Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 محمد كان يملى الوحى علي عربى فأكتشف العربى أنه ليس هناك وحياً فتنصر
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
زيد بن ثابت والوحى
كاتب للوحى يتنصر
أبى سرح كاتب الوحى
المسلمين والكتابة
محمد والكتابة
أفراد مدوا محمد بالمعلومات
الكتبة يغيرون فى القرآن
قائمة بأسماء كتبة القرآن

Hit Counter

 

القصة الخيالية للنصرانى التى تلفظة الأرض بعد موته

***********************************************************

الصفحة 3 من كتاب المصاحف للساجستانى (1)

حدثنا عبد الله قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد قال حدثنا المقرى  قال حدثنا الليث بن سعد بهذا ، حدثنا عبدالله حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ، " أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا أملى عليه : سميعا بصيرا كتب سميعا عليما وإذا أملى عليه : سميعا عليما كتب سميعا بصيرا وكان قد قرأ البقرة و آل عمران وكان من قرأهما قرأ قرآنا كثيرا فتنصر الرجل وقال : إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد قال : فمات فدفن فلفظته الأرض ثم دفن فلفظته الأرض فقال أنس : قال أبو طلحة : فأنا رأيته منبوذا على وجه الأرض " *

********************************************

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال حرف الهمزة ( 58 من 651 )
ذيل القرآن

4042 - عن أنس أن رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فكان إذا أملى عليه سميعا كتب سميعا عليما، وإذا أملى عليه سميعا عليما كتب سميعا بصيرا، وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان من قرأهما قرأ قرآنا كثيرا، فتنصر الرجل، فقال‏:‏ إنما كنت أكتب ما شئت عند محمد، فمات فدفن، فلفظته الأرض، ثم دفن فلفظته الأرض، قال أنس قال أبو طلحة‏:‏ فأنا رأيته منبوذا على وجه الأرض‏.‏
‏(‏ابن أبي داود في المصاحف‏)‏‏.‏
4043 - عن ثابت عن أنس قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب فرفعوه، قالوا‏:‏ هذا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا‏.‏
‏(‏ق في كتاب عذاب القبر‏)‏‏.‏
4044 - عن حميد الطويل عن أنس أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد ‏(‏الجد‏:‏ بفتح الجيم وتشديد الدال له معان كثيرة منها اليخت والعظمة‏.‏‏.‏‏.‏ راجع القاموس‏.‏ وحديث أنس رضي الله عنه‏:‏ كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جد فينا أي عظم قدره وصار ذا جد‏.‏ النهاية في غريب الحديث ‏[‏1/244‏]‏‏.‏ ‏)‏ فينا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه غفورا رحيما، فيقول‏:‏ أكتب عليما حكيما‏؟‏ فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أكتب كيف شئت، ويملي عليه عليما حكيما، فيقول‏:‏ أكتب سميعا بصيرا‏؟‏ فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أكتب كيف شئت، فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، ولحق بالمشركين فقال‏:‏ أنا أعلمكم بمحمد، إن كنت لأكتب كيف شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الأرض لا تقبله، قال أنس فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة ما بال هذا الرجل قالوا دفناه مرارا فلم تقبله الأرض

*********************************

 مسند الطيالسي (3)

2020 - حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس : ان رجلا كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم فكان إذا أملى عليه سميعا بصيرا اكتب سميعا عليما فإذا كان سميعا عليما كتب سميعا بصيرا أو كان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان من قرأهما فقد قرأ قرآنا كثيرا قال فتنصر الرجل وقال إنما كنت اكتب ما شئت عن محمد قال فمات فدفن فلفظته الأرض ثم دفن فلفظته قال أنس قال أبو طلحة فأنا رأيته منبوذا على ظهر الأرض

********************************

صحيح البخاري
المناقب
علامات النبوة في الإسلام
(((حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌإِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍوَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْصَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُفَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَوَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ)))
*********************************

فتح الباري شرح صحيح البخاري
 الحديث التاسع والثلاثون حديث أنس في الذي أسلم ثم ارتد فدفن فلفظته الأرض # 3421 قوله كان رجلا نصرانيا لم أقف على اسمه لكن في رواية مسلم من طريق ثابت عن أنس كان منا رجل من بني النجار قوله فعاد نصرانيا في رواية ثابت فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب فرفعوه قوله ما يدري محمد إلا ما كتبت له في رواية الإسماعيلي وكان يقول ما أرى يحسن محمد إلا ما كنت أكتب له وروى بن حبان من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحوه قوله فأماته الله في رواية ثابت فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم قوله لما هرب منهم في رواية الإسماعيلي لما لم يرض دينهم قوله لفظته الأرض

