Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كلمة وجهها الرئيس أنور السادات، إلى أعضاء كتلة ليكود فى الكنيست

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الرئيس ووفد الكونجرس
خطاب الرئيس بالكنيسيت
كلمة الرئيس لليكود
كلمة الرئيس للأسرائيليين
خطاب الرئيس لمجلس الشعب
خطاب آخر لمجلس الشعب
الوثائق السرية البريطانية1

Hit Counter

 

كلمة وجهها الرئيس أنور السادات، إلى أعضاء كتلة ليكود فى الكنيست
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1977، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 13، ص 460 - 461"
كلمة وجهها الرئيس أنور السادات الى أعضاء كتلة
ليكود في الكنيست.
القدس، 21 / 11 / 1977
(الاهرام، القاهرة، 22 / 11 / 1977)
بسم الله. اود ان ابعث اليكم رسالة من ابناء شعب مصر. وكما تعلمون، أنني شغلت منصب رئيس مجلس الشعب في بلدنا حوالى 10 سنوات، وهدفي الرئيسي، عندما جئت الى هنا، هو البحث في جميع الامور، وقد استمعت الى كل ماقلتموه، واسمحوا لي ان اقول، بكل شرف وثقة، اننى سمعت عن الدولة الفلسطينية والامن، وتحدث متحدث عن سيناء ووجوب الاستمرار في مساعي السلام.
اقول لكم حقيقة اني أود أن أبدأ هذا الحوار لمدة 24 ساعة لبحث جميع المواضيع من جميع نواحيها، ولكن الوقت محدود.
ان هدفي الرئيسى وضع حد للحواجز التي كانت قائمة في الماضي. أما الآن، جئت لابلغكم ان هناك تاريخا طويلا، لو اردنا التعليق أو الرد على كل نقطة وجهت الي، فليس في الوقت متسع. لكن هيا بنا نركز الحديث على النقطة الرئيسية وهي الامن، وهي النقطة الاساسية. كما قلت أمس، نحن على استعداد، ولا اعتراض منا على قوة أو قوى يتفق عليها لضمان امنكم، ولا اعتراض منا على اي قوة لحماية امنكم. والقضية الثانية، هي حرب اكتوبر [تشرين الاول ] التي يجب ان تكون الحرب الاخيرة. فاذا اتفقنا على هذين المبدأين، فان المشاكل ستحل عن طريق المفاوضات السلمية. اذا اتفقنا على ذلك واذا كانت هذه هي البداية فاننا نكون، في الواقع، نتقدم بالقضية. وأود أن ابلغكم بأني جئت لاتحدث اليكم وابلغكم بأن الثقة يجب ان تكون متبادلة بشكل يتيح الاستمرار في الطريق الذي بداناه. فيما يتعلق بالنقطة الاولى، وهي الامن، فانني واثق من اتخاذ اجراءات للحفاظ على الامن، واعطاء ضمانات، ونحن لانعترض على ذلك، ولا نعترض على ان يكون للامم المتحدة دورها في ذلك. وبكل الوضوح اقول لكم : يجب ان تواجهوا حقيقة هذه المشكلة العويصة وبكل اخلاص اقول لكم انه يجب ان تتخذوا قرارات مبنية على هذين المبدأين الامن، ولا حرب بعد اليوم. هذه القرارات ستكون صعبة ويجب ان تتخذوها.
مسؤوليتكم ليس لهذا الجيل فقط، وانما للاجيال القادمة. كل شاب وكل فتاة يجب اعطاؤها فرصة لبناء الحياة العائلية بالسلام والاخلاص وبالامل.
ويجب ان تتوجهوا الى الله في قراراتكم التي ستكون قرارات صعبة جدا. وعندما جئت اليكم، فقد ضربت المثل لكم، لان هذه الخطوة لم تحدث من قبل في التاريخ. دولتان في حالة حرب، وأنتم تحتلون جزءا من الارض العربية، جئت لاتحدث معكم، واتحدث مع حكومتكم ومع المعارضة. فهذه هي بداية الطريق لتحل المشاكل في المنطقة. وانا على يقين ان كل شاب له أمل في المستقبل يود ان يتخد القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.

*****************************************************

كلمة الرئيس أنور السادات، بعد انتهاء المناقشات التى أجريت مع كتلة ليكود فى الكنيست
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1977، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 13، ص 461"
كلمة الرئيس أنور السادات بعد انتهاء المناقشات التي
اجريت مع كتلة ليكود في الكنيست.
القدس، 21 / 11 / 1977
(الاهرام، القاهرة، 22 / 11 / 1977)
ان خطابي امام الكنيست كان واضحا جدا. هناك خلاف جذري وأساسي، ولكن ارجو ان تعرفوا اني أتيت الى هنا لكي نسقط ذلك الجدار النفسي الذي يشكل 70%، في رأيي، من المشكلة، وأعتقد أننا جميعا مسؤولون لكي نسقط هذا الجدار...
ولكن علينا، ونحن مختلفون، أن نستأنف الحوار في جنيف. وكما قلتم، فان جنيف هو المكان الوحيد الذي نقيم فيه السلام. لان جميع الاطراف ستكون حاضرة، ولا يمكن اقامة السلام بطرف أو اثنين دون الباقين، أو حتى، كما سبق ان قلت في خطابي بالامس حتى لو أمكن التوصل الى اتفاقية سلام مع كل الدول العربية، ولم تأخذ القضية الفلسطينية مكانها الكامل، لن يكون هناك سلام. أنا شاكر لكم جدا، ومقدر لهذا، ولقد شكرتكم بالامس فعلا، وأرجو ان يحمل المستقبل لنا جميعا كل خير، وشكرا.
=========================

المصدر: موسوعه مقاتل من الصحراء على شبكه الانترنت

This site was last updated 09/13/08