إكتشاف هرم جديد ليصل عدد أهرامات مصر إلى 110 هرماً
نشرت وكالة ألنباء العالمية بى بى سى فى يوم الأحد 5/5/2002 أن : أعلن علماء آثار في مصر أنهم اكتشفوا بقايا هرم بني قبل 4500 عام قرب منطقة أهرامات الجيزة , وقد بني الهرم كمقبرة لملكة مصرية لم يستدل بعد على هويتها , ويعد هذا الهرم رقم 110 من أهرام الفراعنة المكتشفة في مصر، وهو أول هرم يكتشف منذ أربعة أعوام.
وقال د/ زاهى حواس مدير المجلس الأعلى للآثار في مصر: "إن اكتشاف مقبرة جديدة أو تمثال يعد حدثاً مهماً، لكن لا شيء يفوق أهمية اكتشاف هرم جديد" , وإستطرد قائلاً إن فريقاً من علماء الآثار السويسريين اكتشف الهرم بمحض الصدفة.
وقد كان الفريق السويسري يقوم بأعمال حفر وتنقيب في موقع مقبرة أحد ملوك الأسرة الرابعة، وهو الفرعون رجيديف، ابن الملك الخوفو عندما عثر على أحجار ذات زوايا حادة مقامة على قاعدة مربعة.
وقد أمضى الفريق شهرين في دراسة الهرم الذي عثر عليه مدفوناً على عمق خمسة أمتار تحت سطح الأرض ويحتوي على ثلاث غرف , وعثر العلماء السويسريين على أجزاء من تابوت مصنوع من الحجر الجيري، وأجزاء من أوانٍ فخارية، ووعاء من الألبستر يستخدم لتخزين أعضاء الجسد الداخلية بعد استئصالها أثناء عملية التحنيط , ولم يعثر على المومياء التي يعتقد أنها سرقت على يد لصوص منذ زمن بعيد.
وقال حواس إن موقع الهرم وحجمه يشيران إلى أنه بني كمقبرة لامرأة قد تكون ابنة أو زوجة الملك رجيديف, قد عثر في الهرم المكتشف على اسم الملك خوفو منقوشاً باللغة الهيروغليفية , يذكر أن الملك رجيديف خلف الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر الشهير المقام في منطقة الجيزة , وكان آخر اكتشاف مماثل قد حدث قبل أربع سنوات، حينما اكتشف هرم بني لدفن ملكة فرعونية في منطقة سقارة، جنوبي القاهرة.
http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_1969000/1969586.stm بى بى سى وكالة الأنباء العالمية
*******************
كتب عماد نصيف أنه : " بالتعاون مع القسم الاقتصادي بسفارة فرنسا قام جان بيير هودان المهندس المعماري الفرنسي بإلقاء محاضرة عن أسرار الهرم الأكبر أكد خلالها أن ما حظي به الهرم الأكبر من اهتمام بالغ جاء بسبب أنه الوحيد من عجائب الدنيا الذي مازال موجودا حتي عصرنا هذا,وقد ساعد ذلك الغموض الذي يحيط بتاريخ الملك خوفو وعدم وجود الكنز الذي أوجد ما يسمي بـ لغز الهرم الأكبر.
وقال جان بيير إن هذا الهرم قمة للتطور البطئ لاكتشافات فنية,والذي بدأ في عهد أمحتب وبناء الهرم المدرج في سقارة أي بفارق ما يقرب من قرن من الزمان,وقد ساعدت المهارة المكتسبة عند بناء الأهرامات السابقة مهندسيخوفو علي الجرأة في إحداث ثورة في البناء وهي تنفيذ أول مشروع حضاري في التاريخ.وعملية بناء الهرم استخدمت مجموعة أساليب متتابعة في حين أن بناء حجرة الملك استلزمت إدخال أسلوب رفع الكمرات التي يصل وزنها حتي 63 طنا علي العمارة الداخلية وهو ما يسمي بالبهو الكبير,ويعود بالتأكيد النجاح الكبير للمشروع إلي مهارة المصريين الفائقة وكذا إلي معلوماتهم المذهلة في الهندسة والحساب والفلك والجيولوجيا.وأضاف جان بيير:أننا بعد مرور خمس سنوات من البحث والدراسة والتحليل وقضاء أكثر من خمسة آلاف ساعة في التصور والمحاكاة معتمدين علي برنامج ثلاثي الأبعاد قوي وضروري وهو CAO يمكننا القول إننا بصدد كشف لغز الهرم الأكبر " جريدة وطنى يوم الأحد جريدة وطنى 25 /6/2006م السنة 48 العدد 2322
***************************
الأخبار 10/5/2007 م السنة 55 العدد 17177 عن مقالة بعنوان " خبراء الآثار يرفضون نظرية الفرنسي 'هودان' عن بناء الأهرامات " كتب علاء عبدالهادي:
رفض خبراء آثار مصريون وامريكيون وألمان نظرية الفرنسي 'جان بيار هودان' والتي زعم فيها اكتشافه لسر بناء الأهرامات وانها بنيت عن طريق منحدرات داخلية معتبرين أن هذه النظرية تفتقر للجانب العلمي والتطبيقي. جاء الرفض بعد الاجتماع الذي عقده الدكتور زاهي حواس، الامين العام للمجلس الأعلي للآثار، مع العالمين: الألماني 'شتادلمان' والأمريكي 'مارك لينر'، وبحضور خبراء مصريين لمدة ثلاث ساعات، قاموا بعدها بمعاينة النظرية الفرنسية علي الطبيعة في منطقة الأهرامات وفند الخبراء النظرية الفرنسية، مؤكدين استحالة القبول بها لافتقارها الأساس العلمي والتطبيقي، حيث اعتمدت علي شواهد غير صحيحة. وفسر د. زاهي حواس، ذلك بأن الفرنسي 'هودان' اعتبر الشبكة الاسمنتية الموجودة بالهرم الأكبر 'خوفو' هي احد منحدرات الهرم، بينما هي الشبكة التي احدثها مجموعة من الفرنسيين عام 1986 بعد ثقبهم للهرم 6 ثقوب، مما يؤكد عدم صحة نظرية 'هودان'. وقال: ان ادعاء 'هودان' بأن بناء الهرم تم عن طريق منحدرات داخلية، رأي غير مقبول ولا يمكن تصوره من غير سند علمي، كما ان الفجوات التي اعتبرها 'هودان' دليلا علي الطرق الصاعدة الداخلية في الهرم، كانت في الاصل مخابيء للثعالب، وبالتالي لا يمكن قبولها علي انها احد الاسرار التي يمكن ان تقود الي اكتشاف سر بناء الهرم الأكبر. واضاف حواس ان البعثات التي ترأسها كشفت العديد من الاسرار حول بناء الهرم منها أن كل الاحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات حصل عليها المصري القديم من هضبة الجيزة التي تبعد 600 متر عن الهرم نفسه، وانه اقام طريقا صاعدا لا يعلو ولا ينخفض من منطقة المحاجر، ويتصل بالمنطقة الجنوبية من الهرم، فضلا عن التوصل الي أن المصري القديم اعد قاعدة من الصخر للهرم بطول9 امتار.
*****************************