يرجع أصل التقويم الأثيوبى إلى التقويم القبطى للغلاقة التى كانت قائمة بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية , ويشير التقويم إلى ألأيام التى تنيح أو أستشهد فيها القديس
والتقويم القبطى والمصرى يتأخر حوالى 7- 8 سنين عن التقويم الجريجولى , والإختلاف بين الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية يرجع إلى إختلاف الحساب من سنة الخلق .
والتقويم الأثيوبى كما ذكرنا اصله التقويم القبطى , والسنة القبطية تحتوى على 13 شهراً , 12 شهر منهم متساويين فى عدد أليام وعدد الأيام فى الشهر على 30 يوماً والشهر الثالث عشر شهر قصير عدد أيامه ستة ايام و 5 ايام فى السنة الكبيسة
السنة الجريجورية تبدأ 11 سبتمبر أو 12 من سبتمبر فى السنة الكبيسة , والسنة القبطية تتبع نفس النظام ولهذا الشهر الزائد يأتى دائماً ستة ايام ما عدا السنين الكبيسة كما يلاحظ فى الجدول التالى :-
وراس السنة القبطية هى أجازة فى أثيوبيا , كما أن عيد الميلاد يأتى فى يوم 7 يناير وهو نفس اليوم التى تتبعة الكنائس الأرثوذكسية القديمة التقليدية , الأبيفونى Epiphany فى يوم 19 يناير .
كما أن عيد القيامة يتم حسابة طبقاً لنظام التقويم الأرثوذكسى .
ومن الأشياء الخاطئة فى التقويم الأثيوبى وكذلك القبطى أن عيد الميلاد يكون دائماً يوم 7 يناير حتى فى السنوات الكبيسة التى يجب أن تكون يوم 8 يناير وفى الكنيسة القبطية يتم الإحتفال الشعبى وصلاة بيوم 7 يناير و 8 يناير فى السنوات الكبيسة والكنيسة تنبه بهذا الأمر .
والتقويم القبطي المصري التى يعتمد تماماً على مصادر ترجع إلى القرون المسيحية الأولى يشير أن عيد القيامة يجب أن يكون فى الأحد الثانى بعد أول بدر فى الربيع والأخطاء كما ذكرنا ترجع إلى عدم إعتماد الكنيسة القبطية غلى الحسابات الحديثة بل توقفت على حسابات قديمة
********************************************
وكالة الأنباء العالمية بى بى سى بتاريخ الخميس 06 سبتمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ الألفية في إثيوبيا متأخرة سبع سنوات ]
يستعد الاثيوبيون للاحتفال بمطلع السنة الميلادية في 12 سبتمبر/ايلول، وسيكون ذلك احتفالا استثنائيا فهم يحتفلون ببداية عام 2000 وبدء الفية جديدة.
يعود السبب في احتفال الاثيوبيين بمطلع الالفية بعد بقية العالم باكثر من سبع سنوات الى التاريخ الاثيوبي ومعتقدات الكنيسة المسيحية الارثوذكسية في البلاد.
ويعيش الاثيوبيون بتقويمين مختلفين دون مشاكل. فما زال التاريخ هناك عام 1999 والشهر الجاري هو شهر ناهاز عندما تتكلم اللغة الامهرية - وعندما تتكلم الانجليزية فالتقويم هو سبتمبر 2007.
الامر الوحيد الذي يقلق الناس في اثيوبيا هو التعقيدات الناجمة عن ان السنوات الفاصلة في التقويمين لا تتطابق. لكن حتى مع تقبلهم ببساطة للتقويم الغربي، لا يرغب الاثيوبيون في التخلي عن تقويمهم الخاص.
ذلك ان التقويم جزء من الهوية، ناهيك عن انه يسمح بازدهار صناعة السياحة باعتبار اثيوبيا توفر لزائريها 13 شهرا من الجو المشمس. ويعد التقويم السنوي من 13 شهرا قصيرة دليلا اخر على ان الاثيوبيين اخذوا تقويمهم عن مصر القديمة. ومن الادلة ايضا تاريخ مطلع العام، المرتبط اصلا بموعد الفيضان السنوي الذي يجلب الحياة لوادي النيل.
السنة 13 شهرا
ابونا بولس الاول ---------------------------------------------->
يقول البطريرك ان اثيوبيا اصبحت معزولة عن اوروبا
لكن ايا من ذلك لا يفسر لماذا تاتي الالفية متاخرة سبع سنوات، ولا لماذا يعتقد الاثيوبيون اننا في عام 2000 وليس 2007 منذ ميلاد السيد المسيح.
يقول استاذ التاريخ في جامعة اديس ابابا، احمد زكريا، ان السبب في ذلك ان الكنيسة الرومانية عدلت حساب التقويم الخاص بها في عام 500 بعد الميلاد - باضافة سبع الى ثماني سنوات، ويضيف: "لذا نحن متاخرون من سبع الى ثماني سنوات عن الحساب الروماني، من هنا جاء الفارق".
