المتحف المصري

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 المتحف المصري الكبير

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصة متحف بولاق
Untitled 7885
صور من المتحف المصرى2
Untitled 7887

 

جريدة وطنى  15/2/2009م السنة 51 العدد 2460 عن خبر بعنوان [ تطوير‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏بأياد‏ ‏إيطالية ] تحقيق‏:‏ميرفت‏ ‏عياد

أوضحت‏ ‏م‏. ‏سهير‏ ‏سليم‏ ‏المسئولة‏ ‏عن‏ ‏متابعة‏ ‏هندسة‏ ‏مشروعات‏ ‏المتاحف ‏أن‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏يعد‏ ‏من‏ ‏أكبر‏ ‏متاحف‏ ‏العالم‏ ‏وأول‏ ‏متحف‏ ‏قومي‏ ‏للآثار‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏وكان‏ ‏لإنشائه‏ ‏تاريخ‏ ‏طويل‏ ‏حيث‏ ‏تبدأ‏ ‏قصته‏ ‏عندما‏ ‏لاحظ‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏باشا‏ ‏والي‏ ‏مصر‏ ‏العبث‏ ‏الذي‏ ‏يحدث‏ ‏للآثار‏ ‏علي‏ ‏أيدي‏ ‏الأجانب‏ ‏وتهريبهم‏ ‏لها‏ ‏فأصدر‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1835 ‏قرارا‏ ‏بمنع‏ ‏خروج‏ ‏الآثار‏ ‏وقرر‏ ‏إنشاء‏ ‏مصلحة‏ ‏الآثار‏ ‏وأسند‏ ‏الأشراف‏ ‏عليها‏ ‏إلي‏ ‏رفاعة‏ ‏الطهطاوي‏ ‏وتم‏ ‏جمع‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الآثار‏ ‏ووضعها‏ ‏في‏ ‏مبني‏ ‏صغير‏ ‏أشبه‏ ‏بدار‏ ‏للمحفوظات‏ ‏يقع‏ ‏في‏ ‏حديقة‏ ‏الأزبكية‏ ,‏وبعد‏ ‏وفاة‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏أخذ‏ ‏خلفاؤه‏ ‏في‏ ‏إهداء‏ ‏زائريهم‏ ‏من‏ ‏الأجانب‏ ‏قطعا‏ ‏من‏ ‏مجموعات‏ ‏الآثار‏ ‏المحفوظة‏ ‏حتي‏ ‏تناقص‏ ‏عددها‏ ‏كثيرا‏ ‏فتم‏ ‏نقلها‏ ‏إلي‏ ‏قاعة‏ ‏في‏ ‏قلعة‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏قام‏ ‏الخديوي‏ ‏عباس‏ ‏الأول‏ ‏بإهدائها‏ ‏بأكملها‏ ‏إلي‏ ‏حاكم‏ ‏النمسا‏ ‏عندما‏ ‏أبدي‏ ‏إعجابه‏ ‏بها‏

