Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المعركة الأولى للغزاة العرب المسلمين فى الفرما

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
خريطة بداية غزو مصر
الوقائع المشتركة بين الأقباط والعرب
معركة الفرما
سقوط حصن بابليون
محادثات المقوقس رفضها هرقل
أرمانوسة تقاوم فى بلبيس
سقوط حصن ام دينين
بن العاص يغزو الأسكندرية
الطبرى والسبايا الأقباط
الغزو الإسلامى وعزل الأقباط
Untitled 5448
Untitled 5449
Untitled 5450

 

الغزو العربى للفرما

      ولم تكن الحرب العرب المسلمين ضد مدينة الفرما سهلة فقد خسر عمرو بن العاص الكثير من جنود العرب كما قال أبن عبد الحكم وغيره فى كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي  : " وأقبل عمرو حتى إذا كان بالعريش فكان أول موضع قوتل فيه الفرما ‏:‏ قاتلته الروم قتالًا شديدًا نحوًا من شهر ثم فتح الله على يديه وكان عبد الله بن سعد على ميمنة عمرو منذ خروجه من قيسارية إلى أن فرغ من حربه‏ "   .  ثم تقدم عمرو أيضا لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى أتى بلبيس فقاتل نحوًا من شهر حتى فتح الله عليه‏.‏
ثم مضى لا يدافع إلا بالآمر الخفيف حتى أتى أم دنين فقاتلوا من بها قتالًا شديدًا‏.‏

وقد أكد المقريزى المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني ( 58 من 167 )  القتال الشديد الذى صادف عمرو بن العاص فى مدينة الفرما فقال : " وتقدم فكان أول موضع قوتل فيه الفرما قاتلته الروم قتالًا شديدًا نحوًا من شهر ثم فتح الله عليه "

وهاجم العرب اول مدينه مصريه سماها العرب( الفرما)إسمها القبطي رقوا السفن وخربوا الكنائس (1) وتبعد منطقه الفرما 35كم شرقى مدينه القنطره عند قريه بالوظه (Piluzium) بيلوزيم القديمه وعلى الطريق الأسفلتى تبعد منطقه آثار الفرما 5 كم عن الطريق , وما زال هناك بقايا السور الضخم الذى كان يحيط بالمدينه لحمايتها وفى الجهه البحريه  من المدينه كما توجد الحمامات البارده والساخنه التى تتميز أبنيتها بالطوب الأحمر والفخار وقد كانت منتشره فى جميع المدن المصريه القديمه  وفى الجهه القبليه يظهر مسرح رومانى ضخم له أساسات واضحه , وفى الجهه الغربيه توجد آثار كنيسه منحوته فى الصخر تنخفض أرضيتها 3 أمتار عن مستوى سطح الأرض وعلى جانبيها سلمان للصعود والنزول مما يرجح أن تكون هذه الكنيسه من الأماكن التى زارتها العائله المقدسه وبجوار الكنيسه معموديه مبنيه على شكل صليب ويوجد  مبنى آخر ضخم لم يستدل حتى الآن عن إستخدامه (13)0

وكانت مدينة الفرما ذات الحصون القوية ، فحاصرها المسلمون أكثر من شهر ، وتم الفتح في أول شهر المحرم 19للهجرة ، وسار عمرو بعد ذلك حتى وصل بلبيس فوجدها محصنة ، وفيها أرطبون الروم ، وقد فرّ من فلسطين قبيل تسليم بيت المقدس ، وخلال شهر من الحصار والاشتباكات فتحت المدينة ، وكان بها ابنة المقوقس أرمانوسة ، فأرسلها عمرو إلى أبيها معززة مكرمة

كشف أثرى هام بمدينة الفرما

عن مقالة فى مجلة الكرازة السنة (29) بتاريخ 23/2/2001ص5

 

تقع مدينة الفرما عند المدخل الشمالى الشرقى لمصر , وكان يسميعا اليونان (بلوزيوم) .. وكانت قديماً غلى ضفاف النيل الفرع البلوزى لنهر النيل , وترجع أهمية هذه المدينة لأنها المكان الأول الذى أستراحت فيه العائلة المقدسة أثناء هروبها فى أرض مصؤ من وجه هيرودس الملك.

زارها يوحنا كاسيان وبلاديوس , وذكرها المؤرخ المقريزة , وذكرها أيضاٌ المؤرخ المسعودى , كان فيها دير على إسم السيدة العذراء , ويذكر التاريخ أن أول من عمره القديس أيسوذورس الفرمى فى عهد البابا ثاؤفيلس البابا رقم 23 - وتم بناؤه فى عهد الأنبا يوسابيوس أسقف الفرما , وقد ذكرها القمص عبد تاميبح المسعودى البراموسى فى كتابه : تحفة السائلين فى ذكؤ أديرة الرهبان المصريين ..

وكانت الفرما أسقفية ذات شهرة , ومن أشهر أساقفتها - الأنبا يوساب اسقف الفرما الذى حضر مجمع أفسس سنة 431م - وأيضاً الأنبا يؤنس الذى كان أسقفاً فى عهد البابا 56 - وعاش فى أديرتها مئات الرهبان ويقال أن القديس ساويرس الأنطاكى عاش فيها عدة سنوات .

وقد بنيت فى الفرما عدة كنائس وكانت أكبرها الكاتدرائية الكبرى التى تعتبر من أكبر الكاتدرائيات الأثرية المكتشفة إذ تبلغ مساحتها 82م * 42م وأكتشفت ـيضتً ستة كنائس أخرى منها كنيسة باسم الملاك ميخائيل , وكنيسة بأسم الشهيد أبى سيفين , لهذا سماها علماء الآثار الفرنسيين أسم مسرح الكنائس , ـأو تل الكنائس لأن الكنائس بنيت على تل مرتفع .

