السيدة سوزان مبارك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

متحف العريش القومي يحكي قصة بوابة مصر الشرقية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنشاء 59 متحفا
متحف طابا
متحف المركبات الملكية
متحف طور سيناء
المتحف المصرى الكبير
متحف العريش
متحف لليهود بمصر
متحف السويس
متحف الواحات البحرية
متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية
متحف‏ ‏للآلات‏ ‏الموسيقية‏ ‏الفرعونية
متحف مفتوح عمود السوارى
متحف لصناعة النسيج
متحف محمد نجيب
متحف عبد الناصر
متحف السكك الحديدية
المتحف الزراعي
متحف الحضارة بالفسطاط
متحف رشيد
متحف للتاريخ الحديث
متحف أم كلثوم
متحف السويس
متحف الكاريكاتير
متحف المدينة المنورة بالسعودية
النسيون الذى أصبح متحفاً
متحف قصر الأمير يوسف بقنا
المتحف الجيولوجى المصرى
متحف الحضارة المصربة بالجزيرة
القصور الرئآسية والآثار
متحف جاير أندرسون
متحف البريد
متحف قومي بأسيوط
متحف شرم الشيخ
المتحف القضائي
اللعنة ومتحف آثار سوهاج
المتحف اليونانى الرومانى بالأسكندرية
المتحف الفرعونى
متحف أسوان والعقاد
المتحف الإسلامى بالقاهرة1
متحف مجلس الشعب
دار الوثائق القومية
متحف التراث
دار الكتب
معرض للآثار بمكتبة الأسكندرية
متحف الاثار الغارقة
متحف بالمنوفية
تصوير المناطق الأثرية
‏متحف‏ ‏القرية‏ ‏الفرعونية
متحف الحضارة
متحف النوبة بأسوان
متحف محمد محمود خليل
متحف بقصر عابدين
المتحف الحربى بالقلعة
متحف الخطوط بالأسكندرية وخبيئة الغورى
البنك الأهلى والآثار
مقتنيات السادات بمكتبة الإسكندرية
المتحف المصرى الكبير
المتحف القبطى1
متحف أسرة محمد على
متحف زعماء الثورة
Untitled 4298
Untitled 4299
Untitled 4300

Hit Counter

 

الأخبار 2/6/2007م السنة 55 العدد 17196 " سوزان مبارك تفتتح متحف العريش القومي الخميس المقبل "  كتب علاء عبدالهادي:

