***********************************************************************************************

هذه مقدمة كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر للراهب .. القمص أنطونيوس الأنطونى وهو مكون من عدة أجزاء حوالى 4 أجزاء وهو من الكتب القيمة التى رجعت إليها فى هذه الموسوعة الرب يباركه

***********************************************************************************************

وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر
فى عصر الرئيس حسنى مبارك والبابا شنودة الثالث
(منذ عام 1981 إلى عام 2003)
إهداء
بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.
إلى حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبلاد المهجر
إلى ابن الأنبا انطونيوس ... إلى من تسمى باسم صاحب السيرة منذ رهبنته .. إلى من أحب الانبا انطونيوس وعاش حياته متأملا وعاملا" ومعلما" .. إلى من كرز بالأنبا انطونيوس بطرق وأنواع شتى واطلق أسمه على رهبان وكهنة واساقفة وكنائس وأديرة .. إلى من أحب دير الأنبا انطونيوس ورعاه .. إلى من شرفنى ودعانى بالاسم المطوب إلى معلم كل الجيل وكل الأجيال .. ورائد التعليم الاكليريكى فى مصر وامريكا واوربا واستراليا ... إلى فخر الأقباط فى كل مكان ... بعلمة وأعماله .. إلى واضع لبنة إعادة وحدة كنيسة المسيح فى وثيقة دير الأنبا بيشوى ووحدة الكنائس الأرثوذكسية .. إلى أب رهبان جيلنا والأجيال القادمة .. إلى بطل الأرثوذكسية وحامى الايمان الرسولى وذهبى الفم لجيلنا الحاضر والأجيال القادمة .. إلى النجم الساطع الذى استنارت الكنيسة والاكليريكية والعالم أجمع من علمه الغزير ومن حكمته السامية ومن إدارته المثالية.
أهدى ...
قبسا من علمه الغزير ونبتا من غرسه النامى العتيد طالبا صلواتكم عنى وعن كل أبناءك الرهبان فى كل المسكونة وأن يتمجد الله بمسيرة قديسنا العظيم بفضل مؤازرتكم وتعاليمكم .. آدام الله لنا وعلينا حياتكم وقيامكم ثابتا" على كرسيكم سنين عديدة وأزمنة هادئة مديدة .. الرب عن يمينك.
ابنكم الراهب .. القمص أنطونيوس الأنطونى.
المقدمة
التاريخ هو أحداث وقعت بيننا وبأيدينا عبر الزمن ، وهى عبره للأجيال القادمة من بعدنا.. لذلك فإن الأمانة تقتدى منا صدق التدوين للأحداث الحلوة منها والمرة، حتى يعرف من بعدنا تاريخ الأقباط ومعاناتهم فيما وقع من أحداث .. وعندما نذكر الأحداث المأساوية التى مرت بنا فلسنا دعاه فتنة أو تفرقة، لأن الأحداث المؤسفة هى ثمرة ضعف بشريتنا وأما الأحداث الحسنة فهى ثمرة صحوة ضمير، كان لابد ان تكون لنصحح بها أخطاءنا ، ويشهد علينا التاريخ بصدق النوايا الحسنة لإصلاح ما فسد.