**********************************************************************************************************

تعليق من الموقع : الله إسم عربي لإله معبده الكعبة والبسملة الإسلامية هى " بسم الله الرحمن الرحيم" ولكن إله المسيحية يظهر من البسملة  الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد التى يستعملها المسيحيين عشرات المرات كل يوم والمسيحيين كما هو ظاهر من إسمهم يعبدون المسيح كلمة الإله (عقل الإله الناطق ، وكلمة الإله العاقلة) ومعبد المسيحيين الرئيسية هى أورشليم .

مما سبق نستنتج أنه يوجد فى البسملة الإسلامية إسم الله ولا يوجد هذا الإسم فى البسملة المسيحية ، أن قبلة المسلمين معبدهم الرئيسى هو الكعبة ، أما المسيحيين فهو أورشليم ، أن كلمة الله تخص هى أسم إله معين عبده العرب وهم وثنيين قبل الإسلام وإستمر العرب يعبدونه بعد الإسلام ، كما أن محمد صاحب الشريعة الإسلامية أعلن إختلاف إتجاهه عندما قال لليهود " تعالوا ألا نعبد إلا الله" وهذا يعنى فى صراحة أنه كان يدعوهم لعبادة إله لم يكن يعبدوه هذا الإله إسمه "الله "

الله يختلف عن كلمة الإله : الله هو أسم لإله محدد الصفات ، اما كلمة الإله فهى غير محدده كلمة الإله كلمة شاملة أى تطلق على كائن حى أو شئ يعتبره بنى البز+

ششر إلهاً  ، ككلمة إنسان تطلق على جميع البشر ، ولكن عندما نطلق إسما على إنسان هنا نحدده ونخصه بهذا الإسم الذى لا ينطبق على سواه له صفات جسدية وأخلاقية وتصرفات شخصية .. ألخ  بحيث يمكن القول أن هذا الإنسان هذه هى صفته ونعته والتى أطلق عليها الإنجيل إسم الثمار ، ومن ثمارهم تعرفونهم ، بهذا يمكن ان نعرف الإله الحقيقى من الإله الكاذب .

إنه من الخطورة أيضاً أن نرفع صلواتنا إلى الله وهو إله وثنى مركز عبادته الكعبة كان يعبدة العرب الوثنيين قبل الإسلام ويرمز له بالهلال .

**********************************************************************************************************
صفات الإله تدل على إختلاف إله المسيحية عن إله الإسلام
وموضوع المقارنة الأول هو عن: الإله في المسيحية والله فى الإسلام.
صفات الإله في المسيحية
(1) صفات الإله غير المحدود هي صفات غير محدودة، ويذكر الكتاب المقدس العديد منها ، وكلها صفات إيجابية، ولا توجد في الإله صفات سلبية على الإطلاق فهو الكمال نفسه.
(2) من هذه الصفات:
1ـ الخالق 2ـ القدير 3ـ المحب 4ـ الحكيم 5ـ الوديع 6ـ المتواضع 7ـ الفادي 8ـ الغافر 9ـ المنعم 10ـ المحيي [واهب الحياة] 11ـ المدبر 12ـ المعطي ...
(3) فنرى أنه من أهم صفات الإله الرئيسية التي منها تنطلق بقية الصفات الأخرى: صفة الحب (1يو4: 8) "الإله محبة"
أبونا زكريا بطرس على قناة الحياة  موضوع الحلقة صفات الله
حوار الأديان يستلزم فهم مضمون المسيحية ومضمون الإسلام، والمقارنة بين المضمونين.