‏وفي‏ ‏عام‏ 1896 ‏فاز‏ ‏الفرنسي‏ ‏مارسيل‏ ‏دورنو‏ ‏في‏ ‏ المسابقة‏ ‏الدولي ة‏ ‏لتصميم‏  ‏متحف‏ ‏جديد‏ ‏للآثار‏  ‏المصرية‏ ‏واستمر‏ ‏بناء‏ ‏وإعداد‏ ‏المتحف‏ ‏خمس‏ ‏سنوات‏ ‏حتي‏ ‏تم‏ ‏افتتاحه‏ ‏عام‏ 1902.‏
وفي‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏سعيد‏ ‏تم‏ ‏تعيين‏ ‏الفرنسي‏ ‏ماربيت‏ ‏مديرا‏ ‏لمصلحة‏ ‏الآثار‏ ‏فأنشأ‏ ‏متحفا‏ ‏صغيرا‏ ‏علي‏ ‏شاطيء‏ ‏النيل‏ ‏بمنطقة‏ ‏بولاق‏ ‏لإنقاذ‏ ‏الآثار‏ ‏من‏ ‏الدمار‏ ‏والسرقات‏  ‏في‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏عباس‏ ‏الثاني‏ ‏وتدفقت‏ ‏عليه‏ ‏الآثا‏,‏ر‏ ‏خاصة‏ ‏بعد‏ ‏اكتشاف‏ ‏مقبرة‏ ‏توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون‏ ‏عام‏ 1922 ‏وخلال‏ ‏هذه‏ ‏الأعوام‏ ‏لم‏ ‏يتم‏ ‏عرض‏ ‏جميع‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏قاعات‏ ‏المتحف‏ ‏بل‏ ‏خزنت‏ ‏في‏ ‏البدروم‏ ‏مما‏ ‏تسبب‏ ‏في‏ ‏ضياع‏ ‏الكثير‏ ‏منها‏ ‏بسبب‏ ‏الرطوبة‏.‏
في‏ ‏إطار‏ ‏خطة‏ ‏وزارة‏ ‏الثقافة‏ ‏والمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏لإنشاء‏ ‏متاحف‏ ‏جديدة‏ ‏وتطوير‏ ‏المتاحف‏ ‏الحالية‏ ‏وتحويلها‏ ‏إلي‏ ‏مؤسسات‏ ‏علمية‏ ‏وتعليمية‏ ‏وثقافية‏ ‏لرفع‏ ‏الوعي‏ ‏الأثري‏ ‏لدي‏ ‏أبناء‏ ‏الشعب‏ ‏المصري‏, ‏بدأت‏ ‏أعمال‏ ‏تطوير‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏بميدان‏ ‏التحرير‏ ‏وإعداد‏ ‏سيناريو‏ ‏العرض‏ ‏الجديد‏ ‏للقطع‏ ‏الأثرية‏, ‏تمهيدا‏ ‏لتحويله‏ ‏إلي‏ ‏متحف‏ ‏لتاريخ‏ ‏الفن‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏ونشأة‏ ‏علم‏ ‏الحفائر‏ ‏وذلك‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏الحكومة‏ ‏الإيطالية‏ ‏بتكلفة‏ ‏قدرها‏ 1.5 ‏مليون‏ ‏يورو‏ ‏ويعد‏ ‏هذا‏ ‏المتحف‏ ‏الذي‏ ‏مر‏ ‏علي‏ ‏إنشائه‏ ‏مائة‏ ‏عام‏ ‏واحدا‏ ‏من‏ ‏أكبر‏ ‏وأهم‏ ‏ثلاثة‏ ‏متاحف‏ ‏أثرية‏ ‏تحكي‏ ‏التاريخ‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏وهي‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏الكبير‏.‏بهضبة‏ ‏الهرم‏ ‏ومتحف‏ ‏الحضارة‏ ‏بالفسطاط‏ ‏والمتحف‏ ‏المصري‏ ‏بالتحرير‏..‏ولأهمية‏ ‏هذا‏ ‏التقت‏ ‏وطني‏ ‏مع‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏المسئولين‏.‏
قال‏ ‏م‏. ‏فاخر‏ ‏صبحي‏ ‏بشاي‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏الشئون‏ ‏الهندسية‏ ‏لمشروعات‏ ‏المتاحف‏ ‏بالمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏إن‏ ‏أعمال‏ ‏تطوير‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏بميدان‏ ‏التحرير‏ ‏تشمل‏ ‏ترميم‏ ‏مبني‏ ‏المتحف‏ ‏وتجديد‏ ‏طلائه‏ ‏واختيار‏ ‏أنسب‏ ‏الألوان‏ ‏ذات‏ ‏المعايير‏ ‏العالمية‏ ‏التي‏ ‏يحددها‏ ‏علماء‏ ‏المتاحف‏ ‏وتزويد‏ ‏المتحف‏ ‏بنظام‏ ‏للتأمين‏ ‏الإلكتروني‏ ‏ضد‏ ‏الحريق‏ ‏والسرقة‏,‏ونظام‏ ‏إضاءة‏ ‏حديثة‏ ‏تعتمد‏ ‏علي‏ ‏الإضاءة‏ ‏الطبيعية‏ ‏والصناعية‏ ‏وعمل‏ ‏نظام‏ ‏جديد‏ ‏للتهوية‏ ‏للتحكم‏ ‏في‏ ‏درجات‏ ‏الحرارة‏ ‏والرطوبة‏ ‏داخل‏ ‏المبني‏, ‏وذلك‏ ‏لمنع‏ ‏التأثير‏ ‏الضار‏ ‏لتذبذب‏ ‏درجات‏ ‏الحرارة‏ ‏علي‏ ‏الآثار‏,‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏تطوير‏ ‏دورات‏ ‏المياه‏ ‏ومدرسة‏ ‏الأطفال‏ ‏وإنشاء‏ ‏بازرات‏ ‏ومكتبة‏ ‏بيع‏ ‏كتب‏ ‏وكافيتريا‏ ‏مغطاة‏ ‏وأخري‏ ‏مكشوفة‏.‏
تاريخ‏ ‏متحف‏ ‏التحرير
ومن‏ ‏جانبها‏ ‏أضافت‏ ‏م‏. ‏سهير‏ ‏سليم‏ ‏المسئولة‏ ‏عن‏ ‏متابعة‏ ‏هندسة‏ ‏مشروعات‏ ‏المتاحف‏ ‏بقطاع‏ ‏المشروعات‏ ‏بالمجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏, ‏أن‏ ‏مشروع‏ ‏التطوير‏ ‏يتضمن‏ ‏تطوير‏ ‏البدروم‏ ‏والمباني‏ ‏الإدارية‏ ‏الملحقة‏ ‏به‏ ‏لتحويله‏ ‏إلي‏ ‏أحدث‏ ‏وأروع‏ ‏قاعات‏ ‏عرض‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تدعيم‏ ‏أساسات‏ ‏البدروم‏ ‏وتزويده‏ ‏بفترينات‏ ‏عرض‏ ‏مجهزة‏ ‏لقياس‏ ‏الرطوبة‏ ‏والحرارة‏ ‏ونظام‏ ‏إضاءة‏ ‏متطور‏ ‏وتخصيص‏ ‏قاعات‏ ‏للدراسة‏ ‏والبحث‏ ‏علي‏ ‏غرار‏ ‏المتبع‏ ‏في‏ ‏المتاحف‏ ‏العالمية‏,‏وإعداد‏ ‏سيناريو‏ ‏جديد‏ ‏للعرض‏ ‏المتحفي‏ ‏والتصميم‏ ‏الداخلي‏ ‏بحيث‏ ‏يتم‏ ‏قصره‏ ‏علي‏ ‏عرض‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏الفريدة‏ ‏والتي‏ ‏تحكي‏ ‏تاريخ‏ ‏الفن‏ ‏المصري‏ ‏القديم‏ ‏وذلك‏ ‏بعد‏ ‏نقل‏ ‏مجموعات‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏الأخري‏ ‏إلي‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏الجديد‏ ‏بهضبة‏ ‏الهرم‏ ‏ومتحف‏ ‏الحضارة‏ ‏بالفسطاط‏.‏
و
مقتيات‏ ‏المتحف
إن‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏يتصدر‏ ‏مدخله‏ ‏حديقة‏ ‏متحفية‏ ‏تحتوي‏ ‏علي‏ ‏معرض‏ ‏للوثائق‏ ‏الخاصة‏ ‏بالمتحف‏ ‏والتي‏ ‏تضم‏ ‏التصميمات‏ ‏المعمارية‏ ‏التي‏ ‏صممها‏ ‏المهندس‏ ‏المعماري‏ ‏مارسيل‏ ‏دورنون‏ ‏والصور‏ ‏الخاصة‏ ‏بوضع‏ ‏حجر‏ ‏الأساس‏ ‏والريشة‏ ‏التي‏ ‏وقع‏ ‏بها‏ ‏الخديوي‏ ‏عباس‏ ‏الثاني‏ ‏في‏ ‏السجل‏ ‏التذكاري‏ ‏عقب‏ ‏افتتاح‏ ‏المتحف‏ ‏عام‏ 1902‏م‏ ‏كما‏ ‏يتضمن‏ ‏صورا‏ ‏نادرة‏ ‏لمتحف‏ ‏بولاق‏.‏
