Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حياة الزعيم سعد زغلول

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أول وثيقة من وثائق ثورة ١٩١٩
عبد الرحمن فهمى
وعد بلفور بوطن لليهود
النحاس باشا ورمضان
الأقباط ودستور 23
مولد السنهورى
حمد باشا شيخ العرب
الشيخ امين الخولى
الأستقبال الشعبى بعد النفى
خلاف بين الملك وسعد
عيد‏ ‏الجهاد‏ وسعد زغلول
خلاف بين النحاس وعبيد
صفية هانم زغلول
الملك أحمد فؤاد وسعد زغلول
إستقبال سعد زغلول
سعد زغلول رئيساً للوزارة
اغتيال السير لى ستاك
حياة سعد زغلول
سعد زعيماً بلا معارض2
سعد زعيماً بلا معارض1
سعد زعيماً بلا معارض3
تسعون عاما الثوار
ضريح سعد زغلول
ثورة الألف شهيد
سعديين أم عدليين
مظاهرة المرأة
من هو سعد زغلول
نتائج ثورة 19 الإجتماعية
يا عم حمزة إحنا التلامذة
Untitled 4290
Untitled 4291

Hit Counter

 

تمثال سعد زغلول بالأسكندرية -------------------------------------------->

حياة الزعيم سعد زغلول فى سطور

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦٦ عن مقالة بعنوان [ وفاة الزعيم سعد زغلول ]
كتب ماهر حسن ٢٣/٨/٢٠٠٧
وُلِدَ سعدُ زغلول في سنةِ ١٨٥٩ وتوفي فى (١٩٢٧).
كان سعد زغلول في الخامسة من عمره حين توفي أبوه، فتعهد بتربيته خاله، وألحقه بالكتاب ليتعلم مبادئ القراءة والحساب، ثم دفع به إلي الأزهر ليتلقي علوم الدين، أما عن مكان مولده فكان في إحدي القري المصرية بكفر الشيخ وهي قرية «إبيانة» التابعة لمدينة فوة، وأبوه هو الشيخ إبراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية،
أما والدته فهي السيدة مريم بنت الشيخ عبده بركات أحد كبار الملاك، وخاله الذي كفله هو عبد الله بركات والد فتح الله بركات، وكان سعد زغلول قد حفظ القرآن في الكتاب، وتعلم في الأزهر، حين قدم إلي مصر جمال الدين الأفغاني.
تأثر بالإمام محمد عبده وجمال الدين الأفغاني الذي التقاه عام ١٨٧٣، اختير سعد زغلول ناظرًا للمعارف ١٩٠٦ فانحاز لصف الشعب في التعليم، متصديا لـ «دنلوب» ومستشاريه الإنجليز، وفي ١٩١٠ تولي وزارة الحقانية «العدل»،
وسعد زغلول هو صاحب فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر عام ١٩١٨، حينما دعا أصحابه إلي مسجد وصيف ليتناقشوا فيما يتعين عمله للبحث في المسألة المصرية بعد هدنة الحرب العالمية الأولي، وقاموا بجمع توقيعات أصحاب الشأن، الذين أنابوه في السعي بالطرق السلمية سعيا لتحقيق استقلال مصر،
اعتقل سعد زغلول ونفي إلي مالطا في ٨ مارس ١٩١٩، فانفجرت الثورة التي كرست لزعامة سعد زغلول والتمكين لحزب الوفد، وكانت سببًا في الإفراج عن سعد وصحبه وبعد تزايد حماس الناس ومقاطعتهم للبضائع الإنجليزية تم القبض عليه مرة أخري، ونفي إلي جزيرة سيشيل فازدادت الثورة اشتعالاً .. رحل سعد زغلول عن عالمنا ٢٣ اغسطس عام ١٩٢٧.

