Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

راى ساويرس عن الحالة الراهنة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
راى ساويرس بالحالة الراهنة
أرآء جريئة لساويرس
‏ناصف‏ ‏ساويرس
سميح ساويرس ومنتجع بسويسرا

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم الإلكترونية بتاريخ  ٥/٦/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ العاشرة مساءً.. ساويرس: أنا ضد المادة الثانية من الدستور وشعار «الإسلام هو الحل»] كتب محمد غريب
انتقد رجل الأعمال نجيب ساويرس شعار «الإسلام هو الحل»، الذي ترفعه جماعة الإخوان المسلمين، وقال في حديث امتد لأكثر من ساعتين لبرنامج «العاشرة مساء» بقناة دريم: هذا الشعار يصنع تمييزا بين المواطنين المصريين، فنحن في الأساس مصريون، ولو خيرت بين مصلحة بلدي ومصلحة طائفتي سأختار بلدي.
وردت مني الشاذلي قائلة: ولكن الإخوان يقولون: إن الشعار مستمد من المادة الثانية من الدستور، فقال ساويرس: ولذلك فأنا ضد المادة الثانية من الدستور، التي أدخلتنا في متاهة، وفي اعتقادي لابد من الأخذ بمبدأ العلمانية كما فعلت الدول الأوروبية، بفصلها بين الدين والدولة.
وأشار ساويرس إلي أنه لم يتعرض للاضطهاد القبطي، لكنه يري أن الأقباط يعانون بالفعل، وضرب مثالا علي ذلك بحرمانهم من العمل بالأجهزة الأمنية المصرية، وقال: لا يوجد رئيس جامعة أو عميد كلية مسيحي، وليس هناك أيضا قيادة عسكرية مسيحية، وإذا ذكرت فؤاد عزيز غالي لقلت لك: كان ذلك في الماضي.
وانتقد تصريحات عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة حول «أن ثلث الثروة في مصر في يد الأقباط»، وقال: لقد خانها التوفيق في هذه التصريحات، فالأقباط لجأوا للعمل الحر، لأنهم لم يجدوا فرصا لهم في العمل الحكومي. وعلق ساويرس علي أحداث قرية بمها بالعياط قائلا: ليس من المقبول أن يقتحم بعض الأشخاص منزلا يصلي فيه الأقباط ويقومون بحرقه وتنتهي المسألة بعملية تصالح من شأنها أن تشجع علي تكرار هذا العمل مرة أخري.
وأضاف: أنا ضد الحل العرفي لهذه المسألة، لأن الحل لا يكون بمثل هذه المصالحات، بل بقانون لبناء دور العبادة، يسري علي الجانبين.
ووصف ساويرس نفسه بأنه رجل علماني قائلا: ليس لي دخل بالمسائل الدينية وما يهمني فقط هو العدل، ولكن في رأيي من يشتم البابا هو شخص صغير، وسيظل صغيرا، كالذين يشتمون الرئيس، لأن هؤلاء لا يحترمون المقامات.
أكد أن هناك تطرفا مسيحيا وقال: لدينا تطرف أيضا، ولي واقعة شخصية مؤخرا فيما يخص هذا الأمر، فلقد جاءني شخص قبطي ليحصل علي وظيفة فأعطاني كارته الشخصي، ومعه صورة العذراء، فأعدتها إليه، لأنني أرفض هذا المضمون الطائفي، ونفي علاقته بالجامعة اللاهوتية وقال: لم أسمع بهذا الأمر مطلقا، وليس لدي علاقة بأي مسائل كهذه.
