرصاص تستقر في عدة مناطق في جسده مما اصابه بصدمة عصبية ولم ير أحدا ولم يشاهد شيئا وتواصل اجهزة الأمن بسوهاج بقيادة اللواء أحمد عبدالوهاب مساعد الوزير لأمن سوهاج وباشراف اللواء بكر الصوفي مدير الادارة العامة لمباحث سوهاج جهودها المكثفة لكشف غموض الحادث وملابساته ودوافعه وضبط الجناة.
وبدأت أمس نيابة دار السلام بقيادة اسماعيل الصاوي مدير النيابة الاستماع لأقارب المجني عليهما وجيرانهما وطلبت سرعة إجراء التحريات وضبط المتهمين.

 

This site was last updated 01/15/09