تفتتح السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل متحف العريش القومي، احدث متاحف مصرالقومية.فاروق حسني: المتحف يحكي قصة بوابة مصر الشرقية عبر العصور
قال فاروق حسني وزير الثقافة ان انشاء المتحف استغرق عدة سنوات وتكلف 45 مليون جنيه، مشيرا الي ان المتحف تم تزويده بأحدث تقنيات العصر في العرض المتحفي، والتأمين الالكتروني.. واكد الوزير ان دورالمتحف لن يقتصر علي عرض الاثار، ولكنه سيكون مؤسسة ثقافية متكاملة ومنارة للفكر في ساحل مصر الشرقي وأن انشاء متحف العريش يأتي في اطار الخطة الاشمل لانشاء متاحف قومية علي مستوي الجمهورية، مع تطوير وتحديث المتاحف القائمة.
وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن المتحف سوف يحكي بجميع وسائل العرض المتحفي، الذي تستخدم فيه القطع الاثرية والمجسمات، والجرافيك قصة الدور الذي لعبته سيناء عبر العصور، وكيف ادرك المصري القديم خطورة دورها كبوابة شرقية لذلك سعي لتأمينها بانشاء القلاع الحربية المحصنة، علي طول طريق حورس الحربي الذي يعد أشهر واقدم الطرق الحربية في العالم، وهو الفريق الذي ربط مصر بفلسطين وسيناء.
وقال الأثري محمد عبدالفتاح رئيس قطاع المتاحف ان انشاء المتحف استغرق 5 سنوات وتم جلب القطع الاثرية التي ستعرض فيه من 8 متاحف علي مستوي الجمهورية هي المتحف المصري، واليوناني الروماني، وطابا، وبورسعيد، وبني سويف، ومتحف المضبوطات بالقلعة، والمتحف القبطي، والاسلامي ومن مخازن القنطرة شرق، ومخزن الاشموفين بالمنيا، وتل بسطا بالشرقية.
واضاف ان المتحف يتضمن قطعا اثرية تشمل دور سيناء، وقصة هروب العائلة المقدسة الي مصر، اضافة الي جناح خاص بالاثار المصرية المستردة من اسرائيل، وهي الاثار التي نهبتها اثناء فترة احتلالها لسيناء.
وقال ان من اهم القطع الاثرية، تمثال مميز لرمسيس الثاني وايقونة قبطية نادرة تسجل هروب العائلة المقدسة لمصر وهي للسيدة العذراء تحمل المسيح عليه السلام، اضافة الي كسوة الكعبة المشرفة.وتضم الاثار المستردة من اسرائيل عدة قطع اثرية اهمها لوحة جدارية نادرة وادوات كانت تستخدم في المناجم، ورؤوس سهام وشواهد قبور ومجموعة اواني فخارية سوف تعرض في قاعة للفخار تتضمن 500 قطعة فخار.وقال م. عبدالحميد قطب رئيس الادارة المركزية للشئون الهندسية بالمجلس الاعلي للاثار ان المتحف انشيء في موقع متميز في مدخل العريش علي مساحة 17 الف متر مربع وانه يتكون من طابقين وبدروم وتم تخصيص الدورين الارضي والاول للعرض اضافة الي قاعة للعرض المتغير وقاعة لاحدث الاكتشافات الاثرية التي تحققت في سيناء مؤخرا.
واضاف م.عبدالحميد قطب ان المتحف تم تزويده بمكتبة اثرية متخصصة، وبقاعة للمحاضرات وبحديقة متحفية، كما تم انشاء مسرح مكشوف مجهز للعروض المختلفة، وتم تزويد المتحف باحدث اجهزة الكشف علي المفرقعات والتأمين ضد الحريق والسرقة

