Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رأى كاتب مسلم فى وضع قانون دور العبادة الموحد

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مسلم يؤيد القانون الموحد
مادة معوقة لبناء الكنائس
مسيرة للقبط لمجلس الشعب
القانون‏ ‏الموحد‏ ‏لدور‏ ‏العبادة
تعديلات حقوق الإنسان
د/جورجيت قلينى
مجلس الشعب وقانون العبادة الموحد
البابا والطوائف ومناقشة القانون
المجلس العسكرى وقانون العبادة الموحد
Untitled 4718
New Page 3133
New Page 3134
New Page 3135
New Page 3136

Hit Counter

الأهرام 27/5/2007م السنة 131 العدد 44001 عن مقالة بعنوان "  قانون موحد لدور العبادة " بقلم : حازم عبدالرحمن :
(1)‏ هل تصدق أننا في القرن الحادي والعشرين ينكر بعضنا علي البعض الآخر أن يقيم دارا للعبادة لكي يصلي فيها إلي الله؟
هل تصدق أن هذا الجهل‏,‏ والتخلف والجهالة مازال بعضنا يتصرف بها ويلجأ إليها في تعامله مع الأقباط المصريين؟
‏(2)‏ العجيب في الأمر أن بعض الأهالي المسلمين يفعلون هذا‏,‏ بعد صلاة الجمعة‏.‏ فالمفروض ان هذه الصلاة بالذات تعلم الناس قيمة ومعني الجماعة البشرية‏,‏ فإذا كان الله قد خلق الناس مختلفين في أديانهم وعقائدهم وفي أصولهم العرقية والقبلية‏,‏ فإن كل هذه الاختلافات لاتمنع الناس أبدا من أن يتجمعوا معا لكي يعمروا الأرض‏,‏ وينشروا فيها الخير والنماء وهذا هو معني العمران البشري‏,‏ فليست من مهمة الناس‏,‏ الحكم علي عقائد بعضهم البعض‏...‏ فتلك مهمة اختص بها الله نفسه فهو وحده الذي يفصل في هذا الأمر‏.‏ وانما مهمة البشر هي وضع الأسس التي يستطيعون وفقا لها أن يجعلوا حياتهم أيسر وأسهل‏,‏ وتعاونهم أفضل بما يمكنهم من تطوير مجتمعاتهم‏.‏
الغريب في المسألة‏,‏ أنه ما من مسلم إلا ويعلم هذا الكلام‏.‏ فليس في هذه الأقوال أي جديد بالنسبة لأي مسلم ولكن الأمر الشاذ فعلا‏,‏ والمثير للاشمئزاز هو أن البعض يفكر بمعيار الأقلية والأغلبية والكثرة العددية وعلي هذا يتصور هؤلاء‏,‏ وقد أخذتهم العزة بإثم كثرتهم العددية‏,‏ أنهم لهم مطلق الحق في أن يقرروا كيف يعبد الآخرون الله وهل تبني لهم كنائس أم لا‏.‏
ومثل هذا السلوك الغوغائي يفتح الباب امام العنف واللجوء إلي أساليب البلطجة التي لاتختلف فقط مع قواعد الدين أو الأخلاق‏,‏ بل تنتهك صميم القانون‏..‏ فالأغلبية تأخذ القانون في يدها‏,‏ وتتصور انها بحكم كثرتها العددية قادرة علي فرض قانونها هي‏.‏ والحق أن هذا يفتح الباب امام شريعة الغاب‏,‏ وأن القوة هي الحق‏..‏ واذن فعلي الضعيف أن يبقي ذليلا خائفا من ان تفتك به الأكثرية القوية‏.‏
‏(3)‏إن هذا الأسلوب أو المنطق الخاطيء آن له ان ينتهي فليس من المقبول أبدا أن يتعرض الأقباط في مصر لاي سوء لمجرد أنهم يريدون أن يشيدوا كنيسة يعبدون فيها الله‏.‏
