أصابع الأتهام تشير إلى أمن الدولة الذى يلفق تهم لأبن خالة بيتر ويخطف أخته القاصر
خطف بنت خاله بيتر عزت وتلفيق اتهام لاخوها
01/10/2007
بيتر عزتمنظمه مسيحى الشرق الاوسط
فى صباح اليوم تم فصل جديد من مؤمرات امن الدوله ضد منظمه مسيحى الشرق الاوسط .. ففى بنها حيث يسكن عائله خال بيتر عزت عضو المنظمه والمقبوض عليه الان بتهمه انتمائه للمنظمه . تم تلفيق اتهام لابن خال بيتر عزت الاستاذ جوزيف بالاعتداء على مجموعه من المسلمين والمسلمات وتم تلفيق اتهام له وكأنه بمفرده يستطيع الاعتداء على مجموعه من المسلمين .. وفى نفس الوقت الذى اختفت فيه اخته هيلين 17 سنه الطالبه بالصف الاول بكليه الاداب بعد ان خرجت من منزلها متوجهه للجامعه ولم تعود حتى لحظه كتابه هذا الخبر الثانيه والنصف صباحا بتوقيت مصر والمحمول لديها مغلق ولا احد يعلم مكانها . والمنظمه فى حاله انعقاد دائم لمتابعه الاحداث اولا بأول.
(نقلا عن منظمه مسيحى الشرق الاوسط
************************************************
الأقباط متحدون01 /10/2007 م عن مقالة بعنوان [ اختفاء فتاة قبطية في ظروف غامضة ] كتب: مجدي ملاك
في ظروف غامضة اختفت هيلانة ماجد -وليس هيلين كما ذكرت بعض المواقع- 17 سنة بالسنة الأولى كلية الآداب أمس من بيتها في بنها عقب خروجها من المنزل متوجهة إلى الجامعة، وهو ما دفع أخوها جوزيف ماجد بالشعور أن وراء هذا الاختفاء شخص يدعى إيهاب عبد المعطي الذي أنكر معرفته بأية معلومات عنها، مما دفع جوزيف لمحاولة الاشتباك معه، وهو ما أدى إلى استدعائه في قسم الشرطة لسؤاله عن سبب اشتباكه مع المدعو إيهاب عبد المعطي فاتهمه باختطاف أخته، إلا أن الشرطة أطلقت المدعو بخطف هيلانة ، وقد خرج جوزيف من قسم الشرطة في صباح هذا اليوم، وتجرى محاولات حسيسة لمعرفة سبب الاختفاء ومكان اختفائها.
يذكر أن هيلانة ماجد هي بنت خال بيتر عزت المحتجز من قبل النيابة بدون ثبوت أي أدلة على إدانته حتى الآن، وسوف نوافيكم بالأنباء الصحيحة أولاً بأول.
***********************************************
منظمة مسيحي الشرق الاوسط
بعد ظهر اليوم وفى تمام الساعه الثانيه واربعين دقيقه قامت قوات الشرطه المصريه بألقاء القبض على الدكتور عادل فوزى مسؤل منظمه مسيحى الشرق الاوسط بمصر واحد الاعضاء واسمه بيتر وأخر أسمه أديب وغير معلوم حتى الان سبب القبض عليهم وقد قامت مباحث امن الدوله بتحطيم محتوايات شقه الدكتور عادل تماما وتم الاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الشخصى كما تم الاستيلاء على اغلفه كتاب المضطهدون.. ونتابع الموقف دقيقه بدقيقه
أمن الدولة يقبض مراسل الأقباط المتحدون فى مصر بدون توجيه تهمة
جبرائيل يهدد بإبلاغ النائب العام وأبادير يلتزم الصمت.. اعتقال مراسل موقع "الأقباط المتحدون" ومجموعة من نشطاء منظمة مسيحيي الشرق الأوسط
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 8 - 2007
ألقت أجهزة الأمن القبض أمس على مجموعة من النشطاء الأقباط العاملين في مجال منظمات المجتمع المدني القبطي، بينهم مراسل لموقع "الأقباط متحدون" الذي يرعاه المهندس عدلي أبادير الزعيم الروحي لأقباط المهجر.
وكانت قوة من مباحث أمن الدولة اقتحمت في الساعة التاسعة صباحا شقة الدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة حيث ألقت القبض عليه وصادرت جهاز الحاسب الآلي "لاب توب" الخاص به.
وتم اقتياد فوزي ومعه فريق العمل المعاون له بالقاهرة حيث خضعوا لتحقيقات موسعة، وواجهوا تهمًا من بينها حيازة مطبوعات غير مصرح بها، بعد العثور على غلاف كتاب بعنوان "الأقباط المضطهدون".
كما ألقي بعدها بساعات القبض على بيتر عزت أحد مراسلي موقع "الأقباط متحدون" من منزله بحدائق الزيتون بالقاهرة، حيث اقتادته مباحث أمن الدولة للتحقيق معه.
وأكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة "الإيرو" لحقوق الإنسان في اتصال هاتفي مع "المصريون" أنه يحاول الاتصال بأجهزة أمن الدولة والأجهزة المعينة لتحديد الموقف القانوني لهؤلاء المعتقلين، وقال إنه لا يعلم عددهم حتى الآن.
وأضاف أنه لا يعرف التهم الموجهة إليهم فجميع التحقيقات والأدلة تحت أيدي أجهزة الأمن، لكنه تحدث عن تلفيات كاملة وشامله بمنزل الدكتور عادل فوزي.
وأبدى دهشته من التكتم الشديد حول الموضوع، ومن عدم عرضهم على النيابة،
وأكد أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام إذا لم يعرض الجميع على النيابة خلال 24 ساعة.
من جهته، قال ممدوح نخلة رئيس مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان إن فريقًا من المحامين حضروا إلى النيابة من الساعة السابعة مساءً انتظارًا لعرض الجميع على النيابة المسائية لكن لم يحضر أحد.
وأضاف نخلة أنه تم اقتياد الجميع إلى مكان مجهول، مؤكدًا أنهم بحثوا عن بيتر عزت من فريق موقع "الأقباط متحدون" في قسم حدائق الزيتون والنيابة لكنهم لم يتلقوا أية معلومات.
ومن جانب آخر، تساءل نادر فوزي رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط في تصريحات صحفية ساخرًا عما إذا كان من قبض عليهم إرهابيون أو يحملون أسلحة؟، أم أن النظام وجه التهم لهم بسبب فتحنا ملف قضية الكشح؟.
جاء ذلك في الوقت الذي لم يدل فيه عدلي أبادير الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر بأية تصريحات حول إلقاء القبض على مراسل منظمته "الأقباط متحدون"، ودون أن ينشر الموقع نفسه أي خبر بهذا الخصوص
*********************************************
وكالة الأنباء العالمية بى بى سى نُشر في: 09/08/2007 م عن مقالة بعنوان [ اعتقال ناشطين قبطيين في مصر]
قال مسؤول أمني مصري إن ناشطين قبطيين اعتقلا في العاصمة المصرية القاهرة.
وتابع المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته قائلا إن قوات الأمن اقتحمت منزلي عادل فوزي وبيتر عزت في القاهرة وصادرت وثائق وأجهزة كمبيوتر كانت بحوزتهما.
يذكر أن فوزي وعزت أسسا الفرع المصري لمنظمة مسيحيي الشرق الأوسط ومقرها كندا.
ولم يوجه الاتهام لفوزي وعزت إلى الآن، لكن بيانا أصدرته منظمة مسيحيي الشرق الأوسط في موقعها على الانترنت ذكر ان من المتوقع توجيه تهمة التبشير لهما، وهو أمر غير مشروع وفقا للقانون المصري.
فما هو في رأيك تأثير هذه الخطوة على العلاقات بين الأقباط والحكومة المصرية؟ وهل ستتأثر العلاقات بين المسلمين والأقباط في مصر بفعل هذا الإجراء؟
*********************************************
توقيف مسيحيين مصريين لنشاطهما بموقع انترنت يسيء للإسلام
موقع العربية القاهرة- رويترز
قالت مصادر أمنية الخميس 9-8-2007 م إن الشرطة المصرية ألقت القبض على مسيحيين بسبب نشاطهما في موقع على شبكة الإنترنت، يتبع منظمة مسيحية عربية في كندا، بدعوى إساءتهما للإسلام. ...
*********************************************
مازال مصير الدكتور عادل مجهول
نادر رئيس الهيئه
بعد ان قامت مباحث امن الدوله امس بمداهمه منزل الدكتور عادل وتم عصب عينيه وقيد يديه خلف ظهره كالمجرمين ..لم يتم عرض الدكتور عادل على النيابه حتى الان ومنع عنه جميع الادويه ...
9/8/2007 - 54
*********************************************
جريدة الأخبار بتاريخ 10/8/2007م السنة 56 العدد 17256 عن مقالة بعنوان [ القبض علي مسئولي موقع 'مسيحيو الشرق الأوسط' - بتهمة الإساءة للإسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام ]
كتب جمال حسين:
ألقت اجهزة الامن القبض علي مسئولي موقع مسيحيو الشرق الاوسط وذلك لقيامهما ببث موضوعات تسيء الي الدين الاسلامي والرسول عليه الصلاة والسلام اساءة بالغة اثارت استهجان وغضب المسلمين والمسيحيين .. كان اثنان من المحامين قد تقدما ببلاغ الي النيابة ضد الموقع والقائمين عليه بعد ان قاموا خلال الفترة الماضية ببث موضوعات تسيء للاسلام وللرسول وطالبوا بغلقه حتي لا يسيء الي الوحدة الوطنية التي يحرص عليها الجميع.. امرت النيابة بضبط واحضار المتهمين وتبين لاجهزة الامن ان المسئولين والقائمين علي موقع شبكة الانترنت هما عادل فوزي وبيتر عزت وقامت اجهزة الامن بالقبض عليهما وعثر بحوزتهما علي اجهزة الكمبيرتر المستخدمة واوراق تحض علي الفتنة.
*********************************************
تطورات القبض على نشطاء أقباط بمصر
هالة المصري
هالة المصريتم مساء اليوم عرض كل من الطبيب عادل فوزى والشاب بيتر عزت على نيابة امن الدولة العليا بالتجمع الخامس - القاهرة الجديدة - بعد اقتيادهما فجر امس من منازلهما حيث تم اتلاف محتويات شقة الاول تماما تحت ذريعة التفتيش وضبط احراز وهو بمثابة رئيس فرع لمنظمة حقوقية (تحت الانشاء )بالقاهرة بينما يقع المركز الرئيسى للمنظمة بالعاصمة الكندية اوتاو ومشهرة رسميا تحت بند الدعم الحقوقى لمسيحيى الشرق الاوسط
وتم اقتياد الدكتور عادل فوزى وهو معصوب العينين ومنع من اصطحاب ادويته الطبية حيث ان لديه ازمات صحية وخرجت قوة امن الدولة من منزله بعد تحطيمه والتحفظ على كمية من اغلفة كتاب المضطهدون و عدد 2 طابعة ليزر و 2 حاسب (لاب توب )كما ايضا حملو معهم حاسب اولاده الالى مذررعين بنشاطه الانترنتى الى جانب نشاطة الحقوقى واشياء اخرى تم التعامل معها جميعا كاحراز
اما الشاب بيتر عزت فهو عضو بمسيحيى الشرق الاوسط (تحت التاسيس )وايضا مراسل لموقع الاقباط متحدون ومن المعروف انه نشط فنى فقط حيث انه مصور وتم اقتياد بيتر بنفس الاسلوب بعد تحريز لاب توب يمتلكة ايضا .. تم اقتياد النشطاء الاقباط الى مبنى مباحث امن الدولة بلاظوغلى وتم منع الطعام عنهم لاكثر من يوما كاملا ولم يتناول الطبيب المريض اى علاج حيث انهم رفضو ان يتم ادخال الادوية لة وتعمدو ارهاقهم نفسيا وجسديا كنوع من الضغط النفسى تمهيدا للتحقيقات
*********************************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٠ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٣ القبض علي رئيس منظمة مسيحية ومصور بتهمتي «التنصير وقلب نظام الحكم»
كتب عمرو بيومي ١٠/٨/٢٠٠٧
ألقت مباحث أمن الدولة، أمس الأول ، القبض علي عادل فوزي فلتس حنا، رئيس فرع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بمصر في مسكنه الكائن بشارع منصور بالزمالك، وبيتر عزت حنا عضو المنظمة ومصور موقع «أقباط متحدون» من مسكنه أيضا بشارع سليم غطاس بالزيتون.