***************************************

جريدة وطنى 13/5/2007م السنة 49 العدد 2368 عن مقالة بعنوان " متحف‏ ‏العريش‏: ‏إعادة‏ ‏إحياء‏ ‏ذكريات‏ ‏سيناء " تحقيق‏: ‏أنجيل‏ ‏رضا‏ - ‏ليليان‏ ‏نبيل
سيناء‏ ‏هي‏ ‏بوابة‏ ‏مصر‏ ‏الشرقية‏, ‏منها‏ ‏دخل‏ ‏كل‏ ‏الغزاة‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏ومنها‏ ‏خرجت‏ ‏الجيوش‏ ‏المصرية‏ ‏للهكسوس‏ ‏مع‏ ‏بداية‏ ‏الأسرة‏ ‏الـ‏ 17 ‏و‏18, ‏فسيناء‏ ‏تلعب‏ ‏دورا‏ ‏مهما‏ ‏منذ‏ ‏العصور‏ ‏الفرعونية‏ ‏حتي‏ ‏العصر‏ ‏الحديث‏.. ‏هكذا‏ ‏بدأ‏ ‏حديث‏ ‏د‏. ‏محمد‏ ‏عبدالفتاح‏ ‏رئيس‏ ‏قطاع‏ ‏المتاحف‏ ‏بالمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏حول‏ ‏متحف‏ ‏العريش‏. ‏موضحا‏ ‏أنه‏ ‏عندما‏ ‏أدرك‏ ‏المصريون‏ ‏أهمية‏ ‏هذا‏ ‏الموقع‏ ‏وتأثيره‏ ‏علي‏ ‏أمن‏ ‏مصر‏ ‏وسلامتها‏ ‏أقاموا‏ ‏الحصون‏ ‏والقلاع‏ ‏علي‏ ‏طول‏ ‏الطريق‏ ‏الممتد‏ ‏من‏ ‏قنطرة‏ ‏شرق‏ ‏وحفروا‏ ‏الآبار‏ ‏لتأمين‏ ‏القوافل‏ ‏والحدود‏ ‏وتركزت‏ ‏الحاميات‏ ‏للتأكيد‏ ‏علي‏ ‏سلامة‏ ‏المنطقة‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏التجارية‏.‏
أضاف‏: ‏لعبت‏ ‏منطقة‏ ‏شمال‏ ‏سيناء‏ ‏دورا‏ ‏في‏ ‏دخول‏ ‏الرومان‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏من‏ ‏ميناء‏ ‏قريب‏ ‏من‏ ‏قنطرة‏ ‏شرق‏, ‏كما‏ ‏كان‏ ‏لها‏ ‏دور‏ ‏في‏ ‏خط‏ ‏سير‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏دورها‏ ‏في‏ ‏دخول‏ ‏الجيوش‏ ‏العربية‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏سنة‏ 641‏م‏, ‏لذلك‏ ‏برزت‏ ‏فكرة‏ ‏المتحف‏ ‏للتركيز‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الدور‏ ‏عبر‏ ‏العصور‏ ‏المختلفة‏ ‏وأهميتها‏ ‏كمعبر‏ ‏تجاري‏ ‏ومركز‏ ‏تلاقي‏ ‏الثقافات‏ ‏المجاورة‏ ‏لمصر‏, ‏فمنها‏ ‏دخلت‏ ‏جيوش‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏لمحاربة‏ ‏الحيثيين‏ ‏في‏ ‏معركة‏ ‏قادش‏ ‏الشهيرة‏ ‏والتي‏ ‏سجلت‏ ‏جميع‏ ‏أحداثها‏ ‏علي‏ ‏معابد‏ ‏الكرنك‏ ‏والرمسيون‏ ‏وأبوسمبل‏ ‏والأقصر‏.‏
أكد‏ ‏أن‏ ‏المتحف‏ ‏بدأ‏ ‏التفكير‏ ‏فيه‏ ‏منذ‏ ‏فترة‏ ‏طويلة‏ ‏لكن‏ ‏تعطلت‏ ‏أعمال‏ ‏المتحف‏ ‏لأسباب‏ ‏خارجية‏ ‏وعندما‏ ‏تولي‏ ‏د‏. ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏أمانة‏ ‏المجلس‏ ‏بدأنا‏ ‏في‏ ‏التنفيذ‏.‏
قال‏ ‏أحمد‏ ‏شرف‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏المتاحف‏ ‏الإقليمية‏: ‏بدأت‏ ‏فكرة‏ ‏متحف‏ ‏العريش‏ ‏بإحياء‏ ‏طريق‏ ‏حورس‏ ‏الحربي‏ ‏الذي‏ ‏صعدت‏ ‏إليه‏ ‏الجيوش‏ ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏العصور‏ ‏القديمة‏ ‏والحديثة‏ ‏للدفاع‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏وحماية‏ ‏الآثار‏ ‏المكتشفة‏ ‏علي‏ ‏طول‏ ‏هذا‏ ‏الطريق‏, ‏وإحياء‏ ‏الذكريات‏ ‏الخاصة‏ ‏بالتنقل‏ ‏والترحال‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وجيرانها‏ ‏سواء‏ ‏تنقل‏ ‏تجاري‏ ‏أو‏ ‏ثقافي‏.‏
