Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مفاعل ديدمونة وحرب 1967 م

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
هزيمة يونيو
التحرش المصرى السورى بإسرائيل
معاهدة دفاع مشترك
إعلان حالة التأهب بالجيش
رحيل القوات الدولية من سيناء
أزمة أغلاق خليج العقبة
هجوم إعلامى لعبد الناصر
بروباجاندا الحرب
إنتصاراً بالجرائد فقط
الضربة الجوية لأسرائيل
هجوم اسرائيل على سيناء
هجوم أسرائيل على الجولان
الهجوم الإسرائيلى على القدس
الإنسحاب
حرب الأستنزاف
أسرائيل تغرق ليبرتى
سقوط سيناء
قرار عبد الناصر بالتنحية
مؤتمر القمة العربى بالخرطوم
القرار 242
تصفيات ما بعد الحرب
مفاعل ديمونة وبداية الحرب
مقبرة جماعية
إغراق المدمرة إيلات
مقتل عبد المنعم رياض
الدفاع الجوى وتساقط الطائرات
البطل المقدم جورج أنطون

Hit Counter

 

جريدة المصريون  بتاريخ 7 - 10 - 2007م عن مقالة بعنوان [ قال إن مصر تراجعت في اللحظات الأخيرة عن المبادرة بالهجوم.. باحث إسرائيلي: تل أبيب خاضت حرب 67 دفاعًا عن مفاعل ديمونة ] كتب حسين البربري : :
اعتبر البروفيسور الإسرائيلي مايكل أورن أن أهم أسباب حرب يونيو عام 1967م هو رصد إسرائيل تحركات عسكرية مصرية وتحليق الطيران المصري فوق مفاعل "ديمونة" النووي بصحراء النقب قبل أيام من خوض تلك الحرب التي انتهت باحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء.
وفي تقرير تحت عنوان: "لماذا حاربت إسرائيل مصر في 1967؟" نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الثلاثاء الماضي، قال أورن إن جمال عبد الناصر الرئيس المصري وقتذاك لم يكن على استعداد للقبول فكرة الحرب، وإن إسرائيل
لم تكن مستعدة للتنازل عن مسألة المثلثات في منطقة النقب.
وأضاف أنه في 15 مايو 1967م، احتشد 2000 جندي مصري داخل سيناء في الوقت الذي كان فيه ليفي أشكول رئيس الوزراء الإسرائيلي وإسحاق رابين رئيس الأركان يستعدان للمشاركة في عرض باستاد الجامعة، ما دفع إسرائيل لتعزيز قواتها لحماية مفاعل ديمونة النووي حيث تم تجنيد 18 ألف جندي احتياطي.
وكان السؤال الذي يردده المواطن الإسرائيلي آنذاك "ما الذي يفكر فيه عبد الناصر"؟، وسار القلق ينقلب إلى واقع عندما اخترقت طائرتان مصريتان من نوع "ميج 21" الأجواء الإسرائيلية وحلقتا فوق المفاعل النووي ديمونة يوم 17 مايو الرابعة فجرا وواجهتها الأسلحة الأرضية الإسرائيلية مما دفعها إلى التراجع.
وأشار أورن إلى أن المفاعل النووي هو الذي جعل إسرائيل تدخل حربًا ضد مصر في 1967م، لافتًا إلى قول رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون بارليف في جلسة الأركان العامة في 19 مايو 1967 إن الاستعدادات المصرية في سيناء غير واضحة إلا أننا مستعدون للحرب، "لإيقاف الأعمال الاستفزازية المصرية التي تجري على الحدود".
وتابع البروفسور الإسرائيلي قائلاً: إن جهاز الاستخبارات العسكرية التقط صورًا من الجو للقوات المصرية وقوامها 80 ألف جندي و550 دبابة وألف مدفع، حيث أكد بارليف أن المصريين سيقومون بقصف مفاعل ديمونة وذلك عن طريق هجوم محدد أولاً ثم تقوم إسرائيل بالرد وبعد ذلك تقوم مصر بقصف المفاعل.
وذكر التقرير أن موشيه ديان وزير الدفاع آنذاك التقى في 12 مايو رئيس الأركان العامة إسحاق رابين وأخبره أن ناصر يتطلع لتفجير مفاعل ديمونة وبعدها عقد مجلس وزاري مصغر في جلسة هامة وظهرت فكرة إجبار مصر على غلق مضايقها المائية.
وأكد أورن أن مصر كانت تخطط لتطويق إيلات وتقسيم النقب وحصلت على طائرات من الاتحاد السوفيتي حيث كان من المقرر أن تقوم مصر بقصف جدي إلا أن عبد الناصر أراد أن تبدأ إسرائيل بإطلاق النار أولاً حتى تكون إسرائيل مدانة أمام العالم.
وأشار إلى أن عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصري كانت له أجندة خاصة فبعد فشله في اليمن كان متعطشا للنجاح وقد سامحه ناصر على هزيمته وبعض تصرفاته غير المقبولة وجدد ثقته فيه.
وأوضح أن إسرائيل علمت بساعة الصفر التي حددت في 27 مايو بعد أن قامت القوات المصرية بتحريك قواتها وأوقفت أنظمة الدفاع بها من أجل الاستعداد فأرسل أشكول رسالة عاجلة إلى الولايات المتحدة كان نصها: "إسرائيل تلقت معلومات إنه خلال 48 ساعة فإن مصر وسوريا والعراق سيشنون حربًا من أجل تدمير إسرائيل ولابد أن نعرف ما هو رد الفعل الأمريكي على ذلك".
واستطرد أورن قائلاً: إن الرئيس الأمريكي ليندن جونسون التقى السفير المصري وأخبره أن مصر ستكون مسئولة إذا بادرت بالحرب، وفي 27 مايو وقبل ساعة الصفر ذهب السفير السوري لبيت جمال عبد الناصر، وقال له: إننا لا نريد أن تكون مصر هي المسئولة عن بدء الحرب وهذا ما نقلناه من الرئيس السوفيتي.
وقال إنه وعلى الفور عقد عبد الناصر اجتماعا طارئًا أكد فيه لرجاله إن هناك تسريبًا للمعلومات وإن إسرائيل علمت بنوايانا لشن الهجوم ولابد من إلغاء العملية،
واعترض عبد الحكيم عامر على ذلك، ونصحه بعدم التسرع بإلغاء الحرب.
وأوضح أن عبد الناصر تحدث للفريق محمد صديق قائد سلاح الطيران هاتفيا وسأله خلال كم دقيقة نستطيع أن نبدأ الحرب فأخبره بأن الطيارين سيصعدون الآن إلى طائرتهم وبعد 45 دقيقة سيكونون في الجو وقبل دقائق من ساعة الصفر وانطلاق الطائرات، لكن عامر اتصل بصديق وأخبره بإيقاف الهجوم.
وأوضح البروفسور الإسرائيلي أن المصريين كانوا سيفعلون ما فعلناه بهم، لكن إسرائيل نجحت في شن ضربة وقائية في الخامس من يونيو حينما انطلقت 16 طائرة إسرائيلية من قاعدة "حاتسور" في الساعة 7.5 دقيقة بعد صدور الأوامر بالنداء الشفري "سادين أدوم" أي "الملايا الحمراء" لبدء حرب الأيام الستنة

*************************************

This site was last updated 06/07/08