مسجد لاشين على عكاكيز منذ 16سنة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الآثار فى حي السيدة زينب

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حى الدمرداش
حى كوتسيكا
ضاحية حلوان
حى شبرا الخيمة
حى العتبة
حى حدائق القبة
شارع سوق السلاح
السيدة زينب
حى عابدين
حى مصر الجديدة
جاردن سيتى حى البشوات
وسط القاهرة /سبيل أم أحمد
حي‏ ‏الحسينية‏
سبيل السيدة زيبا
المقريزى يصف مصر
بيت الست وسيلة الأثرى
Untitled 1859
Untitled 1860
Untitled 1861
Untitled 1862
Untitled 1863
Untitled 1864
Untitled 1865
Untitled 1866
Untitled 1867
Untitled 1868
Untitled 1869
Untitled 1870
شارع المعز
حى الخليفة
حى الأزبكية

Hit Counter

 

الأهرام 12/10/2008م السنة 134 العدد 44505 عن خبر بعنوان [ مشاهدها التاريخية تختفي ومعالمها الأثرية تتلاشي‏: نظرة‏..‏ إلي حي السيدة
المياه الجوفية‏...‏ كلمة السر لتبرير - تدهور الآثار الإسلامية في الحي الشهير - قمامة في كل مكان وأسبلة ومساجد - تشكو إلي الله إهمال المسئولين لها ] تحقيق‏-‏د‏.‏هالة أحمد زكي وفاطمة محمود مهدي‏:

حي السيدة زينب العريق‏..‏ الذي تشكل تاريخ الحركة الوطنية والثقافية في بر مصر داخل بيوته الأثرية ومدارسه وقصوره ومساجده بل وحتي مقاهيه‏..‏ والحي الذي لايزال يضم شوارع شهيرة تعرفها الذاكرة المصرية مثل شارع سلامة وقدري ومراسينا والمعز‏,‏ وبرغم شهرته الكبيرة مازال يعاني الكثير من علامات عدم الاهتمام‏,‏ فعلي بعد أمتار من مسجد السيدة زينب يوجد شارع مراسينا أو عبد المجيد اللبان الذي يعاني العديد من المتاعب التي جعلت رحلتنا إلي حي الخليفة الذي يحتفي اليوم بترميم آثاره طويلة
 شارع عبد المجيد اللبان الذي يقع علي امتداد المسجد الزينبي في طريقنا الي شارع الصليبة بدأنا رحلتنا‏,‏ ولقد حظيت بداية الشارع ونهايته بالكثير من الاهتمام‏..‏ فقبل البداية هناك المسجد الزينبي وفي النهاية مسجد ابن طولون وما بين النقطتين هناك عدد من الآثار الاسلامية سقطت من ذاكرة الاهتمام وبدأت ملامحها تتلاشي‏,‏ وتختفي معها مشاهد تاريخية‏.‏
فهناك مسجد لاجين السيفي أمير الحج ـ المسجل أثرا لذا يبدو من الخارج انه يتم تنفيذ خطة لترميمه ولكن بمجرد الدخول الي المسجد تنجلي حقيقة أمره‏,‏ فلا يوجد بالمسجد سوي دعامات خشبية علي جانبي المسجد وبالرغم من تدهور حالته الانشائية إلا ان المسجد مفتوح للمصلين‏,‏ وتقام به جميع الصلوات ووجدنا بالمسجد أحد أهالي المنطقة ـ سمير عبد القوي ـ الذي يتبرع بمجهوده لخدمة المسجد والذي أكد ان المسجد تدهورت حالته بعد زلزال‏1992‏ وقد قامت هيئة الآثار بعمل مشدات خشبية لإنقاذ وضعه ولكن لم تطرأ أية خطوة ترميم بعد ذلك‏,‏ بالرغم من أن هناك عددا من المساجد تم ترميم بعد الزلزال‏,‏ وهناك مرور شبه دوري من مفتشي الاثار علي المسجد ولكن بدون اجراء فعال‏.‏
علي بعد خطوات هناك أحد الأسبلة الأثرية وهو سبيل ابراهيم بك المانسترلي‏(‏ أثر رقم‏508)‏ وقد تم اغلاق نافذة السبيل بألواح خشبية بينها فتحات توضح حالة الإهمال داخل السبيل المليء بالمخلفات والقمامة‏,‏ أما في الخارج فأحيط بالرمال ومخلفات بناء وأحجار يصل ارتفاعها الي منتصف الحوائط مما أدي الي إغلاق الباب الخشبي للسبيل‏,‏ وهذا السبيل ملاصق لمدرسة محمد علي الإعدادية بنين وهو صورة مزرية للتلاميذ لأنها مثال سييء لكيفية حفاظنا علي آثارنا التاريخية‏.‏
إلا أن الدمار المصاب به هذا السبيل لا يعد شيئا إذا ما قارناه بسبيل يوسف بك اللبان الذي ينتمي للعصر العثماني ويعد من أعظم الأسبلة في القاهرة ضمن‏68‏ سبيلا ما بين مستقل وملحق بأبنية مختلفة من مساجد وتكايا ووكالات ومنازل‏,‏ الذي تعرض للاحتراق برغم وجوده علي بعد امتار من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها‏.‏
انهيار خلف المقام
في منتصف شارع عبد المجيد اللبان تزداد الصورة سوءا فهناك مقام أثري شبه منهار‏,‏ ولايوجد ما يدل علي كونه أثريا سوي سمات البناء المميزة وعنه تقول زينب عبده ـ من قدامي سكان المنطقة ـ ان هذا المقام معروف باسم سيدي الأربعين وقد تحول الي مكان خرب لإلقاء المخلفات وقمامة الحي وهو متصدع بشروخ كبيرة وواضحة ولا يتم تنظيفه الا في فترة مولد السيدة زينب رضي الله عنها حيث يقوم عدد من المريدين بالقيام بالتنظيف للإقامة والنوم فيه‏.‏
وتري زينب عبده أن ما وصل إليه المقام من إهمال شيء طبيعي وقد سعينا وراء إلقاء الضوء علي آثارنا المهملة دون استجابة في ظل حالة الإهمال التي يعاني منها سكان المنطقة منذ أكثر من أربعة أشهر ونداءاتهم التي لم يستجب لها أي مسئول بعد أن أنهار نصف عقار‏(‏ خلف المقام‏),‏ ولايزال النصف الآخر قائما يهدد عددا من العقارات السكنية المحيطة به‏,‏ ومن تاريخ انهيار العقار وطلباتهم والمذكرات المقدمة منهم للمسئولين لم تحرك ساكنا‏,‏ ولم ينقذهم أحد من الكارثة المرتقبة‏.‏