ان هذا السلوك يتميز أولابالعبثية فهو يستهلك طاقات وقدرات وثروات وأفكار الناس فيما لايفيدهم ولايعود عليهم بأي خير‏.‏
فما هي الفائدة التي يجنيها أي مسلم عندما يهاجم منزل مسيحي؟ وماهي الميزة التي يحصل عليها عندما يعتدي علي إنسان مسالم لم يتعرض له بأي شر؟
ثم إنه ثانيا لايقترب من الله أبدا‏.‏
فالله لايقبل الظلم ولايقبل الشر ولايقبل الباطل إن الله طيب لايقبل إلا العدل والحق والخير‏,‏ وليس فيما يفعله بعض المسلمين أي شيء من دينهم الإسلام‏,‏ وكما قال ابن تيميه‏:‏ ان الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة‏,‏ ولاينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة فالعدل هو المعيار في الأفضلية‏,‏ وليس الشعار الذي يرفعه الناس‏,‏ من أنهم مسلمين‏..‏ فالأهم من أن تكون مسلما هو أن تكون عادلا‏.‏
ولنسأل انفسنا كم يخسر المجتمع المصري كل سنة اقتصاديا‏,‏ واجتماعيا‏,‏ وثقافيا‏,‏ وسياسيا نتيجة لمثل هذه الأحداث السخيفة؟ أليس من الأربح والأفيد للمجتمع أن تترك للناس جميعا حرية اقامة دور العبادة؟ أليس من الأفضل للجميع ان يصدر قانون موحد لإقامة دور عبادة يساوي بين من يريد أن يقيم جامعا‏,‏ ومن يريد أن يقيم كنيسة أو معبدا يهوديا بلاتفرقة؟ أليس هذا أفضل حتي يتفرغ الناس للشيء الأهم وهو النهوض بمصرنا؟
أعجب شيء في هذه الحكاية المملة أنها تقع في مجتمع يعرف فيه الكل ان المسلم والمسيحي يموتون جنبا إلي جنب في خدمة العلم والوطن‏..‏ فإذا كانت الخدمة الوطنية العليا‏,‏ وهي الخدمة في القوات المسلحة وفي الشرطة‏,‏ وفي الخارجية‏,‏ وغيرها لاتفرق بين المسلم والقبطي‏,‏ واذا كان الكل يشترك في الدفاع عن الراية الوطنية‏,‏ وفي الدفاع عن التراب الوطني‏,‏ فكيف لايكون للجميع الحق في اقامة دور عبادة لهم علي اختلاف عقائدهم بشكل متساو؟ كيف تكون هناك مساواة بينهم في حق وواجب التضحية من أجل الوطن‏,‏ ولايكون هناك مساواة في حق وواجب أن يكون لهم دور عبادة يعبدون الله فيها كما يريدون؟ لاحظ اننا نتحدث عن دور عبادة وهذه الدور لاتقل في أهميتها عن المدارس‏.‏ والجامعات‏,‏ والمستشفيات‏,‏ والمنازل‏,‏ والشوارع‏,‏ والمصانع‏..‏ ان هذه الدور تعبر عن حاجة بشرية أساسية‏,‏ لايمكن لأحد ان ينكرها إلا اذا كان يريد ان يخترع شيئا هدفه هو الوقيعة بين أبناء هذا البلد‏.‏ باختصار اذا كنا فعلا نعترف أن الأقباط مواطنون لهم في مصر مثل ما للمسلمين‏,‏ وأنهم جميعا يتساوون في الحقوق والواجبات وأن الجميع أمام القانون سواء‏,‏ فلابد من صدور القانون الموحد لدور العبادة‏.‏
وأرجو أن ندرك أننا في القرن الحادي والعشرين بعد الميلاد ويجب ان نحترم أنفسنا ونصدر مثل هذا القانون‏.‏