كان اعادة حساب الوقت على ميلاد المسيح الاول من بين عدة تغييرات في بقية العالم تجاهلتها الكنيسة الاثيوبية. ويعود ذلك الى بعد البلد وعزلتها الى حد ما، لكن ايضا لان المسيحيين الاثيوبيين محافظون جدا، كما يقول البطريرك الحالي ابونا بولس الاول: "لا يتحمس الناس لاي اصلاحات، خاصة عندما يتعلق الامر بالدين، فهم مخلصون جدا - فتغيير جملة واحدة يعد خيانة برأيهم". ويضيف: "لهذا السبب هم معزولون. لقد ظلوا مخلصين لعقيدتهم واحتفظوا بتقاليدهم الخاصة".
وهكذا نحن هنا في اثيوبيا لا نزال في عام 1999، وكلنا اصغر سنا بسبع سنوات، وفي الثاني عشر من سبتمبر/ايلول، في الاول من شهر مسكرام سنلحق ببقية العالم لندخل القرن الحادي والعشرين والالفية الثالثة.
**********************
العربية نت الأربعاء 30 شعبان 1428هـ - 12 سبتمبر2007م اديس ابابا- أ ف ب عن مقالة بعنوان [ الإفراج عن 18 ألف سجين للمناسبة - أثيوبيا تحتفل ببدء الألفية الثالثة بتأخير 7 سنوات عن بقية العالم ]
احتفلت أثيوبيا، مساء الثلاثاء 11-9-2007، بمرور العام 2000، في احتفالات شعبية في أديس أبابا، وذلك بعد 7 أعوام من احتفال باقي دول العالم بهذه المناسبة.
إذ أن أثيوبيا، التي كانت من أولى الممالك المسيحية في التاريخ، لا تزال تعيش وفق تقويم خاص، وضعه العلماء الفلكيون عام 46 ميلادي للامبراطور الروماني يوليوس قيصر.
وتتمسك أثيوبيا بهذه التقويم، على الرغم من تخلي معظم دول العالم عنه، واستبداله بالتقويم الغريغوري الحالي.
وبمناسبة الدخول في القرن الجديد، أصدر الرئيس الأثيوبي غيرما ولد جيورجس قراراً خاصاً بالعفو عن نحو 18 ألف سجين، بما يشمل سجناء أمضوا أكثر من 20 عاماً في السجون، بتهم الاغتصاب والقتل وسرقة الأسلحة، وجرائم أخرى.
***********************
وذكرت وكالة الأنباء بى بى سى الثلاثاء 11 سبتمبر 2007 م ضاءت الألعاب النارية سماء العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بمناسبة الاحتفال بقدوم الألفية الثانية للميلاد، وذلك بعد سبع سنوات من احتفال بقية العالم بدخوله القرن الحادي والعشرين.
وقد اكتظت شوارع أديس أبابا بالناس الذين شاركوا في الاحتفالات الموسيقية التي أحيتها فرق الموسيقى الأثيوبية التقليدية وفرقة غنائية أمريكية تدعى Black Eyed Peas، تغني أغاني هيب هوب.
وتعتمد أثيوبيا تقويما مختلفا عن الغرب، حيث يقوم تقويمها على حسابات خاصة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ففي القرن السادس قامت الكنائس المسيحية الغربية بمراجعة حساباتها المتعلقة بميلاد السيد المسيح لكن أثيوبيا لم تفعل ذلك واستمرت على التقويم القديم، ما يعني أن السنة الميلادية الجديدة هناك هي عام 2000.
أثيوبي يحتفل بالألفية
يحضر الاحتفالات عدد من الزعماء الأفارقة
وفي خطاب له بمناسبة دخول الألفية الثانية بعد الميلاد تحدث رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي عن عظمة أثيوبيا خلال الألف عام الأولى، وعن الانحدار الذي مرت به الأمة الأثيوبية بعد ذلك، "لكن الآن هو عصر النهضة الأثيوبية".
وقال رئيس الوزراء الأثيوبي إنه "بعد ألف عام من الآن، عندما يجتمع الأثيوبيون للترحيب بالألفية الرابعة للميلاد، سيقولون إن عشية الاحتفال بدخول الألفية الثالثة كان بداية نهاية عصور الظلام في أثيوبيا".
ويحضر الاحتفالات عدد من الزعماء الأفارقة، من بينهم الرئيس الكيني مواي كيباكي.
يذكر أن أثيوبيا لم تستعمر كبقية الدول الأفريقية ما جعل لها أهمية خاصة بالنسبة للقارة السمراء.
وقد عبر عن تلك الأهمية رئيس الاتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري حيث شكر أثيوبيا "على إبقائها على شعلة الوحدة الأفريقية".
=======================