وكشف ساويرس أنه في لقاء مع البابا وجه انتقادا بالنسبة لموضوع يخص الكنيسة، لكنه رفض الإفصاح عن التفاصيل عندما طلبت منه مني الشاذلي ذلك. وأكد أن العاملين المسلمين هم الغالبية في شركاته، وأنه لا يفرق في المعاملة بين مسلمين وأقباط، حيث إن العدل ـ حسب تعبيره ـ هو أساس تعامله.
وعندما تحدث ساويرس عن حادث اختطاف اثنين من المصريين العاملين في شركة «عراقنا» للاتصالات المملوكة له في العراق، بدا عليه التأثر حتي عرضت عليه مني الشاذلي التوقف عن الحديث في هذه القضية، وقال: إنه لم يسترح حتي تم إطلاق سراحهما لأنه اعتبر الحادث «اعتداء علي شرفه» باعتباره مصريا صعيديا،
يري أن سلامة العمال من مسؤوليته. وكشف ساويرس عن اتصاله بالخاطفين الذين اتهموا العاملين المختطفين بأنهما جاسوسان لأمريكا وإسرائيل فرد عليهم بالقول: إذا كنتم متأكدين من ذلك فافعلوا ما تريدون وأغلقت الخط، وأضاف: بعدها اتصلوا بي مرة أخري عن طريق الوسيط، ونزلوا بمطالبهم كثيرا حتي تم إطلاق سراحهما. وذكر ساويرس أنه لم يدفع شيئا للخاطفين، لأن شركة الأمن والحراسة لعراقنا هي المسؤولة عن ذلك لأن عملية الخطف هي تقصير منها، ومن ثم لابد أن تدفع ثمنه.
وأشار إلي أن العاملين في شركة عراقنا ٤٠ مصريا و٣٦٠ عراقيا يحرسهم ٢٤٠٠ رجل أمن. ووصف ساويرس سياسة الولايات المتحدة في العراق بالغباء، لكنه دافع عن مشاركته في المشروعات التجارية هناك ومن بينها إنشاء قناة «نهرين» التليفزيونية وشركة عراقنا، وقال: إن من حق العراقيين في هذه الظروف الاستمتاع بمشاهدة التليفزيون والقدرة علي الاتصال فيما بينهم.
وأضاف: كنت سعيدا بالإطاحة بصدام حسين لأنه كان ديكتاتورا وليس بطلا قوميا كما صوره البعض، مشيرا إلي أنه ورط بلاده في حرب طويلة مع إيران دون جدوي وقام بغزو الكويت. وعن قناته الفضائية (O.T.V) قال ساويرس: إنها أساسا قناة للشباب، وإن معظم العاملين فيها من الشباب. واعترف أن المضمون الذي تقدمه حاليا موجه للشباب أبناء الشريحة العليا في المجتمع، ودافع عما تذيعه من برامج وأفلام، خاصة عندما أثيرت انتقادات لفيلم بثته القناة مؤخرا احتوي علي مشاهد إباحية.
وقال: لن أكون رقيبا علي ما يذاع علي قناتي لأني أكره تشويه عمل فني، مع العلم بأن هذه الأفلام تذاع بعد منتصف الليل ومن ثم فالمشاهد هو المسؤول عما يشاهده وإذا لم يرغب فعليه تغيير القناة.
وعن حياته العملية والاجتماعية، قال ساويرس: إنه يبدأ عمله من الساعة السادسة وحتي الحادية عشرة صباحا، ثم يتفرغ بعد ذلك لحياته الأسرية والاجتماعية، حيث يهوي المشاركة في الحفلات ومصاحبة نجوم الفن والثقافة، أمثال عادل إمام وأحمد فؤاد نجم.