************************************

رأى كاتب مسلم عن الهجوم الدينى على الأقباط

الأخبار27/5/2007م السنة 55 العدد 17191 عن مقالة بعنوان " أحوال ديمقراطية - الحرب ضد الطائفية (1) " بقلم : د. جهاد عود

ولكن كما حدث في الحرب ضد التطرف كان هناك ضحايا ابرياء، وخيانات غادرة، وحسابات دنيئة، كما كان هناك ايضا، وابطال في إنكار الذات، وصبر عظيم، وحسابات دقيقة تقود الي أمل كبير.
فلن تكون الحرب ضد الطائفية مختلفة، بل يمكن ان تكون اعقد وأكثر حساسية. ومقولة البدء لدينا: إن كسر الطائفية ضد الاقباط هو المدخل الاكيد لبداية جعل المواطنة الناموس العام في البلاد . لدينا ثلاث ملاحظات منهجية وعملية اساسية في سبيل هزيمة الطائفية.
الملاحظة الاولي: هدف وحجم الحرب: ونعني بحجم الحرب حجم الاعتداءات علي الاقباط وحجم التميز الديني في الحياة العامة ضدهم.. ويمكن بناء الانماط التالي:
1­ علي مدي ثلاثين عاما تعرض الاقباط لاعتداءات متوسطة الشدة او كبيرة عدة سواء علي بدن أو علي الأموال أو تم سلب حياتهم. ويقصد بالمتوسطة أو الكبيرة أنها تضمنت تدخلا امنيا وقضائيا. أما الاحداث الصغيرة فهي تحدث يوميا في شكل احتكاكات لفظية وغير لفظية في الاسواق أو اماكن العمل.. علي سبيل المثال نلاحظ في 2005 كانت هناك احداث محرم بك في 14 و 21 اكتوبر، و مشاو في المنيا في يناير، وتلوانة بالباجور منوفية في ابريل، والعدر باسيوط في مايو، وكفر سلامة الشرقية في ديسمبر.. أما في عام 2006 كانت احداث اسكندرية في ابريل عندما تم الهجوم علي اربع كنائس دفعة واحدة، والعديسات في الاقصر في يناير.. أما في 2007 نجد احداث عزبة واصف غالي بالعياط في فبراير، واخيرا قرية بهما بالعياط ايضا في مايو. بعبارة محددة، هناك اتجاه لخرق النظام العام الداعي الي الحفاظ علي السلامة بين المواطنين واملاكهم وحياتهم بالنسبة للمواطن ذي الخلفية القبطية.
2 ­ هناك اتجاه قوي لضعف مشاركة الاقباط في الحياة السياسية او المدنية العامة غير المرتبطة بالكنيسة.
والارجح ان الجمعيات الخيرية لا يرأسها اقباط الا إذا كانت مشكلة بين مواطنين اقباط. وأخيرا بدء اعتياد الدولة الثقافي بالتسليم بحق الاقباط في الولاية العامة، الا إن ذلك لازال في مراحله الأولي ويخشي عليه من النكسة.
3 ­ هناك اتجاه قوي لممارسات متعددة من التعصب الوهابي الثقافي ضد المظاهر الحضارية القبطية رغم إن المرحلة القبطية جزء أصيل من تاريخ مصر.
4 ­ هناك اتجاه قوي للخوف القبطي من التفاعل المجتمعي الحر بين الجنسين بسبب التوجس من التورط في عمليات اسلمه اختيارية أو قهرية واخيرا.
5 ­ هناك اتجاه مدعم بوثائق الطغيان علي ممتلكات الاقباط أو انكار حقوقهم القانونية الصحيحة. هذه المظاهر الخمس الكبري تمثل ظاهر ما يراد مكافحته، وهو بالتحديد: أولا ­ الاعتداء علي ممتلكات الاقباط ثانيا، التجمهر ضد او الاساءة الي مظاهر الحياة القبطية، ثالثا، الاسلمة الاجبارية، رابعا، القهر البيروقراطي والقانوني من أجل التمكين في سبيل المساواة المدنية.