وقامت بعثة من مصلحة الآثار المصرية بكشف آثرى فى منطقة الفرما تحت إشراف د/ جاب الله الأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار , وطانت نتيجة البحث فى المنطقة أكتشاف الكاتدرائية الكبرى , وطافوس ألاباء , وبئر أثرية , والمعمودية , ومن اعظم الآكتشافات ألأثرية أكتشاف ثلاثة هياكل عظمية تحت المذبح - ونقلت بهض عظام زرفات قديسى الفرما إلى أيباريشية بورسعيد بمعرفة نيافة الأنبا تادرس لأن الفرما تابعة له , وقد قابل نيافته البابا وأطلعة على ما تم كشفة وعلى صور الرفات .إكتشاف رفات ثلاثة من القديسين المسيحين
فى آثار مدينة الفرما المصرية


مدينه الفرما

مدينه فرعونية قديمة يرجع تاريخ وجودها إلى أيام الفراعنة الذين قاموا بإنشاء مدينة الفرما Pelusiam) ) ليسهل لهم القيام بالسفر عن طريق البحر الأحمر وكان بها معبد للإله آمون - والفرما تقع بين العريش وبورسعيد على بعد 25 كم شرق بورسعيد وسميت باللغه المصرية ثم القبطية (برمون) , كما سميت (بلوز) لانها تقع على الفرع البلوزي للنيل لهذا سماها اليونانيون البلوزيوم0 ولما كانت هذه المدينة فرعونية فى ألأصل فقد بنى فيها الفراعنة منشآت كثيرة لهذا وجد بها اثار مصريه قديمه ، وقد حصنها البيزنطيين لحماية مصر وكان لها ايضا ميناء يتصل بالمدينه بخليج يجرى فى البحر وقريب منها الفرع البلوزى للنيل الذى يصب فى البحر وإستمرت هذه المدينة مزدهرة فى العصر المسيحى القبطى الذى دام حوالى أكثر م 600 سنة فى مصر فقد كانت هذه المدينه من المدن المقدسة للأقباط واليونانيين لأنها كانت المدينة المصرية الأولى التى وصلت إليها العائلة المقدسة وهم مريم العذراء حامله أبنها المسيح له المجد ويوسف النجار وسالومى بعد أن قطعت مسافة 240 كم فى رحله الهروب من الأراضى المقدسه حتى بلغتها ويعتقد أنه بعد صلب المسيح جاء مرقس الرسول وكذلك بطرس لتبشير المصرين ببشارة السلام وداسوا على تراب هذه المدينة وعندما آمنت مصر بالمسيح على يد القديس مرقس بدأ المصريون الأقباط بإقامة كثيرمن الكنائس والاديره فى هذه المدينة المحبة للمسيح فبنى الأقباط بها كاتدرائية كبرى وهى تعتبر الآن من أكبر الكاتدرائيات الأثرية المكتشفة حديثاُ فى مصر حتى الآن ( مساحتها 82م ×42م ) , 6 كنائس أخرى منها كنيسة بإسم الملاك ميخائيل , وكنيسة أخرى بإسم الشهيد العظيم أبى سيفين – وقد أطلق عليها علماء الآثار الفرنسيين والمؤرخين " مسرح الكنائس " كما أطلقوا عليها أيضا " تل الكنائس " لأن جميع كنائسها بنيت على منطقة مرتفعه – وعاش فى أديرتها مئات الرهبان على مختلف العصور التى إزدهرت فيها المدينة ويذكر بعض المؤرخين أن القديس ساويرس الأنطاكى عاش فيها بضع سنوات 0
والمدينه لها تاريخ حافل فى العصور المسيحية المختلفة قبل الإحتلال العربى الإسلامى لمصر فقد زارها يوحنا كاسيان وبلاديوس , وذكرها المؤرخ المقريزى , كما ذكرها أيضاً المؤرخ المسعودى , وكان فيها دير على إسم السيدة العذراء , وكان أول من عمْره القديس أيسوذورس الفرمى فى عهد البابا ثاوفيلس رقم 23 وتم بناؤه فى عهد الأنبا يوسابيوس أسقف الفرما , وذكرها القمص عبد المسيح البراموسى فى كتابه تحفه السائلين فى ذكر أديرة الرهبان المصريين 0
وكانت مدينة الفرما لشهرتها مركز لأسقفية قوية ومن أشهر أساقفتها المشهورين فى التاريخ – الأنبا يوساب أسقف الفرما الذى حضر مجمع أفسس المسكونى سنة 431م
0وظلت هذه المدينه مزدهره حتى هاجم العرب المسلمين مدينه الفرما وبعد قتال ضارى إستمر شهر0 سقطت برمون فى يد العرب المسلمين0فهدموا الحصن واحرقوا السفن وخربوا الكنائس الباقيه)(1) ولا شك ان إنتقام العرب المسلمين بحرق الكنائس وتدمير الميناء والحصن يؤكد غضب العرب المسلمين العنيف نتيجه لما لاقوه من مقاومه إستمرت شهر او شهرين ، وكان هذا الإنتقام أكبر دليل لمقاومه أهل الفرما من الأقباط وعدم تعاون القبطى مع هؤلاء الغزاه بل وقوفهم فى وجه الغزو العربى الأسلامى بعكس ما أشاعه كتبه التاريخ فى مصر حديثاً
0