 

فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 418)
3348 - حَدِيث أَنَس فِي الَّذِي أَسْلَمَ ثُمَّ اِرْتَدَّ فَدُفِنَ فَلَفَظَتْهُ الْأَرْض .
قَوْله : ( كَانَ رَجُل نَصْرَانِيًّا )
لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمه ، لَكِنْ فِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ طَرِيق ثَابِت عَنْ أَنَس " كَانَ مِنَّا رَجُل مِنْ بَنِي النَّجَّار " .
قَوْله : ( فَعَادَ نَصْرَانِيًّا )
فِي رِوَايَة ثَابِت : " فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَاب فَرَفَعُوهُ .
قَوْله : ( مَا يَدْرِي مُحَمَّد إِلَّا مَا كَتَبْت لَهُ )
فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " كَانَ يَقُول مَا أَرَى يُحْسِن مُحَمَّد إِلَّا مَا كُنْت أَكْتُب لَهُ " وَرَوَى اِبْن حِبَّانَ مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة نَحْوه .
قَوْله : ( فَأَمَاتَهُ اللَّه )
فِي رِوَايَة ثَابِت " فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللَّه عُنُقه فِيهِمْ " .
قَوْله : ( لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ )
فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " لَمَّا لَمْ يَرْضَ دِينهمْ " .
قَوْله : ( لَفِظَتْهُ الْأَرْض )
بِكَسْرِ الْفَاء أَيْ طَرَحَتْهُ وَرَمَتْهُ ، وَحُكِيَ فَتْح الْفَاء .
قَوْله : فِي آخِره ( فَأَلْقَوْهُ )
فِي رِوَايَة ثَابِت " فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا " .
*********************************************
 

صحيح البخارى يروى قصة نصرانى كان يكتب لمحمد وقال : " لا يدري محمد إلا ما كتبتُ له"

 فروى البخاري في "صحيحه" عن عبدالعزيز بن صهيب عن أنس قال: كان رجلاً نصرانياً، فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي ، فعاد نصرانياً، فكان يقول: لا يدري محمد إلا ما كتبتُ له، فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لَفَظَتْه الأرض، فقالوا: هذا فِعْلُ محمدٍ وأصحابه، نَبَشُوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له و أعمقوا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس، فألقوه.
/ورواه مسلم من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: كان منّا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي ، فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: هذا [قد] كان يكتب لمحمد، فأُعجِبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فَوَارَوْهُ، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا له فحفروا له فوَاروْه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، (ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها)، فتركوه منبوذاً.
فهذا الملعون الذي افترى على النبي أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد.

