السادات و التلمسانى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السادات والإخوان المسلمين

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ حياة السادات
عصابات جماعات الإرهاب
النائب أصبح رئيس الجمهورية
عنصرية السادات
الخانكة والإضطهاد الدينى
إقتراح السلام
السادات وتزوير التعداد
السادات والإخوان
تقييم عصر السادات
نظام الحكم والسادات
الحشاشين
السادات وإبادة المسيحية
متحف لمتعلقات السادات
سقوط مروان من الشرفة
تكريم المجرميين الإرهابيين
حشيشة الفقراء
البابا شنودة يحذر السادات
زيارة الرئيس الأمريكى
شاة إيران
السادات والرؤساء
عزيز صدقي رئيس وزراء مصر
مقتل السباعى
إضطرابات 18 و19 يناير
السادات بمكتبة الإسكندرية
إحتراق الأوبرا
شاة إيران
جريدة إجبشيان جازيت
حرب أكتوبر73
السادات..عاشق الصورة
تمثال للسادات بالعريش
السادات وشاة إيران
السادات ولقب سادس الخلفاء
مستعمرة عوفيرا خربها المصريين
Untitled 746
Untitled 747
Untitled 748
ثورة التصحيح
التجسس بين مصر وإسرائيل
إغتيال السادات

Hit Counter

 

***************************************************************************************************

تعليق من الموقع : يذكر التاريخ أن الإخوان المسلمين هدفهم الرئيسى هو الوصول إلى الحكم حتى ولو تحالفوا مع الشيطان , وفى المقالة التالية يظهر إتهام السادات لهم بتحالفهم مع قوى المعارضة التى أراد السادات القضاء عليها وهى الشيوعية التى نمت فى عصر جمال عبد الناصر نتيجة لتحيزه للمعسكر الشيوعى برئاسة روسيا ضد الغرب , فأطلق السادات عصابات الإخوان والجهاد وغيرها من المعتقلات لتقاوم المد الشيوعى وخاصة فى الجامعات , ولم تكتفى جماعة الإخوان المسلمين بتحالفها مع الشيوعيين وفلول من الأحزاب المنحلة ضد الحكم فى عصر السادات ولكنها إخترقت جميع الأحزاب من الداخل وتعاقدت معها أثناء الإنتخابات فقوضت بعضها وإحتل الأعضاء الإخوانجية فى هذه الأحزاب المقاعد الأولى لتدور هذه الأحزاب فى فلكها وتأتمر بأمر الأخوان فأصبحت عبيداً لسياسة الأخوان مع ان مبادئ بعض هذه الأحزاب لا تتفق مع سياسة الأخوان .  

***************************************************************************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩١ عن مقالة بعنوان [ السادات يتهم «الإخوان» بالتعاون مع الشيوعيين والتلمساني يرد: «أشكوك إلي الله» ]
اجتمع الرئيس الراحل السادات مع عدد من رجال الدعوة الإسلامية في مصر، وكان هذا يعد أول لقاء لرئيس مصري برجال الدعوة وذلك في ٢٧ رمضان عام ١٣٩٩ هجرية الموافق ٢٠ أغسطس ١٩٧٩م، وجاء اللقاء ساخنا، وأذكر أنني شاهدته علي الهواء حينما بثه التليفزيون المصري، وأضفي عليه السخونة حوار بين عمر التلمساني والرئيس السادات والذي بدأ باستفزاز رئاسي، قال السادات إن الإخوان والدعوة تعاونوا مع الشيوعيين وفلول من الأحزاب المنحلة والانتهازيين ضد النظام..
وإذا بالسادات يشدد في اتهامه علي التلمساني والإخوان غير أن التلمساني لم يسكت وقام بالمداخلة التي شرح فيها كيف أن السفارة البريطانية أرسلت إليه تحدد له يوم ١٢ يونيو ١٩٧٩الساعة الثانية ظهرا ليلتقي أحد رجال الخارجية البريطانية، فأرسل إليه التلمساني يقول: إذا كانت المقابلة في شؤون صحفية..
فمرحبا، وإن كانت لشؤون سياسية فلا، لأن الشؤون السياسية لا يتحدث فيها إلا مع دولته، وقد أرسل خطاب السفارة وصورة من رده إلي وزير الداخلية وأوضح التلمساني كيف أن الشيوعيين أرسلوا إليه مرات ليحضر بعض اجتماعاتهم وندواتهم فرفض لأن الشيوعيين لا يطمعون في أكثر من أن تظهر صورته في وسطهم لينشروها علي الناس، ولا يمكن أن يلتقي الإسلام مع الشيوعية علي الإطلاق.
وأوضح التلمساني كيف أن الحزب الذي يعنيه السيد الرئيس طلب لقاء التلمساني فأجابه بأن الإخوان لا يدخلون تكتلات، وفجأة بعد هذه التبريرات أشعل التلمساني فتيل المواجهة في وجه السادات وقال: لو كان أحد غير محمد أنور السادات رئيس الجمهورية وجه هذا إلي لشكوته إليك، أما أن يقول هذا أنور السادات رئيس الجمهورية فإلي من أشكو؟
أشكو إلي الله.. والمفاجأة الكبري أن السادات لم يثر في وجه التلمساني وقال: وأنا أخاف الله.. أخاف الله حقا وأنا أجتمع هنا لا كرئيس جمهورية ولكن ككبير عائلة.. وأنا أذكر وقائع ولم أكون رأيا بعد.. وأطلب أن تسحب شكواك مني إلي الله.. اسحب شكواك يا عمر.
فيقف التلمساني ويقول: أنا لم أشك لظالم أو مستبد إنما شكوت إلي عادل يعلم ما أقول، إن إسلامي- أو تربيتي- وسني لا يسمحان لي بأن أتآمر عليك أو علي النظام وأنا أطلب من سيادتك أن تزيل ما لحق بي من أذي، لقد حقق معي المدعي العام الاشتراكي في شهر مايو في شأن خطاب الحكومة الأمريكية ومضي شهر مايو ويونيو ويوليو وأغسطس ولم يتخذ إجراء ضدي، أنا أطلب لقاء مع سيادتك علي انفراد، فلما سمع السادات هذا من التلمساني، أخذ يدعو للتلمساني بالصحة وأن يجتاز محنته بسلام.

 

This site was last updated 07/16/09