الأهرام 8/6/2007 السنة 131 العدد 44013 قانون موحد لبناء جميع دور العبادة للمسلمين والأقباط واليهود به بند يقول منع تحويل المبانى السكنية لدور عبادة وهذا يضر بالأقباط فقط ويقصدهم

لمشروع المقترح وضع حدا نهائيا للمشاكل التي كانت تحدث بسبب هدم الاقباط لجزء من بعض المقار والمنازل وتغيير أوضاعها وأغراضها وطريقة استعمالها سواء المعيشية أو التجارية وتحويل جزء منها أو كلها لدور للعبادة بصورة مفاجئة أو منظمة والتي تسببت في كثير من حالات الاختناق والتوتر الداخلي لعدم اتباعها للشروط الكافية للترخيص
وهو ماسعي المشروع لحظره نهائيا في عدم تحويل المباني القائمة لدور للعبادة سواء مساجد أو كنائس أو معابد

***********************
كتب مجدي رشيد (المصريون) : بتاريخ 27 - 6 - 2007 م تقدم المستشار نجيب جبرائيل ـ مدير منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومحامي الكنيسة ـ بمذكرة إلى البابا شنودة الثالث وجميع رؤساء الطوائف المسيحية في مصر ، حثهم خلالها على رفض مشروع قانون دور العبادة الموحد الذي تقدم به المجلس القوي لحقوق الإنسان إلى مجلس الشعب والشورى قبل أسبوع لعرضه في الدورة البرلمانية القادمة.
وزعم جبرائيل في مذكرته أن هذا القانون ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ، ويعود بالقضية إلى الملف الأمني من جديد ، مدللا على كلامه بأن المادة الرابعة تنص على أن إصدار تراخيص لبناء دور عبادة جديدة لا يكون إلا بعد موافقة الجهات الأمنية .
وأضاف أن الكنيسة لها سوابق في هذا الأمر مع الجهات الأمنية ، معتبرا أن الاحتقانات المتزايدة بين المسلمين والأقباط تعود إلى تعنت الجهات الأمنية في إصدار مثل هذه الموافقات رغم أن هناك الكثير من الكنائس الآيلة للسقوط والتي تحتاج إلى ترميم.
وأكد جبرائيل أنه طالب البابا شنودة ورؤساء الطوائف المسيحية في مصر بتدبر أمرهم ، وأن يدركوا مخاطر مثل هذا القانون على مفهوم المواطنة.