الملاحظة الثانية:­ ما معني الانتصار ضد الطائفية: لابد من الاعتراف بأن الطائفية هي مشكلة تعاني الاقلية من مظاهرها. لكن حلها الاساسي يوجد عند الاغلبية. بمعني آخر، ان السلوك الثقافي للاغلبية هو الذي يحدد فضاء ومجال الحل.. لذا كان السلوك به سرعة لسوء الادراك والتفسير دخلت الاغلبية في حالة من حالات تأكيد واثبات الوهم المتولد عن الفهم الخاطيء باعتباره خطأ من الظواهر الحقيقية في المجتمع. الامر الذي يعني، ان اية استراتيجية للحل الفعال لا يجب ان تقوم في البدء علي تصحيح سلوك الاقلية، بل علي تصحيح سلوك الاغلبية الذي يقود بدوره الي تصحيح سلوك الاقلية.. هذا هو المعني الاول للانتصار في الحرب ضد الطائفية. ويعكس المعني الثاني طبيعة عملية بناء المؤسسات الوطنية. حيث أننا نعرف ان الدول لا تفرز مؤسساتها وتنشيء قواعد عملها المؤسسي بشكل تاريخي متماثل وشبيه لبعضه البعض. في الحقيقة ان الدول تختلف طبائعها الثقافية، بل ويجري الصراع الاجتماعي والسياسي حول تسيد القيم في العلاقة بين الدولة والمجتمع.. القاعدة ان هناك دائما علاقة تراكمية وتفاعلية بين القيم المرغوبة، من ناحية ، ومنهجية بناء الاجهزة الاجتماعية، من ناحية ثانية، ومدي انصياع الجمهور العام للسلطة في الدولة،. 1من ناحية ثانية بعبارة أخري ان العلاقة بين هذه المتغيرات الثلاثة تجبر بعضها البعض علي الانسياق في سياق ثقافي واجتماعي وسياسي واحد. وهذ العلاقة التراكمية التفاعلية هي جوهر الظاهرة الطائفية. فالطائفية من الصعب كسرها من الداخل عناصر التفاعل المؤسس عليها، أو تحوير عناصرها الرئيسية لانها ظاهرة قادرة علي التوالد الذاتي والنمو السرطاني. السبيل الوحيد هو كسرها من خارج ديمومة هذا التفاعل الشرير. فالقدرة علي الكسر المجتمعي الفعال يمثل المعني الثاني للانتصار. والمعني الثالث للانتصار يتمحور حول القدرة علي توليد وعي مفارق وقادر لغزو جماعات الاقلية وجماعات الاغلبية. وهذا الوعي المفارق ليس مجرد وعي اخلاقي، ولكن في الاساس وعي مصلحي بالمعني العام للمصلحة والذي ينصرف في رؤية الفرص المجتمعية، أيا كانت طبيعة هذه الفرص سواء اجتماعية او ثقافية او اقتصادية وغيرها، في الانسياق ضد الطائفية. بعبارة اخري ان الحرب ضد الطائفية تستدعي موارد متعددة، وعقلا استراتيجيا خلاقا ونهازا للفرص، وقادرا علي القتال البارد. هذه المعاني الثلاث تؤسس المفهوم المعرفي والوجودي للانتصار الاستراتيجي ضد الطائفية.
الملاحظة الثالثة الخطوط الكبري الاستراتيجية في سبيل الانتصار: ثلاث عمليات متوازية ممتدة تهيكل استراتيجية الانتصار.. أولها بناء محركات رأي مستقلة، وثانيها بناء حركة اجتماعية، وثالثها، بناء قاعدة موارد وخبرة مستقلة، ويقصد بمحركات رأي بناء اجهزة ومؤسسات ذات رسالة اعلامية وثقافية قادرة علي الغزو والاختراق، ويقصد ثانيا ببناء حركة اجتماعية العمل علي خلق شبكة من التفاعل بين الافراد والجماعات ملتفين حول قيم سلوكية وعملية معارضة حياتيا ضد الطائفية.. ويقصد ثالثا ببناء قاعدة موارد وخبرة مستقلة هو بناء هياكل من رأسمال الثقافي والاجتماعي والبشري والمادي قادر علي كسب الحرب.. ان الحرب ضد الطائفية هي فرصة مصر النادرة لتصحيح التاريخ المصري والانتقال من مفهوم الوحدة الوطنية الذي أورثنا بنائيا خطر الفتنة الطائفية الي مفهوم الامتزاج الوطني والعيش المشترك والذي يحملنا الي القرن الواحد والعشرين دون خوف او وجل.
 

====================================================================

 

 

 

Home | مسلم يؤيد القانون الموحد | مادة معوقة لبناء الكنائس | مسيرة للقبط لمجلس الشعب | القانون‏ ‏الموحد‏ ‏لدور‏ ‏العبادة | تعديلات حقوق الإنسان | د/جورجيت قلينى | مجلس الشعب وقانون العبادة الموحد | البابا والطوائف ومناقشة القانون | المجلس العسكرى وقانون العبادة الموحد | Untitled 4718 | New Page 3133 | New Page 3134 | New Page 3135 | New Page 3136

This site was last updated 05/27/07