في الإسلام
(1) صفات الله في الإسلام تعرف بأنها "أسماء الله الحسنى" كما ذكر في (سورة الأعراف 180) "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"
(2) ولقد ورد في الأحاديث عن أبي هريرة أنه قال: "لله 99 إسما" (صحيح البخاري مع فتح الباري ط دار المعرفة بيروت 11/214)
(3) ويقول الدكتور أحمد مختار عمر (في موقع الأزهر ـ مفاهيم أسلامية ـ الأسماء الحسنى) "أن قائمة أسماء الله الحسنى الـ 99 هي كما جاءت في قائمة الإمام التِّرمزي"
(4) قال ابن كثير في تفسيره لسورة الفاتحة: "ذكر الرازي في تفسيره أن لله خمسة آلاف إسم:
1ـ ألف في الكتاب والسنة الصحيحة.
2ـ وألف في التوراة.
3ـ وألف في الإنجيل.
4ـ وألف في الزبور.
5ـ وألف في اللوح المحفوظ.
(5) والواقع أن في كل ما ذكر في الإسلام عن صفات الله وأسمائه لم يرد فيها صفة الله أنه المحب: (موقع الأزهر على الإنترنيت: الأسماء الحسنى: أ. د. أحمد مختار عمر)
(6) ورغم أن موقع آخر على الإنترنيت يدعى: موقع الإسلامي Al-islami.com يقول عن صفات الله: "الاعتقاد الجازم بأن الله عز وجل متصف بجميع صفات الكمال, ومنزه عن جميع صفات النقص"
(7) إلا أننا نجد في قوائم الأسماء الحسنى صفات النقص التالية:
1ـ الجبار المتكبر: (سورة الحشر 59: 23) "هو الله الذي لا إله إلا هو... العزيز، الجبار، المتكبر ..."
2ـ المذل: (آل عمران 26) "... وتذل من تشاء"
3ـ الضار: (سورة الفتح48: 12) "قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا، أو أراد بكم نفعا"
4ـ القهار: (سورة الرعد 10) "قل الله خالق كل شيء، وهو الواحد القهار"
5ـ المكار: (سورة آل عمران 54) "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
6ـ المضل: (سور: الرعد27، إيراهيم4، فاطر8، غافر94، المدثر31) "الله يضل من يشاء .."