حياة الزعيم سعد زغلول

الأهرام  24/1/2009م السنة 133 العدد 44609  عن خبر بعنوان [ ثورة‏1919‏ تسعون عاما‏..‏ الزعيم‏1‏ ـ‏2‏ ] بقلم : د‏.‏ رفعت السعيد
عندما هزمت الثورة العرابية‏,‏ تبدي للجميع أن مصر قد ركعت أمام سطوة الاحتلال وخيانة الخديوي وكبار الملاك‏,‏ لكن المعتمد البريطاني لورد كرومر فاجأ الجميع بأن قال في أحد تقاريره إن مصر تذوب شوقا إلي الثورة‏.‏
ولابد للثورة من زعيم‏.‏ وقد حاول الكثيرون تحديد ملامح هذا الزعيم فقال البعض مصري من أصل فلاحي‏,‏ ضد الاحتلال‏,‏ ضد الخديوي‏.(‏ هولت ـ التغير السياسي والاجتماعي في مصر الحديثة ص‏48‏ ـ الطبعة الإنجليزية‏).‏ وفي أبريل‏1887,‏ كتب بلنت‏,‏ وكان معروفا بأنه صديق لمصر رسالة إلي سالسبوري يقول فيها‏,‏ المصريون غير راضين عن الاحتلال خاصة أنه لا يوجد وزير واحد من أصل مصري رغم أن الثورة العرابية قد تفجرت لهذا السبب‏,‏ وأقترح أن يختار وزير مصري من بين الأسماء التالية‏:‏ محمد عبده ـ سعد زغلول ـ إبراهيم الوكيل‏(‏ بلنت ـ مذكراتي ـ ج‏1‏ ـ ص‏58‏ ـ بالإنجليزية‏),‏ وأحال سالسبوري الرسالة إلي بارينج‏,‏ وكان الرد في ظل الوضع الراهن يكون تعيين واحد من أصدقاء بلنت المصريين وزيرا أمرا مثيرا للسخرية تماما‏,‏ كما لو عين أحد رؤساء قبائل الهنود الحمر حاكما عاما لكندا‏,‏ إن أصدقاء بلنت ليسوا سوي متعصبين‏,‏ وفاسدين‏,‏ وجهلة‏.‏ ورغم ذلك كانت مصر تمضي في نسيج زعامة مصرية‏,‏ فلاحية‏,‏ ضد الاحتلال‏.‏ وكان سعد الله زغلول واحدا من هؤلاء المؤهلين لذلك‏,‏ وسعد ابن لمالك ريفي متوسط‏,‏ تعلم في الكتاب ثم الجامع الدسوقي ثم الأزهر‏.
‏ وفي أكتوبر‏1880‏ اختاره محمد عبده محررا بالوقائع المصرية بمرتب ثمانية جنيهات‏,‏ ويبدأ سعد الله رحلة الدفاع عن الوطن والديمقراطية‏,‏ ويكتب في الوقائع‏(1881)‏ المستبد عرفا هو من يفعل ما يشاء غير مسئول‏,‏ ويحكم بما يرسم به هواه وافق الشرع أم خالفه‏.‏ لهذا ينفر الناس من هذا اللفظ لعظم مصابهم له‏,‏ وحق لهم النفور والاشمئزاز‏,‏ إذ لم ينالوا من جرائمه إلا وبالا‏.‏ وفي عام‏1882‏ ساعده محمد عبده كي يصبح ناظرا بقلم قضايا الجيزة‏(‏ عباس العقاد ـ سعد زغلول ـ سيرة وتحية ـ ص‏67).‏
ولما هزمت الثورة فصل من الوظيفة‏,‏ وطلب إليه أن يكتب معربا عن شماتته بالمهزومين وأن يترامي في أحضان الغالبين‏,‏ لكنه أبي لرجولته‏(‏ العقاد ـ ص‏19)‏ ولم يجد سعد سوي أن يعمل بالمحاماة متسترا فقد كانت تعتبر مهنة حقيرة لكنه ما لبث أن قبض عليه بتهمة بتأسيس جماعة الانتقام التي تسعي لاغتيال عملاء الاحتلال‏.‏ وكان الدليل عبارة بخطه تقول ولي في ضمير الدهر سر ظاهر‏.‏ وأفرج عنه‏.‏ ويبقي سعد زغلول كما يقول ألبرت حوراني علي أفكار مدرسة الشيخ محمد عبده التي تنادي بالإصلاح سبيلا لتحرير مصر‏(‏ الفكر العربي في العصر الليبرالي ـ ص‏214‏ ـ بالإنجليزية‏).‏