أن النبي e قال له شيئاً، فروى الإمام أحمد وغيرُه من حديث حماد بن سَلَمَة أنا ثابت عن أنس أن رجلاً كان يكتُبُ لرسول الله e، فإذا أملى عليه "سميعاً عليماً" يقول: كتبت "سميعاً بصيراً" قال "دَعْهُ"، وإذا أملى عليه "عليماً حكيماً" كتب "عليماً حليماً" قال حماد: نحو ذا.
قال: وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان مَن قرأهما قد قَرَأ قرآناً كثيراً، فذهب فتنصَّرَ وقال: لقد كنت أكتب لمحمد ما شئت، فيقول: "دَعْه" فمات فَدُفِنَ فنَبَذَتْهُ الأرض مرتين أو ثلاثاً، قال أبو طلحة: فلقد رأيته منبوذاً فوق الأرض.
ورواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حُمَيْد عن أنس أن رجلاً كان يكتب لرسول الله ، وقد قرأ البقرة وآل عمران، وكان/ الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا، يعني عَظُم، فكان النبيُّ e يُمْلي عليه: "غفوراً رحيماً" فيكتب: "عليماً حكيماً"، فيقول له النبي e: "اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت"، ويُمْلي عليه: "عليماً حكيماً" فيكتب: "سميعاً بصيراً"، فيقول: "اكتب كيف شئت"، فارتدَّ ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمدٍ إن كنت لأكْتُبُ ما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال رسول الله e: "إِنَّ الأَرْضَ لا تَقْبَلُهُ" قال أنس: فحدثني أبو طَلْحَة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجلُ، فوجده مَنْبُوذاً، قال أبو طلحة: ما شأنُ هذا الرجلِ؟ قالوا: قد دَفَنَّاه مراراً فلم تقبله الأرض"، فهذا إسناد صحيح.
وقد قال مَن ذهب إلى القول الأول: علّل البزارُ حديثَ ثابت عن أنس، وقال: رواه عنه ولم يُتَابَعْ عليه، ورواه حُمَيْد عن أنس، قال: وأظن حميداً إنما سمعه من ثابت، قالوا: ثم إن أنساً لم يذكر أنه سمع النبي أو شهده يقول ذلك، ولعله حكى ما سمع.
و في هذا الكلام تكلف ظاهر، والذي ذكرناه في حديث ابن إسحاق و الواقديِّ وغيرهما يوافق ظاهر هذه الرواية، وكذلك ذكر طائفة من أهل التفسير، وقد جاءت آثارٌ فيها بيانُ صفةِ الحالِ على هذا القول؛ ففي حديث ابن إسحاق: وذلك أن رسول الله e كان يقول: "عليم حكيم" فيقول: "أو أكتب عزيز حكيم؟" فيقول له رسول الله : "نَعَمْ، كِلاَهُمَا سَوَاء" وفي الرواية الأخرى: وذلك أن رسول الله e كان يُمْلي عليه فيقول: "عَزِيزٌ حَكِيمٌ" أو "حَكِيمٌ عَلِيمٌ" فكان يكتبها على أحد الحرفين، فيقول: "كُلٌّ صَوَاب".
ففي هذا بيان؛ لأن كلا الحرفين كان قد نزل، وأن النبي e كان يقرأهما ويقول له: "اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ مِنْ هَذَينِ الحَرْفَينِ فَكُلٌّ صَوَاب" وقد جاء مصرحاً عن النبي أنه قال: "أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أًَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ، إِن قُلْتَ: عَزِيز حَكِيم أو غَفُور رَحِيم فَهُوَ كَذَلِكَ، مَا لَم يُخْتَمْ آيةُ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ أَوْ آيةُ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ" وفي حرف جماعة من الصحابة: )إِنْ تُعَذِّبْهُم فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ(، والأحاديث في ذلك منتشرة تدلُّ على أن من/ الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن أن تختم الآية الواحدة بعدة أسماء من أسماء الله على سبيل البدل يخير القارئ في القراءة بأيهما شاء، وكان النبي e يخيره أن يكتب ما شاء من تلك الحروف فيقول له: أو اكتب كذا وكذا؟ لكثرة ما سمع النبي e يخير بين الحرفين، فيقول له النبي e: "نعم كلاهما سواء"؛ لأن الآية نزلت بالحرفين، وربما كتب هو أحد الحرفين ثم قرأه على النبي e، فأقرَّه عليه؛ لأنه قد نزل كذلك أيضاً، وخَتْمُ الآي بمثل: )سميع عليم( و )عليم حكيم( و )غفور رحيم( أو بمثل: )سميع بصير( أو )عليم حكيم( أو )عليم حليم( كثيٌر في القرآن، وكان نزول الآية على عدة من هذه الحروف أمراً معتاداً ثم إن الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يُعارض النبي  بالقرآن في كل رمضان.

=====================

المـــــــــــــــراجع

(1) أ - الجزء الأول من كتاب المصاحف  تأليف أبى بكر عبدالله أبى داود سليمان بن الأشعث السجستانى رحمه الله - مؤسسة قرطبة ، مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع ش الخليغفة - الأندلس - الهرم - رواية أبى عمرو عثمان بن محمد بن قاسم ألادمى عنه ، رواية أبى جعفر محمد بن محمد بن المسلمة عنه ، رواية القاضى الإمام فخر القضاة أبى الفضل محمد بن عمر بن يوسف الارموى عنه ، رواية الشيخ الإمام العدل أبى الفضل عبد الواحد بن عبد السلام بن سلطان عنه ، سماع لأبى الفتح محمد وعبدالله وعبد الرحمن أولاد عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسى منه .

http://answering-islam.org/Books/kam/index.htm

ب - وهناك طبعة أخرى لكتاب المصاحف - ابن أبي داود ، أبو بكر ، عبد الله بن سليمان السجستاني ( ت : 316 هـ ) . كتاب المصاحف ، تحقيق : آرثر جفري ، المطبعة الرحمانية ، القاهرة ، 1936 م

(2) كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال -  علي بن حسام الدين الشهير عند الناس بالمتقى (المتقى الهندى )

http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=137&CID=58  كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال اسفل الصفحة

(3)  الكتاب : مسند أبي داود الطيالسي - المؤلف : سليمان بن داود أبو داود الفارسي البصري الطيالسي - الناشر : دار المعرفة - بيروت - عدد الأجزاء : 1

 This site was last updated 11/20/09