Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 العثور علي خبيئة مومياوات بوادي الملوك بالبر الغربي

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
بركان يغرق شواطئ مصر
أحمس الأول
حصن ثارو وطريق حورس
أمنحوتب الأول
تحتمس الأول
تحوتمس الثانى
حتشبسوت وكرسى فرعون
تحتمس الثالث
أمنحوتب الثانى
أمنحتب الثالث
تحتمس الرابع
إخناتون
New Page 2677
ملابس الأحتفالات لفراعنة مصر
العثور على موميات
فرعون الخروج
14 توت عنخ آتون
إكتشاف مقابر أثرية
الفرعون حورمحب 16/ 18 ح
يناء والأسرة  18

Hit Counter

***************************************************************************************
ذكرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 9/2/2006م السنة 130 العدد 43529  : " أعلن فاروق حسني وزير الثقافة العثور علي خبيئة مومياوات بوادي الملوك بالبر الغربي علي بعد خمسة أمتار فقط من مقبرة توت عنخ آمون التي تم الكشف عنها منذ‏84‏ عاما‏.‏

قال وزير الثقافة فاروق حسني  إن هذا الكشف يأتي بعد 84 عاما من اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون وهي الخبيئة الثانية بوادي الملوك بعد خبيئة أمنحتب الثاني عام 1898 والخبيئة الرابعة بالأقصر بعد خبيئتي الدير البحري وكهنة آمون.
الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار شرح لمندوبة الأهرام مشيرة موسي أنه خلال أعمال الحفر الروتينية لبعثة الآثار الأمريكية التابعة لجامعة ممفيس تم الكشف عن خبيئة جديدة للمومياوات عند مدخل وادي الملوك علي عمق ثلاثة أمتار‏,‏ عبارة عن مقبرة رأسية مستطيلة الشكل منحوتة في الصخر‏وجري العثور بالجهة الغربية منها علي ثماني حفرات طول كل منها‏26‏ سنتيمترا‏,‏ عبارة عن سلالم استخدمها المصري القديم لإغلاق هذه المقبرة التي لم تفتح من قبل‏.‏
منصور بريك المشرف العام علي آثار الأقصر يقول‏:‏ إن الخبيئة عثر بداخلها علي خمسة توابيت خشبية لها وجوه آدمية ملونة‏,‏ وحولها أكثر من‏20‏ إناء فخاريا مغلقة بإحكام وتعود إلي عصر الأسرة الـ‏18.‏

ويعتبر هذا الإكتشاف الرابع بمدينة الأقصر بعد خبيئة الدير البحرى التى تم الكشف عنها بواسطة عائلة عبد الرسول عام 1887 م والتى عثر بداخلها على 40 مومياء ملكية، وهى الخبيئة التى قدم عنها "شادى عبد السلام" فيلمه "المومياء".
أما الخبيئة الثانية فمعروفة باسم خبيئة كهنة آمون والتى عثر بداخلها على أكثر من 100 تابوت لكهنة آمون عام 1891م ، والثالثة عثر عليها عام 1898م وهى عبارة عن خبيئة للمومياوات داخل مقبرة أمنحتب الثانى وتحوى 12 مومياء.