  *****************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩٩ عن مقالة بعنوان [ نجيب ساويرس: الأقباط ممنوعون من المناصب.. ومحافظ البنك المركزي منعني من إنشاء بنك ] كتب محمد عبد القادر ٢٥/٩/٢٠٠٧
أكد رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس أن الأقباط «ممنوعون من المناصب»، وقال للإعلامية لميس الحديدي في برنامج «مانع وممنوع» مساء أمس الأول: «ليسوا ممنوعين من أشياء، لكنهم ممنوعون من المناصب».
وشدد علي ضرورة فصل الدين عن الدولة، وقال «يمكن أن يدخل الدين حياتي وعملي، ولكن ليس في السياسة».
وأشار إلي أن الدين الإسلامي دين سماوي، وقال: «لا يجب إدخاله في المهاترات السياسية»، منوها إلي أن السياسة تحتوي علي نقد وسباب، ووضع الدين في منطقة السياسة يعرضه للنقد.
ولفت ساويرس إلي أنه يحفظ أجزاء من القرآن، وقال: «أحفظ الأجزاء التي تستهويني»، وأكد أنه حريص علي تربية أولاده تربية مصرية خالصة، وأصر علي تعليمهم اللغة العربية وشجعهم علي حفظ القرآن، لأنه يعملهم العربية جيدا.
وشدد نجيب ساويرس علي أنه «مُنع» من إنشاء بنك، ولفت إلي أن محافظ البنك المركزي رفض تملك المصريين البنوك، وقال: «يراها سيئة» ولا يري في مصر نموذج طلعت حرب، ويصر علي رفض أن يتملك مصري حصة حاكمة في أحد البنوك.
وقال: «سوف أنشئ البنك سواء في مصر أو خارجها»، وأشار إلي أنه تقدم بطلبات إنشاء بنك في اليونان وإيطاليا وباكستان والهند.
وتابع: «يجب أن نعرف أن معظم البنوك الخليجية الموجودة في مصر تملكها عائلات»، وتساءل: «هل هو حلال للعرب، حرام علي المصريين؟»
وطالب بجمع رأسمال شركاته، وجمع رأسمال جميع البنوك العاملة في مصر، مؤكدا أن رأسمال شركاته أكبر بكثير من رأسمال جميع البنوك في مصر.
وقال: «لست خطرا علي الاقتصاد، ويمكنهم أن يضعوا الضوابط اللازمة لضمان حيادية مجلس الإدارة».
وأكد ساويرس أنه لن يناقش محافظ البنك المركزي، لأنه ليس مستعدا لإضاعة وقته مع شخص، وصفه بأنه مقتنع بفكرته.
وأبدي دهشته من الضجة المثارة حول بيع بنك القاهرة ـ حسب تعبيره ـ وكأننا نبيع الأهرام.
وقال: «بنك القاهرة بنك مفلس وبه العديد من الأخطاء»، وشدد: «أنا مع بيع كل البنوك العامة»، وطالب بمنح المصريين الفرصة، مضيفا: «لا أحب الدخول في مشروع عليه مشاكل».
ونفي ساويرس أن يكون قد استثمر أمواله في إسرائيل، وقال: «هذا تهويل» وتابع: «إنها محاولة لإيجاد غلطة لنجيب».
وأضاف: «اشتريت شركة صينية في هونج كونج، ولديها العديد من الفروع حول العالم واحدة منها في إسرائيل، والإسرائيليون كادوا أن يوقفوا البيع».
وأكد أن القانون في إسرائيل يمنع تملك الأجانب خاصة المصريين، إلا في حدود ١٠%، وقال: «دخلت بحصتي فقط لكي تتم الصفقة».
وحول اتهام شركته في العراق بالميل لخدمة المصالح الأمريكية والتجسس علي المواطنين العراقيين، قال ساويرس: «التجسس موجود في العالم كله، ولا أعرف لماذا ينظرون لي وحدي».
وأضاف: «الجهات الأمنية في كل الدنيا تملك بالقانون حق السماع في أي مكان في مصر وفي العالم».
وأشار إلي أن القوانين وشروط الحصول علي الترخيص تؤكد أن جزءا من سيادة الدولة هو «حماية حق» الجهات الأمنية في سماع أي شيء تراه.
وقال إنه يرفض العمل في السياسة، لأن «صاحب بالين كداب»، ولفت إلي أن دخول رجل الأعمال إلي الحياة السياسية «يضعه في موضع شك» وقال: «لست مع هذا الفكر».
وشدد علي أنه لم يجد بعد الحزب الذي يعكس طموحاته وتصوراته، وقال: «أنا رجل ليبرالي، متطرف لليبراليتي، وتعميم الديمقراطية، ومناصرة الحرية، وأحزاب المعارضة ليست كذلك».
وقال: «حتي حزب الوفد الذي يؤمن بالمبادئ الليبرالية يهاجم بيع بنك القاهرة».

===============

المــــــــراجع

 

This site was last updated 07/17/08