وإزدهرت مدينة الفرما مره أخرى حينما أراد عمر بن العاص إرسال معونه غذائيه من أقباط مصر للعربية السعودية عندما أصابتها المجاعة فأعاد حفر الخليج المعروف تاريخياً بقناه تراجان بإرغام الأقباط وتسخيرهم على حفرها ثم قام حكام مصر العرب المسلمين بعد ذلك بـ 80 سنة بردم قناة تراجان ومنعوا إرسال المعونة إلى العربية عندما أصبحت مصدر للثورات وظلت المدينة فى التدهور وذكر مؤرخى التاريخ القبطى أن الأنبا يؤنس الذى ذكر فى عهد البابا 56 هو آخر أساقفتها شهرة أى أن مدينة الفرما إندثرت تماماً وأصبحت أطلالا بعد إحتلال العرب المسلمين مصر بحوالى 80 سنة بعد أن ظلت مزدهرة ألوفاً من السنين0
أهمية هذا الكشف الأثرى
وتقع آثار مدينة الفرما اليوم 35 كم شرق مدينة القنطرة وشرق قريه تحمل نفس الأسم القديم بالوظه ثم نجد الطريق الفرعى الأسفلتى الموصل إلى منطقة الآثار التى تبعد 5 كم عن الطريق الرئيسى , وهناك يرى بوضوح آثار أسوار المدينة الضخمة التى كانت تحيط بمدينة الفرما الحصينة وقامت هيئة الآثار المصرية بعمل حفريات أثرية فى منطقة الفرما تحت إشراف د/ جاب الله الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار , أسفرت عن إكتشاف سور المدينة وما حوله من آثار ففى الجهه البحرية من المدينة توجد حمامات ساخنة وبارده مميزه بمبانيها من الطوب الأحمر , وفى الجهه القبلية من المدينة توجد آثار مسرح رومانى كبير كما يظهر من ضخامة أساساته وفى الجهه الغربيه من أسوار مدينة الفرما توجد آثار الكاتدرائية الكبرى منحوته فى الصخر تنخفض أرضيتها ثلاثه أمتار عن مستوى سطح الأرض وعلى جانبيها سلمان للصعود والنزول مما يرجح أن تكون هذه الكنيسه هو من الأماكن التى زارتها العائله المقدسة فى رحلتها إلى مصر , وبها آثار مذبح , وطافوس الآباء , وبئر أثرية , ويوجد بجوار الكنيسه جرن معمودية مميزه على شكل صليب وبقايا تيجان رائعة , وملتصق بهذه الكنيسة مبنى دائرى ضخم لم يستدل بالضبط عن ما هو وفيما كان يستخدم ويعتقد أنه كان ساحة لأستقبال زوار المكان أو لإيواء الذاهبين من الأقباط للأراضى المقدسة أو الراجعين
كما إكتشف د/ محمد عبد السميع الباحث الأثرى ثلاثة هياكل عظمية فى هذه الكاتدرائية الأثرية وجدت محفوظة تحت المذبح , وقد تم نقل بعض عظام ورفات قديسى هذه المنطقة فى تبجيل وتقديس إلى إيبارشية بورسعيد بمعرفة نيافة الأنبا تادرس , وقد قابل نيافته قداسة البابا شنودة الثالث وأطلعه على ما تم كشفه وعلى صور الرفات راجع (2) إن إكتشاف وجود ثلاثة من رفات القديسين يعتبر بالنسبة للأقباط كنزاً روحياً لا يقدر بثمن وشكراً للدكتور جاب الله والدكتور محمد عبد السميع على هذا الأكتشاف المثير 0
لمدينة الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية استمر استخدامها حتى العصر الإسلامي .

بعثة أثرية
1 - مدينة بلوزيوم الأثرية والتى كشفت الحفائر الحديثة بها عن مجموعة من الحمامات ومسرح كبير يرجع للعصر الرومانى وقلعة رومانية استمر استخدامها حتى العصر الإسلامي

ويوجد أيضا الضاحية الشرقية لمدينة بيلوزيوم (تل المخزن ? تل الكنائس ) وهى أسماء حديثة أطلقها الأثرية وهى عبارة عن مجموعة من الجزر تقع عن مصب الفرع البيلوزى وقد كانت هذه التلال معاصرة للمدينة الأثرية على الرغم من شخصية واستقلالية كل تل فى نوعية الآثار المكتشفة به .
وتقوم بعثات المجلس الأعلى للآثار حالياً بترميم الحمام الذى يقع على بُعد حوالي مائة متر الى الشمال من البوابة الشمالية للقلعة والذى عثر به على مجموعة من القنوات للمياه الباردة والساخنة وعدداً من الصالات .
2- تل المخزن :
هو جزء من الضاحية الشرقية لمدينة الفرما (بيلوزيوم ) وتسمى تل المخزن وتم الكشف عن واحدة من أكبر الكنائس الأثرية القديمة الموجودة بشمال سيناء بل فى مصر . والتى يبلغ طول محورها من الشرق الى الغرب حوالى مائة متر وعرضها من الشمال الى الجنوب حوالى 45 متر وقد بنيت على الطراز البازيليكى المكون من صفين من الأعمدة وملحق بها كنيسة تذكارية فى الركن الجنوبي الشرقي وكانت مدينة بيلوزيوم تعد واحدة من المراكز الدينية الهامة والمؤثرة فى صناعة القرار فى العصر البيزنطي فى مصر وتم العثورلى مجموعة من الكنائس تم تأريخها بنهاية القرن الرابع والخامس الميلادي واستمرت حتى بعد الفتح الإسلامي لمصر ( القرن التاسع والعاشر ) .
3- تل الشهداء :
تشير الشواهد الأثرية المتناثرة على سطح التل الى أنه يرجع للعصر الرومانى ويحتمل وجود جبانة ترجع لنفس العصر بالتل . وقد سبق أن عثر أحد الأهالي من البدو على شاهد قبر عليه كتابات يونانية .

