Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الخلاف اللاهوتى بين الكنائس التقليدية حول طبيعة السيد المسيح

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإصطلاحات الخاصة باللاهوت
مخطوطة أنجيل يهوذا
البدع والهرطقات 2
بدعة النيقولاويين
بدعة بيلاجيوس للبابا
شيعة الناصريين
زعماء البدع
البدعة الغنوسية
مونتانوس هو الروح القدس
البدعة السيمونية
بدعة آريوس1
بدعة يهوذا
الدوسيتية
خلاف على عيد الفصح
بدعة سبليوس
بدعة نسطور
بدعة كرنثيوس
الهرطقة الفريجية
الأدفنتست طائفة غير مسيحية
الهرطقات للبابا شنودة
الكتب والأناجيل المنحولة
الأيقونات والصور وحرب الأيقونات
بدعة مقدونيوس
الشفاعة الكفارية والتوسلية
بدعة لوشيانوس
بدعة بولس السميساطى
بدع العداء لمريم
بدعة أوطاخى
بدعة بيرلس
بدعة هيراكس
لمونوثيليتيه هرطقة كيروس أسقف الإسكندرية
شهود يهوة غير مسيحيين
الفكر الماسونى
New Page 5577
المانوية
هرطقة الإسلام وشبه المسيح
New Page 5575
بدعة أبوليناربوس
New Page 5574
هرطقات مختلفة
New Page 5573
New Page 5572
هرطقة الشيخ شعراوى
بدعة ملكية الأسقف
التجديف على الروح القدس
المورمون
بدعة إكثيسيس Ecthesis
الخلاف حول طبيعة المسيح

Hit Counter

تعليق من الموقع : من سياسة الموقع ألا نذكر أسم الله لأنه إله القمر الوثنى ولا يوجد هذا الإسم فى جميع مخطوطات الأناجيل القديمة ولاهوتيا من الخطأ القول الله ألآب والله ألإبن والله الروح القدس !! كما أنه فى هذه الصفحة لن نتطرق لعلاقة الكلمة بالآب (الذات الإلهية) والروح القدس

وجدنا بعد دراسة وافية لفكر الكنائس الأرثوذكسية وخلافها حول طبيعة السيد المسيح أن أفضل فكر كان للكنيسة القبطية لأنه أعتمد على :

*** فكر مبنى على أساس انه يتوافق مع  هدف التجسد وهو الخلاص وفداء البشر

*** فكر مبنى على وحدة السيد المسيح اللاهوت والناسوت بعد تجسدة فكما أن روح  أالإسان وجسده واحد هكذا روح السيد المسيح وجسده والكلمة واحد وليس واحد عددى بسيط ولكنه طبيعة واحدة متألفة وإرادة واحدة وطاقة واحدة  لهذا لم يذكر السيد المسيح جسده عن لاهوته أو فرق بل قال بفمه الجسدى قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن وهو بلا شك كان يتكلم عن لاهوته فقط وهذا تأكيد لعبارة القديس كيرلس طبيعة واحدة فى الكلمة المتجسد

*** أيد فكر القباط حول طبيعة السيد المسيح آيات الكتاب المقدس

--- *  الخط الذى سارت عليه فكر الكنيسة القبطية هو مثبت فى قانون إيمان الكنيسة الجامعة والذى تردده جميع الكنائس المسيحية فى العالم حيث يرددون عبارة : " نؤمن برب واحد يسوع المسيح " والمأخوذة من الآية : ( وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ ( 1كو 8 : 6 ) والتى وردت فى عبارة القديس كيرلس : "طبيعة واحدة للرب الكلمة المتجسد "

وهكذا كان لمجمع خلقيدونية المشأوم أثره على تقسيم الكنيسة الجامعة كالآتى

--- *  أصحاب مصطلح القديس كيرلس طبيعة واحدة للكلمة المتجسد وهم : الكنيسة القبطية ، الكنيسة الأنطاكية (الكنيسة السريانية الأرثوذكسية) ، والكنيسة ألأرمينية ، والكنيسة ألأثيوبية 

--- * كنائس أصحاب الطبيعتين بعد الإتحاد الكنيسة اليونانية ، كنيسة قبرص ، كنيسة روسيا ومعظم كنائس أوربا الشرقية وغيرها