قال أحد أعضاء المنظمة إن قوات المباحث صادرت طابعتين وجهازي كمبيوتر محمول وكمبيوتر عادي وكمية كبيرة من المطبوعات وعدة نسخ من كتاب «مضطهدون» ، الذي طبعته المنظمة في الخارج ووزعته داخل مصر، وأرقام حسابات بنكية وكارت فيزا، وصادرت كذلك أجهزة بث إذاعي دولي وميكروفونات ووصلات سلكية ولاسلكية وعددا من حلقات مسلسل «الحرملك» الإذاعي ، الذي يجسد شخصية النبي محمد وزوجته السيدة عاشة ويسيء إليهما.
وقالت المنظمة في موقعها علي الانترنت إنه تمت إحالة المتهمين إلي نيابة أمن الدولة العليا، ووجهت إليهما اتهامات بحيازة مطبوعات تثير الفتنة الطائفية وتهدف إلي قلب نظام الحكم والتخابر مع جهات أجنبية وتكوين وإدارة شبكة تنصير.
وأشارت إلي أن عملية القبض استندت إلي بلاغ قدمه محاميان مسلمان، أعربا فيه عن تضررهما من نشاط المنظمة، وتهكمها علي الإسلام، وإساءاتها المتكررة إلي القرآن والأحاديث النبوية من خلال موقعها علي الإنترنت.
من جانبه، أرجع نادر فوزي، رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، القبض علي شقيقه والعضو الآخر بالمنظمة إلي تحريكها دعاوي قضائية تطالب فيها بتعويضات لصالح أهالي ضحايا الكشح، مشيرا إلي أن ما يحدث نوع من الإرهاب لأعضاء المنظمة. وأكد رئيس المنظمة أن اعتقال شقيقه له علاقة بقضية محمد حجازي «المتنصر»، الذي سجلت المنظمة شريطا له مدته ساعة ونصف الساعة يشرح فيه قصة تحوله إلي المسيحية.
من ناحية أخري ، أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بيانا أمس تندد فيه باعتقال عادل فوزي ومصور موقع «أقباط متحدون»، وأعربت عن أسفها لعدم سماح الأمن لرئيس المنظمة بلقاء المقبوض عليهما أو إدخال العلاج والأغذية إليهما.
*************************************
جريدة الجمهورية السبت 28 من رجب 1428هـ 11 من اغسطس 2007 م عن مقالة بعنوان " 3 تهم لرئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط ونائبه " كتب جمال عقل :
وجهت نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول تهم ازدراء الاديان وتحقير الدين الإسلامي وتكدير الأمن العام باثارة الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد للمتهمين عادل فوزي فلتس رئيس فرع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بمصر وبيتر عزت حنا عضو المنظمة بالقاهرة من خلال موقع المنظمة علي الانترنت.. واجه فريق من المحققين يضم محمد الفيصل واشرف العشماوي وطارق عبدالشكور "رؤساء النيابة" المتهمين بالمضبوطات التي تم التحفظ عليها وهي لاب توب وكمبيوتر عادي وكميات كبيرة من الديسكات والسيديهات وعدد من نسخ كتاب "المضطهدون" الذي أشرفت المنظمة في الخارج علي طبعه وتوزيعه للاساءة للبلد
****************************************
من أسباب أعتقال ممثلى المنظمة فى مصر
بدأت محكمة شمال القاهرة بالعباسية ( دائرة 58 تعويضات ) يوم الخميس 26/7/2007 نظر قضية تعويضات ضحايا وشهداء مذبحة الكشح ، المرفوعة من الأستاذ / نادر فريد فوزي رئيس منظمة مسيحي الشرق الأوسط بكندا برقم 1932 لسنة 2007 .
وقام الأساتذة المحامون/ ممدوح عزمي ونادية توفيق وممدوح رمزي، وإستناداً إلى توكيلات رسمية من المصابين وورثة الشهداء، بتقديم مذكرة إلى المحكمة تختصم السيد رئيس الجمهورية بصفته ورئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والعدل بصفتهم، وتطالب بصرف مليون جنيه مصري لمصابي وورثة شهداء مذبحة الكشح التي بدأت يوم 31/12/1999 واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى يوم 2/1/2000 والتي أسفرت عن قتل وذبح وحرق 22 شهيداً مسيحياً من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال .. والتمثيل بجثثهم، إلى جانب إصابة العشرات من المواطنين المسيحيين المصريين ..هذا مع العلم بأنه لم يتم معاقبة أي من القتلة واللصوص حتى اليوم وبعد أكثر من سبع سنوات على هذه المذبحة التي يندى لها جبين البشر الأسوياء ... ؟؟!!
وقد تدخل د. سيتي شنودة رسمياً في القضية في نفس الجلسة أمام المحكمة - بصفته الشخصية - إلى جانب شهداء وضحايا الكشح .. مطالباً بتأييد طلبهم العادل في صرف التعويضات للمصابين..
******************************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١١ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٤ عن مقالة بعنوان " حبس عادل وبيتر المتهمين بتنصير «حجازي» ١٥ يوماً "
كتب صابر مشهور وعمرو بيومي ١١/٨/٢٠٠٧
دخلت قضية «محمد حجازي» المسلم المتنصر، منعطفاً جديداً، بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا أمس الأول حبس عادل فوزي ممثل «منظمة مسيحيي الشرق الأوسط» وبيتر عزت مصور موقع «الأقباط المتحدون» علي شبكة الإنترنت، لمدة ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات.
وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة إلي عادل فوزي وبيتر عزت، ازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتنة الطائفية والعمل علي تنصير المسلمين، ونشر مواد علي شبكة الإنترنت من شأنها إلحاق الضرر بالأمن، ونشر نسخة محرفة من القرآن الكريم، وخصت المتهم الأول عادل فوزي بتهمة حيازة سلاح في غير الأحوال المصرح بها.
وجاء في التحقيقات أن المتهم الأول نشر علي موقع «منظمة مسيحيي الشرق الأوسط» مواد تشكك في صحة العقيدة الإسلامية وتسخر منها والدعوة إلي إلغاء خطبة الجمعة بزعم أنها سبب الفتن الطائفية التي تشهدها مصر، كما نشر مواد أخري مشابهة علي مواقع الدردشة التي تناقش العقيدتين الإسلامية والمسيحية، ويعمل المتهمان علي ترويج أفكارهما بين المسلمين عن طريق النشر، وشملت أحراز القضية كمبيوتر محمولاً.
وكتاب «أقباط مضطهدون» وعدداً من الأسطوانات المدمجة بعضها يحتوي علي لقاء مع «محمد حجازي» عن قصة اعتناقه المسيحية، ونفي المتهمان الاتهامات المنسوبة إليهما، وأكدا أن ما قاما به يأتي في إطار حرية الفكر والعقيدة.
وقال رمسيس النجار محامي المتهمين، إنه لا توجد في نص القانون والدستور تهمة تسمي «التبشير».
**********************************************
أكاذيب .. أكاذيب .. جريدة الأسبوع
المقالة التالية لجريدة الأسبوع التى تنشر دائماً الأكاذيب , وقد نشرت جريدة الأسبوع صورة للبابا بنديكت وهو ليس له علاقة بالموضوع , كما نشرت أكاذيب حول رئيس منظمة مسيحى الشرق الأوسط , والموقع يذكر الحقائق التالية عن رئيس المنظمة ونرجو من القارئ مقارنتها بما قيل فى أكاذيب جريدة الأسبوع الصفراء , السيد نادر فوزى حاصل على بكالروس تجارة من جامعة عين شمس سنة , وحاصل على الجنسية السويدية حيث عمل فى السويد ونجح فى حياته هناك , وهاجر إلى كنداً ويعمل الآن فى مصلحة الضرائب الكندية وكان أول مهاجر بشعر أسود يعمل فى هذه المصلحة , ونحيط علم كاتب المقالة المغرضة أن الدول الغربية تفخر بأقباط المهجر والعقول التى تدفع عجلة الحضارة الغربية للأمام .
جريدة الأسبوع 11 / 8 / 2007 م - 28 من رجب ه - العدد رقم 541 - السنة 11 عن مقالة بعنوان [ أخطر التفاصيل حول التنظيم المسيحي الجديد - 'الأسبوع' تنفرد بنشر تفاصيل جديدة حول تنظيم مسيحيي الشرق ]
محسن شرقاوي
آلاء حمزة
حصلت 'الأسبوع' علي معلومات تنشر لأول مرة حول تنظيم منظمة 'مسيحيي الشرق الأوسط' والتي القت الأجهزة الأمنية القبض علي اثنين من اعضائها هما: عادل فوزي فلتس رئيس المنظمة في مصر وبيتر عزت منير حنا مساء الأربعاء الماضي. أشارت المعلومات إلي أن منظمة 'مسيحيي الشرق الأوسط' اتخذت من دولة 'كندا' مقرا لإدارة نشاطها، وأن زعيم المنظمة شاب مصري هاجر إلي السويد منذ عشرين عاما بعد فشله في اكمال دراسته، وعن طريق بعض الأفراد تمكن من الحصول علي تأشيرة دخول السويد وخلال المدة التي قضاها هناك عمل في عدد من المشروعات التجارية والتي تعثرت فيما بعد وكتب لها الفشل حتي صدرت ضده عدة أحكام قضائية بالسجن في قضايا شيكات بدون رصيد. مما عجل بفراره من هناك وحصوله علي تأشيرة دخول إلي 'كندا' بعدما اصدرت السلطات السويدية قرارا بمنعه من دخول أراضيها.
وفي كندا فشل في تحقيق احلامه المادية، حتي جاءته فكرة وبتحريض من آخرين بانشاء كيان حقوقي للدفاع عن 'الأقباط' فأنشأ هيئة تدعي 'مسيحيي الشرق الأوسط' عرفت في كندا باسم 'MECA' وخرجت من عباءتها منظمة 'مسيحيي الشرق الأوسط' التي بدأت في فتح حساب في أحد البنوك 'الكندية' باسمها لتلقي التبرعات والمعونات من بعض الأفراد والمنظمات الأخري، وفي شهر رمضان من العام الماضي قامت بتدشين موقع إذاعي علي 'الانترنت' تبث عبره بعض البيانات الطائفية، ومسلسل اسموه 'حرملك حرم رسول الندامة ورسول الغرام' حمل إساءات بالغة إلي الرسول (صلي الله عليه وسلم) وزوجاته وتعرضه لحادث 'الإفك' بصورة حملت العديد من الافتراءات والاكاذيب والمغالطات، وبعد الانتهاء من بث حلقات المسلسل المسييء للرسول (صلي الله عليه وسلم) وزوجاته بدأ الموقع في نشر آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية اطلقوا عليها 'قرآن رابسو' و'الأحاديث الرابسوية' تضمنت إساءات للدين الاسلامي.
كما استغلت المنظمة عددا من الأحداث الطائفية في مصر لترويج أفكارها وسياساتها وأهدافها.
وكانت قضية 'وفاء قسطنطين' التي اشهرت اسلامها قد أظهرت دور المنظمة المشبوه والتي كانت تدغدغ مشاعر الشباب القبطي بمصر وتلهب حماسه بمطالبته بالاستمرار في المظاهرات والاعتصامات داخل الكنائس حتي خضعت الدولة لإرادتهم وسلمت 'وفاء' للكنيسة.
وتوالت بعدها العديد من الأحداث الطائفية التي استغلتها المنظمة من أسلمة فتيات مسيحيات وأحداث الفيوم ونجع حمادي والإسكندرية والدخيلة وسي دي الإسكندرية والتي لعبت فيها المنظمة دورا طائفيا حتي غيرت منظمة 'مسيحيي الشرق' سياسة العمل واتجهت لإشعال الفتنة من قلب القاهرة فقامت بترجمة كتاب 'المضطهدون' إلي اللغة العربية والذي يتكون من 230 صفحة تعرض المنظمة من خلاله مزاعم اضطهاد الأقباط بمصر خلال القرن الماضي وصورا مسيئة للاسلام والإساءة إلي النظام الرسمي في البلاد.