حكايات الخليفة
تعد شوارع حي السيدة زينب وحي الخليفة مناطق زاخرة بالآثار الإسلامية ومتلاحمة ومتقاطعة فيما بين الحيين‏,‏ فلا يوجد فواصل واضحة بينهما‏,‏ وأمام مستشفي الخليفة العام توجد قبة سنجر المظفر وبجوارها سبيل يوسف بك حيث وضع عليهما لوحتان إرشاديتان وهما متلاحمتان مع عقارات سكنية ومغلقتان‏,‏ وتظهر شروخ واضحة في أحجار قبة سنجر المظفر كما تحيط به القمامة من كل جانب وتحولت الي مكان لوضع اللافتات الإعلانية للأهالي والحي الذي علق علي جدرانه لافتة باسم الشارع‏,‏ أما مأذنة سبيل يوسف بك فهي تنذر بحدوث انهيار مرتقب‏.‏
وعن رؤية أهالي الشارع لوضعه الحالي يقول محمد نجيب سيد ـ مشرف اسعاف القاهرة ومن سكان المنطقة ـ ان اغلب السكان لايعرفون أسماء المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة الا ما وضع عليها لوحات ارشادية لتوضيح هويتها‏,‏ فلقد كان هذا السبيل كتابا لأطفال الحي‏,‏ وكان معلموهم من شيوخ الأزهر الشريف وقد تعلموا علي أيديهم القرآن والقراءة والكتابة‏,‏ وقام بهذا الدور حتي السبعينيات‏,‏ فلماذا لايتم اصلاح هذه الأسبلة لتعاود نشاطها من جديد‏.‏
ويضيف أحمد محمد نور ـ من السكان ـ ان هذه المنطقة تعد من أبرز المناطق السياحية الغنية بالآثار الإسلامية فلماذا لايتم وضع لوحات إرشادية في بداية كل شارع يوضح فيها قصة الشارع وما يتضمنه من اثار وشرح مبسط لكل أثر وتكون بمثابة دليل سياحي بكل موقع مما يفيد الأهالي للتعرف علي الذاكرة التاريخية للشارع والمنطقة التي يقطنونها لتظل محفوظة عبر الأجيال مع ترجمة هذه اللوحات الارشادية ليستفيد منها السائحون‏,‏ كما يجب رفع كفاءة الخدمات والمرافق العامة إذ ان معظم شوارعنا تفتقر الي هذه الخدمات‏.‏
فعلي سبيل المثال الطريق من مسجد ابن طولون الي منطقة المغربلين غير ممهدة مما يجعل السياح يعانون عند ارتيادهم المنطقة لمشاهدة اثارها الإسلامية‏,‏ لذا نطالب بإعداد خطط مرحلية لتطوير وترميم الآثار وربطها بتواريخ محددة لإنهاء كل مرحلة‏,‏ فهناك آثار يتم ترميمها منذ أكثر من‏8‏ سنوات ولم ينته بعد مثل مسجد ألمظ ـ ماس الحاجب‏,‏ وآثار لم تطرأ عليها مشروعات الترميم بعد‏.‏ وهناك آثار استعادت رونقها مثل سبيل أم عباس وقصر طاز والمركز الايطالي المعروف بتكية الطراطير والمولوية‏.‏
وأمام المتحف يوجد مبني أثري مميز يعرفه أهالي المنطقة باسم الربع كما يؤكد أيمن امام غالي ـ عامل فرن ـ انه مكان مخصص للخيالة تم ترميم الواجهة الخارجية ولكنه من الداخل مازال في حاجة الي ترميم ليزيل اثار الإهمال والحريق من علي جدرانه‏.‏
هل يتكرر مسلسل الإهمال وإذا كان لابد للآثار الإسلامية من وقفة خاصة فماذا عن شوارع تبدو ملاصقة للمسجد الزينبي ومساجد ابن طولون والأسبلة الشهيرة؟
