Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تاريخ المرحلة الأولى من طفولة محمد على

 + إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الخديوى محمد على

ولد «محمد علي»سنة 1769، وقد ولد في مدينة «قولة» أحد الموانئ الصغيرة الواقعة على الحدود بين ترافية ومقدونيا التي تتبع الآن دولة «اليونان»،

 مدينة «قولة»  

الصورة الجانبية لـ فيلا أو بيت محمد على فى قرية قولة كانت عند مولد محمد على قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على بضعة آلاف تابعة للدولة العثمانية، وأصل تسميتها أنها مبنية على صخرة، جنوبي مقدونيا على خليج كونتسا، تشبه الفرس، سماها الإسكندر الأكبر «بوسيفلا» نسبة لحصانه «بوسفلس». ثم سماها تجار مدينة «البندقية» الإيطالية «لا كافالا» ـ أي الفرس ـ ليحرف الاسم على يد الأتراك إلى «قافالة»، ثم «قوالة» أو «قولة» على يد العرب. بلد صغير إذا، مفتوح على البحر عبر خليج يحمل إليه تيارات الحضارة وأفكارها، ولا يدعها تمر مرور الكرام، يتعايش فيه الناس من مختلف الأعراق والديانات، وفي هذا البلد ولد «محمد علي» لأب يدعى «إبراهيم أغا علي» يعمل في خفارة الطرق، وأم لم يحفظ التاريخ اسمها، ولا نعرف عنها إلا أنها رحلت وتركت ابنها ـ الوحيد على قيد الحياة طفلا، ولم تترك له إلا أصداء رؤيا رأتها وهو جنين في بطنها، وفسرها العرافون بأن ابنها ينتظره مستقبل عظيم. كما رحل الأب في عام 1773م، فلم يجد الطفل عائلا إلا عمه «طوسون» الذي كان يشغل منصبا رفيعا في «قولة»، وقد أحسن العم رعاية الطفل إلى أن قُتل بأمر الباب العالي! ومن هنا نفهم سر إشفاق رفاق طفولة وصبا «محمد علي» على قرينهم الذي لم يعد له في الدنيا أحد، والذي رسمت ملامح شخصيته على يد رجلين من دون أن يقصدا، أولهما «شوربجي قولة» ـ أي حاكمها ـ الذي كان صديقا لأبيه «إبراهيم أغا»، فرباه مع ابنه تربية كانت أفضل ما يمكن أن يتاح لمثله، وإن خالطها بعض ذل السخرة، والسخرية أيضا. أما الرجل الثاني فهو «مسيو ليون» التاجر الفرنسي الذي أدار محلا تجاريا في قولة منذ 1771، والذي كان «الصدر الحنون» لـ»محمد علي» وصاحب الأثر الأكبر ـ ربما ـ في مستقبله وسلوكه.
وحين قررت الدولة العثمانية إرسال جيش إلى مصر لانتزاعها من أيدى الفرنسيين، كان هو نائب رئيس الكتيبة الألبانية، وكاد يغرق فى معركة أبوقير البحرية، وكان رئيس الكتيبة هو ابن حاكم قولة الذى قرر أن يعود إلى بلده فأصبح محمد هو قائد الكتيبة وظل فى مصر يترقى فى مواقعه العسكرية إلى أن وصل إلى الحكم

لم يجد السلطان العثمانى وبناء على رغبة القوى الشعبية فى مصر سوى اصدار فرمان بتعيين محمد على باشا واليا على مصر 1805م

محمد على باشا تولى فى 17مايو 1805م وحتى اول سبتمبر 1848م وتوفى بالاسكندريه فى 2 اغسطس 1849م ودفن بمسجد القلعة

ولقب ببانى مصر الحديثة، حيث اقام المشاريع الزراعية والصناعية وبنى الاسطول واقام لمصر اقوى جيش فى عهده وتوسعت فى عهده حدود مصر لتصل الى فلسطين والشام والحجاز والحبشه وفى 1840م اجتمعت الدولة العثمانية وبعض الدول الأوربية اصحاب المصلحة حيث وقعوا معاهدة فى لندن تقضى بعودة مصر لحدودها القديمة وان يبقى حكم مصر وراثيا لاسرة محمد على

 

 

Home

This site was last updated 12/16/15