كان من ثمار السياسة التي انتهجتها ان برز اسمها داخل مؤتمر (المواطنة) الذي عقدته منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان الذي ترأسه المحامي نجيب جبرائيل وحضره رئيس المنظمة في مصر 'عادل فوزي فلتس حنا' وعدد من أعضاء المنظمة بمصر فتحول المؤتمر إلي حلقة نقاشية دارت احاديثها حول اضطهاد الأقباط بمصر، بل واستغل عادل فوزي سخونة النقاش وقام بتوزيع النسخة العربية من كتابهم 'المضطهدون'.
وتوالت أفعال المنظمة التحريضية ضد النظام في مصر فما لبثت أن أعلنت عن أنها أول منظمة مهجرية تعمل في مصر بشكل رسمي حتي بدأت تتفنن في ممارسة دورها 'بالنبش في الماضي' عبر مقاضاة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير المالية المصري أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية ومطالبتهم بالتعويض المادي لأهالي ضحايا أحداث 'الكشح' من الأقباط رغم مرور سبع سنوات علي هذه الأحداث واغلاق ملف القضية في فبراير 2003 إلا أنهم زعموا أن أسر الضحايا حرروا توكيلات للمنظمة التي قامت بدورها برفع القضية رقم 1931 لسنة 2007 في يوليو الماضي والتي تم تأجيلها إلي جلسة سبتمبر القادم، فقررت المنظمة أن تستغل هذه الفترة في النفخ في النار لكسب تعاطف المسيحية العالمية ومنظمات حقوق الانسان الدولية تمهيدا لتدويل القضية.
حملات الإساءة التي قادتها المنظمة دعت اثنين من المحامين إلي تقديم بلاغ إلي النيابة العامة يطلبان فيه التحقيق في الاساءات والاكاذيب التي تبنتها المنظمة وتحديدا علي موقعها الالكتروني علي الانترنت، وبدورها قامت النيابة بمنح إذن للمصنفات الفنية لمراقبة ومتابعة الموقع وكتابة تقرير مفصل حول ما يحتويه من إساءات للإسلام ورسوله وزوجاته، وهو ما تحقق بالفعل وثبتت صحته، ساعات قليلة حتي تم كشف النقاب عن الاشخاص الذين يقفون وراء الموقع والمادة المنشورة به، ثم بدأت الإجراءات القانونية تمهيدا للقبض عليهم.
كان أول المتهمين عادل فوزي فلتس حنا 50 عاما طبيب بشري ممثل المنظمة بمصر، استأجرت له المنظمة شقة في 19 شارع منصور الزمالك بالقاهرة، و'بيتر عزت منير حنا' مراسل منظمة أقباط متحدون التي يرأسها عدلي ابادير (21 سنة) طالب بأحد المعاهد الخاصة استأجرت له المنظمة ايضا شقة في 12 شارع سليم غطاس بحلمية الزيتون بالقاهرة وكشفت التحريات أن المتهمين اتخذا من هذه الأماكن مقرا لبث أفكار المنظمة ونشر ثقافتها بين الشباب، وبعد مداهمة تلك الأماكن عثر فيها علي مطبعة، وألف نسخة من كتاب 'المضطهدون' وأجهزة حاسب آلي، وتحويلات بنكية من منظمات أجنبية في الخارج، وفيزاكارد لبنوك أجنبية وأجهزة تسجيل وبث ارسال واذاعة تتخذ كمحطة لنشر أفكار المنظمة داخل مصر، وسيديهات عليها 25 حلقة من مسلسل (الحرملك).
تحقيقات نيابة أمن الدولة
علي مدار يوم الخميس الماضي بدأ محمد الفيصل رئيس نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاته مع المتهمين، وفي نهاية التحقيقات وجهت إليهما النيابة عدة اتهامات:
حيازة سلاح ناري عبارة عن طبنجة وطلقات رصاص بدون ترخيص.
استخدام شبكة المعلومات الدولية للحض علي إزدراء الاديان وكراهية الدين الاسلامي.
التحريض علي الفتنة الطائفية.
حيازة مطبوعات واسطوانات كمبيوتر ولاب توب تحمل معلومات تسيء للدين الاسلامي والرسول (صلي الله عليه وسلم).
'محمد حجازي' والمنظمات
المشبوهة علي الخط
كان من تبعات القبض علي أفراد منظمة مسيحيي الشرق الأوسط ان بدأت تنطلق الشائعات من هنا وهناك وتربط بين قضية تنصير 'محمد حجازي' عضو حركة كفاية ببورسعيد والاسراع في الكشف عن التنظيم التبشيري الجديد بل وخرجت من هذا الخندق ادعاءات تذهب إلي أن تعجل أجهزة الأمن في الاعلان عن التنظيم كان ردا علي المعلومات التي أكدت وقوف المتهم الثاني 'بيتر عزت حنا' وراء عملية تنصير 'محمد حجازي'، كما بدأ أفراد المنظمة في الخارج باجراء اتصالات ببعض المنظمات المشبوهة بهدف الضغط علي السلطات المصرية وتحريض الجهات الحقوقية والرسمية الدولية في الخارج عليها وهو ما يدفع للتساؤل عن احتمالات رضوخ السلطات المصرية لهذه الضغوط أم تترك الكلمة الحاسمة للقانون، خاصة ان اجراءات مماثلة اتخذتها الأجهزة الأمنية ضد الصحفي 'أبواسلام أحمد عبدالله' عندما تقدمت أطراف مسيحية في العام الماضي ببلاغ تتهمه فيه بالتحريض علي الفتنة الطائفية عبر موقعه علي الانترنت وحبسه احتياطيا (15) يوما علي ذمة التحقيقات، فهل تتعامل السلطات المصرية بالمثل مع قضية تنظيم منظمة 'مسيحيي الشرق الأوسط'.
**********************************
جريدة وطنى بتاريخ 12/8/2007م السنة 49 العدد 2381 عن مقالة بعنوان [ الحبس 15 يوما لعضوين من منظمة مسيحيو الشرق الأوسط ]
حنان فكري:
أصدر المحامي العام قرارا بالحبس 15 يوما للمتهمين عادل فوزي رئيس فرع منظمة مسيحيو الشرق الأوسط في مصر, وبيتر عزت الذي يعمل لدي المنظمة, وأيضا لدي موقع الأقباط متحدون, إذ وجهتا لهما تهمة ازدراء الأديان والإساءة للإسلام والرسول علي موقع المنظمة بشبكة الإنترنت, وكذلك تهمة التبشير والتنصير.
قبض علي عادل وبيتر ظهر الأربعاء الماضي, وتم تحريز أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما والاسطوانات المدمجة, وكتاب الأقباط المضطهدون وتم القبض عليهما بناء علي بلاغ تقدم به أحد أصدقاء محمد حجازي الذي أعلن عن اعتناقه المسيحية الأسبوع الماضي, واتهمهما الصديق بتنصيره ودعمه ماديا والإساءة للإسلام والرسول.
من جهته أكد د. نادر فوزي رئيس مسيحيو الشرق الأوسط أن ما يحدث لأعضاء المنظمة نوعا من الإرهاب لما سببه تحريك دعوي قضائية لدفع تعويضات لأهالي ضحايا الكشح, مشيرا إلي أنه لم يقبض علي عادل وبيتر إلا بعد إذاعة شريط فيديو - علي موقع المنظمة - لمحمد حجازي يروي فيه قصة دخوله المسيحية
*******************************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٣ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٥٦ عن مقالة بعنوان [ النيابة تتهم «مسيحيي الشرق الأوسط» بتأليف آيات قرآنية للإساءة للإسلام ]
كتب أحمد الخطيب ١٣/٨/٢٠٠٧
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مع عادل فوزي، رئيس منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط»، وبيتر عزت، عن توجيه اتهام لهما بالقيام بطبع ونشر آيات قرآنية محرفة عمداً علي شبكة الإنترنت.
ووجهت النيابة أربع تهم، جاء علي رأسها استغلال الدين بالترويج بالقول والبث العلني لازدراء الدين الإسلامي، وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة عمداً، بما من شأنه الضرر بالمصلحة العامة، وحيازة سلاح ناري في غير الأحوال المصرح بها، إضافة إلي تأليف آيات قرآنية وتحريفها عمداً.
كانت النيابة قد بدأت أمس في وقت متأخر، عملية فرز الأحراز المضبوطة.
وفجرت النيابة مفاجأة بعدم توجيه تهمة قلب نظام الحكم، والقيام بحملات تنصيرية وتبشيرية، عكس ما قالت وسائل الإعلام الأيام الماضية.
من جانبها نفت هيئة الدفاع عن المتهمين جميع التهم الموجهة إليهما، وقال ممدوح رمزي، رئيس هيئة الدفاع، لـ«المصري اليوم»: «إن الدفاع دفع ببطلان جميع الاتهامات، وعلي رأسها حيازة سلاح ناري، وقمنا بتقديم رخصة السلاح».
وأضاف: «كما دفعنا ببطلان الاستناد إلي شبكة الإنترنت كمستند لتوجيه التهم، وقد طالبت النيابة بتقديم تسجيل صوتي ومادي عن تحريف الآيات القرآنية وباقي التهم».
وكانت النيابة قد أمرت أمس الأول بتجديد حبس المتهمين ١٥ يوماً علي ذمة التحقيق.
*******************************************
وقد طرحت وكالة الأنباء العالمية لقرائها سؤالين يوم الثلاثاء 14 أغسطس 2007 م كما وضعت الصورة المقابلة وتحتها ذكرت
قال مسؤول أمني مصري إن الناشطين القبطيين عادل فوزي وبيتر عزت اعتقلا في القاهرة. وتوقع بيان أصدرته منظمة مسيحيي الشرق الأوسط أن توجه لهما تهمة التبشير. فهل توافق على قوانين حظر التبشير؟ وهل تتناقض هذه القوانين مع حرية العقيدة؟
******************************************
جريدة العربية نت بتاريخ لأربعاء 22 أغسطس2007م، 09 شعبان 1428 هـ السنة الرابعة، اليوم 183 عن مقالة بعنوان [ قال:
سأطرد أي موظف عندي له علاقة بهذا الملف - زعيم أقباط المهجر يرد على اتهامات بشأن"التبشير" في مصر ] المهندس عدلي أبادير ----------------------------------------------->
دبي - فراج اسماعيل
في أول رد فعل له على اتهامه بدعم جهات تبشيرية في مصر، قال المهندس عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر ورئيس منظمة أقباط متحدون إنه "لا يقبل أن يعمل أحد من التبشيريين في منظمته، ويرفض تماما أنشطة التنصير والأسلمة خاصة في مصر التي تعاني من احتقانات دينية لا مبرر لها".
وقال لـ"العربية.نت" إنه لا "يعرف شخصيا بيتر عزت الذي وجهت له النيابة المصرية اتهامات بالتبشير وازدراء الاسلام، سوى أنه مصور بالقطعة لموقع (أقباط متحدون).. مشيرا إلى أنه رجل فقير، يكد من أجل توفير لقمة العيش لعائلته، ومن غير المنطقي أن يدعم رجل بهذا الحال أنشطة تبشيرية متهمة بانفاق أموال على تحويل المسلمين إلى مسيحيين.
وأضاف: التنصير ليس في مجال اهتمامي، ولا يعنيني أن يتحول عشرة آلاف مسلم إلى المسيحية أو خمسة آلاف مسيحي إلى الاسلام، فلن يضر هؤلاء أو يزيدوا هذا الدين أو ذاك".
وأوضح أنه تابع مثل غيره قضية المتنصر المصري محمد حجازي في الصحف، ولم يسبق أن سمع به أو عرف عنه شيئا قبل ذلك، معربا عن اعتقاده بتضخيم هذه الحالة الفردية التي لا تعني سوى صاحبها وهو مسؤول عنها وحده لأنه بالغ سن الرشد.
وقال أبادير: لا يهمني تحول حجازي إلى المسيحية أو عودته للاسلام، فالدين ليس في مجال اهتمامي ولا انفق أموالا أو أقدم أي دعم لأنشطة دينية، كل تركيزي على المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين دون تمييز ديني ، ولو اكتشفت أن أي موظف عندي يعمل في مجال التبشير، سأقوم بالاستغناء عنه فورا.