ويشهد‏ ‏المتحف‏ ‏علي‏ ‏فلسفة‏ ‏إعادة‏ ‏إحياء‏ ‏هذا‏ ‏التاريخ‏, ‏فكانت‏ ‏العمارة‏ ‏الخارجية‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏معبد‏ ‏مصري‏ ‏كبير‏ ‏والعمارة‏ ‏الداخلية‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏بوابات‏ ‏مثل‏ ‏البوابة‏ ‏الشرقية‏ ‏لمصر‏ ‏باعتباره‏ ‏قريبا‏ ‏من‏ ‏المنطقة‏ ‏الحدودية‏ ‏مع‏ ‏فلسطين‏.‏
أوضح‏ ‏أن‏ ‏المتحف‏ ‏ينقسم‏ ‏إلي‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏القاعات‏ ‏تعرض‏ ‏فيها‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏التي‏ ‏تؤكد‏ ‏انتماء‏ ‏سيناء‏ ‏لمصر‏ ‏منذ‏ ‏عصور‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏التاريخ‏, ‏فتحكي‏ ‏القاعة‏ ‏الأولي‏ ‏عن‏ ‏سيناء‏ ‏وموقعها‏ ‏وأهم‏ ‏المواقع‏ ‏الأثرية‏ ‏بها‏, ‏وتمثال‏ ‏لحورس‏ ‏يمثل‏ ‏الملكية‏ ‏والحكم‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏باعتباره‏ ‏يمثل‏ ‏الملك‏ ‏نفسه‏, ‏وتمثالين‏ ‏للمعبودة‏ ‏سخنت‏ ‏ربة‏ ‏البأس‏ ‏والقوة‏ ‏والحرب‏ ‏والتي‏ ‏كانت‏ ‏تصاحب‏ ‏الملوك‏ ‏المصريين‏ ‏في‏ ‏حروبهم‏ ‏للقتال‏ ‏لإرهاب‏ ‏أعداء‏ ‏مصر‏, ‏وقد‏ ‏تم‏ ‏إعادة‏ ‏بناء‏ ‏تخيلي‏ ‏لطريق‏ ‏حورس‏ ‏بالقاعة‏ ‏الثانية‏ ‏وبه‏ ‏أهم‏ ‏الآثار‏ ‏المكتشفة‏ ‏علي‏ ‏طول‏ ‏هذا‏ ‏الطريق‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أهم‏ ‏الملوك‏ ‏المصريين‏ ‏الذين‏ ‏عبروا‏ ‏وصاروا‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الطريق‏ ‏في‏ ‏حملاتهم‏ ‏العسكرية‏ ‏لتأمين‏ ‏حدود‏ ‏مصر‏ ‏وكذلك‏ ‏حدود‏ ‏الإمبراطورية‏, ‏ولعل‏ ‏من‏ ‏أشهرهم‏ ‏الملك‏ ‏تحتمس‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏عصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ ‏من‏ ‏الأسرة‏ ‏الثامنة‏ ‏عشر‏ ‏والذي‏ ‏يعده‏ ‏المؤرخون‏ ‏من‏ ‏أعظم‏ ‏الملوك‏ ‏المحاربين‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏القديم‏, ‏والذي‏ ‏وصل‏ ‏بجيشه‏ ‏إلي‏ ‏أعالي‏ ‏الفرات‏ ‏وأطلق‏ ‏علي‏ ‏نهر‏ ‏الفرات‏ ‏نهر‏ ‏المياه‏ ‏المعكوسة‏ ‏نظرا‏ ‏لأن‏ ‏مياهه‏ ‏تجري‏ ‏من‏ ‏الشمال‏ ‏إلي‏ ‏الجنوب‏ ‏بعكس‏ ‏نهر‏ ‏النيل‏.‏
وسجلت‏ ‏حوليات‏ ‏هذا‏ ‏الملك‏ ‏العظيم‏ ‏إقامة‏ ‏أول‏ ‏جسور‏ ‏خشبية‏ ‏علي‏ ‏الأنهار‏ ‏لعبور‏ ‏الجيش‏ ‏عليها‏ ‏وتضم‏ ‏أيضا‏ ‏تماثيل‏ ‏ولوحات‏ ‏الملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏الذي‏ ‏حكم‏ ‏إمبراطورية‏ ‏مترامية‏ ‏الأطراف‏ ‏وقاد‏ ‏أكبر‏ ‏معركة‏ ‏حربية‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏العالم‏ ‏القديم‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏الآثار‏ ‏التي‏ ‏تمثل‏ ‏دخول‏ ‏الهكسوس‏ ‏لمصر‏ ‏وكيفية‏ ‏خروجهم‏ ‏منها‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏الملك‏ ‏أحمس‏ ‏الأول‏.‏
