Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بقايا المسيحية فى سيوة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المسيحية وواحة سيوة
واحة آمون واحة الملوك
معبد امون
Untitled 2679

 

وكالة الأنباء العالمية بى بى سى الخميس 21 أكتوبر 2004  عن مقالة بعنوان " نساء سيوة والحرية الاقتصادي " بقلم  سيلفيا سميث بى بى سى - سيوة بدأت قصة أكتشاف بقايا المسيحية فى واحة سيوة منذ ثلاث سنوات عندما كان توني سيرفينو، وهو مصمم أزياء ايطالي يمتلك نصف دار ارمانو سيرفينو للأزياء، يقضي اجازته في الواحة وبهرته دقة التصميمات والعمل في الملابس التقليدية التي تباع في السوق المحلية.
وساعتها قرر توني أن يجعل أعمال التطريز ضمن مجموعته القادمة.
وعن طريق ليلى نعمة الله، وهي سيدة مصرية قبطية مسيحية ، اكتشف توني إن السيدات كبار السن هن اللائي يقمن بتطريز القماش , لذا دبر توني أمر تدريب عدد من الشابات على هذا العمل الشاق.
وأصبحت الأقمشة تنقل إلى العاصمة المصرية القاهرة ومنها إلى واحة سيوة التي تبعد 700 كيلومترا عن القاهرة، ليتم تطريزها ومن ثم تقطع نفس الرحلة في طريقها إلى روما ليتم استخدامها في صنع الأزياء.
وأدى دخول ألوان جديدة إلى شعور الفتيات والسيدات بالاثارة.
وتقول ليلى إن نساء سيوة اعتدن العمل باستخدام أربعة ألوان فقط هي ألوان الزيتون والرمال والأشجار واللون البني.
ومازالت السيدات المتزوجات تعملن حتى الآن من منازلهن، لكن الفتيات غير المتزوجات بدأن العمل في منزل خاص، أو مصنع.
ويقوم والد ليلى بالجلوس على الباب لمنع أي شخص غريب من الدخول. ويمكن لليلى توظيف المزيد من السيدات إذا دعت الحاجة لذلك.
وتتجمع نحو 30 سيدة في المنزل ويحصلن على أجرهن مقابل كل قطعة ينتهين من تطريزها.
وبالرغم من انهن مازالن يستخدمن الأساليب التقليدية، إلا أن حياتهن قد تغيرت.
حيث يسمح لهن المال بشراء ما يحتاجون إليه بدون طلب نقود من أي رجل.
وبعد أن كان البلح والتمر هو النشاط التجاري الرئيسي للسكان في واحة سيوة. ولكن مصدرا أخر للدخل بدأ يظهر لسيدات الواحة وفتياتها.
فقد أصبحت سيدات الواحة قادرات على كسب ضعف ما يربحه زواجهن من الأرض هناك عن طريق مهنة التطريز
رموز مسيحية السمكة والصلبان فى رسوم فتيات واحة سيوة
وعلى الناحية الأخرى دخلت القطع اللاتي يقمن بتطريزها في صناعة الأزياء الايطالية الغالية.
وتقول عارضة الازياء السودانية اليك ويك إنها تشعر باحساس خاص عندما ترتدي ملابس عليها تطريزات من سيوة.
تصاميم سيوة الفريدة تضيف بهجة الى عروض الازياء العالمية
وبعد أن تعود قطع الملابس من مصر يتم تجميعها مرة أخرى، وهو مثال جيد على دمج جماليات منطقة الشرق الأوسط بالمنتجات الغربية.
ولكن ما يثير الدهشة هو ان بعض الرموز التي يتم تطريزها ليست اسلامية , وتشير ليلى، وهي قبطية، إلى وجود السمكة والصلبان والتي ترى إنها دليل على قدم وجود المسيحية في الواحة قبل أن يدخل سكانها إلى الاسلام في القرن الثاني عشر الميلادي.
لكنها تعترف بأنها لم تجد أي علامة أخرى على وجود مسيحي في الواحة.
وبينما تتغير التصميمات التي تقوم بها السيدات من موسم إلى أخر، كذلك ينمو حماسهن ومهارتهن.
وأصبحت الفتيات أكثر استقلالا في اختيار زوج المستقبل نتيجة للعائد الذي يحصلن عليه.
**********************************************************************

This site was last updated 02/14/12