وذكرت وكالة الأخبار بى بى سى فى الجمعة 10 فبراير 2006 م اكتشف علماء الآثار قبرا فرعونيا سليما في وادي الملوك.
ويعتبر الاكتشاف الأول من نوعه منذ اكتشاف قبر الفرعون توت عنخ آمون عام 1922. ووجد العلماء بإشراف جامعة ممفيس الأمريكية القبر في حالته الأصلية وبداخله خمس مومياءات سليمة. ولم يتسن للعلماء التعرف على هوية المومياءات تلك بعد. وكان المصريون القدماء قد استخدموا منطقة وادي الملوك قرب الأقصر جنوبي مصر مدفنا للفراعنة منذ عام 1540 قبل الميلاد وطيلة خمسمائة سنة لاحقة. وقال أحد أعضاء فريق الاكتشاف لـ بي بي سي إنه عثر على القبر الجديد على بعد خمسة أمتار فقط من قبر توت عنخ آمون بصورة لم تكن متوقعة. وهذا هو القبر الثالث والستين الذي يتم اكتشافه في وادي الملوك منذ تم مسح المنطقة في القرن الثامن عشر للميلاد.
وقالت "باتريشيا بوزورسكي" المسؤولة عن قسم الفن المصري في جامعة ممفيس إن فريق العلماء لم يكن يفتش عن ذلك القبر بالذات. وقالت إن الفريق كان يركز في بحثه على قبر يعود للفرعون "أمين ميسيس" من عهد الأسرة التاسعة عشرة.
وأضافت باتريشيا "أن فريق التنقيب كان يبحث أمام القبر عن أساسات محتمل وجودها لها علاقة بالقبر، وكان يزيل من المكان بعض بيوت العمال الطينية التي تعود للأسرة التاسعة عشرة والتي كانت إلى يسار ويمين القبر."
"وتحت هذه البيوت عثر الفريق على مدخل للأسفل, وتحته على عمق أربعة أمتار تم العثور على غرفة تحتوي نواويس وأقنعة جنائزية ملونة وأكثر من عشرين جرة كبيرة عليها أختام فرعونية". ويبدو أن النواويس قد دفنت في الغرفة الصغيرة على عجل لسبب مجهول.
وتقول بودزورسكي إن القبر على ما يبدو يعود لعهد الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وهي أول أسرة في عصر "المملكة الجديدة" التي حكمت بين 1539 ق.م-1292 ق.م، والتي جعلت عاصمتها مدينة طيبة، وهي مدينة الأقصر حاليا.