قال‏ ‏إن‏ ‏القسم‏ ‏الفرعوني‏ ‏يضم‏ ‏تماثيل‏ ‏للمعبودة‏ ‏حتحور‏ ‏ربة‏ ‏الفيروز‏ ‏التي‏ ‏قدست‏ ‏في‏ ‏سيناء‏ ‏خاصة‏ ‏من‏ ‏عمال‏ ‏ماسات‏ ‏المناجم‏ ‏وينتهي‏ ‏القسم‏ ‏بتمثال‏ ‏ضخم‏ ‏للملك‏ ‏نختانبوا‏ ‏أو‏ ‏نغتانبوا‏ ‏الذي‏ ‏يمثل‏ ‏نهاية‏ ‏العصور‏ ‏الفرعونية‏ ‏ثم‏ ‏يبدأ‏ ‏عرض‏ ‏القسم‏ ‏اليوناني‏ ‏الروماني‏ ‏موضحا‏ ‏به‏ ‏أهم‏ ‏الآثار‏ ‏التي‏ ‏عثر‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏البلوزيوم‏ ‏قنطرة‏ ‏شرق‏ ‏وكذلك‏ ‏لوحات‏ ‏الفسيفساء‏ ‏والتي‏ ‏تقودنا‏ ‏إلي‏ ‏العصر‏ ‏القبطي‏, ‏ويضم‏ ‏مجموعة‏ ‏رائعة‏ ‏من‏ ‏الأيقونات‏ ‏التي‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏الفترة‏, ‏وكذلك‏ ‏أيقونة‏ ‏هروب‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏, ‏ومجموعة‏ ‏من‏ ‏قطع‏ ‏النسيج‏ ‏والعاج‏ ‏والأخشاب‏ ‏التي‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏الفنون‏ ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏الفترة‏. ‏ثم‏ ‏نصل‏ ‏إلي‏ ‏القسم‏ ‏الإسلامي‏ ‏الذي‏ ‏يعرض‏ ‏دخول‏ ‏العرب‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏ ‏والفنون‏ ‏الإسلامية‏ ‏من‏ ‏نحت‏ ‏علي‏ ‏الأخشاب‏ ‏والأحجار‏ ‏وتم‏ ‏تصميمه‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏المشربية‏ ‏بفكرة‏ ‏الضوء‏ ‏في‏ ‏البيوت‏ ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏الإسلامي‏ ‏ويوجد‏ ‏أيضا‏ ‏جزء‏ ‏من‏ ‏ستارة‏ ‏الكعبة‏ ‏ومجموعة‏ ‏من‏ ‏أواني‏ ‏الخزف‏ ‏ذات‏ ‏البريق‏ ‏المعدني‏.‏
أضاف‏ ‏أن‏ ‏المتحف‏ ‏يضم‏ ‏أيضا‏ ‏قاعة‏ ‏كبيرة‏ ‏للفخار‏ ‏من‏ ‏كافة‏ ‏العصور‏ ‏والمناطق‏ ‏المصرية‏ ‏فنجد‏ ‏بها‏ ‏فخار‏ ‏سيناء‏ ‏وفخار‏ ‏التبادل‏ ‏التجاري‏ ‏بين‏ ‏مصر‏ ‏وجيرانها‏ ‏في‏ ‏العصور‏ ‏المختلفة‏. ‏وأخيرا‏ ‏نصل‏ ‏إلي‏ ‏قاعة‏ ‏العملة‏ ‏وتاريخها‏ ‏وأنواعها‏ ‏منذ‏ ‏العصر‏ ‏اليوناني‏ - ‏الروماني‏ ‏وحتي‏ ‏نهاية‏ ‏العصور‏ ‏الإسلامية‏, ‏كما‏ ‏تم‏ ‏تخصيص‏ ‏قاعة‏ ‏كبيرة‏ ‏للتراث‏ ‏السيناوي‏ ‏بمختلف‏ ‏فنونه‏ ‏من‏ ‏ملابس‏ ‏وأدوات‏ ‏زينة‏ ‏وأدوات‏ ‏الاستخدام‏ ‏اليومي‏ ‏وغيرها‏ ‏مما‏ ‏يحافظ‏ ‏علي‏ ‏تراث‏ ‏المنطقة‏.‏
ويطل‏ ‏المتحف‏ ‏علي‏ ‏حديقة‏ ‏متحفية‏ ‏كبيرة‏ ‏بعدة‏ ‏مستويات‏ ‏وبها‏ ‏بعض‏ ‏الآثار‏ ‏كعرض‏ ‏مكشوف‏ ‏وقد‏ ‏روعي‏ ‏في‏ ‏المتحف‏ ‏بشكل‏ ‏عام‏ ‏دقة‏ ‏العرض‏ ‏والإضاءة‏.‏
كما‏ ‏يضم‏ ‏المتحف‏ ‏قائمة‏ ‏التهيئة‏ ‏المرئية‏ ‏وهي‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏قاعة‏ ‏بها‏ ‏شاشات‏ ‏بلازما‏ ‏ولوحات‏ ‏جرافيك‏ ‏تعطي‏ ‏فكرة‏ ‏عامة‏ ‏عن‏ ‏شمال‏ ‏سيناء‏ ‏والعريش‏, ‏أما‏ ‏الدور‏ ‏الأرضي‏ ‏فعبارة‏ ‏عن‏ ‏مخازن‏ ‏ومعامل‏ ‏ترميم‏ ‏مجهزة‏, ‏وقاعة‏ ‏للعروض‏ ‏المتغيرة‏ ‏للمواقع‏ ‏الأثرية‏ ‏بسيناء‏ ‏والتراث‏ ‏السيناوي‏.‏
أكد‏ ‏أحمد‏ ‏شرف‏ ‏أن‏ ‏العمل‏ ‏بدأ‏ ‏بالمتحف‏ ‏منذ‏ ‏الثمانينيات‏ ‏و‏70% ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏به‏ ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏المكتشفة‏ ‏بسيناء‏ ‏والباقي‏ ‏من‏ ‏الخارج‏ ‏لتدعيم‏ ‏المعرض‏, ‏ويلف‏ ‏المتحف‏ ‏نوافذ‏ ‏من‏ ‏نوع‏ ‏الشبابيك‏ ‏الجصية‏ ‏ويقع‏ ‏المتحف‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏ 19 ‏ألف‏ ‏متر‏ ‏ويضم‏ 1500 ‏قطعة‏ ‏أثرية‏ ‏بتكلفة‏ 50 ‏مليون‏ ‏جنيه‏.‏