--- *  كنائس تتبع نصطلح الطبيعة المنفصلة (كنائس نسطورية) وهم : الكنيسة الأشورية ، او كنيسة السريان المشارقة والتى منها أشقت الكنيسة الكاثوليكية وغيرها

المفهوم الخاطئ العالمى عن عقيدة الكنيسة القبطية حول طبيعة السيد المسيح  

عندما تفح معظم المراجع العالمية الكنسية ستجدهم يتهمون الكنيسة القبطية أنها كنيسة أوطاخية المونوفيستس Monophysites   monofusithV الذين أذابوا الناسوت فى اللاهوت وخاصة الكنائس التى تتبع عقيدة مجمع خلقيدونية ولقرب هذه الكنيسة من الغرب نقل عنهم الغرب نظرتهم للكنيسة القبطية  فتجد أن كثير من الموسوعات العالمية تتهم الأقباط بأنهم المونوفيستس Monophysites   monofusithV

ولكن عقيدة وإيمان الكنيسة القبطية  حول طبيعة السيد المسيح هو ميافيستس (  Mia- physites)

************************************************************************************************************************

الأفكار المختلفة حول طبيعة السيد المسيح

لكى نعرف طبيعة السيد المسيح ينبغى لنا أن نقر ونعترف ما جاء فى الكتب المقدسة السمائية أن السيد المسيح هو كلمة الإله أو بمعنى آخر : الكلمة صار جسداً أى بمفهوم المعادلات الحسابية البسيطة السيد المسيح =   جسد إنسان +  روح إنسانية + كلمة الإله .. وهو بذلك يختلف عن جميع بنى البشر الذين هم جسد وروح فيزيد عنهم بأنه كلمة الإله فقط حتى الأنبياء منهم فمن من الأنبياء سمى كلمة الإله وكلمة منه أألقاه لمريم وكلمة الإله هو قوة الخلق وقوة العمل الإلهية التى بها عمل الرب الخليقة كلها "العالمين"

ملاحظة هامة : فى اللغة العربية بالرغم من أن الكلمة مؤثة إلا أننا عندما نتكلم عن السيد المسيح بأنه الكلمة فنتكلم بصيغة المذكر وحتى فى القرآن ذكر الكلمة مذكر

بدأ الخلاف المسيحى على طبيعة السيد المسيح كلمة الإله  قبل مجمع خلقيدونية وقد كان الفكر حول طبيعته يدور حول النقاط التالية

1 - هل هو إله ؟ وقال أتباع هذا الفكر أن الكلمة قد أبتلعت الجسد أو أن الجسد ذاب فى الكلمة وقد إبتدع هذا القول أوطاخى وهؤلاء أطلق عليهم اللاهوتيين أسم  مونوفيستزم Monophystism  تعنى تعنى ذوبان الطبيعة الجسدية فى الطبيعة الإلهية ومونو Mono تعنى واحد بسيط

2 - تعتقد الفئة الثانية المسيح هو كائن وسيط بين الإله والناس وهذا تفكير أحد الفلاسفة اليهود أن وأسمه فيلون : أن إيلوهيم الإله الحقيقى فى نظره  عال عن المادة ولا يمكن أن يتصل بها مياشرة من غير وسيط .. هذا الوسيط هو المسيح الكلمة وقد إعتنق هذا الفكر اليهودى آريوس وروجه وأضفى عليه نظرية اللوغس فى الفلسفة اليونانية وأدخلها المسيحية بعد أن ألبسها ثوب المسيح     .

