قبر أبراهيم أبن ماريا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مـاريا القبطيـــة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إبراهيم والجزية

 

*************************************************************************************
تعليق من الموقع : يعتقد بعض المؤرخين أن العرب المسلمين أنهم كما أخطأوا فى تسمية المقوقس عظيم القبط وإعتباره قبطى فى الوقت الذى كان المقوقس هو الوالى البيزنطى الذى أذل المصريين الأقباط ولم يكن مصرياً على الإطلاق ، أخطأوا كذلك فى إطلاق أسم ماريا بصفتها القبطية لأن إستعمال إسم ماريا كان نادراً بين الأقباط  ، كما يخطئ المسلمين بإعطاء صفة أم المؤمنين على ماريا لأنه لم تعتق ولم يشفع لها ولدها إبراهيم بالحرية حسب عادات العرب ولم يطلق عليها بالتالى أم المؤمنين ، حيث قالت عائشة ان ماريا زنت مع القبطى وولدت إبراهيم وان إبراهيم لم يكن ابن محمد ، وتاريخ السيرة النبوية يذكر أن محمد قد تزوج ونكح عشرات من النساء معظمهن لهن أولاد من زواج سابق ولم يخلف أبداً وأن بناته أو أولاده من خديجة كان من زواج خديجة السابق حيث تزوجت زوجين وترملت ثم تزوجت محمد ، وكان العرب يطلقون على محمد صفة أبتر .

**********************

أهدى المقوقس صاحب الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة عيدان شامية ومرآة ومشطا
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/155
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

**************************************************************************************

كانت نشأة مارية كما يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (قرية حفن هي موطن مارية وأختها وعائلتها وكانت حسنة البساتين والمتنزهات كثيرة التمر والفواكه) وعندما أرسل رسول الإسلام إلى المقوقس (قيرس) عظيم مصر رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام كان المقوقس وقتها سارقاً لجزية مصر والتى من المفروض أن يرسلها إلى هرقل الإمبراطور البيزنطى وكان يريد أن يصادق القوة الجديدة النامية فى الجزيرة العربية حتى يظل والياً على مصر فكانت هديتة لـ محمد صاحب الشريعة الإسلامية كما رواها الطبري- (ألف مثقال من الذهب وعشرين ثوب لينا بالإضافة إلى الجاريتين والبغلة والحمار)

 الصورة المقابلة : قبر أبراهيم إبن ماريا القبطية قبل الهدم " هُدم البقيعُ "(1)  ------------------------>

 

 

الشيخ عبادة كان أصل أسمها أنتينوبوليس (الشيخ عبادة)

تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى . فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية  .

 

هى هدية المقوقس عظيم مصر (حاكم مصر) لم تكن جارية ولكنها تعتبر وصيفة لم يتزوجها محمد ولم تصبح حرة وتعتق إذا إعتبرها المسلمون جارية حسب عادة العرب هذا بالرغم من أنها ولدت لـ محمد صاحب الشريعة الإسلامية ولداً أسماه إبراهيم

****************************

مارية القبطية (000 - 16 ه‍ = 000 - 637 م) مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم: من سراري رسول الإسلام. مصرية الاصل، بيضاء. ولدت في قرية " حفن " من كورة " أنصنا " بمصر، وأهداها المقوقس القبطي (صاحب الاسكندرية ومصر) سنة 7 ه‍ـ إلى رسول الإسلام هي وأخت لها تدعى " سيرين " فولدت له " إبراهيم " فقال: أعتقها ولدها. وأهدى أختها سيرين إلى حسان ابن ثابت - الشاعر - فولدت له عبد الرحمن ابن حسان. قال: ياقوت: إن الحسن ابن علي، لما علم أن مارية من قرية حفن، كلم معاوية، فوضع عن أهل القرية خراج أرضهم. ولما توفي رسول الإسلام تولى الانفاق عليها أبو بكر، ثم عمر. وماتت في خلافة عمر، بالمدينة، فرؤي وهو يحشد الناس بنفسه لحضور جنازتها. ودفنت بالبقيع. وإليها تنسب " مشربة أم إبراهيم " في العالية - بالمدينة - وكان أول نزولها فيها

***************************

المــــــــــراجع

(1) هدم الأضرحة فى البقيع   http://www.coptichistory.org/new_page_5148.htm  

This site was last updated 11/23/11