************************

الجمهورية الاحد 8 من ربيع الاول 1429هـ - 16 من مارس 2008 م عن خبر بعنوان [ قرينة الرئيس تفتتحه خلال ساعات - 5000 قطعة أثرية نادرة.. تحكي تاريخ سيناء في متحف العريش ] متابعة: عصام عمران
تفتتح السيدة سوزان مبارك في احتفالية كبري خلال ساعات متحف العريش القومي وذلك بعد انتهاء وزارة الثقافة من تطويره وإعداده للزيارة السياحية طبقا لأحدث النظم العالمية بتكلفة 45 مليون جنيه.. يشهد الافتتاح فاروق حسني وزير الثقافة ود.زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار واللواء أحمد عبدالحميد محافظ شمال سيناء وعدد من الوزراء والمثقفين والمفكرين..صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن المتحف يضم حوالي 5 آلاف قطعة أثرية نادرة تم اختيارها من 8 متاحف بمختلف المحافظات في مقدمتها المتحف المصري واليوناني والروماني وطابا وبني سويف وبورسعيد والمضبوطات بالقلعة والقبطي والمتحف الإسلامي بالإضافة لبعض القطع الموجودة بعدد من المخازن المتحفية بمنطقة القنطرة شرق والأشمونية بالمنيا وتل بسطا بالشرقية.
قال وزير الثقافة انه تم الانتهاء من الأعمال الانشائية لمبني المتحف والتي استغرقت حوالي 5 سنوات.. مشيرا إلي ان سيناريو العرض يهدف إلي إبراز تاريخ سيناء عبر العصور القديمة بدءا من عصور ما قبل التاريخ ومرورا بالعصر الفرعوني واليوناني والروماني والبيزنطي والقبطي والإسلامي.
وقال انه نظرا لأهمية سيناء تم تدعيم العرض المتحفي ببعض القطع الأثرية المختارة من آثار وادي النيل وجرافيك وخرائط مجسمة وماكيتات لأشهر القلاع المصرية الواقعة علي المدخل الشرقي لمصر مارا بطريق حورس الحربي القديم الذي كان يربط بين مصر وفلسطين وكذلك طريق الحج وطريق العائلة المقدسة.
أوضح د.زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار ان المتحف يضم أيضا مجموعة من الآثار الفريدة تم اختيارها للعرض من بينها تمثال للملك رمسيس من المتحف المصري وأيقونة قبطية مثل هروب العائلة المقدسة إلي مصر وعليها السيدة العذراء تحمل السيد المسيح وهي القطعة الوحيدة في مصر وكسوة الكعبة المشرفة من متحف قصر الجوهرة بالقلعة بالاضافة إلي مجموعة الآثار المستردة من إسرائيل عام 1993 ومن أهمها لوحات جدارية نادرة وأدوات كانت تستخدم في المناجم ورءوس للسهام وشواهد قبور ومجموعة من الأواني الفخارية المطعمة بالصدف والسيراميك.
أشار حواس إلي حرص وزير الثقافة علي توفير التأمين اللازم أثناء نقل القطع من المتاحف الثمانية.. مشيرا إلي ان سيناريو العرض الخاص بمتحف العريش يهدف إلي إبراز تاريخ سيناء عبر العصور القديمة ابتداء بعصور ما قبل التاريخ ومرورا بالعصر الفرعوني واليوناني الروماني والبيزنطي والقبطي الإسلامي ولأهمية ربط سيناء بالوادي القديم كما تم اختيار بعض القطع من آثار وادي النيل من خارج سيناء.
ويعرض قسم الفخار بالمتحف ما لا يقل عن 500 قطعة من الأواني المختلفة والتي توضح مراحل تطور هذه الصناعة من حيث الخامة والشكل والمسارح ومن أهم هذه الأواني تلك التي اكتشفت في حفائر سيناء والمصنوعة من فخار محلي أو مستورد من فلسطين وسوريا ومواني البحر المتوسط الأمر الذي يؤكد العلاقات التجارية القوية بين مصر والدول المجاورة بجانب مجموعة من التوابيت الفخارية وأوان مختومة بأسماء الملوك توضح كيفية تصدير النبيذ عن طريق سيناء في فترة العمارنة.
ومتحف العريش يقع علي مساحة 17 ألف متر ويتكون مبني المتحف من طابقين وبدروم حيث خصص الدور الأرضي والأول للعرض بالاضافة إلي قاعة للعرض المتغير وقاعة لأحدث الاكتشافات بسيناء كما يضم مكتبة أثرية وقاعة للمحاضرات ومخازن بينما تضم الحديقة المتحفية كافتيريا ومنافذ لبيع الكتب والنماذج الأثرية ومسرحا صغيرا مكشوفا لإقامة العروض الفنية الخاصة بمدينة العريش.