واعتبر أن اثارة هذا الاحتقان الديني والمخاوف من عمل منظمات تبشيرية في مصر، وراءها أزمة سياسية وإجتماعية، لأن المفروض ألا يكون هناك قلق على المسلمين أو المسيحيين من عمليات تنصير أو أسلمة، وليس من الطبيعي أن نعين حارسا على عقائد الأشخاص.
وتساءل: لو كنت مهتما بالتبشير، فلماذا استهدف محمد حجازي تحديدا، بينما تربطني علاقة وثيقة بمئات المسلمين في مصر، ألم يكن من الأولى أن أتحدث مع أي واحد منهم في هذا الأمر الذي أكرر أنه لا يعنيني أبدا.
وقال إنه لا يعرف شيئا عن منظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي قبض على رئيس فرعها في مصر مع بيتر عزت، وليس لديه أي فكرة عن أنشطتها والمجالات التي تعمل فيها.
من جهته قال مدحت قلادة المتحدث الاعلامي باسم منظمة "أقباط متحدون" إن بيتر عزت مسيحي من الأصل وليس متحولا من الاسلام كما قالت صحف تصدر في القاهرة، وليس هو الشخص الذي قال محمد حجازي أنه مسؤول عن تنصيره.
وأضاف أن علاقته بموقع بمنظمة أقباط متحدون أنه يرسل لها بعض الصور الاخبارية، كما يمد موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالصور أيضا، ويعمل في مواقع أخرى للانفاق على علاج ابنته المريضة واسرته الفقيرة.
وتابع قلادة بأن بيتر عزت لا يعرف محمد حجازي وليس هو الشخص المقصود الذي قال إنه سبب تنصيره، ولم يأت ذلك ضمن اتهامات النيابة العامة له.
***********************************
بيان من الهيئات القبطية والمسيحية بخصوص الأحداث المؤسفة - 23/08/2007
نظراً للظروف المؤسفة والحرجة من اعتداء صارخ على الأقباط في بلادنا المحبوبة مصر ومنها ما يتعرض له أعضاء منظمة مسيحي الشرق الأوسط بمصر بالقبض على الدكتور عادل فوزي والسيد بيتر عزت من قبل مباحث أمن الدولة ومحاولة إلصاق تهم وهمية إليهم وتلفيق اتهامات بغرض كبت الصوت القبطي من أجل الدفاع عن حق القبطي في العيش ببلادنا وأخذ حقه في كل الحقوق وما عليه من واجبات فلقد اجتمع رؤساء المنظمات والهيئات القبطية ببلاد المهجر الموقعين أدناه على إصدار البيان التالي
بعد استشارة المستشارين والخبراء القانونيين بالدستور المصري والقانون الدولي الذين أكدوا على عدم قانونية واستحالة إثبات التهم التي ألقيت جزافاً وظلماً على الدكتور عادل فوزي والأستاذ بيتر عزت لكشفهم وأعضاء المنظمة بمصر بما يحدث للأقباط من اضطهاد وغبن واضح وتسليط الضوء على ما يعانيه الأقباط من رجال الشرطة والإسلاميين المتطرفين ومساندة الضحايا وزويهم ومن أجل إظهار الحقيقة وعرضها على الرأي العام لمعاقبة الجناة وما تم من تجديد لحبسهم خمسة عشر يوماً أخرى وأن ما تم يتعارض مع الدستور والقانون المصري والمعاهدات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وإذ نلتمس من فخامة سيادة رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك التدخل الفوري للإفراج عن أعضاء منظمة مسيحي الشرق الأوسط وكذلك التوقف عن تهديد أعضاء ومراسلين الهيئات القبطية الحقوقية العاملة بمصر وجمعيات حقوق الإنسان.
وتعلن المنظمات القبطية التي تعمل في تعزيز حقوق الإنسان بأنها تشجب كل محاولة إعلانية لتشويه صورتها بأنها منظمات تقوم بعمليات التبشير وإستمالة أشخاص للدخول إلى المسيحية لأننا منظمات مدنية حقوقية وليست مؤسسات دينية.
وتناشد المنظمات القبطية المهتمة بالشأن القبطي وحقوق الأقباط بتوجيه نداءات عاجلة بالإفراج عن المقبوض عليهم على ذمة التحقيق ذلك لأن هؤلاء المُدافعين عن حقوق الإنسان من أفراد ومنظمات بأنهم يمثلون طليعة الصفوف في غمار النضال من أجل حماية حقوق الإنسان القبطي. وكثيراً ما يكون هؤلاء المدافعون هم القوة الوحيدة التي تقف وسيطاً بين عموم الشعب القبطي من جهة وسلطات الدولة التي لا تخضع للمراقبة أو المُساءلة من جهة أخرى.
وكذلك نُطالب سيادة رئيس الجمهورية برفع الظلم الواقع على شعبنا القبطي بتفعيل المادة الأولى من الدستور الخاصة بحقوق المواطنة.
***********************************
رئيس المنظمة يطالب بتجميد عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان.. تجديد حبس متهمي "مسيحيي الشرق الأوسط" والنظر في طعنهما السبت
كتب صموئيل سويحة (جريدة المصريون): : بتاريخ 22 - 8 - 2007م
جددت نيابة أمن الدولة العليا، أمس الأول، حبس المتهمين في قضيه منظمة مسيحيي الشرق الأوسط- رقم 498 لسنة 2007, حصر أمن الدولة العليا-، وذلك لمدة 15 يومًا أخرى لاستكمال التحقيقات.
ووجهت النيابة إلى الدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة "تحت التأسيس"، ثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص ، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: منها ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.
ونفت هيئة الدفاع عن المتهمين تلك التهم، وطعنت على تجديد حبسهما، حيث من المقرر أن ينظر فيه يوم السبت القادم أمام محكمة جنح مستأنف بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية.
وقال أحمد راغب رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين لـ "المصريون" إنه لا توجد صلة بين ازدراء الأديان وعمل بيتر كفني لصيانة منتدى موقع المنظمة، كما أنه ليست هناك أية صلة بين تهمة نشر دعايات مثيرة وأخبار كاذبة وأفعال الدكتور عادل.
وأكد أنه بالنسبة لكتاب "الأقباط مضطهدون" الذي تم مصادرته كحرز، هو من تأليف نادر فوزي ويعبر عن رأيه الخاص وليس هناك علاقة للمتهمين به ولم يشتركا في إعداده أو طباعته أو نشره.
من جانبها، قالت المحامية رضا أحمد عضو هيئة الدفاع لـ "المصريون" إنه تم نفي الاتهامات الموجهة لأنها متعلقة بالموقع نفسه، وتنطبق على نادر فوزي المسئول عنه.
في حين أن الدكتور عادل فوزي يتعامل مع غرفة الدردشة وغير مسئول عن الموقع، كما أن بيتر عزت ليس له علاقة بما يكتب واختصاصه ينحصر في صيانة المنتدى الخاص بالموقع فقط، حسب قولها.
من ناحيته، قال ممدوح رمزي المحامى ونائب رئيس الحزب الدستوري، إنه تم الطعن على تجديد حبس المتهمين طبقا لقانون الإجراءات الجديد، وسينظر يوم السبت القادم أمام محكمة جنح مستأنف التي ستعقد بغرفة المشورة ومقرها محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية.
وقال إن التهم ليس لها أدلة مادية موثقة بكتابات بخط يد المتهمين أو توقيعيهما ولا يوجد تسجيلات بصوتيهما، وإنما عبارة عن معلومات قامت مباحث أمن الدولة بطبعها من على الإنترنت وقدمتها لنيابة أمن الدولة ولا توجد مطبوعات بحوزة المتهمين.
على صعيد متصل، تقدم نادر فوزي رئيس المنظمة ببلاغ للمجلس العالمي لحقوق الإنسان لتعليق عضوية مصر بمنظمة حقوق الإنسان، نظرا لما وصفه بسجلها الحافل في انتهاكات حقوق الإنسان، وإصرار الحكومة على عدم تحسين أوضاع المصريين، وتعمدها إلقاء القبض والتنكيل بالمصريين الذين يُطالبون الدولة بتحسين الأوضاع السياسية، حسب قوله.
وقال إنه أرسل وثيقة لما اسماه بالانتهاكات الصارخة في مجال حقوق الإنسان سواء من قوانين الدولة أو تصرفات الشرطة المصرية، بالإضافة لنسخ من كتابه "الأقباط مضطهدون" باللغة الإنجليزية، وإنه سيرسل طلبه إلى محكمة حقوق الإنسان بجنيف وإلى السكرتير العام للأمم المتحدة والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن .
*****************************************
رئيس هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد صحفيين بـ "الأسبوع"
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 24 - 8 - 2007
قدم نادر فوزي رئيس فرع "مسيحيي الشرق الأوسط" بالقاهرة، بلاغًا إلى النائب العام ضد جريدة "الأسبوع"- التي يرأس تحريرها الزميل مصطفى بكري- بتهمة السب والقذف وإثارة الكراهية ضده بين أبناء الشعب المصري.
جاء بلاغه على خلفية موضوع نشرته الصحيفة في عددها الصادر في 11 أغسطس الجاري بعنوان: "الأسبوع" تنفرد بنشر تفاصيل جديدة حول تنظيم "مسيحيي الشرق الأوسط".
وقال فوزي إن الصحفيين محسن شرقاوي وآلاء حمزة اسندا إليه بشخصه وصفته أفعالا واتهامات لو صحت لأوجبت عقابه أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه.
وأكد أنه لم يفشل في دراسته وحصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة من جامعة عين شمس دفعه مايو 1981 وأنه مقيد أيضًا بنقابة التجاريين بمصر،
ونفى وجود أية قضايا ضده، مبديًا استعداده لتقديم صحيفته الجنائية السويدية، موضحًا أن دخله من الفئات العليا كما هو ثابت في الإقرار الضريبي السنوي لدى الحكومة الكندية.
وأضاف أنه بالنسبة لمسألة رفع دعوى للمطالبة بتعويض القتلى والمصابين، لم تقتصر على الأقباط فقط، مشيرًا إلى أن صحيفة الدعوى تضم أسماء مصابين مسلمين أصيبوا في الأحداث طالبت المنظمة بتعويضهم.
وطالب في نهاية بلاغه بعاقبة المحررين بعقوبات السب والقذف بالمواد الواردة في قانون العقوبات رقم 306 , 171 التي تعاقب بالسجن لمدة عام وغرامه مالية.
وكانت "الأسبوع" قد أشارت إلى أن فوزي هاجر إلى السويد منذ عشرين عامًا بعد فشله في إكمال دراسته وعن طريق بعض الأفراد تمكن من الحصول على تأشيرة دخول السويد.
وقالت إنه خلال المدة التي قضاها هناك عمل في عدد من المشروعات التجارية والتي تعثرت فيما بعد وكتب لها الفشل حتى صدرت ضده عدة أحكام قضائية بالسجن في قضايا شيكات بدون رصيد، مما عجل بفراره من هناك و حصوله على تأشيرة دخول إلى كندا بعد أن أصدرت السلطات السويدية قرارًا بمنعه من دخول أراضيها.
وأوضحت أنه وأثناء وجوده في كندا فشل في تحقيق أحلامه المادية حتى جاءته فكرة و بتحريض من الآخرين بإنشاء كيان حقوقي للدفاع عن الأقباط فأنشأ هيئة تسمى "مسيحيي الشرق الأوسط" عرفت في كندا باسم "meca"، وخرجت من عباءتها منظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي بدأت في فتح حساب بأحد البنوك الكندية باسمها لتلقى التبرعات والمعونات.
وبدأت تتفنن في ممارسة دورها "بالنبش في الماضي، عبر مقاضاة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير المالية المصرية أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية ومطالبتهم بالتعويض المادي لأهالي ضحايا أحداث "الكشح" رغم مرور سبع سنوات على هذه الإحداث و إغلاق ملف القضية في فبراير 2003 وقامت برفع القضية رقم 1931 لسنة 2007، كما جاء بـ "الأسبوع".