3 - تعتقد الفئة الثالثة أن السيد المسيح له طبيعتين طبيعة لاهوتية أى كلمة الإله وطبيعة إنسانية بعد الإتحاد فهم فى هذا لا يفهمون الآية التى تقول وصار الكلمة جسداً وهؤلاء يمثلهم الخلقيدونيين من أصحاب مجمع نيقية  وهؤلاء أطلق عليهم اللاهوتيين أسم  Dyophysis  وديو Dyo معناه أثنين أى طبيعتين  

إعتقاد الكنيسة القبطية فى طبيعة السيد المسيح 

ولكن أى فكر من عقائد الفرق الثلاثة السابقة تعتنق الكنيسة القبطية؟ الإجابة على هذا السؤال نقزل أن الكنيسة القبطية لا تعتنق أى من الأفكار السابقة وتعتبرها جميعها بدع  وهرطقات 

إن أى مسيحى يبحث فى طبيعة السيد المسيح لا بد أن يضع فى إعتباره أساس هام للمسيحية وهو :

لماذا إتخذ الكلمة جسداً والإجابة لأجل خلاصنا وفدائنا من الخطيئة التى ورثناها عن آدم وكفارة عن خطيئة النقص فى بشريتنا الضعيفة إذا فلا بد أن يكون إنساناً بلا عيب وبلا خطيئة ولكن الإنسان لا يبلغ الكمال إلا فى وجود إلهى دائم وهذا الوجود الإلهى الدائم هو كلمة الإله التى صار جسداً  فالكنيسة القبطية تؤمن بتعبير باباها الأنبا كيرلس الذى قال : " طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"

******

المونوفيستس Monophysites   monofusithV

أشاع هذا الفكر أوطاخى وأعتبرت الكنيسة القبطية وسائر الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية وحتى البروتستانتية أن المونوفيستس هرطقة وبدعة ضد المسيحية

المونوفيستس لا تتفق مع مفهوم الخلاص والفداء فى الإيمان المسيحى الأرثوذكسى

مونوفستس عبارة مشتقة من "مونى فيزيس" monh fusiV التى تعنى "طبيعة وحيدة"  والتى تعنى بتعبير بسيط أن الناسوت قد ذاب فى اللاهوت مثلما تذوب نقطة الخل فى المحيط ، وهكذا أنكر أتباع هذا الفكر كل خصائص الطبيعة البشرية في المسيح بعد الاتحاد. هذا وربما كان يرجع إهذا الاستنتاج المنطقي لتفكيرهم لبعض الأشياء الخارقة للطبيعة التى فعلها السيد المسيح بجسده وليس للإنسان العادة القدرة على فعلها (مثل صوم السيد المسيح والسير على الماء وغيرها) ، لكن من ناحية أخرى أساسية إعترض هذا الفكر مع قضية خلاص الإنسان والفداء الذى هو كان الهدف الأساسى من تجسد الكلمة وعموما كان هذا الفكر أبعد ما يكون عن تعاليم الحقيقية لأساس العقيدة.

وقد أصروا على وحدة السيد المسيح فى عدد واحد فقط فى مبدأ النية والإرادة وواحد فقط فى نوع النشاط والعمل وقد أطلق عليه أسم (energeia)(ليهاجموا النسطورية Nestorianizers) فقالوا السيد المسيح واحد فقط فى مبدأ النية والإرادة والرغبة، واحد فقط نوع من النشاط أو العمل (energeia). وشخصية السيد المسيح بالنسبة لهم تتجلى في الإرادة والعمل ، وكانوا يعتقدون فيه أن له شخصية إلهية واحدة يجب أن تنطوي على إرادة ورغبة واحدة وفئة واحدة تظهر فى ألأعمال التى يعملها. شخص المسيح ، و  ديفينو - الإنسان الذى له رغبة وإرادة واحدة ولذلك يجب أن تنطوي  تحت لاهوته الرغبة الخاصة بالـ ديفينو الخاص بالنشاط البشرى

*************************************

الميافيستس (  Mia- physites)

 Miaphysitism - أحيانا يطلق عليها المؤرخون henophysitism

  - Miaphysite

والميافيستس هو إيمان الكنيسة القطية الأرثوذكسية المسيحية فى مصر وهذا الإيمان مبنى على عبارة الأنبا كيرلس البطريرك القبطى : " طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"  "

one (mia) nature of the Word of God incarnate" (μία φύσις τοῦ θεοῦ λόγου σεσαρκωμένη mia physis tou theou logou sesarkōmenē)

فالسيد المسيح هو إنسان كامل وإله كامل الذى هو الكلمة أتحدوا فى طبيعة واحدة وهذا ما يطلق عليه تعبير " physis " والجسد والكلمة أتحدوا بدون إمتزاج أو تغيير أو إنفصال أو تضاد ولاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين - أما تعبير mia  فهو يشير إلى طبيعة متألفة (متحدة)  Divinity and Humanity are united in one "nature" (physis), the two being united without separation, without confusion, and without alteration.