***************************

مصر تبدأ نقل الآثار العائدة من إسرائيل إلى متحف العريش
شهر أكتوبر سيشهد افتتاح متحف العريش الذي يضم آلاف القطع الخاصة بسيناء (أرشيف)
قال مسؤول بالهيئة المصرية العامة للآثار إنه سيجري اعتبارا من غد نقل مئات القطع الأثرية الخاصة بسيناء سواء العائدة من إسرائيل أو المستخرجة من مسار ترعة السلام وأعمال الحفر والتنقيب للبعثات الأجنبية إلى متحف آثار العريش القومي.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه تم الانتهاء من إعداد سيناريو العرض المتحفي لهذه القطع وسيتم وضعها في فاترينات العرض المتحفي المخصصة لها إلى جانب متعلقات التراث الشعبي القديمة الخاصة بسيناء والتي كانت موجودة بمتحف التراث السيناوي قبل بناء المتحف الجديد.

وأضاف أنه تم تحديد 2300 قطعة من القطع العائدة من إسرائيل والتي بلغ عددها 20 ألف قطعة للعرض المتحفي فيما خصصت باقي القطع لأغراض الدراسة للباحثين المصريين.

وأشار المسؤول أيضا إلى أن القطع التي ستعرض تشمل عقودا من العظام وعملات برونزية وأواني فخارية ومسارج للإنارة ورؤوس حراب ورماح من البرونز والصوان وقطع حجرية تعود إلى عصور ما قبل الأسرات حتى العصور الإسلامية مرورا بعصر الدولة القديمة والحديثة والعصر المتأخر واليوناني والروماني والعصر الفارسي.

وكانت مصر قد استردت هذه القطع من إسرائيل على أربع دفعات آخرها عام 1994 وظلت في المخازن حتى عام 2001 حيث نقلت للمركز العلمي للآثار بسيناء.
المصدر: رويترز و الجزيرة نت بتاريخ الموافق19/9/2005

 

This site was last updated 12/31/10