رفاة مشاهير الأنبياء والقديسين والشهداء الموجودين فى مصر

ذكر تاريخ أبو المكارم فى القرن 12(3) : " فى مدينة الأسكندرية رفاة أرميا النبى فى المكان المعروف بالديماس فى القبة المعروفه بالروشان من داخل الحصن , وهذا النبى قتله اليهود بمصر فى مملكة أوفيرس ملك مصر وكانت نبوته 38 سنة , ويوجد فى مصر أيضاً رفاة يوحنا المعمدانى ( بدون الراس ) ويعتقد أنه بأحد أديرة وادى النطرون ولكنه لم يستدل عليه لوجود الألآف من عظام القديسين والشهداء هناك , وإليشع النبى , و ورفاة بطرس المعترف , وجسد مطره , ودم بطرس الشهيد , ورفاة متياس ( ملياس ) وهو من الأثنين وسبعين تلميذاً , ورفاة خريسقورس الرملى , ورأس القديس مرقس رسول السيد المسيح إلى أرض مصر , ورفاة تكلا تلميذة بولس الرسول هذا غير الألآف من رفاة الشهداء الأقباط والأجانب الذين أحبوا مصر وشعب مصر وإستشهدوا على إسم المسيح فى أرض مصر مثل البطل الشهيد مار جرجس الرومانى ويد أميرة الشهداء الأنطاكية القديسة مارينا وأبوينا القديسن الرميين مكسيموس ودوماديوس والبطل أبو سيفين وغيرهم من كوكبة القديسين الذين لا يمكن حصرهم .
------------------------------------
(1) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر 234 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره وراجع أيضا كامل صالح نخله ص65
(2) ( مجلة الكرازة السنة 29 العددان 7,8 الجمعة 23 فبراير 2001 – 16 أمشير 1717 ش – ص5 )
(3) تاريخ ابوالمكارم تاريخ الكنائس والأديره فىالقرن 12 بالوجه البحرى طبع سنه 1999 ج1ص 118

الفرما فى العصر القبطى
(1) حياة القديس الناسك العالم الأنبا إسيذوروس الفرمى { السنكسار 10 أمشير}
فى هذا اليوم تنيح القديس الناسك العالم الأنبا إسيذوروس الفرمى , هذا القديس كان أبواه من أغنياء مصر وأجلائها , وكان قريباً للقديسين ثاوفيلس وكيرلس من باباوات الأسكندرية , ولم يكن له إخوه سواه فأدباه بكل أدب وعلماه الكتب المقدسة وطقس الكنيسة , ثم تعلم اللغة اليونانية فإتقنها وبرع فيها حتى فاق الكثيرين من أقرانه , ومع تقدمه فى العلوم كان ناسكاً متواضعاً , ولما علم أن أهل البلاد من الأساقفة عازمين على تقدمته بطركا على كرسى مار مرقس , هرب ليلا وقصد جبل الفرما وترهب فى دير هناك , وإنتقل منه إلى مغارة صغيرة أقام بها وحده عده سنين , وقد وضع أثنائها عده كتب أكثرها عن الملوك والرؤساء وشرح كتباً كثيرة عن القديم والحديث , وقد وجد فى كتب السير أن الرسائل التى أرسلها إلى البطاركة والأساقفه وسائر الناس بلغ عددها أكثر من 18 ألف رسالة مكتوبه بخط يده , وكانت مواهب الروح القدس تتدفق عليه , ولما وصل إلى شيخوخه صالحة مرضية إنتقل إلى الرب .

(2) تذكار شهادة القديس أبيماخس من الفرما { السنكسار 14 بشنس }
كان معه رفقين هما تاودروس وكالينيكس , فلما سمع بقدوم والى مصر بولاميس والى مصر بولاميس – ذكر فى السنكسار الخطى بابروشية طما المعين من قبل داكيوس قيصر خصيصاً لتعذيب المسيحيين , وعظ رفيقيه مبيناً لهما بطلان هذا العالم , ثم ودعهم ومضى إلى جهه دميرة بجوار طلخا , فوجد الوالى يعذب إمرأة ثم رماها فى آتون النار وتنيحت بعد أن صارت حرارة الآتون مثل ماء بارد , فلما راى ذلك تقدم إلى الوالى وإعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيراً ثم طرحه فى الهنبازين فخرجت من دمه نقطة دم فصادفت طفلة عمياء كانت مع أهلها تشاهد تعذيبة فأبصرت لوقتها , فآمن أهلها بالسيد المسيح فغضب الوالى لذلك الأمر وخاف من ذيوع قصة شفاء الطفلة فأمر بصلبه وقطع رأسه – فإمتثل القديس للسياف , ولكن قوة السياف إنحلت ولم يستطع رفع السيف لتنفيذ أمر مولاه , ثم جاء سياف آخر فحدث له مثلما حدث للأول , وهكذا حتى وصل العدد إلى 14 سياف , ولما إنحلت قوتهم جميعاً وسقطوا إلى الأرض , فربطوا رقبة القديس وجروه على الأرض حتى سلم روحه بيد الرب , وكان يبلغ من العمر 27 سنة ونال إكليل الشهاده , وقد شرفه الرب بعمل آيات كثيرة اما الذين آمنوا بسببه فكان 1750 نفساً , أما جسدة فأخذه أهله وكفنوه ثم وضعوه وبنوا عليه كنيسة.