****************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٢٥ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦٨ [«أقباط المهجر» يناشدون «مبارك» الإفراج عن المتهمين بـ «ازدراء الإسلام» ] كتب عمرو بيومي ٢٥/٨/٢٠٠٧
أكد رؤساء المنظمات والهيئات القبطية التابعة لأقباط المهجر أن مؤسساتهم تعمل علي تعزيز حقوق الإنسان دون المساس بالعقائد، وبعيداً عن الأمور الدينية، مشددين علي أن هذه المنظمات ليس لها علاقة بعمليات التبشير واستمالة الأشخاص لاعتناق المسيحية.
وأعربت المنظمات ـ في بيان أصدرته أمس ـ عن أسفها الشديد إزاء اعتقال الأمن المصري لعضوين من منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط بمصر»، مناشدة الرئيس حسني مبارك التدخل الفوري للإفراج عنهما، والتوقف عما وصفته بـ «تهديد أعضاء ومراسلي الهيئات القبطية الحقوقية في مصر».
وطالب البيان ـ الذي حمل عنوان «بيان بخصوص الأحداث المؤسفة» ـ الرئيس مبارك برفع الظلم الواقع علي الشعب القبطي ـ حسب البيان ـ عن طريق تفعيل المادة الأولي من الدستور، والخاصة بحقوق المواطنة.
وقال: من المستحيل إثبات تهمة ازدراء الأديان ضد عضوي «مسيحيي الشرق الأوسط» عادل فوزي وبيتر عزت، بسبب كشفهما عما يحدث للأقباط من اضطهاد علي يد رجال الشرطة والإسلاميين المتطرفين.
من جانبه، أكد الدكتور عماد جاد، الباحث في الشأن القبطي بمركز الأهرام الاستراتيجي، أن لجوء رؤساء المنظمات القبطية إلي التهدئة يعد نوعاً من استخدام جميع الوسائل والأدوات المتاحة للإفراج عن عضوي «مسيحيي الشرق الأوسط».
وأشار جاد إلي الثقل الخارجي الذي تتمتع به هذه المنظمات، موضحاً أنها خاطبت الرئيس مباشرة لتظهر للعالم أنها استنفدت كل الطرق بما فيها الاستنجاد برئيس الجمهورية دون فائدة.
**********************************
قلادة يؤكد إنه يعمل لتوفير علاج طفلته رغم أنه لم يتزوج.. أبادير ينفى علاقته بمراسل موقعه المتهم في قضية "مسيحيي الشرق الأوسط"
كتب: صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 25 - 8 - 2007
عدل المتهمون في قضيه هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" عن استئنافهم ضد قرار النيابة بتجديد حبسهم، والذي كان من المقرر أن ينظر أمس أمام غرفة المشورة بمحكمة جنح مستأنف بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية.
وقرر المتهمون أنهم سينتظرون إلى حين انتهاء فترة حبسهم الاحتياطي الحالية، وحتى تنتهي النيابة من كافة تحقيقاتها، حتى لا يكون ذلك مبررًا لتجديد حبسهم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت في 20 أغسطس الجاري، حبس المتهمين في قضيه منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"- رقم 498 لسنة 2007, حصر أمن الدولة العليا- وذلك لمدة 15 يومًا أخرى لاستكمال التحقيقات.
وواجهت النيابة، الدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- بثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.
من جانبه، أكد ممدوح رمزي المحامى ونائب رئيس "الحزب الدستوري" وعضو هيئة الدفاع أن الحالة النفسية والمعنوية للمتهمين مرتفعة جدًا وهم على ثقة ويقين أنهم ليسوا مدانين بأية تهمة.
وقال إنه لا يوجد أي دليل مادي يدينهم من قريب أو بعيد، وأن التهم الموجهة ضدهم هي أقوال مرسله لا دليل عليها-حسب قوله- نافيًا في ذات الوقت تعرض المتهمين لمضايقات من الأجهزة الأمنية، متوقعًا حفظ التحقيقات في القضية.
من ناحيتها، قالت رضا أحمد المحامية عضو هيئة الدفاع لـ "المصريون": إنها لا تعلم السر وراء إطالة فترة التحقيقات حتى الآن، رغم أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ أيام.
وأضافت أننا مازلنا في انتظار تقرير البحث الجنائي الخاص بالإحراز وبناء عليه سيتم فتح التحقيق أو حفظة، وأعربت عن اعتقادها بأنه لا توجد أدلة إدانة ضد المتهمين وسيتم تبرئتهم .
على صعيد متصل، خرج الزعيم الروحي لجماعات أقباط المهجر عدلي أبادير بتصريحات لموقع "العربية نت" قال فيها إنه لا "يعرف شخصيا بيتر عزت الذي وجهت له النيابة المصرية اتهامات بالتبشير وازدراء الإسلام، سوى أنه مصور بالقطعة لموقع (أقباط متحدون)".
ووصفه بأنه رجل فقير، يكد من أجل توفير لقمة العيش لعائلته، ومن غير المنطقي أن يدعم رجل بهذا الحال أنشطة تبشيرية متهمة بإنفاق أموال على تحويل المسلمين إلى مسيحيين.
وأنكر معرفته بمنظمة مسيحيي الشرق الأوسط التي قبض على رئيس فرعها في مصر مع بيتر عزت، وقال إنه ليست لديه أي فكرة عن أنشطتها والمجالات التي تعمل فيها.
من جهته، قال مدحت قلادة المتحدث باسم منظمة "أقباط متحدون" إن بيتر عزت هو مسيحي في الأصل وليس متحولاً من الإسلام كما قالت صحف تصدر في القاهرة، وليس هو الشخص الذي قال الشاب محمد حجازي أنه مسئول عن تنصيره.
وأضاف أن علاقته بموقع بمنظمة "أقباط متحدون" هو أنه يرسل لها بعض الصور الإخبارية، كما يمد موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بالصور أيضا، ويعمل في مواقع أخرى لتوفير نفقات علاج ابنته المريضة وأسرته الفقيرة.
لكن المعلومات المتوفرة لـ "المصريون" عن بيتر عزت تتناقض مع ما ذكره قلادة، فهو ليس متزوجًا، وبالتالي لم ينجب، ولا يزال طالبا في معهد الألسن.
على صعيد مواز، أعلنت هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" أمس على موقعها أنها تطلب موزعين لكتاب "المضطهدون"، وهو أحد أدلة الاتهام ضد بيتر عزت وعادل فوزي.
وقالت إنها على استعداد للتعاون مع أي ناشر وموزع عالمي لكتاب "المضطهدون" لتسويقه عالميا وليكون في كل مكان وكل المكتبات حتى يتسنى للعالم كله قراءته، مشيرة إلى أن لديها نسخة إنجليزية من الكتاب وأخرى عربية جاهزة للطباعة.
**********************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٢ عن مقالة بعنوان [ «مسيحيو الشرق الأوسط»: غضب في «الكنيسة» لحبس عضوي المنظمة.. و«شنودة» يصلي من أجلهما ] كتب عمرو بيومي ٨/٩/٢٠٠٧
ذكرت منظمة مسيحيو الشرق الأوسط أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعرب عن آماله بالإفراج عن كل من عادل فوزي وبيتر عزت عضوي منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، المحبوسين بتهمة ازدراء الإسلام وطبع ونشر قرآن محرف. وطلب من هيئة الدفاع عنهما طمأنته علي أحوالهما باستمرار وتقديم تعزية الكنيسة لهما، وتأكيدها أن الله سيخرجهما من أزمتهما سريعا، مشددا علي أن الكنيسة لا تتخلي عن أبنائها في أوقات الضيق وأنها تسعي دائما لمساندتهم ودعمهم بكل السبل.
وذكرت المنظمة في موقعها الإلكتروني علي شبكة الإنترنت، أن البابا شنودة بعث بهدايا تذكارية إلي فوزي وعزت وأنه قام بالصلاة للمسجونين والمظلومين.
وفي سياق متصل ذكرت منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط» علي موقعها الإلكتروني، أن الأنبا بيشوي «مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس»، أبدي استعداده للحبس مع عادل فوزي وبيتر عزت وأن حقيبة ملابسه معدة لذلك، حتي يكون مع أبنائه داخل السجن.
ونفي بيشوي ما يتردد داخل مصر وخارجها عن تخلي الكنيسة عن أبنائها، مؤكداً أن هذا القول لا يتوافق مع الحقيقة التي تقدمها الكنيسة دائما نحو رعاياها، معربا عن آماله في الإفراج عن فوزي وعزت، إضافة إلي إرساله ميداليات تحمل صورته مع القديسة مارينا إليهما.
ومن جانبه، أكد رمسيس النجار «رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين» لـ«المصري اليوم»، أن مقابلته البابا شنودة لم تكن خاصة بقضية عضوي منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، وأن كل ما حدث هو سؤال من البطريرك عن أحوالهما بعد الضجة الإعلامية التي صاحبت القبض عليهما.
وأوضح النجار أن سؤال البابا شنودة يأتي ضمن اطمئنانه الدائم علي كل أبنائه، مشيرا إلي أن كل ما حدث هو إرسال البابا ميدالية علي شكل صليب لكل من فوزي وعزت، في إشارة رمزية لما لاقاه المسيح من آلام.
***********************************
جريدة المصريون : بتاريخ 8 - 9 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ بعد 40 يومًا من اعتقالهما.. جبرائيل يتقدم بمذكرة للنائب العام للإفراج عن عضوي منظمة مسيحيي الشرق الأوسط ] كتب مجدي رشيد
يتقدم وفد من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان اليوم برئاسة المستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة بمذكرة إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود للمطالبة بالإفراج عن عادل فوزي وبيتر عزت المتهمين في قضية منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط".
ويحتج جبرائيل بعدم وجود مبرر لاستمرار توقيف المتهمين قيد الحبس الاحتياطي، خاصة وأن التحقيقات قد انتهت ولا يخشى هروبهما إلى الخارج، فضلاً عن أن فوزري مريض وبحاجة إلى العلاج، بينما عزت لا يزال طالبًا بالجامعة ومن المقرر أن يبدأ دراسته بعد أسبوع.
وأكد في مذكرته المزمعة أنه لا يوجد مبرر لاستمرار حبس كل من عادل وبيتر بعد 40 يومًا من اعتقالهما، وذلك بعد أن قرر المحامى العام في الأسبوع الماضي استمرار حبس المتهمين في القضية رقم 498 لسنة 2007- حصر أمن الدولة العليا- وذلك لمدة 15 يومًا أخرى لاستكمال التحقيقات.
وكانت نيابة أمن الدولية العليا قد وجهت في 20 أغسطس للدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- ثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، وتم تبرئته من الأولى.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية , جدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث قد قابل هيئة الدفاع عن عضوي منظمة مسيحيي الشرق الأوسط والمكونة من رمسيس رءوف النجار وبيتر رمسيس للوقوف على الوضع القانوني لعادل وبيتر، وسط أنباء عن وجود اتصالات مكثفة يقودها من أجل إطلاق سراحهما.
***************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٤عن مقالة بعنوان [ لتحقيقات في قضية منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط»: فوزي كلف المتهمين بتأسيس فرع للمنظمة في مصر لإثارة الفتنة الطائفية ] كتب صابر مشهور ١٠/٩/٢٠٠٧
حصلت «المصري اليوم» علي التفاصيل الكاملة في قضية اتهام الناشطين القبطيين، عادل فوزي ممثل منظمة مسيحيي الشرق الأوسط في مصر، وبيتر حنا «مصور»، بازدراء الدين الإسلامي والعمل علي تنصير المسلمين المحبوسين علي ذمتها، تبين أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بالقبض علي نادر فوزي رئيس المنظمة المقيم بكندا حالياً، بعد أن اتهمته تحريات مباحث أمن الدولة بالسعي لإنتاج مسلسل يسمي «الحرملك»، يسخر من النبي صلي الله عليه وسلم، ويصفه بـ «رسول الغرام» و«رسول الندامة»، وأن المتهم الثالث في القضية بيتر حنا كان بصدد إنتاج المسلسل الإذاعي لبثه علي موقع المنظمة علي الإنترنت.
وباشر التحقيقات محمد الفيصل، رئيس نيابة أمن الدولة، تحت إشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول.