أما‏ ‏واجهة‏ ‏المتحف‏ ‏فقد‏ ‏زخرفت‏ ‏بالتماثيل‏ ‏والكتابات‏ ‏البارزة‏,‏كما‏ ‏تميزت‏ ‏عمارته‏ ‏بارتفاع‏ ‏الجدران‏ ‏التي‏ ‏تظهر‏ ‏عظمة‏ ‏البناء‏ ‏وأهميته‏ ‏التاريخية‏ ‏والحضارية‏ ‏حيث‏ ‏يحتوي‏ ‏علي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 160 ‏ألف‏ ‏قطعة‏ ‏أثرية‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏المومياوات‏ ‏ويتكون‏ ‏المتحف‏ ‏من‏ ‏طابقين‏ ‏رئيسيين‏ ‏وسرداب‏ ‏حيث‏ ‏تعرض‏ ‏في‏ ‏الطابق‏ ‏الأرضي‏ ‏الآثار‏ ‏الحجرية‏ ‏الكبيرة‏ ‏الحجم‏ ‏بطريقة‏ ‏مرتبة‏ ‏تاريخيا‏ ‏بدءا‏ ‏بآثار‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏ ‏مرورا‏ ‏بآثار‏ ‏الدولة‏ ‏القديمة‏ ‏والوسطي‏ ‏والحديثة‏ ‏انتهاء‏ ‏بآثار‏ ‏العصر‏ ‏اليوناني‏ ‏والروماني‏ ‏ومن‏ ‏مقتنيات‏ ‏هذا‏ ‏الطابق‏ ‏تماثيل‏ ‏لآهم‏ ‏فراعنة‏ ‏مصر‏, ‏مثل‏ ‏تمثال‏ ‏منكاورع‏ ‏مشيد‏ ‏الهرم‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏أهرامات‏ ‏الجيزة‏ ‏وتمثالان‏ ‏للملك‏ ‏خفرع‏ ‏مشيد‏ ‏الهرم‏ ‏الثاني‏ ‏ومجموعة‏ ‏تماثيل‏ ‏لرمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏أعظم‏ ‏من‏ ‏تربع‏ ‏علي‏ ‏عرش‏ ‏مصر‏ ‏صاحب‏ ‏أعظم‏ ‏العمائر‏ ‏ومنها‏ ‏معبد‏ ‏أبو‏ ‏سمبل‏ ‏والرمسيوم‏ ‏وصاحب‏ ‏أول‏ ‏معاهدة‏ ‏عسكرية‏ ‏في‏ ‏التاريخ‏ ‏وتمثال‏ ‏لتحتمس‏ ‏الثالث‏ ‏أعظم‏ ‏المحاربين‏ ‏المصريين‏ ‏القدماء‏ ,‏كما‏ ‏يوجد‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏التماثيل‏ ‏النادرة‏.‏
أما‏ ‏الطابق‏ ‏العلوي‏ ‏فيعرض‏ ‏مجموعات‏ ‏من‏ ‏المخطوطات‏ ‏والمومياوات‏ ‏الملكية‏ ‏والتوابيت‏ ‏الخشبية‏ ‏المزخرفة‏ ‏والحلي‏ ‏الذهبية‏ ‏ومجموعات‏ ‏متكاملة‏ ‏مستخرجة‏ ‏من‏ ‏مقبرة‏ ‏واحدة‏ ‏مثل‏ ‏آثار‏ ‏وادي‏ ‏الملوك‏ ‏وآثار‏ ‏توت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون‏ ‏التي‏ ‏تعد‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏معروضات‏ ‏المتحف‏ ‏حيث‏ ‏تشتمل‏ ‏علي‏ ‏كرسي‏ ‏العرش‏ ‏وسرير‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏المذهب‏ ‏والأحجار‏ ‏الكريمة‏ ‏تمثالان‏ ‏لتوت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون‏ ‏أحدهما‏ ‏بالزي‏ ‏الملكي‏ ‏والآخر‏ ‏بالزي‏ ‏اليومي‏, ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏قناع‏ ‏لتوت‏ ‏عنخ‏ ‏آمون‏ ‏من‏ ‏الذهب‏ ‏الخالص‏ ‏وتابوته‏ ‏الذهبي‏ ‏المرصع‏ ‏بالأحجار‏ ‏الكريمة‏ ‏ويحوي‏ ‏بداخله‏ ‏مومياء‏ ‏الملك‏.‏
وتوجد‏ ‏بهذا‏ ‏الطابق‏ ‏أيضا‏ ‏قاعة‏ ‏خاصة‏ ‏بالمومياوات‏ ‏الملكية‏ ‏منها‏ ‏مومياء‏ ‏الملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏والملك‏ ‏أحمس‏ ‏الأول‏,‏والملكة‏ ‏نفرتاري‏ ‏وغيرهم‏.‏
وتوجد‏ ‏أيضا‏ ‏القاعة‏ ‏الخاصة‏ ‏بمجموعة‏ ‏أوراق‏ ‏البردي‏ ‏وكتاب‏ ‏الموتي‏ ‏الذي‏ ‏يشتمل‏ ‏علي‏ ‏نصوص‏ ‏دينية‏ ‏وسحرية‏ ‏اعتقادا‏ ‏من‏ ‏المصريين‏ ‏القدماء‏ ‏بأنها‏ ‏تفيد‏ ‏المتوفي‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الآخرة‏.