وصحة عقيدة الأقباط يمكن الإستدلال علي صحتها المطلقة فيما يلى:

1- إن سبب تمسك الأقباط بـ الميافيستس (  Mia- physites) وبتعبير الأنبا كيرلس  " طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"  أن هذا الفكر متفق تماماً مع مفهوم الخلاص والفداء فى الإيمان المسيحى الأرثوذكسى فالإتحاد بين الناسوت واللاهوت و هدف التجسد هو خلاص الإنسان وفدائة وهو رجاء جميع الأنبياء فلا يمكن أن يتم الخلاص والفداء بدون الناسوت لأنه بدمه أعطانا الخلاص وبدون اللاهوت لا يمكن أن يأخذ خطايا البشرية وجميع الأجيال لهذا يتطلب الخلاص أن يأخذ لنفسه ناسوتاً حقيقياً كاملاً ، وهذا الناسوت ليس ناسوتاً فائق الطبيعة (فجسده مثل أجسادنا تماماً بلا فرق)  ما عدا الخطية لأنه حمل خطايانا فى جسده وقد مات على الصليب حقيقة لأجل خلاصنا وقام من بين الأموات كما فى الكتب لهذا يردد المسيحيون فى عيد القيامة المجيد المسيح قام ..  بالحقيقة قام .. 

2 -   أن ليسوع المسيح طبيعة واحدة لا بمعنى إله فقط أو إنسان فقط وإنما هو : إبن الإله المتأنس"  وجميع قادة الكنائس غير الخلقيدونية يؤكدون أن الكلمة فى تأنسه قد إتحد بناسوت له نفس عاقلة يشاركنا ذات جوهرنا ، فصارت له مشاعر الجسد وإحتياجاته وينطبق على نفسه ما ينطبق على النفس البشرية وهذا حقيقة والسيد المسيح هو حمل بلا عيب وشابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية وهذا الإتحاد لم يحدث فيه إختلاط أو إمتزاج للطبائع فيه .

3 -  وإتحاد اللاهوت بالناسوت فى التعبير الكيرلسى يعنى إحتفاظ الناسوت بخصائصة وإحتفاظ اللاهوت بخصائصة فى طبيعة واحدة الإله الكلمة المتجسد وهذة الطبيعة واحدة للناسوت واللاهوت تحتوى على وحده بلا إمتزاج أو تغيير أو ذوبان أحدهما فى الأخرى أو تضاد  أو نقصان فى خصائص أيا منهما  وقد وضح القديس كيرلس (كتاب الإصطلاحان : طبيعة وأقنوم  physis & Hypostasis  فى الكنيسة الأولى - المص تادرس يعقوب ملطى)  [ ان بعض معجزات المسيح مثل إقامة أبنة يايرس من الموات قد تمت بعمل اللاهوت والناسوت معاً ، فقد لمست يد المسيح الشخص لتقيم الدليل أن "عملية واحدة" قام بها اللوغس والجسد فلو أن السيد المسيح قد تمم معجزاته بسبب حلول اللوغس الإلهى فيه لكان هذا لا يختلف عن الأنبياء الذين فعلوا ذات الأمر لهذا يجدر بنا القول إن " مصدر الحياة جاع " وإن كلى القدرة تعب ]  ومعظم المعجزات التى فعلها السيد المسيح إن لم يكن كلها تمت بكلمات وصوت فمه الإنسانى وفى المقابل نرى أن اللاهوت يعطى قدرة فائقة لطبيعة الجسد مثل السير على الماء وغيرها فمن غذا يستطيع أن يفرق بين الجسد واللاهوت فى اللوغس المتجسد بالرغم أننا  نعلم كلاً من الجسد واللاهوت فى المسيح فالجسد يعمل ما للجسد واللاهوت يعمل ما للاهوت والأثنين طبيعتهما وهدفهما واحد فى اللوغس المتجسد وهو تحقيق الرغبة الإلهية الواحدة فى خلاص وفداء جنس البشر