**************************

أكتشافات أثرية فى مدينة الفرما / البلوزيوم

فى 25/8/2005 م أعلن وزير الثقافة فاروق حسنى عن نجاح البعثة المصرية - البولندية المشتركة والعاملة بمنطقة اثار بلوزيوم والتى تبعد 25 كم من شرق قناة السويس ، باكتشاف ارضية جميلة من الفسيفساء الملون الموزايكو وذلك اعمال التنظيف الاثرى لمنطقة المسرح الرومانى .
ويصف الدكتور زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار فى تصريحات له الارضية المكتشفة بانها تعتبر من اجمع قطع الفسيفساء التى تم الكشف عنها حتى الان وتتكون من صورة حية لاحدى المناظر الطبيعية بطول 9 امتار وعرض 25 سم .
وقال ان القطعة المكتشفة مصنوعة من الزجاج والفخار والحجر الجيرى والرخام ويرجع تاريخها الى القرن الثانى الميلادى ويعتقد انها جزء من ارضية احد المبانى الملحقة بمسرح بلوزيوم الشهير فى ذلك الوقت .
وأضاف ان الكشف ايضا تضمن العثور على بعض القطع الاثرية التى كانت تستخدم كتذاكر للدخول الى المسرح فى العصر الرومانى .. موضحا ان فريق العمل من مرممى المجلس الاعلى للاثار يعمل حاليا على تنظيف وترميم هذه القطع الفريدة لرفعها وعرضها فى متحف العريش القومى فى الصالة المخصصة لعرض ارضيات الموزايكو المكتشفة بشمال سيناء .
وكانت البعثات الاثرية بالمجلس قد اكتشفت من قبل خمسة ارضيات اخرى من الموزايكو فى منطقة حمامات بلوزيزم والشيخ زويد بشمال سيناء .
من جانبه قال الدكتور محمد عبد المقصود مدير عام اثار وجه بحرى ورئيس البعثة المصرية ان الكشف عن هذه الارضية جاء اثناء تنفيذ اعمال مشروع الترميم المعمارى لاجزاء المسرح الرومانى والذى تم تدميره اثناء الاحتلال الاسرائيلى لسيناء بعد عام 1967 بعد ان حولوه الى ثكنة عسكرية لقوات الاحتلال .
قال الدكتور محمد عبد المقصود مدير عام اثار وجه بحرى ان مسرح بلوزيوم يعد من اكبر المسارح الرومانية فى مصر حيث كان يبلغ طول خشبته 110 امتار ، كما ورد رسم للمسرح على ارضية المزايكو الشهيرة التى اكتشفت بمدينة مادبة الاردنية وترجع للعصر الرومانى والتى توضح مسار الفرع البلوزى فى النيل ومدن الدلتا ومن بينها سيناء بلوزيوم الشهير الذى كان يقع على ساحل البحر المتوسط فى نهاية مصب الفرع البلوزى فى النيل .
وأضاف ان المسرح كان مزودا بعدد 28 عامود من الجرانيت بطول 8 امتار وقطر 70 سم والمبنى بنى من الطوب الاحمر اما المدرجات فكانت من الطوب اللبن المغطى بطبقة من الرخام الابيض .. مشيرا الى أن منطقة بلوزيوم تعد بوابة مصر الشرقية والتى شهدت العديد من الصراعات والحروب منذ عام 700 ق.م حتى عام 525 ق.م .
وأشار عبد المقصود أنه فى عام 700 ق.م قد الملك الاشورى سنحاريب حملة عسكرية على مصر انتهت بفشلة نتيجة وفاة 185 الف جندى من قواته لتفشى مرض الطاعون بينهم ، وفى عام 609 ق.م هاجم الملك البابلى نبوخذ نصر الحدود المصرية وتصدى له الملك المصرى بسماتيك الثالث فى عام 526 الى 525 ق.م .
واستطرد قائلا أنه فى عام 525 ق.م تقابل الملك الفارسى قمبيز على راس جيش كبير مع الملك المصرى بسماتيك الثالث وهزم الجيش المصرى وقتها ، لكن الامير سايس استطاع تحرير مصر من الغزو الفارسى ، وفيما بعد دخل الاسكندر الاكبر الى مصر عبر منطقة البلوزيوم التى شهدت ايضا من الاحداث التاريخية صراعا بين الملكة المصرية كيلوباترا واخيها بطليموس الرابع عشر ثم فرارها الى سوريا للنجاة بحياتها لكنها رجعت بعد ذلك الى مصر واستطاعت حكم البلاد منفردة .
واضاف الدكتور محمد عبد المقصود انه فى العصر اليونانى الرومانى فكانت مدينة مدينة بلوزيوم احد ثلاثة مراكز قانونية بجانب مدينة الاسكندرية ومدينة منف حيث كان يوجد بها سجلات المحاكم والمصالح وسجلات الاقليم المحلى ، كما نفذ منها القائد عمرو بن العاص واستطاع تحرير مصر من الظلم الرومانى

*************************************

إسرائيـــــــــــل تدمر آثار مدينة الفرمــــــــــــا      

 جريدة الأهرام 4/4/2007 م السنة 131 العدد 43948 مقالة بعنوان " الأثريون يطالبون بفتح ملف التعويضات المستحقة علي إسرائيل لتدميرها المعالم التاريخية بسيناء " كتب ـ إسلام أحمد فرحات‏: الآثار التى دمرتها أسرائيل من أهمها ما حدث لمنطقة آثار بلوزيوم وكانت القوات الإسرائيلية قد أستخدمت المنطقة الأثرية للفرما كقاعدة عسكرية‏,‏ مما أدي إلي تدمير ما يزيد علي كيلومتر مربع من الموقع الأثري الذي كان ارتفاعه نحو أربعة أمتار‏,‏ ومحو وتدمير منشآت أثرية من العصرين الروماني والإسلامي‏,‏ منها مسرح البولوزيوم الذي يعد أكبر مسرح روماني في مصر‏,‏ ومحطات وخزانات المياه الرئيسية‏,‏ والمباني الإدارية‏,‏ والحمامات‏,‏ وبقايا كنائس قديمة‏,‏ بالإضافة إلي تدمير عدد من أبراج قلعة البلوزيوم التي يرجع تاريخها إلي العصر الروماني وأعيد استخدامها في العصر الإسلامي‏,‏ وأشار إلي أن مصر في الوقت الذي تطالب فيه بالتعويضات ينفذ المجلس الأعلي للآثار مشروعا ضخما لإعادة ترميم مسرح وقلعة بلوزيوم بدأ منذ أكثر من خمس سنوات‏,‏ بهدف إعادة هذه الآثار المدمرة إلي أقرب شكل كانت عليه‏.‏
وقال الأثري عبدالرحيم ريحان مدير آثار منطقة دهب‏:‏ إنه تمت إعادة الروح إلي عدد كبير من المواقع الأثرية العربية والإسلامية التي حاولت إسرائيل طمس هويتها‏,‏ في محاولة منها لإقحام الهوية اليهودية علي المنطقة دون سند علمي أو تاريخي‏,‏ منها جامع وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا‏,‏ وميناء العرب الأنباط علي خليج العقبة‏,‏ كما يشمل عددا من المساجد الأثرية يرجع تاريخها إلي العصر الفاطمي‏,‏ خاصة الجامع الفاطمي داخل دير سانت كاترين‏,‏ ومعبد سرابيط الخادم برأس سدر‏,‏ وجامعة قلعة رأس راية بالطور‏,‏ وجامع كاطبة بالقنطرة شرق‏,‏ وجامع حصن الطينة بقلعة الطينة‏,‏ ونقش الغوري الموجود علي صخرة بين نخل والنقب وقلعة نويبع‏,‏ ومدينة مسيحية متكاملة بوادي فيران‏.