وأوضحت التحقيقات أن تحريات مباحث أمن الدولة نسبت للمتهم الأول نادر فوزي «هارب» رئيس منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط» ومقرها كندا، ومسجلة طبقاً للقانون الكندي، أنه كلف المتهمين بعمل فرع للمنظمة، في مصر تعمل علي إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ونشر أخبار كاذبة عن تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد والتعذيب، وكذلك السخرية من الإسلام ومن الرسول صلي الله عليه وسلم، ودعوة المسلمين للتنصر.
وأضافت التحريات أن المتهم الأول نادر فوزي هرب من مصر إلي سويسرا بعد صدور أحكام قضائية ضده، ومن هناك انتقل إلي كندا، وأسس منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط»، وأسس موقعاً إلكترونياً لها، وتعرف علي المتهمين الثاني عادل فوزي «طبيب» الذي لا تربطه صلة قرابة به، وبيتر حنا «مصور»، وكلفهما بنشر الأخبار الكاذبة عن وجود فتنة طائفية في مصر، وعمل فرع للمنظمة في مصر،
وأمدهما بنسخة إلكترونية من كتاب «المضطهدون»، وكلفهما بتوزيع نسخ منه علي أوسع نطاق علي السفارات المسيحية في مصر، ومنظمات حقوق الإنسان، وعلي وسائل الإعلام، والأحزاب السياسية، والكتاب يرصد من وجهة نظر مؤلفه، أحداث الفتنة الطائفية، مثل أحداث الخانكة والكشح وقرية بمها، ويتعرض الكتاب للحياة السياسية المصرية، ويهاجم ما يعتبره تغلغلاً للإخوان في الحياة السياسية المصرية،
ويتهم الحكومة بالتهاون معهم. وأوضحت التحريات أن المتهم الثاني عادل فوزي وفي سبيل تنفيذ التكليفات الصادرة إليه، قام برفع دعوي ضد رئيس الجمهورية خارج البلاد، يطالبه بالتعويض عن أحداث الفتنة الطائفية بالكشح عام ١٩٩٩، كما قام بطبع نسخة من كتاب «المضطهدون» من علي الإنترنت، تمهيداً لطبعها داخل البلاد، رغم أنه سبق لجمارك مطار القاهرة مصادرة الكتاب لما احتواه من أكاذيب هدفها إثارة الفتنة الطائفية داخل البلاد.
وأضافت التحريات أن المتهم عادل فوزي تولي كذلك تغذية موقع المنظمة علي الإنترنت بمواد تسيء للإسلام وللرسول صلي الله عليه وسلم، ومن ذلك بث ما يسمي «قرآن رابسو» و«قرآن سافو» وهو عبارة عن تأليف يشابه القرآن الكريم، وذلك في محاولة من المتهمين لإثبات قدرة أي شخص علي تأليف كتاب مشابه للقرآن الكريم.
ولفتت التحريات إلي أن المتهم الثالث بيتر حنا «مصور» يجيد الإلكترونيات ويقوم بصيانة موقع منظمة «مسيحيي الشرق الأوسط»، وكلفه المتهم الأول نادر فوزي بإعداد مسلسل إذاعي يتم بثه علي موقع المنظمة علي الإنترنت يسخر من الرسول صلي الله عليه وسلم، ويصفه بـ «رسول الندامة» و«رسول الغرام»، وتم ضبط مسودات وسيناريو المسلسل في منزل المتهم، لكنه أنكر صلته به في التحقيق.
وواجهت النيابة المتهمين بالاتهامات المنسوبة إليهما، فأنكراها، وقال المتهم عادل فوزي إنه لم يتلق تكليفات من المتهم الأول نادر فوزي، وأكدا أنهما تعرفا علي الإنترنت، وصارا صديقين، واتفقا علي مناقشة قضية المواطنة وإثارتها علي موقع المنظمة علي الإنترنت، وأضاف المتهم عادل فوزي أنه المسؤول عن إمداد موقع المنظمة بأخبار مصر، كما أن له الحق في تحديث الموقع ويستعين في ذلك بالمتهم الثالث بيتر حنا.
وأضاف أنه انضم لمنظمة «مسيحيي الشرق الأوسط»، وهي تهتم بالمسيحيين في الشرق الأوسط عامة، وفي مصر خاصة لأن بها أكبر عدد من المسيحيين في المنطقة، وأنه قام بعمل شركة مدنية للمنظمة في مصر، وقام بتسجيلها في نقابة المحامين المصريين بمساعدة ممدوح رمزي المحامي، وتضم في عضويتها ٥ أعضاء بينهم عضو مسلم.
وأضاف أن المتهم نادر فوزي طلب منه طباعة نسخ من كتاب «المضطهدون في مصر»، وتوزيعها.
************************************
جريدة المصريون : بتاريخ 10 - 9 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ كاهن الكنيسة المعلقة وصفهما بـ "الشهيدين".. محامى البابا يطالب النائب العام بالإفراج عن متهمي "مسيحيي الشرق الأوسط" بدواعي صحية ودراسية ] كتب صموئيل سويحة
وصف القمص مرقص عزيز راعى الكنيسة المعلقة، عادل فوزي وبيتر عزت المتهمين في فصية منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" بأنهما شهيدان بدون سفك دم شأنهما شأن القديس يوحنا الحبيب الذي نفي إلى جزيرة بطمس برغم أنه كان يدعو للحب.
يأتي ذلك فيما قررت الكنائس رفع صلوات وطلبات إلى السماء أثناء الاحتفالات بأعياد رأس السنة القبطية التي تبدأ اليوم لأجل المتهمين، اللذين تزامن اعتقالهما مع حلول ذكرى استشهاد أجدادهما في عهد دقلديانوس الإمبراطور الوثني، كما يؤكد عزيز.
وأضاف في تصريح لـ "المصريون": "أنا شخصيًا أذكرهما في كل القداسات والصلوات التي تقام يوميًا ونطلب من الله أن يعلن أرادته بخصوصهما وبخصوص بلادنا مصر"، محذرًا من أن ما أسماه بـ "الاضطهاد العلني" سيجرفنا إلى الهاوية.
واستطرد عزيز قائلاً: نشعر أن ما يحدث ليس غريبًا علينا فتاريخ الأقباط كما دونه المؤرخون نجد فيه أن الأيام التي مرت في هدوء على الأقباط قليلة جدًا مقارنة بأيام الاضطهاد. وتابع ساخرًا: على المسئولين في مصر أن يلقوا القبض على كل الأقباط في مصر حتى يستريحوا منهم.
إلى ذلك، طلب المستشار نجيب جبرائيل مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمستشار القانوني للبابا شنودة من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، الإفراج عن الدكتور عادل فوزي وبيتر عزت المحبوسين على ذمة التحقيقات التي تباشرها نيابة أمن الدولة العليا في قضية "مسيحيي الشرق الأوسط.
وقدم جبرائيل خلال لقائه النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد في مكتبه أمس الأول، ملفًا طبيًا خاصا بالدكتور عادل فوزي تدعم طلب الإفراج عنه، وكذا أوراقًا تدعم التماسه طلب الإفراج عن بيتر عزت، لكونه لا يزال يدرس بالجامعة ومن المقرر أن يبدأ دراسته الأسبوع القادم.
وأرفق ذلك بالمذكرة المقدمة من أيهاب عزيز ممثل منظمة الصداقة القبطية في الولايات المتحدة ومنسق منظمات حقوق الإنسان عن طريق البريد الإلكتروني والتي طلب فيها من النائب العام الإفراج عن المتهمين.
وأشار جبرائيل إلى أنه في اللقاء الأول تم نقل وجهة النظر إلى النائب العام من كل من الدكتور منير داود ممثل منظمة الاتحاد المصري بالولايات المتحدة وكذا ممثل المنظمة في المملكة المتحدة الدكتور حلمي جرجس وممثل المنظمة بالرياض بالسعودية الدكتور عصمت محمد الطباخ.
على صعيد متصل، أرسل المتهم الثاني في القضية عادل فوزي برسالة إلى المسلمين والمسيحيين من رواد غرفة منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" عبر لهم فيها عن حزنه لعدم التواصل معهم بسبب ظروف حبسه.
وأكد في رسالته أنه وجد حسن معاملة من أعضاء نيابة أمن الدولة خلال التحقيقات وأنه أتيح له الفرصة للإدلاء بأقواله، وأضاف في رسالته أنه يصلي من أجل ضباط امن الدولة بسبب ما فعلوه معه.
وكانت نيابة أمن الدولية العليا قد وجهت في 20 أغسطس للدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- ثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، وتم تبرئته من الأولى.
في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.
************************************
تجديد حبس المتهمين في قضية "مسيحيي الشرق الأوسط".. هيئة الدفاع تؤكد أن القرار "مواءمة سياسية" وتحذر من حدوث ما لا يحمد عقباه
كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 19 - 9 - 2007
أصدر المحامى العام، أمس، قرارًا باستمرار حبس الدكتور عادل فوزي والمهندس بيتر عزت المتهمين في قضيه هيئة "مسيحيي الشرق الأوسط" رقم 498 لسنة 2007- حصر أمن الدولة العليا- وذلك لمدة 15 يومًا أخرى لاستكمال التحقيقات.
وعقب صدور قرار تمديد حبسهما، أصدرت منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" بيانًا على موقعها رأت فيه أن استمرار حبس المتهمين "إنما هو تجسيد للظلم الإسلامي وليس للعدل القانوني"، حسب تعبيرها.
وندد ممدوح رمزي عضو هيئة الدفاع في تصريح لـ "المصريون" باستمرار قرار تجديد حبس موكليه، واعتبره يأتي في إطار مواءمة سياسية مع استمرار حبس قيادات "الإخوان المسلمين"
وقال إن ما يحدث لا علاقة له بالقانون، مشيرًا إلى انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي لأن التحقيقات انتهت منذ شهر، لافتًا إلى أنه يعتزم تقديم تظلم لمحكمة الجنايات عقب انتهاء فترة حجزهما بعد 15 يومًا.
من جهته، رأى رمسيس النجار عضو هيئة الدفاع قرار تمديد حبس المتهمين يأتي خارج نطاق القانون، معربًا عن أمله في أن يتم الإفراج عنهما بعد انتهاء الـ 15 يومًا، محذرًا منه أنه في حالة التجديد مرة أخرى سيحدث مالا يحمد عقباه
*****************************************
شكوى للأمم المتحدة
منظمه مسيحى الشرق الاوسط
تقدمت منظمه مسيحى الشرق الاوسط متحده مع منظمه الاقباط المتحدون بشكوى رسميه للهيئات الدوليه اول امس شارحه كل ملابسات القبض على عضوى المنظمه عادل وبيتر وطالبه من الهيئات الدوليه المساعده العاجله لاخراجهم
وقد قدم الشكوى الاستاذين الكبيرين الدكتور شفيق عوض والاستاذ حنا ذكى حنا المحامين الدولين
شكوى للأمم المتحدة
منظمه مسيحى الشرق الاوسط
تقدمت منظمه مسيحى الشرق الاوسط متحده مع منظمه الاقباط المتحدون بشكوى رسميه للهيئات الدوليه اول امس شارحه كل ملابسات القبض على عضوى المنظمه عادل وبيتر وطالبه من الهيئات الدوليه المساعده العاجله لاخراجهم
وقد قدم الشكوى الاستاذين الكبيرين الدكتور شفيق عوض والاستاذ حنا ذكى حنا المحامين الدولين
منظمه مسيحى الشرق الاوسط
اجتماع الهيئات القبطيه
اجتمعت الهيئات القبطيه اليوم الاحد 23 سبتمير وخرجت بما يلى
1- تندد المنظمات بأستمرار حبس الدكتور عادل فوزى وبيتر عزت وتطالب الحكومه المصريه بالافراج الفورى عنهما بلا قيد أوشرط
2- قررت المنظمات مجتمعه بتنظيم مظاهرات سلميه للتنديدبما تفعله الحكومه امام الرأى العام العالمى و تحتفظ بسريه الميعاد والاماكن التى ستقوم فيها المظاهرات
3- قررت المنظمات الاستمرار فى مساعيها الراميه لتدويل القضيه القبطيه والتى اسفرت عن تقديم طلب للامم المتحده يوم الخميس الماضى بخصوص قضيه عضوى منظمه مسيحى الشرق الاوسط والقضيه القبطيه عامه
4- قررت المنظمات الاستمرار الدائم فى المشاورات الجماعيه والعمل المشترك والاتفاق علىالاجتماع مره واحده على الاقل كل شهر
5- تصعيد الضغط الاعلامى العالمى ضد الاضطهاد الممارس من الحكومه المصريه ضد النشطاء فى مجال حقوق الانسان والصحفيين المصريين
الشكوى المقدمة للأمم المتحدة: بخصوص حبس الدكتور عادل فوزى وبيتر عزت بدون تهم حقيقة
25/10/2007
تقدمت الأقباط متحدون ومنظمة مسيحى الشرق الأوسط بشكواها للأمم المتحدة بتاريخ 22 سبتمبر 2007 بالمطالبة بالإفراج عن الدكتور عادل وبيتر لحبسهم بدون وجه حق واختلاق أدلة ضدهم بأنهم قاموا بازدراء الدين الاسلامى حيث تقدمت نيابة امن الدولة بتقديم قرآن يسمى "رابسو" وقامت أجهزة أمن الدولة بطباعته من موقع الكتروني خاص بشخص يقيم في السعودية فى مدينة الرياض ويدعى فولكانو واختلط الأمر بل تعمدت أجهزة أمن الدولة على أن تنسب هذه التهمة لمنظمة مسيحى الشرق الأوسط حيث أن اختصار اسم المنظمةm-e-c-a فى حين الموقع الألكترونى الخاص بالمدعو فولكانو بموقعه الخاص الذى يملكه باسم the meca
فهل اختلط الأمر على أجهزة أمن الدولة بالتشابه فى الأسماء بين المواقع الالكترونية أم تعمدت هذا الدليل. وأبطل فريق هيئة الدفاع هذا التعمد واثبتوا اختلاق هذا الدليل وعدم صحته إلا أن نيابة أمن الدولة أصرت على حبسهم ليس على دليل اتهام بل على أساس هويتهم المسيحية وذلك حسب ما تم ذكره على لسان الأستاذة والزملاء رمسيس النجار ممدوح رمزى وبيتر النجار والأستاذة نادية المحامون وأعضاء فريق الدفاع.
