أيكفي الدم وَضُوْءاً | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الوضوء بالدم |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الوضوء بالدم
أيكفي الدم وَضُوْءاً للصلاة في محراب القسوة والعنف والوحشية . ومن البشاعة بمكان أن تقطع الرقاب بسكاكين الإسلام تقدم لإله الإسلام كذبائح بشرية لأرضاء هذا الإله الشيطانى ، قد تكون السكين غير مسنونه جيداً حتى لا تريح المذبوح، وهو فن من فنون عذاب المذبوحين بالموت السريع ليشفى صدور الإجرام الإسلامى , ومن أشهر عذاب الذبح والجرح مع تأخير الموت بما قاله عمرو بن سعد بن أبي وقاص، قائد جيش الأمويين بكربلاء، لذابح الإمام الحسين سنان بن أنس: " أنزل ويحك إلى الحسين فأرحه، فقال سنان لخولي بن يزيد احتز رأسه، فبدر خولي ليحتز رأسه فضعف وأرعد ، فقال له سنان ، وقيل شمر، فتَ الله في عضدك مالك ترعد، ونزل سنان، وقيل شمر، إليه فذبحه ثم احتز رأسه الشريف ... وأقبل القوم على سلبه... وأخذ خاتمه بجدل بن سليم الكلبي، وقطع إصبعه مع الخاتم". والذين سلبوا الحسين لم يحتاجوا لثياب ومتاع بقدر ما كان تلبية للسنَّة، فقد ورد عن أبي قتادة، السابق لا الحاضر، ما نصه "مَنْ قتل قتيلاً له عليه بيَّنة فله سلبه"(صحيح البخاري، فرض الخمس). سفك الدماء البشرية أرضاء لله لأن الدم هو الذى يغذى كل خلية فى الجسد ، وذبح الحيوان قرباناً هو إهداء دمه لوجه الله كذبيحة بشرية شيطانية إلى الله الإله الوثنى العربى ، وإزهاق الروح يتبعه مراسيم شيطانية وإلا ما سر البسملة والتكبير وتوجيه رأس اللإنسان إلى القبلة ، إذا لم يكن الدم من حق الله فقط ؟ إن مرجعية تحريم تناول الدم في الأديان لأنه "ماء الحياة" وسر إلهي في الأبدان.
أما ذبح الرهائن الأبرياء وجعل رؤوسهم المقطوعة فوق ظهورهم أشتهرت بدكاكين الجزارة في الدولة القرمطية بالبحرين، شاهد الرحالة ناصر خسرو (القرن الخامس الهجري) ذبائح الأنعام فوق كل منها رأسها ، حتى يعرف المشتري ماذا يشتري، لحم أباعر أم أبقار أم أغنام، وهكذا وضع رأس الأمريكي بالرياض فوق ظهره لتعرف جثته . قطع رقبة الرجال وألقائها فى حجر الأمهات والبنات والجوارى قتل معاوية عمرو بن الحمق الخزاعي، فرفع رأسه على الرمح من الموصل حتى دمشق، وكانت زوجته محبوسة رهينة، فرموا رأس زوجها في حِجرها( راجع تاريخ اليعقوبي رمى هشام بن عبد الملك رأس الإمام زيد بن علي في حِجر والدته ورميَّ رأس مروان بن محمد، آخر خلفاء بني أمية، في حِجر ابنته . .ورمي رأس المعتز بالله في حِجر جاريته قطع رقبة الرجال وألقائها فى حجر الأباء ورمى أبو جعفر المنصور رأس إبراهيم أخي محمد في حجر والده عبد الله بن الحسن وهو مسجون في مطبقه، ، ورمي رأس ابن الفرات في حِجر والده الوزير قبيل ضرب عنق الأخير، وذبح القائد علي بن بيلق ورمي رأسه في حِجر والده، وبعد ذبح الأب أُخذ الرأسان إلى مطلوب آخر . فبعد فزعه بهما ذبح ذبح الشاة أما عيني القاهر بالله خليفة المسلمين وأمير المؤمنين .
والأنكى من هذا أن يذبح الابن ويطعم من لحمه الأب. أو يُقطع لحم المطلوب وهو حي ويدس في فمه ********************************************************** الإســـــــــلام وشرب أو لعق الدمــــــــــــاء كثيراً ما يتوعد المسلمون بعضهم بعضا أثناء المشاجرات التى تحدث فى الحياة العامة فى مصر فيقولون لبعضهم : " هاقتلك وأشرب من دمك " ويذكر العلامة جواد على ويذكر العلامة جواد على المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – د. جواد علي ص 399 ما هو المرجع لشرب الدماء أو لعق الدماء فيقول : " وتذكر بعض الروايات إن "آل عبد مناف" قد كثروا، وقل " "آل عبد الدار"، فأرادوا انتزاع الحجابة من "بني عبد الدار"، فاختلفت في ذلك قريش، فكانت طائفة مع "بني عبد الدار" وطائفة مع "بني عبد مناف"، فأخرجت "أم حكيم البيضاء" توأمة أبي رسول الله، جفنة فيها طيب، فوضعتها في الحجر، فقالت: من كان مناّ فليدخل يده في هذا الطيب. فأدخلت عبد مناف أيديها، وبنو أسد بن عبد العزّى، وبنو زهرة، وبنو تيم، وبنو الحارث بن فهر، فسّموّا المطيبين. فعمدت بنو سهم بن عمرو، فنحرت جزوراً، وقالوا: من كان مناّ، فليدخل يده في هذه الجزور، فأدخلت أيديها عبد الدار وسهم، وجمح، ومخزوم، وعدي، فسُميّت الأحلاف. وقام الأسود بن حارثة بن نضلة، فأدخل يده في الدم، ثم لعقها، فلعقت بنو عدي كلها بأيديها، فسموا لعقة الدم. |
This site was last updated 10/30/08