**********************************************************************************

النص الأصلى الذى أورده أبن عبد الحكم عن إحتلال الفرما

ويقول أبن عبد الحكم : كتاب فتوح مصر وأخبارها - المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الله القرشي - ابن عبدالحكم - دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م الطبعة الأولى ص 44 : " وأقبل عمرو حتى إذا كان بجبل الحلال نفرت معه راشدة وقبائل من لخم فتوجه عمرو حتى إذا كان بالعريش أدركه النحر
حدثنا عبد الملك بن مسلمة قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال فضحى عمرو عن أصحابه يومئذ بكبش وكان رجل ممن كان خرج مع عمرو بن العاص حين خرج من الشأم إلى مصر كما حدثنا هانى ء بن التوكل عن أبي شريح عن عبد الكريم بن الحارث أصيب بجمل له فأتى إلى عمرو يستحمله فقال عمرو تحمل مع أصحابك حتى تبلغ أوائل العامر فلما بلغوا العريش جاءه فأمر له بجملين ثم قال له لن تزالوا بخير ما رحمتكم ائمتكم فإذا لم يرحموكم هلكتم وهلكوا
قال ثم رجع إلى حديث عثمان بن صالح قال فقدم عمرو بن العاص فكان أول موضع قوتل فيه الفرما قاتلته الروم قتالا شديدا نحوا من شهر ثم فتح الله على يديه وكان عبد الله بن سعد كما حدثنا سعيد بن عفير على ميمنة عمرو بن العاص منذ توجه من قيسارية إلى أن فرغ من حربه وقال غير ابن عفير من مشايخ أهل مصر وكان بالإسكندرية
أسقف للقبط يقال له أبو ميامين فلما بلغه قدوم عمرو بن العاص إلى مصر كتب إلى القبط يعلمهم أنه لا تكون للروم دولة وأن ملكهم قد انقطع ويأمرهم بتلقي عمرو فيقال أن القبط الذين كانوا بالفرما كانوا يومئذ لعمرو أعوانا

قال عثمان في حديثه ثم توجه عمرو لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى نزل القواصر حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا ابن وهب قال حدثنا عبد الرحمن بن شريح أنه سمع شراحيل بن يزيد يحدث عن أبي الحسين أنه سمع رجلا من لخم يحدث كريب بن أبرهة قال كنت أرعى غنما لأهلي بالقواصر فنزل عمرو ومن معه فدنوت إلى أقرب منازلهم فإذا بنفر من القبط فكنت قريبا منهم فقال بعضهم لبعض ألا تعجبون من هؤلاء القوم يقدمون على جموع الروم وإنما هم في قلة من الناس فأجابه رجل آخر منهم فقال إن هؤلاء القوم لا يتوجهون إلى أحد إلا ظهروا عليه حتى يقتلوا أخيرهم قال فقمت إليه فأخذت بتلابيبه فقلت أنت تقول هذا انطلق معي إلى عمرو بن العاص حتى يسمع الذي قلت فطلب إلي أصحابه وغيرهم حتى خلصوه فرددت الغنم إلى منزلي ثم جئت حتى دخلت في القوم
تعليق من الموقع : لم يذكر تاريخ البطاركة أو كتب التاريخ المسيحية جميعها أن البابا القبطى كتب شيئاً للأقباط فى هذه المرحلة المبكرة من الغزو الإسلامى العربى القرشى - ويلاحظ أن نهاية سرد القصة الهجوم على الفرما ومقاومتهم الشديدة لعمرو بن العاص وجيشه بشئ من البروباجاندا الإسلامية فى تعليل المقاومة الشديدة لجيش قوامه 3500 جندى ثم أعقبها قصة خيالية عن أثنين من القبط يتكلمان عن قوة العرب المسلمين كما لو أن الرجل الذى من قبيلة لخم كان يفهم اللغة القبطية كما يلاحظ أيضاً أن القصة تفتقر للأسماء .

---------------------------------------------------------

(1) محمد حسين باشا فى الفارق عمر ج2 ص 94-950 0 راجع أيضا سيده إسماعيل الكاشف فى كتاب عبد العزيز مروان ص123 

(2) الخريده النفيسه  فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس ج2ص126" 0 صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر ص122عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره

(3) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر 234 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره وراجع أيضا كامل صالح نخله ص65

(4)  كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج 2  ص136-137

(5)  تاريخ يوحنا النقيوسى أسقف نقيوس طبع بباريس سنه 1889 ناشره M. H. Zotenlexg  ص560 

(6) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر379 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره طبع بمصر 1933

(7) الخريده النفيسه  فى تاريخ الكنيسه للأسقف الأنبا إيسوزورس طبع القاهره 1923 - ج2 ص 90

(8) كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900  ص 118

(9) ابن عبدالحكم ص58 و ص69

(10) محمد حسنين هيكل باشا فى الفارق عمر ج2 ص 94-95

(11) محمد حسنين هيكل باشافى الفارق عمر ج2 ص47

(13)  صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر 234 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره  وكامل نخله ص56