ومن جانبنا نرى بعد ما دفعوا به الأساتذة الأفاضل فى إجراءات التحقيق وما شابه من بطلان فى التحريات واجراءات القبض التى قامت بها الأجهزة الأمنية ، أن مصر ليست صاحبة اختصاص على ما ينشر على مواقع المواقع الالكترونية الا إذا كانت هذه المواقع تخضع للرقابة الوطنية وذلك بنص من القانون وليست بعملية عشوائية، لأنه لا يوجد تقنين دولى حتى الآن يقنن عمليات النشر فى المواقع الالكترونية. فكل دولة تحدد حسب قانونها الداخلى القيود المفروضة على المواقع الالكترونية والمسموح به وفقا لمقتضيات الصالح العام. هذه من النواحي الإجرائية أما الفصل فى الموضوع ومحتوى ما تتضمنه الأدلة المختلقة فنتركها جانبا الآن.
لذلك طالبنا فى شكوانا الى الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات المناسبة للإفراج عن الدكتور عادل وبيتر بصفتهم أعضاء في منظمات حقوقية تقوم بالدفاع عن حقوق الأقباط إعمالا وطبقا لأحكام إعلان حقوق المدافعون عن حقوق الإنسان ، والعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، حيث أن هذه الأحكام فى مجملها تسمح لنا كمنظمات حقوقية أفرادا وجماعات بحقوق حرية تكوين الجمعيات مع الآخرين ولا يجوز وضع قيودا على ممارسة هذا الحق (المادة 22 من العهد) وحرية الاشتراك مع الغير على الصعيدين الوطني والدولي فى الالتقاء أو التجمع سلميا والاتصال بالمنظمات غير الحكومية أو بالمنظمات الحكومية والهيئات الدولية (المادة 5 من الإعلان) وحرية التعبير فى تلقى المعلومات ونشرها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود سواء فى شكل مطبوع أو بأية وسيلة أخرى (المادة 19 من العهد الدولي لحقوق المدنية والسياسية) وهذا ما قاموا به الدكتور عادل فوزي وبيتر فى التوعية بنشر انتهاكات حقوق الإنسان الأقباط التي اغلبها قد تم تدوينها فى كتاب المضطهدون الذي تم نشره على موقع مسيحي الشرق الأوسط بالطرق التى خولها له قانون حقوق الإنسان الدولي نظرا لأهمية الفرد ومكانته فى القانون الدولي، وغيرها من الحقوق الواردة فى الإعلان والعهد الدولي بالحقوق المدنية والسياسة.
لذلك نطالب كمنظمات حقوقية تهتم بالشأن القبطي وحقوقه الأساسية بالإفراج عن الدكتور عادل وبيتر وتدخل المنظمة الدولية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى الإفراج عنهم
************************
Complaint: from Middle East Christian Association (MECA) Based in Canada and Coptic foundation of human rights based in Switzerland, Zurich. (Copts-united)
Representatives by Hanna Z. Hanna and Awad Chafik, legal advisors of the two Associations.
Against: The Egyptian Government for the detention of two Coptic activists inside Egypt; Dr. Adel Fawzy Faltas, activist and working for the Cairo office of the Middle East Christian Association to establish a branch of (MECA)
Mr. Peter Ezzat, activist as photographer of both (MECA) and (Copts-united) Associations
Charges: insulting Islam, converting Muslims to Christianity and working with a foreign group, trouble of the public order
It may be redundant to set forth the human right violations that occur sporadically in Egypt as it is well known all over the world.
The arrest of the two H.R. activists has taken place on August 8, 2007. The arrest was made pursuant to a state emergency law that was proclaimed in Egypt on 6 October 1981 by Presidential Decree No. 560 of 1981 this law called State Security Act.
Pursuant to article 141 of the Criminal Procedure of Egypt, the prosecutor or the judge assigned to conduct the investigation might order the detention of the arrested for 15 days, if the detention would be in the interest of justice. Meaning that the detainee would not have the chance to influence any body or to conceal documents or materials that could be in the interest of justice, or it could lead to disclose the facts.
However the arrest was simultaneous with the search of the defendants' apartments. The way of search revealed a kind of vengeance rather an act intended to obtain some evidence, if any.
The prosecutor of the Supreme State Security has conducted the investigation with the two detainees. Mohamed El Faisal, Esq., the Chief Prosecutor of the Supreme State Security, has conducted the investigation with Dr. Adel Faltas. Ziad El Homsy, Esq., the Prosecutor of the Supreme State Security, has conducted the investigation with Mr. Peter Mounir.
The investigation with the two accused has started the same day they were arrested on August 8, 2007, and an order for their detention of 15 days has been issued on the same day..
Although the investigation with Peter Mounir has been completed on August 18, his detention was ordered to be extended for additional 15 days. Please note that the extension of the period of detention is conditional to the safety of investigation. Here since the investigation with Mr. P. Mounir has been completed by August 18, the extension of his detention was extended as of August 21, 2007. This fact shows the violation of the law which discloses the main reason of such arrest and detention which is the religion as Coptic Christian.
The detention of Dr. Adel Faltas has been extended for 15 additional days as of August 21, 2007, and his investigation was completed on September 1, 2007.
Although the investigation of both detainees was completed, their detention for additional 15 days was warranted as of September 5, 2007. This latest decision was appealed on September 6, 2007 but the appeal was denied.
In order to contemplate how arbitrary the arrest and the detention are, the charges addressed to both detainees are as follows:
Dr. Adel Faltas
1- The possession of unlicensed fire weapon, and some bullets used for purposes other that permitted by the law. This act is penalized pursuant to Article 26 of the rules of weapons and ammunition, as amended.
2- Using the religion in transmitting distorted ideas intended to demean and to despise the Islamic Religion. Those acts are penalized pursuant to 98 W of the Egyptian Penal Code.
3- Transmitting, knowingly and intentionally false news intended to cause harm to the public interest. That act is penalized pursuant to article 102 ® of the Egyptian Penal Code.
4- Printing and publishing a Holly Book after intentionally mutilating its versions. That act is penalized pursuant to Article 2 of the Law 102 of 1985 related to organizing printing an publishing the Koran and the Prophet's speeches.
ARRESTED MATERIALS FROM DR. ADEL FALTAS:
1- 2 Lap Tops belong to Dr. Faltas.
2- 2 Cellular Phones belong to Dr. Faltas.
3- A contract intending to establish the organization of MIDDLE EAST
CHRISTIAN ASSOCIATION in Egypt.
4- One Laser Printer and one Scanner.
5- A fire weapon with an expired license since December 31, 2005.
6- Some discs, and nobody could disclose what it contained.
ARRESTED MATERIALS FROM THE APARTMENT
OF DR. FALTAS' PARENTS AT 10 TH FLOOR.
3 issues of a book called, "THE PERSECUTED" and their covers. One book is in English and two in Arabic together with their covers.
ARRESTED MATERIALS, WHILE IN FACT THEY WERE INSERTED BY THE STATE SECURITY POLICE.
One book of the distorted versions of Koran called "KORAN RABSO".
ARRESTED MATERIALS FROM PETER MOUNIR.
1- One Panasonic Camera.
2- One mike (regular).
3- 5 wireless mikes.
4- One printer & scanner.
5- 2 Personal Cellular Phones.
6- 6 Video Tapes for the Camera.
7- One copy of the book, "The persecuted".
8- 42 Discs. Their contents are unknown.
9- 2 Hard discs. Their contents are unknown.
10- Some scrap papers.
The facts and the charges reveal that the authorities have fabricated those charges as follows:
1- As for Dr. Adel, the charge of holding an unlicensed weapon is amplified. Such charge is fictitious. It is well established by the Court of Cassation (The highest court in Egypt) that if a person does not timely renew the license of his weapon, he would be penalized by a fine of 10 to 50 Egyptian pounds. That means it is a minor violation that does not require arrest.
2- The second and third charges should not stand as well. The conditions of demeaning and despising the Islamic religion are not satisfied; there is no written or oral publicity which is an essential requirement for the crime to exist. Similarly, there was no recording to any oral statement; a fact that asserts the want of publicity, and accordingly, the crime does not exist.
3- As for the charges of distorting the Holly Book, there is no proof what so ever that the distorted verses belong to the two detainees. Those verses are published in a web site called, "we always love you again". It does not belong to the Middle East Christian Association in any way whose web site is "m-e-c-a.com"
4- All the printed materials were arrested from the apartment of Dr. Adel's parents, in violation of the search authorization. Rather, it is in violation of the Egyptian Constitution.
Please note that the Supreme State Security Prosecutor has denied the petition for the presence of any Human Right Representative during the investigation.
There is an assertion from the attorneys of the detainees that all the charges are fabricated against them,
Thus, it could be summed up that all the charges are fabricated against the detainees.
The two detainees are in fact Human Right Defenders. The cause for retaliation is that the Police of an area called "Omraneya" used to impose tribute on a Christian Laborer living in the area. The Laborer determined to refrain from such payment. In retaliation, the Police used the worst brutality a human being could imagine. They went to the apartment of the laborer on the fourth floor, and, in front of his children, wife and parents, they threw him from the balcony to the street. The victim was dropped dead.
Dr. Adel and Peter have stimulated the Human Right Activists over a chat room on the Paltalk and publicized the savage incident, and the brutality of the Egyptian Police. Further those two persons used to publicize all the violations that used to be perpetrated against the Christians in Egypt.
Now the investigation has been completed. In order to have the detention extended, the SSP has fabricated evidence which is fictitious in nature. They have copied what the Egyptian authorities have described as distorted version of a Holly Book meaning the Koran, and they submitted that distorted book before the Court, and thus they could warrant the extension of the detention for the third fifteen days.
To our surprise, the detention of the two victims has been extended for additional 15 days, a showing that it is a mere challenge and intentional disregard of the human rights.
Please Note that the State Security Police and Prosecutors are exceptional, and of emergency requirement. Those exceptional entities are lasting since 1981. Such exceptional and emergency security and tribunal measures are used to be a whip to those who dare to raise their voice against the system despite the fact that no emergency does exist.
Dr. Adel full name is: Adel Fawzy FALTAS. He is a sick person and must be under medical care all the time. In the prison he lacks such care; a fact that is extremely detrimental to his well being.
Peter's full name is: Peter Ezzat MOUNIR. He is a student at the School of engineering. The scholar year has started a few days ago. Nonetheless the authorities enjoy making him lose a whole year and probably more.