ويقول بليكان : [ بالنظر إلى حياة يسوع وإلى تجربته وجوعه وإلى آلامه وموته يصر القديس كيرلس بأن هذه جميعها تنسب للوغس المتجسد الواحد ، الذى إستخدم جسده كآداة إتمام معجزاته وإحتماله الآلام ، وتنسب الصلوات والطلبات التى قدمها المسيح فى تجاربه بصراخ عظيم ودموع إلى " الإبن الحق بالطبيعة الذى له مجد اللاهوت "  الذى وضع نفسه ليخلص المجربين ، الصوت الذى جاء من السحابة (فى التجلى) خص اللوغوس المتجسد الواحد اللاهوت والناسوت بالقول " أبنى الحبيب" هكذا فى كل المواقف الظاهرية فى حياة يسوع وجدت النظرية اللاهوتية للإتحاد الأقنومى كتجسيد لإصرارها على أن موضوعها هو الرب يسوع المسيح الواحد ]  ولهذا يقول القديس ساويرس الأنطاكى : " لم يتخل الجسد عن طبيعته مع أنه صار جسد الكلمة "

وهذا ما ذكره أبونا تادرس يعقوب ملطى - بكنيسة الشهيد مار جرجس بإسبورتنج فى كتاب طبيعة المسيح حسب مفهوم الكنيسة الأرثوذكسية غير الخلقيدونية ص10-11

4 -  وعبارة القديس الأنبا كيرلس البطريرك القبطى : " طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد" لا يمكن للأقباط أن يحيدوا عنها فالأنبا كيرلس يعتبر قديساً فى جميع الكنائس وتعبيره أعترف به مجمع أفسس سنة 431م كما لم يرفضه مجمع خلقيدونية سبب الإنقسام

  Saint Cyril of Alexandria who said “one [Mia] incarnate nature [Physis] of God the Word”. The Cyrillian formula was accepted by the Council of Ephesus in 431. It was neither nullified nor condemned at Chalcedon

5 - الأقباط ألأرثوذكس يرفضون ويشجبون ويعتبرون النسطورية والإوطاخية وأبوللينانيوس هرطقة

 The copts condemn and anathematize Nestorius, Apollinarius and Eutyches.

كما يعتبرون أن كل من يفصل أو يمزج جسد السيد المسيح عن لاهوته أو يقول بتغيير أو تضاد أحدهما عن الآخر محروماً لأنهم يؤمنون أن جسد المسيح أتحد فى لاهوته وكما قال الأنبا كيرلس البطريرك القبطى : " طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد"

6 -  لا يستطيع إنسان واحد يستطيع أن يفرق بين روح الإنسان وجسدة أو يفصلهما عن بعضهمات البعض لأن الإنسان بمجرد تكوينة يصير الروح والجسد طبيعة وأحدة فى إنسان واحد وإذا كان السيد المسيح إنسان وكلمة فمن إذا يستطيع الفصل بين جسده وكلمته فقد أصبحا طبيعة واحده فإذا كان السيد فعل المعجزات فنقول المسيح فعل معجزة كذا وكذا وإذا نام أو جاع أو عطش نقول المسيح نام وجاع وعطش وإذا حدث الخلاص يكون حدث بجسده وكلمته وروحه الإنسانية السيد المسيح بطبيعة واحدة

الكنائس التى تعتنق

** الكنيسة الأرمينية Armenian Apostolic Church

** الكنيسة السورية Syrian Orthodox Church

** الكنيسة الهندية Indian Orthodox Church

** الكنيسة القبطية فى مصر وسائر أنحاء العالم the Coptic Orthodox Church

** الكنيسة الإنجليزية التى تتبع الكنيسة القبطية the British Orthodox Church which is under the Patriarch of Alexandria

** الكنيسة الأثيوبية  the Ethiopian Orthodox Tewahedo Church ('tewahido' is a Ge'ez word meaning 'being made one

** الكنيسة الإريترية newly autocephalous Eritrean Orthodox Church

*****************************

ديوفيزيس Dyophysis  أو أصحاب الطبيعتين

وهم يؤمنون بأن السيد المسيح له طبيعتين بعد الإتحاد

 

This site was last updated 12/04/09