تمثال أبو الهول

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تمثال أبو الهول

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
معبد أبو الهول
حلم الفرعون تحوتمس الرابع
المياة الجوفية وأبو الهول

المسلم : صائم الدهر هو من كسر انف ابو الهول وليس نابليون
يقول المؤرخ المقريزي في كتابه (( المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار )) الجزء الأول 26 / 167 " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم "
جدير بالذكر ان صائم الدهر اسمه الحقيقي أبو بكر
صائم الدهر بن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد النجيب بن الحسن القديمي هو احد المهاجرين العرب الذيين وفدوا الى مصر بعد الغزو العربي لها بقياده عمرو بن العاص ولد بمدينة الزيدية 60 كلم شمال مدينة الحديدة وقد توفي بها , وسبب تلقيبه بصائم الدهر أنه كان يمسك عن ثدي أمه جميع النهار ويقبل عليه في الليل فسمي صائم الدهر وهو من كبار علماء الشافعية في تهامة اليمن.
طبعا التاريخ المصري المزور نسب تكسير انف ابو الهول الى نابليون مع العلم بأن نابيلون اخذ مجموعة من العلماء في شتى مجال العلم في وقتها أكثر من 150 عالما واكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والتقنيين الذي رافقوا القائد الفرنسي نابليون بونابرت في مصر خلال اعوام 1798/ 1801. من كيميائيين وأطباء وفلكيين إلى آخرة، وكانت نتيجة لمجهودهم هو كتاب وصف مصر وهو عبارة عن المجموعة الموثقة تضم 11 مجلداً من الصور واللوحات مملوكة لمكتبة الإسكندرية و9 مجلدات من النصوص من بينها مجلد خاص بالأطالس والخرائط اسهم بها المجمع العلمي المصري وقام هؤلاء العلماء بعمل مجهد غطى جميع أرض مصر من شمالها إلى جنوبها خلال سنوات تواجدهم وقاموا برصد وتسجيل كل أمور الحياة في مصر آنذاك وكل مايتعلق بالحضارة المصرية القديمة ليخرجوا إلى العالم 20 جزءا لكتاب وصف مصر وتميز الكتاب بصور ولوحات شديدة الدقة والتفاصيل و اكتشاف الحضارة المصرية القديمة وقيام العلماء الفرنسيين بتأليف كتاب وصف مصر الذي يصف مصر منذ قيام الحضارة الفرعونية إلى خروج الحملة من مصر.
دا اسلوب يوحي بأن نابليون ليس رجلا متخلفا حتي يكسر انف ابو الهول بل يدل على انه رجل في غاية الذكاء والثقافة والرقي بل العكس ابو الهول تم ازاحه عنه الرمال في عهد الحملة الفرنسية وسمي بسفينكس , والى كسر انف ابو الهول وشوهه هو رجل متخلف وشديد التخلف وينطبق على المسمي صائم الدهر القادم من بلاد ما وراء الصحراء والاغنام

********************

تمثال أبو الهول بمنطقة الجيزة كان اصلاً صخرة ظاهرة على هضبة الجيزة وقد نحتها فراعنة مصر على هيئة تمثال ابو الهول وهو من نوعية غير جيدة من الحجر الجيرى، وكان فى الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون. وما زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه. ويبلغ طول أبو الهول حوالى 73.5 متراً أو 241.1 قدم ويبلغ ارتفاعه 20 متراً أو 65.6 قدم.
وفى العصور التالية، تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى مثل أرتفاع المياة الجوفية وتلوث الجو بعادم السيارات .. ألخ فى تآكل بعض أجزاء التمثال المختلفة وخاصة الرقبة وبعض الأجزاء فى الجانب الأيسر والقدمين بالإضافة إلى الجزء الخلفى للتمثال.
وبين مخالب أبو الهول توجد لوحة تروى قصة حلم للملك تحتمس الرابع تسمى لوحة الحلم.
ورأس التمثال مغطى بغطاء الرأس الملكى المسمى بالنمس كما كان له لحية مستعارة طويلة، وهى مكسورة الآن وكانت بريطانيا محتفظة بها ويعتقد أنها رجعت إلى مصر . أما أنف التمثال فهى مكسورة أيضاً ،  منذ عصر المماليك ، لأن هؤلاء الحمقى قاموا باستخدامها كهدف للنيشان.
وقد تم تغطية أبو الهول بقوالب صغيرة من الحجر الجيرى تم تثبيتها على سطحه لحمايته ولكنها تآكلت وسقط بعضها ، ثم تم تبديلها حديثاً.

