Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الاسرائيليون يهاجمون سفينة التجسس الأمريكية ليبرتي

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتم

Home
Up
هزيمة يونيو
التحرش المصرى السورى بإسرائيل
معاهدة دفاع مشترك
إعلان حالة التأهب بالجيش
رحيل القوات الدولية من سيناء
أزمة أغلاق خليج العقبة
هجوم إعلامى لعبد الناصر
بروباجاندا الحرب
إنتصاراً بالجرائد فقط
الضربة الجوية لأسرائيل
هجوم اسرائيل على سيناء
هجوم أسرائيل على الجولان
الهجوم الإسرائيلى على القدس
الإنسحاب
حرب الأستنزاف
أسرائيل تغرق ليبرتى
سقوط سيناء
قرار عبد الناصر بالتنحية
مؤتمر القمة العربى بالخرطوم
القرار 242
تصفيات ما بعد الحرب
مفاعل ديمونة وبداية الحرب
مقبرة جماعية
إغراق المدمرة إيلات
مقتل عبد المنعم رياض
الدفاع الجوى وتساقط الطائرات
البطل المقدم جورج أنطون

Hit Counter

وكالة الأخبار العالمية بى بى سى عم مقالة بعنوان " لماذا هاجم الاسرائيليون السفينة الأمريكية "ليبرتي"؟" تقرير : رافي برج