وظل محمد عبده يسانده دوما‏,‏ فقد كان صاحب اقتراح تعيينه قاضيا بعد أن قبل سعد نصيحة الأميرة نازلي بأن يتعلم الفرنسية ليصبح محاميا عصريا‏.‏ والحقيقة أن صالون نازلي كان ملتقي لقادة الاحتلال كرومر مع صفوة من المفكرين المصريين‏(‏ زغلول ـ محمد عبده ـ قاسم أمين وغيرهم‏).‏ ولعل كرومر كان يبحث آنذاك عن أشخاص يصلحون لعمل قيادي في الجهاز الإداري‏.(‏ عفاف لطفي السيد ـ مصر وكرومر ـ ص‏95‏ ـ بالإنجليزية‏).‏ وقد حرص القاضي سعد زغلول علي إصدار أحكام تستند إلي مفهوم ليبرالي وديمقراطي ففي إحدي القضايا استندت فيها الحكومة إلي نص قانوني يعفيها من المسئولية عن أعمال موظفيها‏,‏ كتب زغلول في حيثيات الحكم الذي خالف نص القانون لا يمكن أن يكون المراد هو حماية الأعمال الاستبدادية المخالفة للعدل والقانون والمضرة بحقوق الأفراد‏,‏ لأن ذلك لا ينطبق علي مبدأ الحكومات العادلة‏(‏ عبده حسن الزيات ـ سعد زغلول من أقضيته ـ ص‏5).‏ وفي حكم آخر أدان زغلول استخدام العنف لإظهار مرتكب الجرم‏.‏ فهذا أشد خطرا علي النظام من خفاء الجاني‏(‏ ص‏319).‏ وفي الجمعية التشريعية التي انتخب وكيلا لها‏..‏
ألقي خطابا تحدث فيه عن رجال الإدارة ومسئولي الأمن قال فيه‏:‏ كل هؤلاء أخشاهم كما تخشونهم أنتم‏.‏ لأننا جربنا أعمالهم‏(‏ أحمد فهمي حافظ ـ سعد زغلول في الجمعية التشريعية ـ ص‏98)‏ ورغم أخطاء عديدة وجسيمة أحيانا‏,‏ يواصل سعد استكمال مقومات الزعامة‏,‏ فإذ توشك جريدة المؤيد علي التوقف‏,‏ يمنحها سعد مالا تواصل به مسيرتها‏..‏ ومن بيت سعد زغلول صدر أول نداء لحملة جمع التبرعات لإنشاء الجامعة الأهلية‏.‏
وهكذا اقترب زغلول من أن يكون مشروع زعيم شعبي حقا‏.‏ وربما لهذا السبب قرر اللورد كرومر أن يقترب منه‏.‏ ولكن رغم أن كرومر قد وصف بأنه ما من إنجليزي يعرف مصر والمصريين أفضل منه‏(‏ سير أوكلاند كلفن ـ صناعة مصر الحديثة ـ ص‏878‏ ـ بالإنجليزية‏)‏ فإن كرومر كعادة المستبدين لم يستطع قياس الوجدان الوطني عند الزعيم المقبل‏,‏
ومن ثم ومع صعود السخط بعد محاكمات دنشواي والتي صمت سعد عن إدانتها بحجة أنه لا يجوز له التداخل في حكم قضائي آخر‏,‏ بدأ الاحتلال خطة جديدة تميل إلي الاعتراف بالوطنية المصرية‏,‏ وكان أن تولي سعد وزارة المعارف‏(‏ العقاد ـ ص‏96)‏ ـ وقد تكاثرت تفسيرات اختيار سعد لهذا المنصب لكن أهمها في اعتقادنا يأتي في برقية أرسلها كرومر للخارجية البريطانية يقول فيها إن سعدا ليس فقط أكفأ المصريين الذين تعاملت معهم وإنما هو أيضا أقواهم شخصية‏(‏ من كرومر للخارجية‏3‏ مارس‏1907)‏ أما همفري باومان فقد قال كان سعد نموذجا فريدا من الوزراء ولم يسبق أن ضم مجلس الوزراء وزيرا أكفأ منه نافذة علي الشرق الأوسط ـ ص‏72‏ ـ بالإنجليزية‏.‏ لكن سعدا كان يتطلع إلي ما هو أبعد‏..‏ إلي الزعامة‏.‏ ومن ثم تصدي لنفوذ دنلوب المستشار البريطاني لوزار ة المعارف ولمشروعه بتجاهل تعليم اللغة العربية فقرر نقل التعليم من الإنجليزية إلي العربية‏,‏ فأغضب الإنجليز‏,‏ وأنشأ مدرسة القضاء الشرعي فأغضب الخديوي والأزهر‏.‏ وأبطل التحية العسكرية للوزراء والمستشارين الإنجليز‏,‏ وجعل رأس السنة الهجرية إجازة رسمية بالمدارس‏.‏