(1)   الكنائس والأديره القديمه بالوجه البحرى والقاهره وسيناء إعداد نيافه الأنبا صموئيل& م0بديع حبيب ص39-41

********************

أثار شمال سيناء الأخرى

تل المحمديات :
يقع على ساحل البحر المتوسط مباشرة فى زمام قرية رمانة وتوجد بعض العناصر المعمارية الغارقة أمام الساحل . وقد تم إجراء حفائر به خلال موسم واحد فقط 96/1997 وتم الكشف عن بقايا قلعة رومانية من الحجر الجيري وبداخلها حجرات ذات نوافذ ( فتحات ) يصل ارتفاع بعض هذه الحجرات لثلاثة أمتار مبنية من الطوب اللبن وأيضا تم الكشف عن بقايا مبنى يحتمل أن يكون معبداً به أعمدة من الحجر الجيري وفى الناحية الغربية من القلعة توجد بقايا مقابر من الأحجار الكلسية ترجع للعصر اليوناني الرومانى .
وحاليا يقوم المجلس الأعلى للآثار بأعداد وترتيب أعمال المسح الأثرى تحت مياه البحر أمام هذه المنطقة الأثرية بمعرفة إدارة الآثار الغارقة ومنطقة آثار شمال سينار للآثار المصرية .
تل الكرامة :
جنوب قرية الكرامة ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل وتشير شواهد السطح الأثرية الى أن هذا التل يرجع الى العصر الرومانى والإسلامي .
 تل قصراويت :
يمثل هذا التل بقايا مدينة ترجع الى العصر النبطي وسبق نشر بعض الحفائر عنه وتمثل البقايا الأثرية الموجودة بقايا معبد نبطي ومقابر ذات سلالم من الأحجار الكلسية والسور الخارجي للمدينة وقد استكملت البعثات المصرية أعمال الحفائر فى هذا الموقع وكشفت عن أجزاء أخرى من المدينة وعثرت على مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية والعملات التى ترجع الى العصر الرومانى .
 تل الدراويش :
هو أحد المواقع الأثرية التى ترجع للعصر الفرعوني ( الدولة الحديثة ) وتم الكشف فيه عن أربعة صوامع كبيرة بنيت بالطوب اللبن وكان يمثل أحد محطات الطريق الحربي القديم لامداد الجيوش المصرية المتجهة نحو آسيا بالمؤن .
وكذلك عُثر على أختام تحمل اسم الملك سيتى الأول . وربما كانت هذه الصوامع داخل او خارج أحد الحصون والذى لم يتم الكشف عنه حتى الآن .
 تل المضبعه
يقع هذا التل بناحية الروضة مركز بئر العبد وهو مستوى نوعاً ما وتوجد شواهد أثرية على السطح مثل كسرات الفخار وخلافه ترجع للعصر اليوناني الروماني وسبق عمل مجسات به بمعرفة الآثار الإسلامية بآثار شمال سيناء .