*****************************

أبو الهول والحمام

جريدة الأخبار 3/5/2008م السنة 65 العدد 17511 عن خبر بعنوان [ الحمام' يهدد حياة أبوالهول ! ] كتب حازم بدر :
طالب باحث الآثار المصرية بسام الشماع بضرورة تركيب جهاز طارد الحمام (Rigeons Repelont) أمام تمثال أبوالهول، حيث أنه يصدر ذبذبات وموجات ترددية لا يحبها الحمام.. وقال: هذا الجهاز غير مكلف لكنه ضروري لحماية التمثال من الحمام الذي يمثل أحد الأخطار التي تواجه التمثال حيث تعتبر رأسه والتجويفات الموجودة بالعينين والأذنين من الأماكن المفضلة لاستقراره للحماية فيها من حرارة الشمس . وأضاف الشماع في بحث علمي أعده حول هذا الخطر أن فضلات الحمام بها نسبة كبيرة من الأحماض التي لو لامست الحجر الجيري المنحوت منه التمثال لأحدثت آثارا تدميرية، كما أن الحمام يجد في الحجر وجبة شهية، حيث يحتوي علي الكالسيوم المفضل لديه .

*******************************

جريدة الجمهورية  الاربعاء 25 من ربيع الاول 1429هـ - 2 من أبريل 2008 م عن خبر بعنوان [ اكتشاف طريق احتفالات "السرابيوم" والهرم 29 بالجيزة ]
كشفت بعثة الآثار المصرية برئاسة د. زاهي حواس الأمين العام للمجس الأعلي للآثار عن الأجزاء المفقودة من طريق أبو الهول والمعروف باسم "الأنوبيون" والجزء السفلي لهرم بسقارة وكانت قد أشارت إليه النصوص اليونانية والوثائق التي عثر عليها بجوار السرابيوم.
أوضح د. حواس انه كان يوجد علي حافة المنطقة "معابد أنوبيس" والتي تتصل ببوابة في جدارها الغربي طريق السرابيوم وهو المكان الذي دفنت فيه عجول ابيس المقدسة بمنف حيث تم تحنيطها ودفنها في توابيت حجرية ضخمة. واستطرد د. حواس ان هذه المعابد كانت تعد لاستقبال مواكب العجل ابيس المتوفي حيث كان يستقبلها كاهن يرتدي قناع الإله انوبيس حامي الجبانة.. مشيراً إلي أن عالم الآثار الفرنسي "أوجست مارييت" قد كشف عن جزء من هذا الطريق عام 1850 وعندما تتبع أثره ناحية الغرب قام بالكشف عن السرابيوم أما شرقا فقد عثر علي كشف آخر مهم وهو ما يعرف ب "الأنوبيون" اليوناني المرتبط بالإله انوبيس. وكان يربط بين "السرابيوم" و"الانوبيون".
أضاف د. حواس ان البعثة عثرت أيضاً علي الطريق البطلمي الذي يمتد شرقاً ويصل إلي الوادي أسفل المنطقة حتي بوابة "الانوبيون"

*************

قال فيه أحمد شوقى أمير الشعراء: أبا الهول ما أنت فى المعجبات لقد ضلت السبل فيك الفكر تحيرت البدو ماذا تكون وضلت بوادى الظنون الحضر فكنت لهم صورة العنفوان وكنت مثال الحجى والبصر على أن تحيرهم

This site was last updated 02/28/14