Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حى عابدين

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حى الدمرداش
حى كوتسيكا
ضاحية حلوان
حى شبرا الخيمة
حى العتبة
حى حدائق القبة
شارع سوق السلاح
السيدة زينب
حى عابدين
حى مصر الجديدة
جاردن سيتى حى البشوات
وسط القاهرة /سبيل أم أحمد
حي‏ ‏الحسينية‏
سبيل السيدة زيبا
المقريزى يصف مصر
بيت الست وسيلة الأثرى
Untitled 1859
Untitled 1860
Untitled 1861
Untitled 1862
Untitled 1863
Untitled 1864
Untitled 1865
Untitled 1866
Untitled 1867
Untitled 1868
Untitled 1869
Untitled 1870
شارع المعز
حى الخليفة
حى الأزبكية

Hit Counter

 

  جريدة وطنى الصادرة فى يوم ألأحد الموافق 16/12/2007م السنة 49 العدد 2399 عن مقالة بعنوان [ سلسلة‏ ‏أحياء‏ ‏القاهرة‏:‏ عابدين ] د‏.‏ممدوح‏ ‏حليم
يحمل‏ ‏حي‏ ‏عابدين‏ ‏اسم‏ ‏لواء‏ ‏بالجيش‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏هو‏ ‏عابدين‏ ‏بك‏ ‏الذي‏ ‏بني‏ ‏في‏ ‏نفس‏ ‏مكان‏ ‏قصر‏ ‏عابدين‏ ‏الحالي‏ ‏قصرا‏ ‏ليسكن‏ ‏فيه‏ ‏وكان‏ ‏أحد‏ ‏أبرز‏ ‏قواد‏ ‏جيش‏ ‏مصر‏ ‏الذي‏ ‏تصدي‏ ‏لحملة‏ ‏إنجلترا‏ ‏التي‏ ‏عرفت‏ ‏باسمحملة‏ ‏فريزر‏ ‏في‏ ‏موقعة‏ ‏الحمادفي‏ ‏أبريل‏1807 ‏حيث‏ ‏تقهقر‏ ‏الجيش‏ ‏البريطاني‏ ‏بقيادةوليم‏ ‏ستيوارتإلي‏ ‏الإسكندرية‏ ‏بعد‏ ‏تصدي‏ ‏الجيش‏ ‏المصري‏ ‏له‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏أهالي‏ ‏رشيد‏ ‏ودمنهور‏.‏كما‏ ‏شارك‏ ‏عابدين‏ ‏بك‏ 1813‏في‏ ‏الحملة‏ ‏التي‏ ‏أرسلها‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏إلي‏ ‏شبه‏ ‏الجزيرة‏ ‏العربية‏ ‏لقمع‏ ‏الحركة‏ ‏الوهابية‏,‏وذلك‏ ‏كأحد‏ ‏كبار‏ ‏معاوني‏ ‏طوسون‏ ‏باشا‏ ‏ابن‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏قائد‏ ‏الحملة‏.‏
قصر‏ ‏عابدين
كانت‏ ‏القلعة‏ ‏مقر‏ ‏حكم‏ ‏مصر‏ ‏منذ‏ ‏أن‏ ‏بناها‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏الأيوبي‏1171,‏ولما‏ ‏تولي‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏حكم‏ ‏مصر‏1863,‏تطلع‏ ‏لأن‏ ‏يكون‏ ‏مقر‏ ‏حكمه‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏القاهرة‏ ‏لتكون‏ ‏باريس‏ ‏الشرق‏.‏إنه‏ ‏بحق‏ ‏رائد‏ ‏تحديث‏ ‏القاهرة‏.‏فاشتري‏ ‏أطلال‏ ‏بيت‏ ‏عابدين‏ ‏بك‏ ‏من‏ ‏أرملته‏ ‏وهدمه‏ ‏وضم‏ ‏إليه‏ ‏أراضي‏ ‏واسعة‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏قام‏ ‏بتسوية‏ ‏الهضاب‏ ‏والمرتفعات‏ ‏وردم‏ ‏البرك‏ ‏والمستنقعات‏,‏وانتزع‏ ‏ملكية‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المباني‏ ‏والدروب‏ ‏في‏ ‏دائرة‏ ‏مساحتها‏24‏فدانا‏,‏ليبني‏ ‏قصرا‏ ‏كمقر‏ ‏لحكم‏ ‏مصر‏,‏مازال‏ ‏يعرف‏ ‏باسمقصر‏ ‏عابدين‏.‏
وقام‏ ‏أيضا‏ ‏بردم‏ ‏بركة‏ ‏الفراعين‏ ‏الواقعة‏ ‏أمام‏ ‏القصر‏ ‏ليشيد‏ ‏مكانهاميدان‏ ‏عابدينوبجواره‏ ‏مقر‏ ‏حرسه‏(‏مقر‏ ‏محافظة‏ ‏القاهرة‏ ‏حاليا‏).‏