وقال العلامة الأثرى زاهى حواس فى جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ  18/2/2006م السنة 130 عدد 43538   بعد مرور‏83‏ عاما وثلاثة أشهر وستة أيام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون‏,‏ تم الكشف عن سر جديد من أسرار وادي الملوك‏,‏ والسر عبارة عن خبيئة تبعد نحو‏7‏ أمتار فقط من مقبرة الملك الذهبي الصغير توت عنخ آمون :  وقد قارنت بين هذا المنظر وما حدث في‏4‏ نوفمير عام‏1922‏ عندما كشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون‏,‏ وقد كان في استقبالنا رئيس بعثة جامعة ممفيس الأمريكية أوتو شادن ويبلغ من العمر نحو سبعين عاما‏,‏ وهو يقوم بالحفر بوادي الملوك منذ أكثر من‏15‏ عاما‏,‏ ولم يكن أحد يتوقع أن يكشف عن أي سر جديد بالوادي‏,‏ وعندما كان يحدثنا شادن عن الكشف عن صوته يخرج بصعوبة‏,‏ ولكن بريق الكشف كان واضحا في عينيه‏,‏ وقام العمال بتجهيز سلم لكي ننزل إلي بئر الخبيئة التي نحتها المصريون القدماء في الصخر وبعمق خمسة أمتار وربع متر‏,‏ وبعد ذلك وصلنا إلي مدخل الخبيئة‏.‏
إنها حقا لحظة تاريخية في قصص الاكتشافات الأثرية سوف تسجل بأحداثها وأشخاصها في كتب الآثار والتاريخ‏,‏ وقد سطر هذا اليوم‏(10‏ فبراير من عام‏2006)‏ ضمن أهم الأحداث الأثرية بوادي الملوك‏,‏ وبعد أن قمنا بإزالة لوح خشبي كان يغطي مدخل الخبيئة‏,‏ قمت ومعي شادن بإزالة الأحجار التي تغطي المدخل‏,‏ وذلك لأن قاع البئر لم يكن يسمح بنزول أي من العمال للقيام بذلك‏.‏
وبعد إزالة الأحجار جاءت اللحظة التي طالما كنت أنتظرها طوال عملي بالآثار‏,‏ وقد أمسكت بلمبة إنارة ودخلت برأسي إلي الداخل لأشاهد منظرا فريدا جميلا يصعب علي وصفه الآن‏,‏ وقد سألني العديد من الصحفيين والعامة في كل مكان لكي أصف شعوري لحظة الكشف‏,‏ وكان كل ما استطعت أن أقوله هو أن كل جزء بداخلي كان يرتجف من فرط الإثارة والمغامرة والسحر الغريب لعالم الآثار‏,‏ هذا العالم عندما تعيش فيه وتعشقه سوف تعرف أسرارا رائعة عن هؤلاء الرجال العظام الذين بنوا أروع حضارة إنسانية علي وجه الأرض‏.‏
وعندما دخلت برأسي إلي الداخل وشاهدت أربعة توابيت خشبية متجاورة‏,‏ بالإضافة إلي تابوت موضوع علي تابوت آخر‏,‏ وعندما نظرت إلي الناحية الشرقية من الحجرة المنحوتة في الصخر وجدتها وقد تكدست بالعديد من الأواني الضخمة من الفخار والألباستر المصري الجميل‏,‏ وهذه الأواني تتشابه تماما مع أواني الأسرة الـ‏18.‏ وكان من الواضح أن فوهة هذه الأواني مغلقة بسدادات من الطمي‏,‏ وقد تم ختمها بخاتم الورشة التي أعدت بها‏,‏ وهذه الأواني كان المصريون القدماء يضعونها داخل المقابر ويملأونها بالأكل والشراب اللذين سوف يحتاجونهما في العالم الآخر‏,‏ هذا العالم الذي كانوا يستعدون له ببناء المقابر وتجهيزها بكل متطلبات الحياة الأبدية في جنة الإيارو التي تمناها كل المصريون القدماء‏,‏ وبعد ذلك كان دور كل من أوتو شادن والدكتور سمير فرج لكي يشاهدوا الكشف‏.‏
ومعني كلمة خبيئة ما يتم إخفاؤه في مكان أسفل الأرض بعيدا عن أعين اللصوص‏,‏ وهذه هي الخبيئة رقم‏2‏ بوادي الملوك والخبيئة رقم‏4‏ بالبر الغربي بالأقصر‏,‏ فقد عثر علي الخبيئة الأولي بالدير البحري عن طريق عائلة عبدالرسول عام‏1871‏ م‏,‏ وداخلها‏40‏ مومياء ملكية نقلت إلي المتحف المصري في مشهد مهيب‏,‏ برع العبقري شادي عبدالسلام في تصويره في فيلم المومياء‏,‏ وأهم المومياوات الملكية التي عثر عليها داخل خبيئة الدير البحري هي مومياوات الملوك‏:‏ سقنن رع‏,‏ وأحمس الأول‏,‏ وأمنحتب الأول‏,‏ وتحتمس الأول‏,‏ والثاني‏,‏ والثالث‏,‏ وسيتي الأول‏,‏ ورمسيس الثاني‏,‏ والثالث‏,‏ والتاسع‏.‏
أما الخبيئة الثانية التي عثر عليها أيضا بالدير البحري عام‏1891‏ وعثر بداخلها علي‏153‏ تابوتا ومومياء فيعود معظمها لأفراد من أسرة كبار كهنة آمون‏,‏ وكل هذه التوابيت موجودة حاليا ببدروم المتحف المصري بالقاهرة‏.‏ أما في وادي الملوك فقد استخدم كهنة آمون في عصر الأسرة الـ‏21,‏ مقبرة الملك أمنحتب الثاني رقم‏KV35‏ كخبيئة وقاموا بدفن تسع مومياوات ملكية بداخلها‏,‏ بالإضافة إلي مومياوات أخري غير ملكية‏,‏ والمومياوات الملكية التي عثر عليها بداخل هذه الخبيئة أمنحتب الثاني صاحب المقبرة‏,‏ وتحتمس الرابع‏,‏ وأمنحتب الثالث‏,‏ ومرنبتاح‏,‏ وسا بتاح‏,‏ وسيتي الثاني‏,‏ ورمسيس الرابع‏,‏ والخامس‏,‏ والسادس‏.‏
