Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفاتيكان يرفض الحوار مع علماء المسلمين بسبب قرآنهم

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
وثيقة الفاتيكان والكنيسة الوحيدة
وثيقة الفاتيكان والبابا شنودة
الفاتيكان يرفض الحوار
العاهل السعودى والبابا بنديكت
زيارة البابا بنديكت لأستراليا
بابا الفاتيكان وبناء كنائس
الإعتداء على البابا الكاثوليك بنديكيت
‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط
New Page 4749
New Page 4750

Hit Counter

 

جريدة الوطن الخليجية بتاريخ الجمعة 19 اكتوبر 2007 عن مقالة بعنوان [ رجال دين وعلماء إسلاميون يدعون نظراءهم المسيحيين للحوار ] عمان - دب ا:

ذكرت مجموعة من الزعماء المسلمين في رسالة مفتوحة وجهت للزعماءالمسيحيين بما في ذلك البابا بنديكت السادس عشر انه من اجل السلام العالمي يجب ان تكون هناك اتصالات اوسع نطاقا وتفهما بين الديانتين الاسلامية والمسيحية.
وقال اكثر من 130 من العلماء ورجال الدين في الرسالة التي تتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر في ختام شهر رمضان ان كلتا الديانتين تقر ان هناك الهاً واحداً وتؤكد اهمية العيش في سلام مع الجيران.
وقالت الرسالة «اننا كمسلمين نقول للمسيحيين اننا لسنا ضدكم وان الاسلام ليس ضدكم طالما انهم لايشنون حربا ضد المسلمين باسم دينهم ويضطهدونهم ويطردونهم من بلادهم».
وجاءت الرسالة التي اعدتها مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي ، وهي منظمة غير حكومية مقرها عمان ، في ذكرى رسالة ارسلها 38 من كبار رجال الدين الاسلامي الى البابا بنديكت السادس عشر بعدما القى البابا خطابا مثيرا للجدل عن الاسلام.
ووقع على الرسالة الجديدة بعنوان «كلمة سواء بيننا وبينكم»زعماء مسلمون بارزون وسياسيون وباحثون بما في ذلك مفتي البوسنة والهرسك وروسيا وكرواتيا وكوسوفو وسورية وامين عام منظمة المؤتمر الاسلامي ومفتي مصر السابق ومؤسس منظمة العلماء في العراق.
بغض النظر عن البابا ، تم توجيه الرسالة الى الزعيم الانجيلي اسقف كانتربري ورؤساء الكنائس اللوثرية والميثوديستية والبابتيستية وبطريرك الكنيسة الارثوذكسية في القسطنطينية بارثليميو الاول وبطاركة ارثوذكس اخرين.
وصرح الدكتور جون اسبوسيتو وهو بروفيسور ومدير مركز التفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون في واشنطن في بيان «هذه الوثيقة التاريخية هي رسالة واضحة للغاية للسلام والتسامح من 138 زعيما اسلاميا من جميع انحاء العالم الاسلامي».

تاريخ النشر: السبت 13/10/2007

العربية نت الجمعة 07 شوال 1428هـ - 19 أكتوبر2007م عن مقالة بعنوان [ ردا على خطاب وقعه مفتي مصر وعمرو خالد والعوا والنجار - الفاتيكان: الحوار مع المسلمين صعب لأنهم يعتبرون القرآن نصا إلهيا ]  باريس - رويترز
أشاد المسؤول المختص بشؤون الإسلام في الفاتيكان بدعوة إسلامية جديدة للحوار؛ لكنه قال إن من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لأنهم يعتبرون أن القران هو الكلام النصي لله، ولا يناقشونه بعمق، فيما أشار إلى أن البابا قد يستغل اجتماعا كبيرا بين الأديان في نابولي يوم الأحد للرد على الدعوة.
وقال الكردينال جان لويس توران في مقابلة مع صحيفة لا كروا الكاثوليكية الفرنسية اليومية إنه سيتعين على المسيحيين مناقشة القيود المفروضة على بناء الكنائس في العالم الإسلامي في الحوار الذي نادى به 138 من رجال الدين الإسلامي في الدعوة.
وقال توران "لا يقبل المسلمون أن يناقش أحد القرآن بعمق لأنهم يقولون إنه كتب بإملاء من الله". وأضاف "مع هذا التفسير الجامد يكون من الصعب مناقشة فحوى الدين".
ويقول معظم رجال الدين المسيحي إن النصوص الدينية هي من عمل البشر، وبوحي إلهي ويمكن الاعتراض عليها وإعادة تفسيرها.
وقال توران إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن المسلمين يستطيعون بناء مساجد في أوروبا، بينما تفرض الكثير من الدول الإسلامية قيودا على بناء الكنائس أو تحظر بناءها.
وأضاف "في الحوار بين المتدينين يكون من الأساس القول بأن ما هو جيد لطرف يكون جيدا للآخر".
وكان 138 رجل دين يمثلون أغلبية كبيرة من الرؤى الإسلامية قد وجهوا الأسبوع الماضي الدعوة لرجال الدين المسيحي لإجراء حوار يستند إلى معتقداتهم المشتركة بأن حب الله والجار هو حجر الزاوية لديانتيهما.
وقال منظمو الدعوة، ومنهم عمرو خالد وزغلول النجار ومحمد سليم العوا ومفتي مصر الشيخ علي جمعة والشيخ حمزة يوسف هانسن، إنه يأتي في ذكرى تصريحات بابا الفاتيكان المثيرة للجدل ضد الإسلام في جامعة ريجنزبيرج في سبتمبر/أيلول العام الماضي؛ مما استدعى خطابا مشابها من علماء المسلمين.
ووجهت الدعوة إلى جميع الكنائس المسيحية البارزة، ورحب بها زعماء الإنجليكان واللوثريين والإنجليين والمجلس العالمي للكنائس.
لكن رد فعل الكنيسة الكاثوليكية التي تمثل أكثر من نصف المسيحيين في العالم البالغ عددهم ملياري شخص أساس لأية استجابة مسيحية منسقة للدعوة الإسلامية.
وأشاد توران بالدعوة، ووصفها بأنها "نموذج بليغ لحوار الروحانيات" يبين حسن النوايا بالاقتباس ليس من القرآن فحسب كما يفعل المسلمون عادة ولكن من الإنجيل أيضا.
وتجنبت الدعوة الخلافات الكبيرة بين الجانبين؛ مثل دور المسيح والنبي محمد -عليهما الصلاة والسلام- لكن توران أثار واحدة بشأن القرآن.
ويعد البابا بنديكت السادس عشر شخصية أساسية لأن الخطاب الذي ألقاه في جامعة ريجينزبرج العام الماضي، ولمح فيه إلى أن الإسلام اتسم بالعنف أثار احتجاجات دموية في العالم الإسلامي، ودفع رجال الدين الإسلامي إلى التوحد للسعي لفهم أفضل بين الأديان.
ورحب القس اليسوعي المصري سمير خليل سمير، وهو خبير كاثوليكي بارز في شؤون الإسلام، بالدعوة ووصفها بأنها تعكس توافقا واسعا في الرأي بين السنة والشيعة، وتوضح تفهما حقيقيا للمسيحية من خلال الموقعين عليها.
وكتب بموقع آسيا نيوز على الإنترنت قائلا "بمرور الوقت قد تخلق هذه الوثيقة فرصة وتقاربا أكبر".

This site was last updated 05/22/08