Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أسماء المسيح فى القرآن ثالثا : كلمة الله

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عيسى بحث لهولى بايبل
المسيح هو الصراط المستقيم
الله والمسيح
قدرة المسيح  الإلهية
بنوة المسيح للإله
Untitled 6679
كلمة الله

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

أسماء المسيح فى القرآن ثالثا : كلمة الله

 

كلمة اللة التى يوحى بها للأنبياء

الله كان يكلم الناس وخاصة الأنبياء بأساليب وطرق عديدة بدليل أنه إشتهر موسى بأنه كليم الله  ويعبر عن إلقاء كلام الله للأنبياء  بأنه الوحى الذى ياتى للأنبياء كما قلنا بأساليب وطرق متعددة (1) وحى شفاهى كما خاطب موسى كليمه (2)  حلم نبوى كالحلم الذى رآه يوسف وتنبأ بما سيكون مستقبله ومستقبل اخوته (تك 37: 5) (3) برؤيا يراها النبى وهو بين اليقظة والنوم فتؤتية معرفة الغيب أو بغير ذلك من الوسائل المتنوعة والتى ذكرها التوراه [أنظر (عدد 12: 6) (عد 24: 2- 6) (يؤ 2: 28) (أع 10: 11) (رؤ 1: 10) ]  

**********************

دلائل الوحى

هى العلامات التى يتميز بها الوحى الحقيقى من أولاً : خداعات البشر وإدعائآتهم الكاذبة  ثانياً: ظهور الشيطان لإنسان متخذا صورة ملاك لهم فيوهمهم بالنبوة .. وعلامات ودلائل الوحى إثنان أحدهما (1) المعجزات (2) النبوات ..

(1) المعجزة أو الأعجوبة هو حادث خارق للعادة أو لنواميس الطبيعة إثبات أمر إلهى وتتميز المعجزة عن شعوذات السحر وإدعاءات الأنبياء الكذبة بالشروط التالية (أ تكون قابلة لإمتحان الحواس وتفعل أمام الناس فتستطيع الجموع أن تراها وتدركها والحكم بصحتها (ب تكون لغاية حكيمة لائقة لإثبات رسالة صانعها (خر 4: 8) أو لجذب الناس لمعرفة الإله (مر 16: 20)   (جـ والمعجزة من الإعجاز أى يعجز أى إنسان عن صنعها إلا الإله وحده مثل إقامة الموتى وغيرها 

(2) النبوات .. النبوة هى إنباء بأمور ستحدث فى المستقبل لا يمكن أن يهتدى إلى معرفتها وأسبابها ومقدماتها بمجرد إستدلال العقل أو بالإحتمالات وغيره وهى إعلانات تسرى خفية فى عقول الأنبياء وتقترن فى المسيحية بفعل الروح القدس

************************

شروط النبـــوة

وللنبوة شروط هى : (أ أن يكون الإنباء بأمر غامض بعيدا عن فكر أى إنسان من قبل أن يأتى وحيه إلى النبى (ب أن يعبر عن ذلك الإنباء بكلام غير ملتبس ولا يحمل معنيين أى يجب الوضوح فى الكلام والتعبير عن النبوة وأما إذا عبر عنه بكلام مبهم أو لفظ يعنى معنيين أو لفظ مشترك بحيث ينطبق على حادثتين مختلفتين كان ذلك ظناً وحدساً لا نبوة مثل العبارة القرآنية "غلبت الروم " والقرآن نزل من غير تنقيط ولا تشكيل  أى أن كلمة غلبت لم تكن مشكلة ولا منقظة وتقرأ بمعنيين فإذا وضع على حرف الغين (غً) ضمة كلمة غلبت تعنى هزيمة أما إذا أضيف فتحة على الغين كلمة غلبت تعنى النصر

وطبقا للمفهوم المسيحى لكلمة الإله والوحى والمعجزات والنبوة نستنتج أنها جميعها لا تنطبق هذا على محمد صاحب الشريعة الإسلامية لهذا لا يعترف المسيحيين بمحمد نبيا ولا رسولاً وهذا ليس بموضوعنا

*********************************

المسيح هو: كلمة الإله وروح إنسان وجسد إنسان

ومما سبق نستنتج أن كلمة الإله الذى أوحى إلى ألأنبياء كان وحيا لحظيا خارجيا زائراً غير مستديم غير ثابتاً فى النبى لهذا يختلف جميع الأنبياء عن المسيح لأن كلمة الإله ثابته فى المسيح مستديمة لا تفارقة لحظة واحدة ولا طرفة عين وعبر الإنجيل عن هذا بعبارة " والكلمة صار جسداً"(يو1: 14) أى أن كلمة الإله حل فى أحشاء مريم التى ولدت المسيح كلمة الإله إذا فالسيد المسيح يشبه البشر ولكنه يختلف عنهم فى أن : جميع بنى البشر يتكونون من جسد وروح ولكن المسيح يتكون جسد وروح وكلمة .. وكلمة الإله فى المسيح ظل بخصائصه الإلهية والمسيح الإنسان ظل كما هو ولتفسير ذلك فإن الروح الإنسانية هى روح وجسد الإنسان هو جسد لقد اتحدت الطبيعة اللاهوتية مع الطبيعة البشرية إتحادًا كاملًا بدون اختلاط وامتزاج وبدون تغيّير فطبيعة االكلمة الإلهية لم تتحوَّل إلى طبيعة بشرية، ولا الطبيعة البشرية تحوَّلت إلى طبيعة إلهية ولم تذب الطبيعة البشرية في االكلمة  إنما احتفظت كل طبيعة بخصائصها حتى بعد الإتحاد قال البابا أثناسيوس " نؤمن بمسيح واحد وأقنوم واحد مؤلف من جوهرين قد اجتمعا في واحد بلا اختلاط ولا تحوُّل ولا تغيِيّر ولا فساد ولا انقطاع، ولا تجُّرد اللاهوت من الناسوت، ولا للناسوت من اللاهوت. مسيح واحد، الفاعل آيات اللاهوت مع ناسوته، والمحتمل الألم الناسوت مع لاهوته، بلا فرقة كيانية أبدًا ولا خروج لأقنومه عن توحيد أبدًا"

************************

المراجع

(1)

This site was last updated 07/07/13