وواصل سعد معركته المصرية‏.‏ ورغم بعض الأخطاء فإنه واصل صناعة نفسه كمشروع زعيم مصري‏,‏ الأمر الذي دفع أحد الباحثين الإنجليز إلي القول لابد أن كرومر قد شعر بالخطأ في اختياره لشخص استطاع أن يصبح زعيما حقا‏(‏ فالنتين شيرول ـ ص‏77).‏
وترك سعد الوزارة شبه مطرود بعد أن تحالف الخديو مع كتشنر خليفة كرومر فقد كان يستحق رئاسة الوزراء بحكم أقدميته لكن الاحتلال والقصر أتيا بمحمد سعيد باشا لهذا المنصب‏(‏ مذكرات فتح الله بركات باشا ـ كراس‏16‏ ب ـ ص‏10).‏ وبهذا بدأ اكتمال مقومات الزعامة‏,‏ فقد بدأ سعد معركته ضد الاحتلال والقصر معا‏.‏
  وفاة زعيم الأمة سعد زغلول
المصرى اليوم ماهر حسن ٢٣/ ٨/ ٢٠١٠
فى يوليو ١٨٦٠ فى قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (محافظة كفر الشيخ حاليًا)، ولد الزعيم سعد زغلول وكان والده رئيس مشيخة القرية، وحين توفى الأب كان سعد زغلول يبلغ من العمر خمس سنوات، فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحى زغلول، وتعلم على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده، وقد حصل على ليسانس الحقوق وتم تعيينه بالحكومة إلا أنه فصل بسبب تأييده الثورة العرابية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخر الوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها خطرت لسعد زغلول وبعض رفاق النضال الوطنى فكرة تأليف وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام ١٩١٨ والمطالبة بالاستقلال فى مؤتمر باريس، وتشكل الوفد المصرى الذى ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وآخرين،
ولما ووجهوا بأنهم لا يمثلون الشعب المصرى ابتكر الوفد فكرة التوكيلات الشعبية جاء فيها: «نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. فى أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً فى استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى». واعتقل سعد زغلول ونفى إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه فى ٨ مارس ١٩١٩، واندلعت ثورة ١٩١٩ التى أكدت زعامة سعد زغلول واضطرت إنجلترا الى الإفراج عن سعد ورفاقه وإعادتهم من المنفى، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض قضية استقلال مصر.
ولم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى، واشتعلت الثورة من جديد وألقى الإنجليز القبض على سعد مجددا ونفى مرة أخرى إلى جزيرة سيشل، وتأججت الثورة وفشلت إنجلترا فى مواجهتها إلى أن توفى سعد زغلول فى مثل هذا اليوم ٢٣ أغسطس ١٩٢٧، ثم نقل رفاته لاحقا ليدفن فى ضريحه الذى شيد عام ١٩٣١ ويقع على بعد خطوات من بيته (بيت الأمة)، وقد اختارت حكومة عبدالخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعونى حتى يصير مزارا لكل المصريين والأجانب أيضا، وكان سعد زغلول قد اشترى الأرض المقام عليها الضريح عام ١٩٢٥ ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد، كما أقامت حكومة عبدالخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالإسكندرية وقد قام بتصميم الضريح المعمارى مصطفى فهمى كما أشرف على بنائه.

 

 This site was last updated 08/24/10