في 8 يونيو حزيران عام 1967 عندما تعرضت سفينته لقصف جوي وبحري دون سابق إنذار.كان بروميت في الـ21 من العمر يخدم على متن السفينة الحربية الأمريكية ليبرتي قبالة السواحل المصرية
لذكرى الأربعون لحرب 1967 تثير ذكريات مريرة لدى الضابط السابق بالبحرية الأمريكية جاري بروميت.
وأسفر الهجوم الذي استغرق 40 دقيقة عن مقتل 40 على الأقل وإصابة 170 آخرين وإلحاق أضرار جسيمة بالسفينة.
وكان هذا الهجوم من جانب أقرب حلفاء الولايات المتحدة.. إسرائيل التي قالت إنها كانت تستهدف السفينة الحربية المصرية القصير، ولكنها أخطأتها وهاجمت ليبرتي.
وانتهت العديد من التحقيقات الأمريكية والاسرائيلية إلى أن الحادث كان محض مصادفة.
ولكن الأمر بالنسبة لبروميت، وغيره من المؤمنين بنظرية المؤامرة، فان السلطات الأمريكية متورطة في عملية تعتيم على ما قامت به إسرائيل.
ومن جانبه، قال بروميت " اليوم يضايقني الموضوع بدرجة أكبر من ساعة وقوعه، حيث أنني أصبحت أعرف الكثير من الحقائق، لقد قيل للشعب الأمريكي الكثير من الأكاذيب، وهو لا يعرف حقيقة ما حدث".
لقد كان الهجوم على ليبرتي أخطر حادث في تاريخ العلاقات الأمريكية الاسرائيلية، وقد اثار الكثير من الجدل.
ويقول مؤيدو إسرائيل إن الحادث مجرد أداة استخدمها منتقدو إسرائيل لمهاجمتها، في حين يقول المعارضون إن الهجوم جريمة حرب لم يتم إلقاء الضوء عليها.
ووفقا لإسرائيل فان ما وقع "حادث مأساوي" ناجم عن نيران صديقة وسط ضباب الحرب.
عناصر سرية داخل الحكومتين الأمريكية والاسرائيلية قررت قصف السفينة وإلقاء اللوم على مصر وحلفائها السوفيت لتبرير رد فعل كاسح يضمن النصر لاسرائيل
الصحفي بيتر هونام
وتقول إسرائيل إنها اعتقدت أن السفينة تقصف القوات الاسرائيلية التي تقاتل في سيناء، وإن طياريها لم يروا أي علم أمريكي، في حين يقول الناجون إنه كانت هناك ثلاثة أعلام أمريكية على ظهر السفينة.
وأضاف تقرير للجنة تحقيق مستقلة صدر في عام 2003 ثقلا لآراء المشككين، حيث قال "إن الهجوم على السفينة ليبرتي هو الحادث البحري الخطير الوحيد الذي لم يجر فيه الكونجرس تحقيقا عميقا".
ومن أشهر النظريات حول أسباب هجوم إسرائيل على سفينة الاستطلاع ليبرتي، وكانت كلفتها 40 مليون دولار، هو أنها رصدت المذبحة التي قامت بها إسرائيل ضد الأسرى المصريين.
وقد نفت إسرائيل بشدة قيامها بقتل أسرى مصريين، وقالت إن القتلى كانوا 250 مسلحا فلسطينيا لقوا حتفهم في القتال.
وتقول نظرية أخرى، إن السيفنة علمت بخطة إسرائيل لغزو سوريا فكان لزاما تدميرها.
"نظرية الصدام الأمريكي"
وهناك نظرية أخرى، طرحها الصحفي بيتر هونام عام 2003 في كتابه "العملية سيانيد".
ويزعم هونام إن عناصر سرية داخل الحكومتين الأمريكية والاسرائيلية قررت قصف السفينة وإلقاء اللوم على مصر وحلفائها السوفيت لتبرير رد فعل كاسح يضمن النصر لاسرائيل.
وقال هونام "إن الهجوم على ليبرتي كان معدا سلفا قبل تنفيذه بعام على الأقل". ويضيف قائلا "لقد تم إرسال ليبرتي إلى مكان خطير للغاية كي تكون عرضة للهجوم".
وتابع قائلا "كان الهدف إغراق السفينة وقتل كل من كان على متنها، ولكن لأنها ظلت طافية فقد تم إحباط الخطة التي تقرر دفنها في غياهب السرية.
أمر رئاسي
ولم تزل التحقيقات الأمريكية والاسرائيلية المتتالية حول القضية الشكوك التي أحاطت بالحادث.
ويقول المحامي المتقاعد بالبحرية الأمريكية الكابتن وارد بوستن إن النتائج التي توصلت إليها المحكمة التي كانت تنظر الموضوع قد تغيرت فيما بعد.
ليبرتي
يريد الناجون أن يجري الكونجرس تحقيقا في الحادث
وزعم أن رئيس المحكمة الأدميرال إيزاك كد أبلغه أن الرئيس الأمريكي حينئذ ليندون جونسون ووزير الدفاع روبرت ماكنيمارا طلبا إليه أن ينتهي التحقيق إلى أن الهجوم ناجم عن التباس في هوية السفينة.
ولكن العديد من الأكاديميين والمؤلفين يرفضون هذه الآراء.
يقول جاي كريستول، القاضي الفيدرالي ومؤلف كتاب حادث ليبرتي "إن سلسلة من التخبطات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل هي التي اسفرت عن هذا الحادث المأساوي ولا شئ أكثر من ذلك".
وتابع قائلا "إن كل التقارير الرسمية انتهت إلى نفس النتيجة".
وأضاف قائلا "من سوء الحظ، هناك من هم على الجانب الآخر في النزاع العربي الاسرائيلي وهم يعتقدون أن الحادث مدخل لمهاجمة العلاقات القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة ومازالوا يحالون".
ويتفق المؤرخ البارز مايكل أورين ، وهو من مركز بحوث شالم في القدس، مع هذا الرأي.
ويقول "هناك الآلاف من الوثائق المتعلقة بالسفينة ليبرتي، ولا يوجد دليل واحد يؤدي أي من نظريات المؤامرة هذه".
وتابع قائلا "بالنسبة لنظرية الجولان، فانه يسهل دحضها بسبب موقع ليبرتي التي كانت قبالة سواحل مصر وليس إسرائيل ولم تكن أجهزة تنصتها بالقوة الكافية لاستراق السمع إلى الاتصالات في تل أبيب".
وأضاف قائلا "ثم ان الاسرائيليين أبلغوا الأمريكيين سلفا بنواياهم الاستيلاء على الجولان وقد وافقت واشنطن على ذلك".
ومضى يقول "وفيما يتعلق بالمذبحة ضد الأسرى المصريين لا يوجد دليل على ذلك، ولماذا يحاول الاسرائيليون التعتيم على مذبحة بارتكاب أخرى".
وقال إن الهجوم على ليبرتي مازال يثير الجدل "ففيه كل مواصفات الفضيحة الاستخباراتية، فهي تشمل عمليات تجسس وتشمل الإسرائيليين الذين كانوا دوما محور نظريات المؤامرة".
 

This site was last updated 06/07/08