 تل الفلوسيات :
يقع بالقرب من بحيرة البردويل وتوجد به بعض العناصر المعمارية التى تمثل كنائس وحصون حربية . ولم يسبق إجراء حفائر علمية به .
 تل السويدات :
عبارة عن منطقة رملية عليها شواهد أثرية من شقف فخار يرجع للعصر الرومانى والعصر الإسلامي ولم يسبق إجراء حفائر علمية به .
 تل لحفن :
تل مرتفع عن سطح الأرض ويمثل قلعة بُنيت من شرائح حجرية وصخرية بيضاوية الشكل بنفس شكل التل من أعلى وتشير الشواهد الأثرية على السطح من شقف فخار وخلافة الى انه يرجع للعصر اليوناني والروماني والنبطي . ولم يسبق إجراء حفائر علمية بهذا الموقع وتوجد أيضا بعض الآبار التى ترجع لنفس العصر .
 تل الخروبة :
يرجع الى عصر الدولة الحديث من العصور الفرعونية وقد أجريت به حفائر من قبل كشفت عن بقايا قلعة ترجع لعصر الدولة الحديثة وعثر على أواني فخارية واختام للملك سيتى الأول . ويوجد خارج هذا الحصن بعض المواقع الأثرية التابعة له .
 تل زعيزع ( قبر عمير )
تشير الشواهد الأثرية على السطح انه يرجع للعصر اليوناني الرومانى تمثل بقايا طوب احمر ولم يسبق إجراء حفائر به .
 تل الكوثر :
كان يستخدم كأحد الملاجئ العسكرية للقوات الإسرائيلية خلال الفترة عام 67 ? 1973 وتم تخريبه تماما ويقع فى وسط كتله سكنية وعليه أشجار بسيطة واشغالات للبدو .
 تل الست :
يمثل ربوة عالية تطل على البحر المتوسط فى مسافة بسيطة وعليه شواهد أثرية تمثل جدران طوب لبن وتكاسير فخار ترجع للعصر اليوناني الرومانى
 تل لحيمر :
تل مرتفع لم يسبق إجراء حفائر به ويحتمل أنه يرجع للعصر اليوناني الرومانى .
 تل أبو شنار :
تل مرتفع الى حد ما وتحيط به الزراعات وعليه بقايا طوب لبن وترجع للعصر اليوناني الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به .
 تل رفح :
يقسمه الحد الفاصل بين مصر وفلسطين الى قسمين ولم يتم إجراء حفائر به .
تل العصاليج :
هو أحد التلال الصغيرة التى تقع على ساحل البحر المتوسط وتكاسير الفخار المتناثرة على سطحه تشير الى أنه يرجع الى العصر اليوناني الروماني ويقع فى المسافة بين الشيخ زويد ورفح. ولم يتم عمل حفائر حتى الآن .
 تل الخوينات :
يقع بالقرب من الساحل شمال قرية مزار وتقوم الآثار الإسلامية بعمل حفائر به وكشفت عن مباني من الأحجار ترجع الى العصر الإسلامي وهو أحد المحطات التى كانت تقع على أحد الطرق فى العصور الإسلامية .
ويوجد به أيضاً جبانة ترجع الى العصر اليوناني الروماني وقد تم استرداد شواهد قبور ضمن آثار سيناء التى تم استعادتها من إسرائيل استخرجتها من جبانة تل الخوينات.
 تل مزار :
يقع بقرية مزار على طريق القنطرة ? العريش ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل . والشواهد الأثرية على السطح من تكاسير فخار وخلافة تشير الى أنه يرجع للعصر اليوناني ? الرومانى .
 تل القلس :
يقع داخل بحيرة البردويل وتوجد به بقايا جبانة أثرية ومنازل وتكاسير فخارية وقوالب من الطوب الأحمر ترجع جميعها الى العصر اليوناني ? الرومانى ولم يسبق إجراء حفائر به من قبل
قلعة العريش :
هي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الأسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار الوزاري 282 لسنة 97 مساحتها 75 ׸5 م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الأتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لاستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني .
 قلعة نخل :
في مدينة نخل مسجلة بقرار وزاري رقم 388 لسنة 97 من عصر السلطان قنصوه الغوري وهي مربعة الشكل ذات مدخل منكسر لها خمسة أبراج وكانت مقر المحافظة وعاصمة لها وتقع علي درب الحاج المصري القديم وكان بها حديقة ترجع لعام 1906 م وكان بداخلها بئر وبجوارها من الخارج ثلاث برك ضخمة لاستخدام الحجاج وتم عمل حفائر بها وهي بحاجة لاعمال ترميم معماري دقيق .
 لوحة نقش الغوري :
جنوب نخل بحوالي 84 كم ومعرض للتآكل بعوامل التعرية والتأثر بعادم السيارات لوقوعها علي الطريق الدولي النفق ? طابا ويجب معالجتها وعزلها .
 قلعــــة الطينة :
تقع على الحدود الإدارية لمحافظة بور سعيد عند الكيلو 32 طريق بالوظة ? بور فؤاد شمال الطريق بحوالي 800 متر و هى من الموانئ الهامة فى العصر المملوكي لمدينة قاطية بين مصر و الشام و أوروبا حيث كانت ترسو عليه السفن للحماية و الترانزيت و التزود بالمياه و بها قلعة كبيرة من إنشاء السلطان قنصوه الغورى 1508 م ذات تخطيط مثمن تضم العديد من الأبراج الحربية و أبراج الحمام الزاجل و جامع كبير كان يسمى جامع العرب بالإضافة الى غرف الضباط و الجنود و بجانب القلعة تم الكشف عن مجموعة ضخمة من خزانات المياه و هى تحفة معمارية فريدة و تعد أكبر محطة مياه فى ذلك العصر بالإضافة للملحقات السكنية .
يقوم المجلس الأعلى للآثار بأعمال حفائر و كذلك ترميم للأجزاء الخارجية للقلعة . - القلعة مسجلة بالقرار الوزارى رقم 597 لسنة 98 بمساحة 1000مx1000 م
 قلعة أم مفرج :
من العصر المملوكي فى داخل الحدود الإدارية لمحافظة بور سعيد من عصر السلطان برسباى فى مارس 1424 م و هو عبارة عن برج عسكري داخل جزيرة فى بحيرة القلعة و هو بحاجة لأعمال حفر و ترميم متكامل .
 قاطية :
تقع الى الشرق من مدينة القنطرة شرق بحوالي 65 كم على الدرب السلطاني القديم أو الطريق الرملي الذى سلكه عمرو بن العاص أثناء فتح مصر . و هى من أهم المدن التجارية فى العصر المملوكي و لها ميناء على البحر هو الطينة و هى مزم الدرب و لا يمكن الجواز من مصر الى بلاد الشام و بالعكس إلا بالمرور منها و بها تجبي الضرائب و الجمارك من التجار ، تم كشف جامع من إنشاء الظاهر بيبرس يتم إجراء ترميم له الآن و هى مخضعة بالقرار الوزاري رقم 199 لسنة97 .
مدينه الفرما المصرية (برمون) , كما سميت (بلوز) لأنها تقع على الفرع البلوزي للنيل0 أنشأ هذه المدينة الفراعنة وكان بها آثار مصريه قديمه ، وكانت توجد بها في ذلك الوقت كثير من الكنائس والاديره وهى مدينه محصنه ولها أيضا ميناء يتصل بالمدينة بخليج يجرى فى البحر وقريب منها الفرع البلوزي للنيل الذى يصب فى البحر
وتبعد منطقه الفرما 35كم شرقى مدينه القنطره عند قريه بالوظه (Piluzium) بيلوزيم القديمة وعلى الطريق الأسفلتى تبعد منطقه آثار الفرما 5 كم عن الطريق , وما زال هناك بقايا السور الضخم الذى كان يحيط بالمدينة لحمايتها وفى الجهة البحرية من المدينة كما توجد الحمامات الباردة والساخنة التى تتميز أبنيتها بالطوب الأحمر والفخار وقد كانت منتشرة فى جميع المدن المصرية القديمة وفى الجهة القبلية يظهر مسرح روماني ضخم له أساسات واضحة , وفى الجهة الغربية توجد آثار كنيسة منحوتة فى الصخر تنخفض أرضيتها 3 أمتار عن مستوى سطح الأرض وعلى جانبيها سلمان للصعود والنزول مما يرجح أن تكون هذه الكنيسة من الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة وبجوار الكنيسة معمودية مبنية على شكل صليب ويوجد مبنى آخر ضخم لم يستدل حتى الآن عن استخدامه (13)0

http://www.coptichistory.org/new_page_6670.htm الطرق التى كان يسلكها الزوارالمسيحيين (مصريين وافارقة وأوربيين) لأورشليم عبر سيناء - خريطة توضح سير رحلات الزيارة من وإلى أورشليم
 

This site was last updated 08/15/11