وأعد‏ ‏التصميم‏ ‏المهندس‏ ‏الفرنسيدي‏ ‏كوريل‏ ‏ديل‏ ‏روسو‏,‏وشارك‏ ‏في‏ ‏بنائه‏ ‏فنيون‏ ‏وعمال‏ ‏مصريون‏ ‏وفرنسيون‏ ‏وإيطاليون‏ ‏وروم‏.‏استغرق‏ ‏بناؤه‏ 10‏سنوات‏(1863-1872),‏وتكلف‏ ‏البناء‏700‏ألف‏ ‏جنيه‏ ‏الأثاث‏2‏مليون‏ ‏جنيه‏,‏وظل‏ ‏مقرا‏ ‏للحكم‏ ‏منذ‏ 1872‏حتي‏1952‏حتي‏ ‏ثورة‏23‏يوليو‏.‏
القصر‏ ‏من‏ ‏الداخل‏ ‏
يزخر‏ ‏القصر‏ ‏بعدد‏ ‏من‏ ‏اللوحات‏ ‏الفنية‏ ‏والنقوش‏ ‏الجميلة‏ ‏وأهم‏ ‏ما‏ ‏فيه‏ ‏الصالون‏ ‏الأبيض‏ ‏وغرفة‏ ‏الملك‏ ‏وصالون‏ ‏قناة‏ ‏السويس‏ ‏والقاعة‏ ‏البيزنطية‏ ‏وقاعة‏ ‏العرش‏ ‏وصالة‏ ‏الطعام‏ ‏وجناح‏ ‏السلاملك‏ ‏والحرملك‏ ‏والمسرح‏,‏وتحيط‏ ‏به‏ ‏حدائق‏ ‏غناء‏.‏وبعد‏ ‏ثورة‏ 23‏يوليو‏ ‏تعرض‏ ‏للإهمال‏ ‏المقصود‏ ‏باعتباره‏ ‏رمزا‏ ‏للملكية‏,‏ولما‏ ‏تولي‏ ‏السادات‏ ‏الحكم‏ ‏إعاده‏ ‏ترميمه‏ ‏وإعاد‏ ‏كمقر‏ ‏للحكم‏,‏وفي‏ ‏العقود‏ ‏الأخيرة‏ ‏تم‏ ‏ترميمه‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏مع‏ ‏إخلائه‏ ‏من‏ ‏المصالح‏ ‏الحكومية‏ ‏التي‏ ‏شغلته‏.‏
أحداث‏ ‏مهمة
شهد‏ ‏ميدان‏ ‏عابدين‏ ‏أحداثا‏ ‏مهمة‏ ‏من‏ ‏تاريخ‏ ‏مصر‏ ‏الحديث‏.‏ففي‏ ‏هذا‏ ‏الميدان‏ ‏قاد‏ ‏أحمد‏ ‏عرابي‏ ‏مظاهرة‏ ‏الجيش‏ ‏مطالبا‏ ‏بإنشاء‏ ‏مجلس‏ ‏نيابي‏ ‏وزيادة‏ ‏عدد‏ ‏جنود‏ ‏الجيش‏ ‏إلي‏18‏ألف‏ ‏جندي‏,‏وفيه‏ ‏أيضا‏ ‏استعرض‏ ‏الخديوي‏ ‏توفيق‏ ‏جنود‏ ‏الجيش‏ ‏البريطاني‏ ‏الذين‏ ‏دخلوا‏ ‏القاهرة‏ ‏عام‏1882,‏وفي‏ ‏عهد‏ ‏السلطان‏ ‏حسين‏ ‏كامل‏ ‏تظاهر‏ ‏فيه‏ ‏جنود‏ ‏الرديف‏ ‏مطالبين‏ ‏بزيادة‏ ‏أجورهم‏,‏وفي‏ ‏عهد‏ ‏الملك‏ ‏فاروق‏ ‏جرت‏ ‏فيه‏ ‏احتفالات‏ ‏شعبية‏ ‏بزفافه‏ ‏إلي‏ ‏الملكة‏ ‏فريدة‏ ‏عام‏1937,‏وإلي‏ ‏الملكة‏ ‏ناريمان‏ ‏عام‏1951,‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏الاحتفالات‏ ‏السنوية‏ ‏بعيدي‏ ‏ميلاده‏ ‏وجلوسه‏.‏وبعد‏ ‏حركة‏23‏يوليو‏1952‏اتخذ‏ ‏الرئيس‏ ‏محمد‏ ‏نجيب‏ ‏ثم‏ ‏الرئيس‏ ‏جمال‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏من‏ ‏الميدان‏ ‏مكانا‏ ‏لإقامة‏ ‏مهرجانات‏ ‏خطابية‏ ‏في‏ ‏الأعياد‏ ‏الوطنية‏ ‏المختلفة‏ ‏خاصة‏ ‏عيد‏ ‏الثورة‏ ‏حيث‏ ‏تحتشد‏ ‏الجماهير‏,‏وهو‏ ‏التقليد‏ ‏الذي‏ ‏توقف‏ ‏بعد‏ ‏حدوث‏ ‏هزيمة‏5‏يونية‏1967‏التي‏ ‏اغتالت‏ ‏بهجة‏ ‏الأمة‏ ‏بالثورة‏ ‏وكانت‏ ‏نقطة‏ ‏تحول‏ ‏كبري‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏مصر‏ ‏الحديث‏.‏

==============================
المـــــــــــــراجع
(1) القاهرة‏ ‏الخديوية‏-‏د‏.‏سهير‏ ‏زكي‏ ‏حواس
(2) موسوعة‏ ‏مدينة‏ ‏القاهرة‏ ‏في‏ ‏ألف‏ ‏عام‏-‏د‏.‏عبد‏ ‏الرحمن‏ ‏زكي‏-1969‏
(3) أحياء‏ ‏القاهرة‏ ‏المحروسة‏-‏عباس‏ ‏الطرابيلي
(4) جريدة‏ ‏القاهرة‏-15‏مايو‏2007

This site was last updated 03/10/08