سؤال قال فيه عبد الله العطار مستشار قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلي‏:‏ هناك أربعة أو خمسة محاور كبري للآثار الإسلامية‏,‏ وهذه الآثار تأخذ الكثير من الاهتمام ولكنه اهتمام يسير علي مراحل‏.‏
فقريبا من هذا المكان يوجد مسجد الأمير صرغتمش وهو مرمم بشكل فائق الروعة ويشهد علي اهتمام المجلس الأعلي للآثار‏,‏ كما أننا نفتتح مسجد خانقاه الأمير شيخو البحري والقبيل وسبيل أم عباس وسبيل الأمير عبد الله وكانوا في حالة متأخرة‏,‏ ولا يمكن بأي حال ان نهمل هذه الآثار‏.‏
بل خططنا بالنسبة لهذه المحاور متكاملة‏,‏ ويهمنا ان يكون الترميم كاملا سواء من الناحية المعمارية أو الترميم الدقيق‏.‏
وبالنسبة للسبيل الذي أصابه الحريق في شارع عبد المجيد اللبان فقد كان مخزنا ويؤجر لفترة من الوقت وهو داخل خطة ترميم وله مشروع خاص لاستعادة كيانه‏,‏ وأذكر انه في أثناء عملنا في مجموعة الغوري التي تعتبر أكبر مجموعة للآثار الاسلامية وتضم مسجدا ومدرسة وسبيلا وكتابا وقبة ووكالة ومنزلا‏.‏ وكنا نقوم بتقوية الأساسات كانت هناك تساؤلات حول التوقف عن العمل ولكن اتضح فيما بعد اننا نعمل ولدينا خطة ترميمية متكاملة‏,‏ فكل شيء يوضع له خطة من الألف إلي الياء‏.‏
ويضيف العطار أن هناك مطالبات من المجلس الأعلي للآثار بتعديل جديد للقانون‏117‏ لكي تسمح للمجلس بمزيد من التدخل في الاثار الإسلامية التي تخضع للمجلس بشكل مباشر أو سواء كانت تخضع لأية جهة أخري‏.‏
عن شارع عبد المجيد اللبان يقول د‏.‏حسني نويصر أستاذ الاثار الاسلامية كلية الاثار بجامعة القاهرة‏,‏ يعتبر هذا الشارع من الشوارع الشهيرة وان كان اسمه التاريخي المعروف به هو شارع مراسينا ويضم العديد من الآثار المهمة منها مسجد لاجين السيفي وينتمي الي العصر الجركسي‏,‏ كما يوجد خانقاه اخر موجود علي الهضبة الصخرية لسنجر وسلاور من عصر الناصر محمد بن قلاوون وهما قبتان متلاصقتان دفنا فيها‏,‏ والمنطقة للأسف تعاني آثارها أشد المعاناة‏,‏ والحقيقة ان خطط المجلس الأعلي للآثار والقاهرة التاريخية لم يصلا الي هذه المنطقة برغم أهميتها فهي تعد اضافة للمعمار المملوكي ولاسيما مسجد لاجين السيفي الذي فقد نصف مساحته كما أن الأوقاف التي وقفت علي هذا الجامع للأسف ضاعت‏,‏ وقد تأثر هذا المسجد بمياه الفيضان بحكم قربه من شارع السد‏,‏ ولم يعد هناك جزء أثري سوي المدخل والمئذنة وقد تم ترميمه في العصر العثماني‏,‏ كما ان رخام المحراب سرق ولم تعد الحواصل المحيطة بالمسجد موجودة‏,‏ وبالنسبة لقبتي سنجر وسولار فهي من أبدع المنشآت الدينية وكانت خانقاه يدرس بها المذهبان الحنفي والشافعي‏.‏

This site was last updated 10/12/08