Further, please note that the State of Egypt authorizes publishing many books, articles, lectures, essays or Mosque sermons that severely and bitterly admonish and curse the Christians and Christianity without giving the Christians the chance to defend themselves or their religion.
It is quite clear that the main intent for such retaliatory actions is to intimidate all the Christians so that they may not open their mouths when they see any brutality or violations against the Egyptian people at large and specifically the Christians.
The rights of Adel and Peter violated are:
° to be informed of the reason for an arrest and of any charges (article 9(2);
° to be brought promptly before a judicial officer (article 9(3));
° to be submitted for trial within a reasonable time or to be released (article 9(3));
° to commence proceedings before a court to show the justification of an arrest or detention determined without delay, habeas corpus (article 9(4));
° to obtain compensation and damages when unlawful arrest or detention is established (article 9(5)).
And the violation of the rights stipulated in these articles as follows:
Articles 4, 17, 18, 19, 22, of the ICCPR, and articles: 5, 6,7,8, 9, 12, 17 of the Declaration on human rights defenders.
Observations:
Egypt’s voluntary pledges to promote human rights
Doc. A/61/878
“Providing an objective and credible response to complaints, communications and requests received from international and regional human rights mechanisms and cooperating with them in the fulfillment of their mandates”.
“9- Remain committed to lifting the current state of emergency upon the completion and adoption of a new anti-terrorism legislation, the objective of which is to achieve the delicate balance between protecting the security of the society and the respect of human rights;
“15- Continue to encourage the efforts of civil society, NGO's and the media to contribute as partners towards the protection and promotion of human rights within the applicable national legislations.
From the above facts, it is clear that the State of Egypt drastically violates all Human Rights of their citizens.
WHEREFORE, it is respectfully requested that the United Nations take the prompt action to investigate, and ask the Egyptian Government to take all appropriate actions to release both victims.
Respectfully submitted,
H. HANNA
AWAD Chafik
September 21, 2007.
************************************
تم إبلاغ وكالات الأنباء العالمية فى 9/8/ 2007م عن إختفاء أدوارد حنا رياض من أسكندرية من سيدى بشر , وآخر أسمه بيشوى منذ عدة شهور بعد أن قبضا عليهما أمن الدولة بدون أمر النيابة ويقال أنهم وجدوا أوراق مذكرات شيطان عندهم بالأسكندرية منذ السنة الماضية , ولأثراء معلومات القارئ هذه المذكرات نشرها صاحبها والذى كان ينتمى إلى إحدى العصابات الإسلامية الإجرامية الشبة حكومية التى كونها حسين الشافعى الذى كان نائب رئيس الجمهورية فى عصر حكم السيد الرئيس عبد الناصر .
************************************************
وقد حاول المقبوض عليهم معرفة أماكن إعتقال الاقباط التالى أسمائهم والذى لا يعرف أهاليهم شيئاً عنهم وكانوا قد أختفوا بتاريخ 2/2/2007 م - ادوارد حنا رياض حنا وبيشوى انيس مساك ومحب سعد يوسف من الاسكندرية وهم الان معتقلون فى سجن ليمان طرة431 او ليمان طرة411 طريق الاسكندرية الصحراوى بين مدينة السادات ودير ابو مقار بالخطاطبة بتاريخ 2/2/2007 م
****************************************
نقلت من جريدة الكتيبة الطيبية بتاريخ 4/10/2007م عن مقالة بعنوان [ مسيحي الشرق الأوسط - اعتقال عماد أديب عطية سليمان ] مسيحي الشرق الأوسط - رشا نور
تم التجديد للدكتور عادل وبيتر اليوم 30 يوم آخرين ومن المفروض أن يكون أخر تجديد لهم إن لم تقم الحكومة بتحويلهم للمحكمة .. وقد قامت السلطات المصرية بتزوير أدلة الاتهام وتم تقديم كتاب رابسو للمحكمة وعليه شعار المنظمة بعد أن تم تقديمه من قبل وعليه اسم أخر وهذا يثبت تدليس وتزوير أجهزه الشرطة المصرية.
وكان أعضاء المنظمة قد تجمعوا في الساعة التاسعة صباحا ويرتدون جميعا تي شرتات سوداء عليها اسم المنظمة وتحتها صورة لعادل وبيتر ومكتوب عليها افرجوا عنهم بالانجليزية .. وقد قامت قوات الأمن بالتحرش بأعضاء المنظمة وبدأ الدفع بالأيدي وطردهم .. مما اضطر المنظمة لسحب الفتيات خارج قاعه المحكمة خوفا عليهن .. كما قامت قوات الأمن بعمل كردون أمني حول عادل وبيتر مما منع الصحفيين والمصورين من التقاط الصور أو الحديث معهم .
جريدة وطنى بتاريخ 7/10/2007م السنة 49 العدد 2389 عن مقالة بعنوان [ 30 يوما أخري لعضوي مسيحيي الشرق الأوسط ]تمسكت نيابة أمن الدولة بحقها في استمرار حبس المتهمين عضوي منظمة مسيحيي الشرق الأوسط - عادل فوزي 62 سنة رئيس فرع المنظمة في مصر, وبيتر عزت 25 سنة عضو المنظمة.. وذلك لأقصي مدة للحبس الاحتياطي فيصبح مجموع أيام حبسهما 90 يوما. وبعدها إما أن يفرج عنهما أو تتم إحالتهما لمحكمة الجنح واستكمال سير القضية.
الجدير بالذكر أن عادل وبيتر قبض عليهما منذ شهرين تقريبا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي, وتكدير السلم العام, وبث شائعات مثيرة, وإصدار كتاب يحض علي الفتنة الطائفية كتاب الأقباط مضطهدون الذي تم ضبطه وتحريزه في منزلهما.
***************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ١٠ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٤ عن مقالة بعنوان [ الدفاع في قضية مسيحيي الشرق الأوسط: نسخة القرآن المحرفة جاءت من السعودية ] كتب صابر مشهور ١٠/١٠/٢٠٠٧
قال رمسيس النجار، محامي المتهمين في قضية منظمة مسيحيي الاشرق الأوسط، إن النسخة المحرفة من القرآن التي قدمتها مباحث أمن الدولة إلي النيابة لاتخص المنظمة، وأكد النجار أن المتهمين عادل فوزي، ممثل المنظمة في مصر، وبيتر حنا، لا علاقة لهما بالنسخة المحرفة من القرآن.
وأضاف أن هذه النسخة تم بثها من مدينة الرياض، عاصمة السعودية، من قبل شخص يدعي فولكانو».
وأوضح النجار أنه اطلع علي النسخة المطبوعة التي قدمتها مباحث أمن الدولة، فتبين له من خلال الاستعانة بالفنيين أن مركز بث النسخة علي الإنترنت من مدينة الرياض بالسعودية، من قبل شخص يدعي فولكانو، وعلي موقع لا يخص منظمة مسيحيي الشرق الأوسط.
*****************************
تم اليوم 4/11/2007م الافراج عن الدكتور عادل والمهندس بيتر وإخلاء سبيلهما بدون قيد أو شرط .
عن الأقباط متحدون 04/11/2007 م مقالة بعنوان [ براءة عضوي مسيحيي الشرق الأوسط وإخلاء سبيلهما اليوم - براءة عضوي مسيحيي الشرق الأوسط وإخلاء سبيلهما اليوم - فرحة كبيرة في محكمة شمال القاهرة بعد قرار المحكمة العادل ببراءة العضوين ] القاهرة – نادر شكري
أصدرت محكمة شمال القاهرة بالعباسية - غرفة المشورة، قرارها اليوم بإخلاء سبيل كل من الدكتور/ عادل فوزي والأستاذ بيتر عزت عضوي مسيحيي الشرق الأوسط المحبوسين على ذمة القضية رقم 498 لسنة 2007 حصر أمن دولة عليا بتهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية. ويأتي قرار البراءة ليثبت للجميع أن العضوين خارج نطاق هذه الاتهامات الملفقة، وأن حبسهم فترة الحبس الاحتياطي جاءت في إطار سياسة التأديب والترهيب لكل من يتحدث عن حقوق الأقباط وتوجيه الإنذار للمؤسسات القبطية التي يمكن أن تعمل في هذا المجال داخل مصر.
فرحة كبيرة وزغاريد وتصفيق داخل محكمة شمال العباسية بعد صدور هذا القرار النهائي والعادل ببراءة العضوين وحفظ القضية.
مبروك.. للدكتور عادل، مبروك.. للعزيز بيتر عزت، مبروك.. للأصدقاء والأسر لعودة العضوين إلى حياتهم الطبيعية.
ويقدم الأقباط متحدون التهاني للعضوين بخروجهم من هذه التجربة الصعبة التي مروا بها، وتشكر كل من كان له جهود في هذه القضية وهيئة الدفاع الأستاذ رمسيس روؤف النجار، والأستاذ بيتر النجار، والأستاذ ممدوح رمزي، والأستاذة نادية توفيق وكافة المنظمات الحقوقية المصرية والدولية التي قامت بتدعيم براءة العضوين ونشكر هيئة المحكمة الموقرة لهذا القرار العادل.
كما تتقدم منظمة الأقباط متحدون ومسيحيي الشرق الأوسط بالشكر للدكتور/ عوض شفيق، والأستاذ/ حنا ذكي، المحاميان الدوليان لجهودهما أيضاً في رفع هذه القضية دولياً أمام الأمم المتحدة، الذي قيد النظر فيها. والشكر لكافة المؤسسات الدولية والحقوقية التي ساهمت في توضيح وإظهار الحقائق لتحقيق براءة العضوين، والشكر أيضا لمتابعي موقع الأقباط متحدون الذين شاركوا معنا وقاموا بتدعيم العضوين.
*****************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٥ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٤٠ م عن مقالة بعنوان [ إخلاء سبيل ممثل «منظمة مسيحيي الشرق الأوسط» ومصور «الأقباط المتحدون» المتهمين بازدراء الإسلام ] كتب صابر مشهور ٥/١١/٢٠٠٧
قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة أمس إخلاء سبيل عادل فوزي ممثل منظمة مسيحيي الشرق الأوسط، وبيتر عزت حنا المصور في موقع « الأقباط المتحدون» المتهمين بازدراء الدين الإسلامي من خلال بث نسخة محرفة للقرآن الكريم، تدعي «قرآن رابسو» علي موقع المنظمة،
وطالب رئيس نيابة أمن الدولة العليا استمرار حبس المتهم عادل فوزي، مبررا ذلك بأن مباحث أمن الدولة تجري تحريات مكثفة عن نشاطاته قبل القبض عليه بينما طلب دفاع المتهمين إخلاء سبيلهما،
مؤكدا أن أقصي مدة للحبس الاحتياطي يسمح بها القانون في جنحة ازدراء الأديان هي ٣ شهور وتنتهي في ٨ نوفمبر الجاري، مشيراً إلي أن نيابة أمن الدو لة العليا لم تقم بأي تحقيقات جديدة في القضية منذ شهرين ولم تعد هناك ضرورة لاستمرار حبسهما احتياطياً علي ذمة القضية.
وكانت مباحث أمن الدولة قد قدمت تحريات للنيابة تفيد بأن المتهمين تلقيا تكليفات من المتهم الهارب نادر فوزي رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط المقيم في كندا، لبث شائعات كاذبة عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر وعن إجبار الشرطة الأقباط علي اعتناق الإسلام، واغتصاب الفتيات المسيحيات وذلك من خلال نشر كتاب «المضطهدون داخل مصر»
وأن المتهم الهارب أرسل نسخة من الكتاب بالبريد الإلكتروني للمتهمين اللذين كانا بصدد نشره في مصر وتوزيعه علي الأحزاب السياسية وسفارات الدول المسيحية في مصر كما نسبت التحريات للمتهمين قيامهما ببث نسخة محرفة من القرآن الكريم علي موقع منظمة مسيحيي الشرق الأوسط ونشر موضوعات علي الموقع تسيء إلي الرسول فضلا عن سعيهما إلي إنتاج مسلسل إذاعي يدعي «الحرملك» يسخر من الرسول وزوجاته ونفي المتهمان في التحقيقات ما نسب إليهما وقررا أنهما لا صلة لهما بقرآن رابسو.
Encyclopedia - أنسكلوبيديا