***********************************

المتحف البريطاني يدرس إعادة حجر رشيد إلي مصر

كتب القاهرة أ.ش.أ ٢/٦/٢٠٠٧

تلقي المجلس الأعلي للآثار رداً مبدئياً من المتحف البريطاني، ومتحف هيلدسهايم بألمانيا، استجابة للطلب المصري بشأن استعارة حجر رشيد، وتمثال المهندس المعماري للهرم الأكبر لعرضهما مؤقتاً مع عدد من القطع الأخري في معرض خاص يقام بالمتحف المصري الكبير خلال الاحتفالات بافتتاحه عام ٢٠١١.
وقال الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار: «إننا تلقينا من المتحف البريطاني بشكل شفهي، أنه ستتم مناقشة الطلب المصري خلال الاجتماع المقبل لمجلس إدارة المتحف، لبحث إمكانية إعارة حجر رشيد لمصر وتحديد فترة الإعارة، والضمانات المتاحة التي يمكن أن تقدمها مصر لإعادة حجر رشيد مرة أخري إلي المتحف البريطاني، عقب انتهاء فترة الإعارة التي سيتم الاتفاق علي مدتها بين البلدين».
وأضاف حواس: بالنسبة لتمثال «حم أيونو» المهندس المعماري للهرم الأكبر، الذي تم اكتشافه عام ١٩١٢، فإن متحف هيلدسهايم بألمانيا، أشار إلي موافقته المبدئية علي الطلب المصري باستعارة التمثال، ولكننا لم نتلق أيضاً موافقة رسمية عبر الخارجية المصرية، موضحاً أن المتحف يشترط في المقابل موافقة مصر علي إقامة معرض للآثار المصرية لفترة الدولة القديمة بألمانيا.
وأشار إلي أن المجلس لم يتلق أي ردود أفعال أخري رسمية أو غير رسمية من متحف برلين بشأن طلب استعارة رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك اخناتون، أو متحف اللوفر الموجودة به القبة السماوية «الزودياك» والتي انتزعت من متحف دندرة، أو متحف بوسطن الأمريكي الموجود به تمثال «عنخ حا اف» مهندس هرم خفرع.
وكان المجلس الأعلي للآثار قد أرسل الشهر الماضي خطابات إلي كل من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا عبر وزارة الخارجية المصرية، للمطالبة بقيام مصر بعرض مؤقت لخمس قطع أثرية نادرة موجودة بعدد من متاحف تلك الدول، في معرض خاص يقام لها بالمتحف المصري الكبير خلال الاحتفالات بافتتاحه.
ومن المقرر إذا استجابت هذه الدولة إلي المطالب المصرية أن يعرض رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك اخناتون والموجود بمتحف برلين في متحف اخناتون بالمنيا، الذي يفتتح أوائل عام ٢٠١٠ وهو أول متحف متخصص في عرض فنون وآثار عصر اخناتون «١٣٧٢ - ١٣٥٥ ق.م»، أما القطع الأربع الأخري فسيتم عرضها في المتحف المصري الكبير بمناسبة افتتاحه عام ٢٠١١.

******************************

 

This site was last updated 06/20/17