وللكشف عن خبيئة المومياوات بـ‏KV35‏ قصة طريفة‏,‏ فقد كان يعمل داخل هذه المقبرة العالم الفرنسي فيكتور لوريه‏,‏ وهي من أكمل مقابر وادي الملوك وعثر علي التابوت داخل حجرة الدفن وبداخله مومياء الملك أمنحتب الثاني صاحب المقبرة‏,‏ بالإضافة إلي العديد من القطع الأثرية المهمة التي تجعل هذه المقبرة تأتي في المقام الثاني بعد مقبرة الملك توت عنخ آمون‏,‏ والمقبرة جميلة ذات ألوان رائعة وتزينها مناظر لكتب العالم الآخر التي تساعد الملك لكي يسلك الأهوال والطرق الصعبة في العالم الآخر إلي أن يصل إلي جنة الأبرار أو يقوم بمصاحبة إله الشمس رع في رحلتي الليل والنهار‏,‏ أو رحلتي الخلود‏.‏
ونعتقد أن عائلة عبدالرسول كانت لها اليد الأولي في الإرشاد عن خبيئة المومياوات ولا نعرف حتي الآن كيف استطاعوا معرفة مكان المومياوات لأنها كانت مخبأة خلف حائط من حوائط المقبرة ومنقوشة بالمناظر والنصوص التي لا يمكن أن يعتقد أن هناك شيئا مخبأ خلف هذا الحائط‏,‏ وأخبر أحد أفراد عائلة عبدالرسول الأثري الفرنسي أن هناك مومياوات مخبأة خلف هذا الحائط‏,‏ وكانت مغامرة من الأثري الفرنسي أن يفتح طاقة في الحائط لكي يكشف عن السر المستحيل‏.‏ وقد استطاع هيوارد كارتر ـ الذي كان يعمل كبيرا لمفتشي الآثار بالبر الغربي بالأقصر في ذلك الوقت‏1898‏ ـ أن ينقل المومياوات الملكية المعروف أصحابها إلي المتحف المصري‏,‏ وترك داخل المقبرة ثلاث مومياوات‏.‏
إن وجود هذه الخبايا دليل علي حرص المصري القديم الشديد علي الحفاظ علي المومياوات من السرقة أو التلف‏,‏ لأن وجودها ضروري لضمان الحياة في العالم الآخر‏,‏ لذلك كان حرص كهنة الأسرة الـ‏21‏ علي إعادة دفن مومياوات ملوك وملكات وكهنة مصر بعد تفشي أعمال السرقة في البر الغربي‏,‏ ولدينا بردية مهمة جدا تعرف باسم بردية سرقات المقابر تشرح لنا بالتفصيل الصراع الذي كان موجودا بين عمدة شرق الأقصر الأمين ويدعي باسر‏,‏ وعمدة البر الغربي اللص غير الشريف ويدعي بر ـ عا‏,‏
وكان الأخير يتزعم عصابة لسرقة مقابر الملوك‏,‏ وما بها من كنوز‏,‏ لذلك فقد قام الكهنة بنقل المومياوات من مقابر إلي مقابر أخري مجاورة لها‏,‏ وعلي سبيل المثال فقد نقلوا مومياء الملك رمسيس الأول أول ملوك الأسرة الـ‏19‏ من مقبرته بوادي الملوك إلي مقبرة ابنه الملك سيتي الأول التي تجاورها تماما‏,‏ وبعد ذلك نقلوا المومياوات إلي خبيئة الدير البحري‏,‏ وهي عبارة عن مقبرة في الصخر خلف الدير البحري تعرف بـ‏(DB320)‏ بمعني مقبرة الدير البحري رقم‏320,‏ ودخلها أحمد عبدالرسول لأول مرة عام‏1871‏ عندما كان يرعي الغنم وشردت منه واحدة إلي أعلي الجبل بالدير البحري وذهب وراءها وكاد يقع في بئر عميقة منقورة في الصخر واستطاع أن ينزل بصعوبة ليجد أمامه كنزا لم ير مثله من قبل‏,‏ حيث ترقد مومياوات ملكية داخل توابيت ضخمة بالإضافة إلي أعداد كبيرة من الصناديق التي تحوي أعدادا كبيرة من التماثيل الجنائزية‏,‏ وكذلك ما يعرف بالأواني الكانوبية أو أواني حفظ الأحشاء‏.‏
أما قصة خبيئة حور محب والمقبرة‏55‏ والمومياوات الثلاث‏,‏ بالإضافة إلي الإجابة عن السؤال ما إذا كان سيتم الكشف داخل الخبيئة الجديدة عن مومياوات الملك آي وحور محب؟ فهذا حديثنا القادم بإذن الله‏.‏

 

 

 

 

Home | بركان يغرق شواطئ مصر | أحمس الأول | حصن ثارو وطريق حورس | أمنحوتب الأول | تحتمس الأول | تحوتمس الثانى | حتشبسوت وكرسى فرعون | تحتمس الثالث | أمنحوتب الثانى | أمنحتب الثالث | تحتمس الرابع | إخناتون | New Page 2677 | ملابس الأحتفالات لفراعنة مصر | العثور على موميات | فرعون الخروج | 14 توت عنخ آتون | إكتشاف مقابر أثرية | الفرعون حورمحب 16/ 18 ح | يناء والأسرة  18

This site was last updated 07/31/07