| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس تدهورعلاقة الرئيس السادات بالرؤساء |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تدهورت علاقة السيد الرئيس محمد أنور السادات بمعظم رؤساء العالم خاصة بعد معاهدة كامب ديفيد وقد تدهورت علاقته بالرئيس الليبى معمر القذافى تدهور علاقة الرئيس السادات بالسيد الرئيس الليبى معمر القذافى سأل السَّادَات الأستاذ/ مُحَمَّد حسنين هيكل بعد مغادرة القذافي لمصر من مطار "قويسنا " العسكري وانفضاض مهرجان توقيع "ميت أبو الكوم"، قائلاً: هل تريد يا محَمّد أنّ أدخل في وحدة مع "ولد مجنون " !؟. والحاصل.. السَّادَات هو من وصف القذافي بالجنون.. وهو من قال له: " إذا كنت تتصور أنّك تشتري سياساتي بأموالك فأنا في غنى عنها ".. وهو من نهض واقفاً ذات مرة من جلسة جمعته في بيته مع القذافي، ثمّ مشى وتركه يتحدث مع آخرين وكأن وجوده لا يعنيه ولا يهمه في شيء . وقال هيكل عن هذا الموقف..{.. لحقت بالسَّادَات وقلت له:" الرجل في بيتك – ضيف عليك". وكان قصارى ما فعله السَّادَات كحل وسط أنّ ألتفت قائلاً للجميع: "البيت هنا ليس بيتي ولكنه بيتكم جمعياً.."}( الأستاذ/ محَمّد حسنين هيكل – كتاب: كلام في السّياسَة – المصريّة للنشر العربي والدولي /الطبعة الأولى: فبراير 2000م.) علاقة السادات بملك ليبيا السابق أدريس السنوسى المتميزة الصورة المقابلة كانت من اسباب تدهور علاقته بالرئيس معمر القذافى --------------------------> كان الرئيس محمّد أنور السَّادات يميل للملك إدريس السنوسي لأنه تعامل معه في فترة الإعداد للمجهود الحربي بعد نكسة 1967م، فحينما كان يأتيه كمبعوث من حكومة الرئيس جمال عبدالناصر كان الملك يستقبله بكرم وحفاوة بالغة، ولم يرجعه مرةً واحدةً مكسور الخاطر أو أنّه تأخر في يومِ من الأيامِ عن دعم مصر . تعامل السَّادَات مع الملك إدريس بكرم منقطع النظير، واحترام فائق، وتقدير كبير لدرجة أنّه قدمه على كلّ الحضور في حفل زواج أبنته، فجعله وكيلاً أناب عنه على توقيع عقد الزواج. وحفل الزواج تمّ في بيت السَّادَات في الجيزة بمدينة القاهرة، ولا أعلم تحديداً إن كان السَّادَات جعله وكيلاً على زواج أبنته السيدة/ جيهان التي تزوجت من المهندس/ محمود أبن رجل الأعمال الشهير عثمان أحمد عثمان أو وكيلاً على زواج أبنته السيدة/ نهى التي تزوجت من الأستاذ/ حسن ابن رجل الأعمال الشهير السيد مرعي. أصدر السَّادات منذ توليه للحكم رسمياً في 17 أكتوبر 1970م تعليماته لأجهزة الدولة المصريّة بتلبية كافة طلبات الملك إدريس السنوسي، وتسهيل كافة الإجراءات أمام أيّ فرد من أفراد العائلة السنوسيّة ينوي القدوم إلى مصر أو الإقامة فيها. ورفع الحظر عن إتصالات الملك وتحركاته، والتي فرضها عبدالناصر عليه بحجج الأمن والحفاظ على سلامته الشخصيّة. وحرص السّادَات منذ استلامه للسلطة على زيارة الملك إدريس في بيته، والاطمئنان بنفسه على أنّ الملك يلقى المعاملة والتقدير الذين يستحقهما. ولعلّ في اختيار السَّادات للملك إدريس السنوسي وكيلاً على زواج أبنته ما يدل على مدى تقديره له. ولعل في خروج السَّادَات مسرعاً من القاعة الموجود بها في مناسبة من المناسبات لحظة وصول الملك وفتحه لباب السيارة ومده يداه داخل السيارة ليعين الملك على الخروج ثمّ دخوله إلى القاعة ممسكاً بيد الملك أعطى السَّادات مفتاح استراحته الخاصّة بالإسكندرية (استراحة المنتزه) للملك لكي يستخدمها كلما أراد أنّ يخلد إلى الراحة أو شعر بحاجة للاستجمام. فقد عبر السَّادَات عن تقديره للملك في أكثر من خطاب له أمام مجلس الشّعب. فقد أثنى الرئيس الراحل محَمّد أنور السَّادات في أحد خطاباته على الملك إدريس، فقال فيما معناه:..(.. نحن استقبلنا الملك السنوسي وسمحنا له أنّ يقيم في مصر لأنّ مصر بلده ويحبها كحب المصريين لها، وله أفضال كبيرة على مصر. فحينما كنت آتيه كمبعوث من الحكومة المصريّة في فترة المجهود الحربي بعد نكسة 1967م كان يستقبلني في كل مرة بحفاوة وكرم ثمّ يبادرني بالسؤال عن أحوال مصر واحتياجاتها. وحينما كنت أطلب منه باسم الحكومة المصريّة العون والمساعدة الماليّة، كان يقول ليّ:..".. يا أبني، أنا من طرفي موافق، ولكن انتظرني قليلاً لأعرض المسالة على البرلمان لأنّه هو الجهة المخولة بإتّخاذ القرار.." ************************** المراجع لمزيد من المعلومات راجع علاقة الرئيس الرّاحل محَمّد أنور السّادات بمعمّر القذّافي في الجزء الأوَّل (الحلقة 11) من السلسلة التي نشرتها تحت عنوان: "هَدْرَزَةُ في السّياسَةِ والتّاريخ" والموجودة في أرشيف (ليبَيا المستقبل) بقـلم: الصـّادِق شكري |
This site was last updated 02/24/10