ومن صفات الله الموجودة في القرآن نجد هذه الصفات السلبية أيضا:
7ـ المخادع: (سورة النساء 142) "إن المنافقين يخادعون الله، وهو خادِعُهُم .."
8ـ الآمر بالكذب والنفاق: (سورة آل عمران 28) "لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، إلا أن تتقوا منهم تقاة"
* وقد فسر القرطبي ذلك قائلا: "إِنَّ الْمُؤْمِن إِذَا كَانَ قَائِمًا بَيْنَ الْكُفَّار فَلَهُ أَنْ يُدَارِيهِمْ بِاللِّسَانِ إِذَا كَانَ خَائِفًا عَلَى نَفْسه"
9ـ الآمر بالفسق: (سورة الإسراء17: 16) "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ..."
10ـ الملهم بالفجور: (سورة الشمس 7و8) "ونفسٍ وما سوَّاها فألهمها فجورَها ..."
11ـ الجاعل المجرمين في كل قرية: (سورة الأنعام6: 123) "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها ..."
أولا: من هو الذي يتصف بهذه الصفات السلبية، أو صفات النقص؟: (الجبار، المتكبر، المذل، الضار، القهار، المكار، المضل، المخادع، الآمر بالكذب والنفاق، الآمر بالفسق، الملهم بالفجور، الجاعل المجرمين في كل قرية) أليس هو الشيطان؟؟ إنه مجرد تساؤل يحتاج إلى إجابة؟؟
ثانيا: يوصف الله هنا بالجبار المتكبر: وفي (كتاب الروح لابن القيم ص 105و 106) يدرج في قائمة من لهم عذاب القبر: "الجبارون والمتكبرون".
وإني أتساءل كيف يعاقب الله الجبارين والمتكبرين وهو نفسه جبار متكبر؟؟؟؟؟
بعض اسماء الإله وردت في الكتب السابقه .الزبور والتوراة والانجيل ورد ذكرهم في القران والزبور هو كتاب المزامير عند اليهود
الرحمن
الرحيم
 فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. 7 حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ، وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ، فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ ( سفر الخروج 34: 6 )
الملك
  بِالأَبْوَاقِ وَصَوْتِ الصُّورِ اهْتِفُوا قُدَّامَ الْمَلِكِ الرَّبِّ ( مزمور 98: 6 )
القدوس
مزمور 22: 3 السلام - أيوب 25: 2 المؤمن - مزمور 117: 2 - المهيمن العزيز  بَلْ هُنَاكَ الرَّبُّ الْعَزِيزُ لَنَا مَكَانُ أَنْهَارٍ وَتُرَعٍ وَاسِعَةِ الشَّوَاطِئِ. لاَ يَسِيرُ فِيهَا قَارِبٌ بِمِقْذَافٍ، وَسَفِينَةٌ عَظِيمَةٌ لاَ تَجْتَازُ فِيهَا.(إشعياء 33: 21 ) - الجبار فى الحروب  مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ. ( مزمور 24: 8 ) - المتكبر (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون (سورة الحشر: الآبة 23) - الخالق الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. (رومية 1: 25 ) - البارئ لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ. (عبرانيين 11: 10) - المصور الْمُصَوِّرُ قُلُوبَهُمْ جَمِيعًا، الْمُنْتَبِهُ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِهِمْ. (مزمور 33: 15 ) - الغفار : مَنْ هُوَ إِلهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ الذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ، فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ. ميخا 7: 18 - القهار  أيوب 30: 11 - الوهاب يوحنا 6: 33 - الرزاق أيوب 36: 31 - الفتاح  رؤيا 3: 7  - العليم صموئيل 2: 3 - القابض مزمور 16: 5 - الباسط  مزمور 104: 2 - الخافض  إشعياء 26: 5 - الرافع مزمور 113: 7 - المعز مزمور 29: 11 -  المذل دانيال( 4: 37 ) - السميع (مزمور 65: 2)  - البصير مزمور 10: 14 - الحاكم  حزقيال 7: 3 - العدل مزمور 11: 7 - اللطيف رومية 2: 4 - الخبير إشعياء 44: 8 الحليم كورنثوس 10: 1 - العظيم مزمور 99: 3 - الغفور مزمور 86: 5 - الشكور العلي إشعياء 57: 15 -  ملك كبير  مزمور 47: 2 - الحافظ   مزمور 121: 5 الديان أيوب 36: 31 - الحسيب رومية 14: 12 - الجليل تثنية 28: 58 - الكريم بطرس 2: 4 - الرقيب أيوب 7: 20 - المجيب إشعياء 65: 24 - الواسع (ملوك 8: 27 ) - الحكيم (يهوذا 1: 25) - الودود المجيد الباعث الشهيد (أيوب 16: 19 ) - الحق (رؤيا 6: 10 ) - الوكيل إشعياء ( 26: 3 و4 ) - القوي مزمور 89: 8 -  الولي أيوب 19: 25 - الحميد مزمور 18: 3 - المحصي مزمور 147: 4 - المبدئ تكوين 1: 1 - المعيد مزمور( 71: 20 ) - المحيي (تثنية 32: 39 ) - المميت ( 1 صموئيل 2: 6) - الحي (مزمور 42: 2) - القيوم (دانيال 6: 26) - الواجد (هوشع 12: 4 ) - الماجد (مزمور 113: 4) - الواحد ( تثنية 6: 4 ) - النصيب (مزمور73: 26) - القدير (تكوين 17: 1) -  المقتدر (دانيال 4: 7) - المقدم ، المؤخر ، الأول (إشعياء 44: 6 ) - الآخر (إشعياء 44: 6)  - الظاهر (تيموثاوس 3: 16 ) - الباطن (إشعياء 45: 15 )  - الوالي (أيوب 19: 25) - تعالي  اسمه ( مزمور 148: 13) -  البر ( دانيال 9: 14) - الساهر (إرميا 31: 28) - المنتقم (مزمور 18: 47 )  - الحامى العفو (إشعياء 31: 5) - الرؤوف (مزمور 86: 15 ) - مالك الملك (تكوين 14: 19) - القدوس ، ذو الجلال (حبقوق 3: 3) -  الجامع (إرميا 29: 14) -  الغني (رومية 10: 12)  - المغني (1 صموئيل 2: 7 ) - المعطي (مزمور 68: 35 ) - المانع (صموئيل 25: 34) - المثبت ، الراسم ، الواضع ، الصانغ (أمثال 8: 24- 30) - النافع (إشعياء 48: 17) - النور (مزمور 104: 2) - الهادي ، الملجأ (مزمور 73: 24، 28) - البديع (إشعياء 41: 10) - الباقي (مزمور 102: 26 ) - الوارث (عبرانيين 1: 1 و2) - الرشيد (مزمور 32: 8) - الصبور

****************************************************************************

مقارنــــــــــــــــة بين إله المسيحية والله إلاه الإســـــلام

هذا الجدول يمثل بداية لفكرة يمكن للقارئ المسيحى أن يضع معلوماته فى جدول مثل هذا ويقارن بنفسه بينن صفات وأسماء وأعمال الله المسلم والإله المسيحى الذى هو الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد , وهذه المقارنة هى بحث يجب عليك أيها القارئ أن تتمه بنفسك وتكمله وتضيف إليه .